عيسى غربي
2010-01-21, 22:23
بقدسيتك فلسطين انتى الهواء الذى نتفسه انتى نسمة العبير
كم أنا أخجل منك يا فلسطين قلبى عندك
عمرى فداكى وحياتى ملكك
غزة تصرخ في ظلام وحصار
القدس تهود ونحن نيام
الاقصي يهدم ولا حراك
عار علي العرب
عار وحرام علي المسلمين
بالمباريات وكأس العالم مشغولين
اه اه اه قلبى يتفطر من جحود العرب عليكى يافلسطين
أطفال الحجاره مقهورين معذبين
والعرب يأسفى عليهم بالمباريات وكأس العالم مشغولين
متعصبين لانعلم من منهم
قابيل ومن هابيل
قلبى عندك يافلسطين
أكتب إليكم هذه الكلمات، وقلبي يتفطّر أسى، وكبدي تتمزّق حسرة..
رغم انى ليس من هواة الكوره ولا مشجعيها لامن قريب ولا من بعيد
وكل الامر انى احب متابعة الاحداث المثيره
وكل الاسف ماحدث من العرب
مهازل وكوارث ياليتها كانت من العرب ضد المحتلين ولكن العجب كل العجب
حدث من أجل نتيجة المباراة بين الإخوة في البلدين الشقيقين مصر والجزائر،
حتى سمعنا :
إن المصريين في الجزائر غير آمنين على أنفسهم ولا أهليهم وأولادهم، وأمست الشركات تجمّد
أعمالها، وتعيد موظفيها إلى مصر.
بسبب الكوره
قلبى عليكى يافلسطين
أن لله وأن اليه راجعون
يافرحتك يااسرائيل ياسعادة الاعداء بكم ياعرب ياشماتة المحتلين الغاصبين
ما أجملها من معركة يسعد بها اليهود يأكل العرب فيها بعضهم بعضا.
يقتلون بعضهم وسيتحلوا الدماء من اجل ماذا ليتها من اجل القدس
يالتها من اجل فلسطين ولكن ياالهى بكأس العالم مشغولين
فقد وجه فضيلة العلامة د. يوسف القرضاوي نداء عاجلا إلى الشعبين المصري والجزائري
بإطفاء نار الفتنة التي يمكن أن تحرق الجميع متسائلا:
هل عدنا إلى حرب داحس والغبراء؟ أين الروح العربية، وأين الروح الإسلامية؟ وأين الروح
الرياضية؟
أين الروح العربية التي تجعل العربي يحب لأخيه ما يحب لنفسه، بل يقدم أخاه على نفسه.
كان الموقف الصحيح إذا انتصرت في المباراة الجزائر أومصر: أن يقول الطرف المغلوب:
الحمد لله أنها لم تخرج عن العرب
وبأخوة الإسلام {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات:10].
المصري أخوالجزائري، والجزائري أخوالمصري، ربطهما الإيمان، وجمعهما القرآن،
وألّف بينهم الإسلام.
كما قال تعالى: {فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} [آل عمران:103].
إن الذي يخوض المباراة معك ليس شارون ولا باراك، بل هوأخ لك يتّجه معك إلى القبلة،
ويؤمن معك بالله ربّاً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً.
إن الإسلام يبرأ من هذه العصبية العمياء.
وقد قال الرسول الكريم" ليس منّا من دعا إلى عصبية، وليس منّا من قاتل على عصبية،
وليس منّا من مات على عصبية".
استدعاء السفراء .. لعنة مباراة مصر والجزائر
أعمال شغب للجمهور الجزائرى بعد ساعات من انتهاء المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر وما أعقبها من اعتداءات على مشجعين مصريين في السودان ، كشفت وسائل الإعلام المصرية أن القاهرة قامت يوم الخميس الموافق 19 نوفمبر / تشرين الثاني باستدعاء سفيرها في الجزائر للتشاور .
ولوتركنا العروبة والإسلام، فإن الروح الرياضية التي تعلّم الرياضي الحق أن يصافح غريمه
غالبا كان أومغلوبا؛ لأن هذه طبيعة اللعبة. من غلب اليوم يمكن أن يغلب غداً.
إني آسف على قومي أن يضخّموا هذا الأمر البسيط وكأنه قضية مصيرية!! وأن يصبحوا مضحكة
للإسرائيليين في صحفهم وإعلامهم، فقد باتوا يسخرون منهم، ويشمتون بهم، ويقولون:
هاهم العرب الموحَّدون.
ويقول أحدهم: انظروا إلى غفلة العرب، بدل أن يشغّلوا العاطلين، ويطعموا الجائعين، يرسلوهم إلى
الملاعب! وهذه هي الأمة العربية التي تواجه إسرائيل.
ليست الوطنيه ان نرفع الاعلام
واعلامنا تنكس علي حدود العدو
انسيتم ياعرب ويامسلمين
الاسري والاسيرات في سجون الاعداء؟؟
انستم الجرحي والشهداء؟؟
انسيتم مرضانا؟؟
نسيتم الارامل والثكلي والايتام؟؟؟
انسيتم المسجد الاقصي وهو ينادي ولا حيااه لمن ينادي؟؟؟
انسيتم اللاجئين؟؟؟
ومما يؤسفني أشدّ الأسف: أن بعض المسؤولين تأثروا بالمشاعر الغاضبة للجماهير، فانساقوا
إلى أقوال لا ينبغي أن تسمع، وإلى أعمال لا يجوز أن تصدر.
وأصبحنا نعيش حالة التهييج .. كل يصبّ الزيت على النار حتى لا ينطفئ.
وهذه لا تأكل أحد الفريقين وحده، بل ستأكل الجميع، وتلتهم الأخضر واليابس، ولن ينتصر في
الحقيقة الجزائر ولا مصر، بل المنتصر الحقيقي إنما هوإسرائيل، التي تتفرج علينا، وتقول:
ما أجملها من معركة يأكل العرب فيها بعضهم بعضا.
يا إخوتي في مصر وفي الجزائر:
إنها ليست معركة بدر، ولا معركة حطّين، ولا معركة عين جالوت.
إنها مباراة توصل إلى بداية السُّلَّم في كأس العالم، وهيهات أن نصل إلى نهايته، أوإلى القرب من
نهايته، كما شاهدنا خلال الدورات والسنين الطويلة.
وهب أنّنا وصلنا إلى كأس العالم، وحصلنا عليه فعلا، هل سيُدخلنا ذلك الجنَّة؟ ويُزحزحنا عن النَّار؟
يا إخوتي في الجزائر ومصر!
إن بينكم تاريخاً مشتركًا وقفتم فيه صفًّا واحدًا، ضد عدوّ مشترك، يوم قدَّم الجزائريُّون مليون
شهيد في معركة الحرية، ووقف المصريون وراءهم بكل ما يستطيعون:
عسكرياً وإعلامياً وسياسيًّا.
ويوم أرادت الجزائر أن تكمل استقلالها بتعريب التعليم، كان المصريون هم جيش التعريب في الجزائر.
وهل ينسى الجزائريون دور الشيوخ المصريين، الذين كان لهم دور في التحرير الفكري والتنوير
الديني في الجزائر، مثل: الشيخ الشعراوي، والشيخ الغزالي؟
يا إخوتي في مصر والجزائر:
إن لعبة الكرة ليست من الضروريَّات، ولا من الحاجات التي تقوم بها الأمم، إنما هي من التحسينات
والتكميلات، وحسبنا أن اسمها (لعبة)، وأنها تقام في (ملعب)، فإذا ترتّب عليها أن تضيّع الضرورات،
وتُهدم الوحدة القومية، وتُحطَّم الأُخُوَّة الإسلامية، وتُستباح بسببها المحرّمات، فأغلقوا أندية الكرة،
وابقوا إخوانًا متّحدين.
الأصل في العلاقة بين المؤمنين هو حسن الظن ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ
وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا﴾
"أين المتحابون فيَّ؟ أين المتزاورون فيَّ؟ أين المتباذلون فيَّ؟ اليوم أظلهم بظلي يوم لا ظل إلا ظلي".
اين يا جزائريين ويا مصريين ويا كل العرب
اترفضون ظل الرحمن؟؟؟؟
مهزلة مباراة مصر والجزائر..التحول من معركة رياضية الى معركة سياسية بين البلدين !!!!
اللهم وحد العرب والمسلمين
لان لو اتفرقوا اكتر من ذلك سيكونوا كرة قدم يتلا عب بها الغرب وهم يضحكون لهوانها عليهم
وادعوا الله ان يجمعنا تحت راية الاسلام
راية واحدة
لااله الا الله محمد رسول الله
ولاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
منقول عيسى غربي:
كم أنا أخجل منك يا فلسطين قلبى عندك
عمرى فداكى وحياتى ملكك
غزة تصرخ في ظلام وحصار
القدس تهود ونحن نيام
الاقصي يهدم ولا حراك
عار علي العرب
عار وحرام علي المسلمين
بالمباريات وكأس العالم مشغولين
اه اه اه قلبى يتفطر من جحود العرب عليكى يافلسطين
أطفال الحجاره مقهورين معذبين
والعرب يأسفى عليهم بالمباريات وكأس العالم مشغولين
متعصبين لانعلم من منهم
قابيل ومن هابيل
قلبى عندك يافلسطين
أكتب إليكم هذه الكلمات، وقلبي يتفطّر أسى، وكبدي تتمزّق حسرة..
رغم انى ليس من هواة الكوره ولا مشجعيها لامن قريب ولا من بعيد
وكل الامر انى احب متابعة الاحداث المثيره
وكل الاسف ماحدث من العرب
مهازل وكوارث ياليتها كانت من العرب ضد المحتلين ولكن العجب كل العجب
حدث من أجل نتيجة المباراة بين الإخوة في البلدين الشقيقين مصر والجزائر،
حتى سمعنا :
إن المصريين في الجزائر غير آمنين على أنفسهم ولا أهليهم وأولادهم، وأمست الشركات تجمّد
أعمالها، وتعيد موظفيها إلى مصر.
بسبب الكوره
قلبى عليكى يافلسطين
أن لله وأن اليه راجعون
يافرحتك يااسرائيل ياسعادة الاعداء بكم ياعرب ياشماتة المحتلين الغاصبين
ما أجملها من معركة يسعد بها اليهود يأكل العرب فيها بعضهم بعضا.
يقتلون بعضهم وسيتحلوا الدماء من اجل ماذا ليتها من اجل القدس
يالتها من اجل فلسطين ولكن ياالهى بكأس العالم مشغولين
فقد وجه فضيلة العلامة د. يوسف القرضاوي نداء عاجلا إلى الشعبين المصري والجزائري
بإطفاء نار الفتنة التي يمكن أن تحرق الجميع متسائلا:
هل عدنا إلى حرب داحس والغبراء؟ أين الروح العربية، وأين الروح الإسلامية؟ وأين الروح
الرياضية؟
أين الروح العربية التي تجعل العربي يحب لأخيه ما يحب لنفسه، بل يقدم أخاه على نفسه.
كان الموقف الصحيح إذا انتصرت في المباراة الجزائر أومصر: أن يقول الطرف المغلوب:
الحمد لله أنها لم تخرج عن العرب
وبأخوة الإسلام {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات:10].
المصري أخوالجزائري، والجزائري أخوالمصري، ربطهما الإيمان، وجمعهما القرآن،
وألّف بينهم الإسلام.
كما قال تعالى: {فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} [آل عمران:103].
إن الذي يخوض المباراة معك ليس شارون ولا باراك، بل هوأخ لك يتّجه معك إلى القبلة،
ويؤمن معك بالله ربّاً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً.
إن الإسلام يبرأ من هذه العصبية العمياء.
وقد قال الرسول الكريم" ليس منّا من دعا إلى عصبية، وليس منّا من قاتل على عصبية،
وليس منّا من مات على عصبية".
استدعاء السفراء .. لعنة مباراة مصر والجزائر
أعمال شغب للجمهور الجزائرى بعد ساعات من انتهاء المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر وما أعقبها من اعتداءات على مشجعين مصريين في السودان ، كشفت وسائل الإعلام المصرية أن القاهرة قامت يوم الخميس الموافق 19 نوفمبر / تشرين الثاني باستدعاء سفيرها في الجزائر للتشاور .
ولوتركنا العروبة والإسلام، فإن الروح الرياضية التي تعلّم الرياضي الحق أن يصافح غريمه
غالبا كان أومغلوبا؛ لأن هذه طبيعة اللعبة. من غلب اليوم يمكن أن يغلب غداً.
إني آسف على قومي أن يضخّموا هذا الأمر البسيط وكأنه قضية مصيرية!! وأن يصبحوا مضحكة
للإسرائيليين في صحفهم وإعلامهم، فقد باتوا يسخرون منهم، ويشمتون بهم، ويقولون:
هاهم العرب الموحَّدون.
ويقول أحدهم: انظروا إلى غفلة العرب، بدل أن يشغّلوا العاطلين، ويطعموا الجائعين، يرسلوهم إلى
الملاعب! وهذه هي الأمة العربية التي تواجه إسرائيل.
ليست الوطنيه ان نرفع الاعلام
واعلامنا تنكس علي حدود العدو
انسيتم ياعرب ويامسلمين
الاسري والاسيرات في سجون الاعداء؟؟
انستم الجرحي والشهداء؟؟
انسيتم مرضانا؟؟
نسيتم الارامل والثكلي والايتام؟؟؟
انسيتم المسجد الاقصي وهو ينادي ولا حيااه لمن ينادي؟؟؟
انسيتم اللاجئين؟؟؟
ومما يؤسفني أشدّ الأسف: أن بعض المسؤولين تأثروا بالمشاعر الغاضبة للجماهير، فانساقوا
إلى أقوال لا ينبغي أن تسمع، وإلى أعمال لا يجوز أن تصدر.
وأصبحنا نعيش حالة التهييج .. كل يصبّ الزيت على النار حتى لا ينطفئ.
وهذه لا تأكل أحد الفريقين وحده، بل ستأكل الجميع، وتلتهم الأخضر واليابس، ولن ينتصر في
الحقيقة الجزائر ولا مصر، بل المنتصر الحقيقي إنما هوإسرائيل، التي تتفرج علينا، وتقول:
ما أجملها من معركة يأكل العرب فيها بعضهم بعضا.
يا إخوتي في مصر وفي الجزائر:
إنها ليست معركة بدر، ولا معركة حطّين، ولا معركة عين جالوت.
إنها مباراة توصل إلى بداية السُّلَّم في كأس العالم، وهيهات أن نصل إلى نهايته، أوإلى القرب من
نهايته، كما شاهدنا خلال الدورات والسنين الطويلة.
وهب أنّنا وصلنا إلى كأس العالم، وحصلنا عليه فعلا، هل سيُدخلنا ذلك الجنَّة؟ ويُزحزحنا عن النَّار؟
يا إخوتي في الجزائر ومصر!
إن بينكم تاريخاً مشتركًا وقفتم فيه صفًّا واحدًا، ضد عدوّ مشترك، يوم قدَّم الجزائريُّون مليون
شهيد في معركة الحرية، ووقف المصريون وراءهم بكل ما يستطيعون:
عسكرياً وإعلامياً وسياسيًّا.
ويوم أرادت الجزائر أن تكمل استقلالها بتعريب التعليم، كان المصريون هم جيش التعريب في الجزائر.
وهل ينسى الجزائريون دور الشيوخ المصريين، الذين كان لهم دور في التحرير الفكري والتنوير
الديني في الجزائر، مثل: الشيخ الشعراوي، والشيخ الغزالي؟
يا إخوتي في مصر والجزائر:
إن لعبة الكرة ليست من الضروريَّات، ولا من الحاجات التي تقوم بها الأمم، إنما هي من التحسينات
والتكميلات، وحسبنا أن اسمها (لعبة)، وأنها تقام في (ملعب)، فإذا ترتّب عليها أن تضيّع الضرورات،
وتُهدم الوحدة القومية، وتُحطَّم الأُخُوَّة الإسلامية، وتُستباح بسببها المحرّمات، فأغلقوا أندية الكرة،
وابقوا إخوانًا متّحدين.
الأصل في العلاقة بين المؤمنين هو حسن الظن ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ
وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا﴾
"أين المتحابون فيَّ؟ أين المتزاورون فيَّ؟ أين المتباذلون فيَّ؟ اليوم أظلهم بظلي يوم لا ظل إلا ظلي".
اين يا جزائريين ويا مصريين ويا كل العرب
اترفضون ظل الرحمن؟؟؟؟
مهزلة مباراة مصر والجزائر..التحول من معركة رياضية الى معركة سياسية بين البلدين !!!!
اللهم وحد العرب والمسلمين
لان لو اتفرقوا اكتر من ذلك سيكونوا كرة قدم يتلا عب بها الغرب وهم يضحكون لهوانها عليهم
وادعوا الله ان يجمعنا تحت راية الاسلام
راية واحدة
لااله الا الله محمد رسول الله
ولاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
منقول عيسى غربي: