شدى الصباح
2010-01-21, 13:48
الأمة المنسية
فيــــــــــا أسفـــــتاه لمـــــــــــــــا أرى
وربــــي مـــــاذا يقــــــول الــــــــورى
فــــــي أمـــة بريقهــــــــا ا نبــــــــرى
تــــــــرك مرتبــــــــــــة العلـــــــــــــى
واستكفــــى بالمســـــــاكن الأدنــــــــى
أمــة عــــايشت مراحـــــل المنـــــــــى
كأنهـــــــــا في عـــمــــر الصبــــــــــــا
استلهمت العـــــــز حتــــى الغنــــــــــى
ولم يبقى من شأنهـــا سوى ذكــــــــرى
أولـــم نـــــرى العـــــــــز اصطفــــــــى
أمـــــــام الـــــــــــدور والربـــــــــــــــا
فــيـــــا أمـــــاه راضية بـعـــز تـــوارى
مــــن بعـــد أجــــــداد سهـــــــــــــــارى
فكفي عن تعداد محاسن عظمائك رثـى
واملئــــــي عيون الشـــباب رجـــــــــــا
واغمـــــري قلوبـهــــــم بالهـــــــــــدى
فإنهـــــــــــــا والله يئست من الدجــــى
لا تتركيهم كغصــــــن شجــــــــــر ذوى
ولا كنـــــــــزيف جــــــرح دمــــــــــى
فتشـــي في قلوبهم فهـــــي مـــــــلأى
بكنـــــــــــــوز شتــــــى لا تـــــــــــرى
فحســـرتــــي علــــى مــــا مضـــــــى
ومــــــا يــــــؤول إليــــه الأســــــــــى
هــــــل تجــــــرعت علقمــــــــا حنظلا
ولم تلقــــي تــريــــاقـــــــا أحلـــــــــى
فـــــــأي منظــــــــر إليك أوحــــــــــى
بتـــــــرك الـــيــــــــــأس فكفـــــــــــى
وأي نـــص إليــــــــــــك أوعـــــــــــى
بعــــدم الاستمــــــــــاع للـــــــــــورى
وأي زهـــــــــــر إليــــك أصغـــــــــــى
ثــــــم أي عطـــــر عليــك ألقــــــــــى
عطــــــــرا أنســـــــــــامه الوفـــــــــى
رونـــــــــــق لك حكـــــــــــــــــــــــــــا
مـــــــــــــن أروع شـــــــــــيء روى
فيــــــــــا أسفـــــتاه لمـــــــــــــــا أرى
وربــــي مـــــاذا يقــــــول الــــــــورى
فــــــي أمـــة بريقهــــــــا ا نبــــــــرى
تــــــــرك مرتبــــــــــــة العلـــــــــــــى
واستكفــــى بالمســـــــاكن الأدنــــــــى
أمــة عــــايشت مراحـــــل المنـــــــــى
كأنهـــــــــا في عـــمــــر الصبــــــــــــا
استلهمت العـــــــز حتــــى الغنــــــــــى
ولم يبقى من شأنهـــا سوى ذكــــــــرى
أولـــم نـــــرى العـــــــــز اصطفــــــــى
أمـــــــام الـــــــــــدور والربـــــــــــــــا
فــيـــــا أمـــــاه راضية بـعـــز تـــوارى
مــــن بعـــد أجــــــداد سهـــــــــــــــارى
فكفي عن تعداد محاسن عظمائك رثـى
واملئــــــي عيون الشـــباب رجـــــــــــا
واغمـــــري قلوبـهــــــم بالهـــــــــــدى
فإنهـــــــــــــا والله يئست من الدجــــى
لا تتركيهم كغصــــــن شجــــــــــر ذوى
ولا كنـــــــــزيف جــــــرح دمــــــــــى
فتشـــي في قلوبهم فهـــــي مـــــــلأى
بكنـــــــــــــوز شتــــــى لا تـــــــــــرى
فحســـرتــــي علــــى مــــا مضـــــــى
ومــــــا يــــــؤول إليــــه الأســــــــــى
هــــــل تجــــــرعت علقمــــــــا حنظلا
ولم تلقــــي تــريــــاقـــــــا أحلـــــــــى
فـــــــأي منظــــــــر إليك أوحــــــــــى
بتـــــــرك الـــيــــــــــأس فكفـــــــــــى
وأي نـــص إليــــــــــــك أوعـــــــــــى
بعــــدم الاستمــــــــــاع للـــــــــــورى
وأي زهـــــــــــر إليــــك أصغـــــــــــى
ثــــــم أي عطـــــر عليــك ألقــــــــــى
عطــــــــرا أنســـــــــــامه الوفـــــــــى
رونـــــــــــق لك حكـــــــــــــــــــــــــــا
مـــــــــــــن أروع شـــــــــــيء روى