YouDZ16
2010-01-24, 01:07
http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=soltani_343581317.jpg&size=article_medium
القاضي المكلف بالملف : مهمتي تحديد المتواطئين في " تهريب " أبو جرة
تسبب ما عُرف بقضية "فرار" رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، من الأراضي السويسرية، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده العسكري السابق، أنور مالك (لاجئ بفرنسا)، في أزمة سياسية بسويسرا طالت شظاياها قمة هرم حكومة برن.
فقد عادت مجددا قضية أبو جرة سلطاني مع العدالة السويسرية، لتتصدر واجهات عدد من الصحف بهذه الدولة، حيث أكدت أن الملف لم يغلق وأنه صار يهدد حتى مستقبل وزيرة الشؤون الخارجية ميشلين كالمي ـ ري، على خلفية تعاطيها مع هذه القضية، الموسوم بالتواطؤ في السماح للرجل الأول في " حمس " من الإفلات من المتابعة القضائية .
ومن بين الصحف التي استفاضت في الموضوع، يومية "لوكوريي"، التي لم تستبعد إقدام القاضي المكلف بقضية سلطاني بمقاطعة فرايبورغ، على الاستماع لمستشارة الفدرالية السويسرية، ميشلين كالمي ـ ري، في وقت تحدثت فيه الجريدة ذاتها، عن تواطؤ مسؤولين في الفدرالية السويسرية، في السماح لأبو جرة بمغادرة جنيف، لتفادي تكرار ما حصل مع "حنبعل"، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، الذي أوقفته الشرطة السويسرية، ما أحدث أزمة دبلوماسية بين طرابلس وبرن، لازالت فصولها قائمة حتى اليوم.
ما أوردته الصحافة السويسرية يبدو أنه على قدر كبير من الجدية هذه المرة، فقد نقلت يومية "لبيرتي" السويسرية، أيضا، عن قاضي التحقيق، ميشال فويوري، الذي كلف بهذا الملف في 19 نوفمبر الأخير، قوله إن عملية التحقيق في حيثيات مغادرة سلطاني الأراضي السويسرية عادت مجددا، في وقت كان فيه وزير الدولة سابقا مطلوبا للمثول أمام العدالة السويسرية .
...............................
انتهى
هذه هي سويسرا بلد العدل وحقوق الانسان
أنا مع الغرب ظالما أو مظلوما .... لأنهم ببساطة عادلون على أراضيهم .... منعهم للمآذن قضية أخرى ... لاتخلطوا الأمور
القاضي المكلف بالملف : مهمتي تحديد المتواطئين في " تهريب " أبو جرة
تسبب ما عُرف بقضية "فرار" رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، من الأراضي السويسرية، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده العسكري السابق، أنور مالك (لاجئ بفرنسا)، في أزمة سياسية بسويسرا طالت شظاياها قمة هرم حكومة برن.
فقد عادت مجددا قضية أبو جرة سلطاني مع العدالة السويسرية، لتتصدر واجهات عدد من الصحف بهذه الدولة، حيث أكدت أن الملف لم يغلق وأنه صار يهدد حتى مستقبل وزيرة الشؤون الخارجية ميشلين كالمي ـ ري، على خلفية تعاطيها مع هذه القضية، الموسوم بالتواطؤ في السماح للرجل الأول في " حمس " من الإفلات من المتابعة القضائية .
ومن بين الصحف التي استفاضت في الموضوع، يومية "لوكوريي"، التي لم تستبعد إقدام القاضي المكلف بقضية سلطاني بمقاطعة فرايبورغ، على الاستماع لمستشارة الفدرالية السويسرية، ميشلين كالمي ـ ري، في وقت تحدثت فيه الجريدة ذاتها، عن تواطؤ مسؤولين في الفدرالية السويسرية، في السماح لأبو جرة بمغادرة جنيف، لتفادي تكرار ما حصل مع "حنبعل"، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، الذي أوقفته الشرطة السويسرية، ما أحدث أزمة دبلوماسية بين طرابلس وبرن، لازالت فصولها قائمة حتى اليوم.
ما أوردته الصحافة السويسرية يبدو أنه على قدر كبير من الجدية هذه المرة، فقد نقلت يومية "لبيرتي" السويسرية، أيضا، عن قاضي التحقيق، ميشال فويوري، الذي كلف بهذا الملف في 19 نوفمبر الأخير، قوله إن عملية التحقيق في حيثيات مغادرة سلطاني الأراضي السويسرية عادت مجددا، في وقت كان فيه وزير الدولة سابقا مطلوبا للمثول أمام العدالة السويسرية .
...............................
انتهى
هذه هي سويسرا بلد العدل وحقوق الانسان
أنا مع الغرب ظالما أو مظلوما .... لأنهم ببساطة عادلون على أراضيهم .... منعهم للمآذن قضية أخرى ... لاتخلطوا الأمور