امين عبد الرؤوف
2010-01-23, 23:54
بسم الله الرحمن الرحيم
اسمع يا هذا اسامحك ..يشرط ان تتزوج ابنتي ...
قصة جميلة حبيت انقلها لكم للإفادة وهي:
نشأ الشاب العربي المسلم فقيراً معدماً وقد شغله طلب العلم عن السعي في طلب الرزق وقد تمر عليه الأيام وهو لايجد مايقتات عليه وفي يوم من الأيام خرج من بيته من شدة الجوع وأخذ يبحث عن شئ يسد به رمقه فلما لم يجد مايأكله وقد انتهى به الطريق إلى أحد البساتين التي كانت مملوءة بأشجار التفاح وكان أحد أغصانها متدلياً في الطريق ... فحدثته نفسه أن يأكل هذه التفاحة ويسد بها رمقه فلا أحد يراه ولن ينقص هذا البستان بسبب تفاحة واحدة..فقطف تفاحة وأخذ يأكلها حتى ذهب جوعه .. ولما رجع الى بيته بدأت نفسه تلومه (وهذا هو حال المؤمن دائماً)
جلس يفكر ويقول كيف أكلت التفاحة وهي مال لمسلم ولم أستأذن منه ولم أستسمحه ؟؟!!
فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده..فقال له الشاب:
ياعم بالأمس بلغ بي الجوع مبلغاً عظيماًوأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهأنا ذا اليوم استأذنك فيها... فقال له صاحب البستان :
والله لاأسامحك بل انا خصيمك يوم القيامة عند الله ...
بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل اليه ان يسامحه وقال له: أنا مستعد أن أعمل أي شئ بشرط أن تسامحني وتحللني.. وبدأ يتوسل للرجل والرجل لايزداد الا اصراراً... وذهب وتركه والشاب يلاحقه حتى دخل بيته.. وبقي الشاب عند بيته ينتظره الى صلاة العصر... فلما خرج الرجل وجد الشاب لايزال واقفاً وقد انحدرت دموعه على لحيته فزادت وجهه نوراً غير نور الطاعة والعلم .. فقال الشاب لصاحب البستان : ياعم انني مستعد للعمل فلاحاً في هذا البستان طوال عمري دون أجر أو أي أمر تريد بشرط أن تسامحني .......أطرق صاحب البستان يفكر ثم قال: يابني اني مستعد ان أسامحك الآن ولكن بشرط ... فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال اشترط مابدا لك ياعم....
فقال صالحب البستان : شرطي الوحيد ان تتزوج من ابنتي والا لن اسامحك!!!
صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط ..ثم أكمل صاحب البستان قوله:
ولكن اعلم يابني ان ابنتي عمياء وصماء وبكماء .. وأيضا مقعدة لاتمشي ومنذ زمن وانا ابحث لها عن زوج استأمنه عليها ويقبل بها بهذه المواصفات ولم أجد لها الزوج المناسب فإن وافقت عليها سامحتك..
صدم الشاب مرة أخرى بما قاله الرجل وبدأ يفكر كيف يعيش مع هذه المراة خصوصا أنه مايزال في مقتبل العمر وكيف تقوم بشؤونه وترعى بيته وهي بهذه المواصفات ..بدأ يحسبها ويقول ..أصبر عليها في الدنيا وانجو من ورطة التفاحة .. ثم توجه الى صاحب البستان وقال له :ياعم قبلت ابنتك وأسأل الله ان يجازيني على نيتي وان يعوضني خيرا مما أصابني.. فقال الرجل: حسنا موعدك الخميس القادم في البيت لوليمة العرس.. وانا اتكفل بمهرها.. فلما كان يوم الخميس جاء الشاب متثاقل الخطى... حزين الفؤاد ... منكسر الخاطر... ليس كأي زوج ذاهب لعرسه ..فلما طرق الباب فتح له ابوها وأدخله البيت.. وقال له يابني تفضل بالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير... وأخذه بيده وذهب به الى الغرفة التي تجلس بها ابنته.. فلما فتح الباب ورآها.......
فإذا هي بيضاء أجمل من القمر في ليلة اكتماله وقد انسدل شعرها كالحرير على كتفيها ..فقامت ومشت اليه..فإذا هي ممشوقة القوام..فسلمت عليه وقالت:السلام عليك يازوجي..أما صاحبنا فقد وقف في مكانه يتأمله دهشا..وكأنه أمام حورية من حوريات الجنة وهو لايصدق مايرى.. ولا يعلم مالذي حدث..ولماذا قال ابوها هذا الكلام ..ففهمت الفتاة مالذي يدور في خلده.. فذهبت اليه وصافحته وقبلت يده وقالت:
انني عمياء عن النظر الحرام وبكماء عن الكلام في الحرام وصماء عن سماع كل محرم ولاتخطو قدمي خطوة الى الحرام..وانني وحيدة ابي ومنذ سنوات وهو يبحث لي عن زوج صالح فلما اتيته تستأذنه في التفاحة وتبكي من اجلها قال لي:
ان من يخاف الله في اكل تفاحة لاتحل له حري به ان يخاف الله فب ابنتي فهنيئاً لي بك زوجا وهنيئا لأبي بنسبك....
وبعد عام اثمر هذا الزواج المبارك غلاما مباركا انجبته هذه الفتاة من هذا الشاب كان من القلائل اللذين مروا على هذه الأمة أتدرون من هذا الغلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انه الامام ابو حنيفةالنعمان صاحب المذهب الفقهي المشهور(مذهب الحنفية)
اسمع يا هذا اسامحك ..يشرط ان تتزوج ابنتي ...
قصة جميلة حبيت انقلها لكم للإفادة وهي:
نشأ الشاب العربي المسلم فقيراً معدماً وقد شغله طلب العلم عن السعي في طلب الرزق وقد تمر عليه الأيام وهو لايجد مايقتات عليه وفي يوم من الأيام خرج من بيته من شدة الجوع وأخذ يبحث عن شئ يسد به رمقه فلما لم يجد مايأكله وقد انتهى به الطريق إلى أحد البساتين التي كانت مملوءة بأشجار التفاح وكان أحد أغصانها متدلياً في الطريق ... فحدثته نفسه أن يأكل هذه التفاحة ويسد بها رمقه فلا أحد يراه ولن ينقص هذا البستان بسبب تفاحة واحدة..فقطف تفاحة وأخذ يأكلها حتى ذهب جوعه .. ولما رجع الى بيته بدأت نفسه تلومه (وهذا هو حال المؤمن دائماً)
جلس يفكر ويقول كيف أكلت التفاحة وهي مال لمسلم ولم أستأذن منه ولم أستسمحه ؟؟!!
فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده..فقال له الشاب:
ياعم بالأمس بلغ بي الجوع مبلغاً عظيماًوأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهأنا ذا اليوم استأذنك فيها... فقال له صاحب البستان :
والله لاأسامحك بل انا خصيمك يوم القيامة عند الله ...
بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل اليه ان يسامحه وقال له: أنا مستعد أن أعمل أي شئ بشرط أن تسامحني وتحللني.. وبدأ يتوسل للرجل والرجل لايزداد الا اصراراً... وذهب وتركه والشاب يلاحقه حتى دخل بيته.. وبقي الشاب عند بيته ينتظره الى صلاة العصر... فلما خرج الرجل وجد الشاب لايزال واقفاً وقد انحدرت دموعه على لحيته فزادت وجهه نوراً غير نور الطاعة والعلم .. فقال الشاب لصاحب البستان : ياعم انني مستعد للعمل فلاحاً في هذا البستان طوال عمري دون أجر أو أي أمر تريد بشرط أن تسامحني .......أطرق صاحب البستان يفكر ثم قال: يابني اني مستعد ان أسامحك الآن ولكن بشرط ... فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال اشترط مابدا لك ياعم....
فقال صالحب البستان : شرطي الوحيد ان تتزوج من ابنتي والا لن اسامحك!!!
صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط ..ثم أكمل صاحب البستان قوله:
ولكن اعلم يابني ان ابنتي عمياء وصماء وبكماء .. وأيضا مقعدة لاتمشي ومنذ زمن وانا ابحث لها عن زوج استأمنه عليها ويقبل بها بهذه المواصفات ولم أجد لها الزوج المناسب فإن وافقت عليها سامحتك..
صدم الشاب مرة أخرى بما قاله الرجل وبدأ يفكر كيف يعيش مع هذه المراة خصوصا أنه مايزال في مقتبل العمر وكيف تقوم بشؤونه وترعى بيته وهي بهذه المواصفات ..بدأ يحسبها ويقول ..أصبر عليها في الدنيا وانجو من ورطة التفاحة .. ثم توجه الى صاحب البستان وقال له :ياعم قبلت ابنتك وأسأل الله ان يجازيني على نيتي وان يعوضني خيرا مما أصابني.. فقال الرجل: حسنا موعدك الخميس القادم في البيت لوليمة العرس.. وانا اتكفل بمهرها.. فلما كان يوم الخميس جاء الشاب متثاقل الخطى... حزين الفؤاد ... منكسر الخاطر... ليس كأي زوج ذاهب لعرسه ..فلما طرق الباب فتح له ابوها وأدخله البيت.. وقال له يابني تفضل بالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير... وأخذه بيده وذهب به الى الغرفة التي تجلس بها ابنته.. فلما فتح الباب ورآها.......
فإذا هي بيضاء أجمل من القمر في ليلة اكتماله وقد انسدل شعرها كالحرير على كتفيها ..فقامت ومشت اليه..فإذا هي ممشوقة القوام..فسلمت عليه وقالت:السلام عليك يازوجي..أما صاحبنا فقد وقف في مكانه يتأمله دهشا..وكأنه أمام حورية من حوريات الجنة وهو لايصدق مايرى.. ولا يعلم مالذي حدث..ولماذا قال ابوها هذا الكلام ..ففهمت الفتاة مالذي يدور في خلده.. فذهبت اليه وصافحته وقبلت يده وقالت:
انني عمياء عن النظر الحرام وبكماء عن الكلام في الحرام وصماء عن سماع كل محرم ولاتخطو قدمي خطوة الى الحرام..وانني وحيدة ابي ومنذ سنوات وهو يبحث لي عن زوج صالح فلما اتيته تستأذنه في التفاحة وتبكي من اجلها قال لي:
ان من يخاف الله في اكل تفاحة لاتحل له حري به ان يخاف الله فب ابنتي فهنيئاً لي بك زوجا وهنيئا لأبي بنسبك....
وبعد عام اثمر هذا الزواج المبارك غلاما مباركا انجبته هذه الفتاة من هذا الشاب كان من القلائل اللذين مروا على هذه الأمة أتدرون من هذا الغلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انه الامام ابو حنيفةالنعمان صاحب المذهب الفقهي المشهور(مذهب الحنفية)