noor
2010-01-25, 17:10
[size="6"]السلام عليكم.
جائتني فكرت هذا الموضوع من ردود وردت على موضوع اخر لاخت لنا في المنتدى بعنوان ظاهرة من المجتمع تتمنى زوالها.
لاحظت ان كل من كتب تعليقا فيه قد تحدث عن الظواهر السلبية التي تطغى في مجتمعنا دون الاشارة الى العلاج.فكلنا ذهب لتشخيص المرض دون البحث عن دواء له وكيفية سبيل الشفاء منه.
يعني كلنا سلبيين...
يعني كل من تكلم في اعتقادي انه يتحدث عن الاشياء التي مسته والمته هو بالتحديد...
حقا هذه الظواهر موجودة وليس فقط في مجتمعنا فحسب.... لكن ليس الحل ان نتشكو وانما ان نعمل لتحسين اوضاعنا فاذا تالمت ورايت الباب مغلقا فانظر في زوايا هذه الغرفة يمكن انها تحوي ابوابا اخرى مفتوحة لكن اذا كانت هذه الغرفة مظلمة فعليك انارتها اولا بالبحث عن مصدر النورفعليك اولا انارت الشمعة لرؤيت تلك الابواب.فعندما يحدث وينقطع الكهرباء فانك تقوم وتهرع للبحث عن الشمعة لانارت المكان وهكذا حياتك.
فمثلا بالنسبة للوظيفة التي اصبحت حلما بعيد المنال بالنسبة للكثير منا هذه الايام.
اعلم انه حقا تفشت فيها المحسوبية بشكل كبيير صح لكن لا يعتبر مبرر لان نياس ونتشائم ونجلس لندب حظنا .
هناك امور يجب الاشارة اليها يمكن ان تساعدنا لمعالجة هذا الداء
-اولها طبعا التوكل الكبير والتام على الله وحده فان كانت من نصيبك هذه الوظيفة ستتوظف رغم كل شيء والامثال كثيرة فالوظيفة هي رزق يسوقه الله لمن يشاء وان كانت الاسباب مختلفة فخلي توكلك على الله.
- حاول ان تجمع اكبر قدر من الاسباب التي تمكنك من الظفر بوظيفة من القيام :
بدورات لتعلم الكمبيوتر
-تعلم لغات جديدة-
المطالعة الكثيرة خاصة في مجال تخصصك
-القيام بدورات تدريبية في التخصصات المطلوبة في سوق العمل على وجه الخصوص.
- التفاؤل
. ابحث في مواهبك وطورها ونميها ربما هي من ستفتح لك الابواب نحو النجاح وتحقيق الاحلام
. عدم الملل من اجتياز مسابقات التوظيف واعرض خدماتك على الشركات والمكاتب الخاصة
ولا تكن عونا لتفشي ظاهرة الرشوة والمحسوبية فامتنع عن تقديمها لمن يطلبها ولا تقدم اي تنازلات فالرزق بيد الله وحده لا بيد العباد
.لا تعلق قلبك بالعباد بل التجىء لرب العباد. اكثر من الالتجاء الى الله والدعاء.
واخيرا والاهم والذي اراه الحل هو:
كن عنصرا فعالا في مجتمعك ف:
اخلق عملك بيدك-اي لماذا بالنسبة لنا الوظيفة هي احسن شيء لماذا لا نكون اصحاب مشاريع ولكن يجب هنا التحلي بالصبر وتوفر الارادة بشكل كبيير فالبداية قد تكون صعبة لكن بحسن التدبير والتخطيط ومعرفة مواهبك وامكاناتك وملكاتك وادواتك لاجتياز ما يمكن ان ينتظرك من معوقات وحواجز .فاكيد تحقق نتائج مذهلة .
وستكون سببا لمساعدة بعض الشباب من البطالة التي لطالم عانيت منها بتوفير مناصب لهم في مشروعك الخاص .
[فلا تنتظر السعادة والنجاح ان ياتيا اليك وانما ابحث عنها واخلقها بيدك تكون سببا لاسعاد نفسك ومن حولك.
جائتني فكرت هذا الموضوع من ردود وردت على موضوع اخر لاخت لنا في المنتدى بعنوان ظاهرة من المجتمع تتمنى زوالها.
لاحظت ان كل من كتب تعليقا فيه قد تحدث عن الظواهر السلبية التي تطغى في مجتمعنا دون الاشارة الى العلاج.فكلنا ذهب لتشخيص المرض دون البحث عن دواء له وكيفية سبيل الشفاء منه.
يعني كلنا سلبيين...
يعني كل من تكلم في اعتقادي انه يتحدث عن الاشياء التي مسته والمته هو بالتحديد...
حقا هذه الظواهر موجودة وليس فقط في مجتمعنا فحسب.... لكن ليس الحل ان نتشكو وانما ان نعمل لتحسين اوضاعنا فاذا تالمت ورايت الباب مغلقا فانظر في زوايا هذه الغرفة يمكن انها تحوي ابوابا اخرى مفتوحة لكن اذا كانت هذه الغرفة مظلمة فعليك انارتها اولا بالبحث عن مصدر النورفعليك اولا انارت الشمعة لرؤيت تلك الابواب.فعندما يحدث وينقطع الكهرباء فانك تقوم وتهرع للبحث عن الشمعة لانارت المكان وهكذا حياتك.
فمثلا بالنسبة للوظيفة التي اصبحت حلما بعيد المنال بالنسبة للكثير منا هذه الايام.
اعلم انه حقا تفشت فيها المحسوبية بشكل كبيير صح لكن لا يعتبر مبرر لان نياس ونتشائم ونجلس لندب حظنا .
هناك امور يجب الاشارة اليها يمكن ان تساعدنا لمعالجة هذا الداء
-اولها طبعا التوكل الكبير والتام على الله وحده فان كانت من نصيبك هذه الوظيفة ستتوظف رغم كل شيء والامثال كثيرة فالوظيفة هي رزق يسوقه الله لمن يشاء وان كانت الاسباب مختلفة فخلي توكلك على الله.
- حاول ان تجمع اكبر قدر من الاسباب التي تمكنك من الظفر بوظيفة من القيام :
بدورات لتعلم الكمبيوتر
-تعلم لغات جديدة-
المطالعة الكثيرة خاصة في مجال تخصصك
-القيام بدورات تدريبية في التخصصات المطلوبة في سوق العمل على وجه الخصوص.
- التفاؤل
. ابحث في مواهبك وطورها ونميها ربما هي من ستفتح لك الابواب نحو النجاح وتحقيق الاحلام
. عدم الملل من اجتياز مسابقات التوظيف واعرض خدماتك على الشركات والمكاتب الخاصة
ولا تكن عونا لتفشي ظاهرة الرشوة والمحسوبية فامتنع عن تقديمها لمن يطلبها ولا تقدم اي تنازلات فالرزق بيد الله وحده لا بيد العباد
.لا تعلق قلبك بالعباد بل التجىء لرب العباد. اكثر من الالتجاء الى الله والدعاء.
واخيرا والاهم والذي اراه الحل هو:
كن عنصرا فعالا في مجتمعك ف:
اخلق عملك بيدك-اي لماذا بالنسبة لنا الوظيفة هي احسن شيء لماذا لا نكون اصحاب مشاريع ولكن يجب هنا التحلي بالصبر وتوفر الارادة بشكل كبيير فالبداية قد تكون صعبة لكن بحسن التدبير والتخطيط ومعرفة مواهبك وامكاناتك وملكاتك وادواتك لاجتياز ما يمكن ان ينتظرك من معوقات وحواجز .فاكيد تحقق نتائج مذهلة .
وستكون سببا لمساعدة بعض الشباب من البطالة التي لطالم عانيت منها بتوفير مناصب لهم في مشروعك الخاص .
[فلا تنتظر السعادة والنجاح ان ياتيا اليك وانما ابحث عنها واخلقها بيدك تكون سببا لاسعاد نفسك ومن حولك.