وحيد الحيراني
2010-01-21, 12:36
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الحب هو أعظم شعور في هذا الوجود...
ويمكن أن نعتبره فرعا لكل المشاعر الأخرى...
حتى الكراهية ... فان تكره شيئا لأنك تحب شيئا آخر ...
تغضب على الشيء الذي تحبه...
تحقد على الشيء الذي يمس بسوء شيئا تحبه...
تحزن على فقدانك شيئا تحبه...
تيأس عندما لا تستطيع الوصول لشيء تحبه...
تأخذك الغيرة على من تحب...
وتفرح عند حصولك عل شيء تحبه...
وأعود الى الحب من جديد لأقول أنه أهم أسباب الحزن والألم الذي يصيب الانسان... لماذا ؟؟؟
لأن ....
عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك مجزي به...
فراق من تحب هو شيء حاصل لا محالة... وسوف تفارق الدنيا بأجمعها في يوم من الأيام...
فكيف تحب...
الحب هو عبودية ... عندما تحب شيئا فأنك تصبح خاضعا له...
فكيف تحب...
الحب هو حاجة وضعف... عندما تحب شيئا فانك تصير لا تستطيع الاستغناء عنه وتصبح مرتبطا به...
فكيف تحب...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الآن نأتي للأجابة عن سؤال كيف تحب...
يجب أن يكون حبك لله وحده وأن تملأ قلبه بحب الله...
لأن حب الله وحده هو الطمأنينة والراحة ... اذا أردت أن تذل نفسك فلتذل نفسك لله...
واذا كنت لابد محتاجا... فلتكن محتاجا الى الله...
فاذا حزنت فلتحزن على عدم طاعتك لله...
واذا فرحت ...فلتفرح برضى الله ونصرة دينه..
واذا غضبت فلتغضب على دين الله وعل أمة محمد صل الله عليه وسلم... ان مسها الكفار بسوء...
واذا أخذت الغيرة فلتكن غيرتك على دين الله...
وبعد هذا كله...
تصبح تلقائيا تحب ما يحبه الله وتكره ما يكرهه الله...
فتحب لأخيك ما تحب نفسك...
وحتى نفسك تحبها ان كانت مطيعة لله وتكرهها ان كانت في المعصية...
وتحب أقربائك لترضي الله... بصلة الرحم...
وتحب زوجتك لأن محمدا صلى الله عليه وسلم أوصانا بحسن عشرتها... تعلم انك ان فارقتها في الدنيا فستكون زوجتك في الجنة ان شاء الله...
ولتكن لنا عبرة في قصة سيدنا نوح مع ابنه ...
وفي قصة سيدنا ابراهيم مع أبيه... لأن حب الله فوق كل شيء...
اذا استطعت أخي المسلم وأختي المسلمة أن تصل الى هذه المرحلة من التفكير فأنك سوف تصل الى سعادة وراحة نفسية يحير فيها علماء النفس ...
الحب هو أعظم شعور في هذا الوجود...
ويمكن أن نعتبره فرعا لكل المشاعر الأخرى...
حتى الكراهية ... فان تكره شيئا لأنك تحب شيئا آخر ...
تغضب على الشيء الذي تحبه...
تحقد على الشيء الذي يمس بسوء شيئا تحبه...
تحزن على فقدانك شيئا تحبه...
تيأس عندما لا تستطيع الوصول لشيء تحبه...
تأخذك الغيرة على من تحب...
وتفرح عند حصولك عل شيء تحبه...
وأعود الى الحب من جديد لأقول أنه أهم أسباب الحزن والألم الذي يصيب الانسان... لماذا ؟؟؟
لأن ....
عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك مجزي به...
فراق من تحب هو شيء حاصل لا محالة... وسوف تفارق الدنيا بأجمعها في يوم من الأيام...
فكيف تحب...
الحب هو عبودية ... عندما تحب شيئا فأنك تصبح خاضعا له...
فكيف تحب...
الحب هو حاجة وضعف... عندما تحب شيئا فانك تصير لا تستطيع الاستغناء عنه وتصبح مرتبطا به...
فكيف تحب...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الآن نأتي للأجابة عن سؤال كيف تحب...
يجب أن يكون حبك لله وحده وأن تملأ قلبه بحب الله...
لأن حب الله وحده هو الطمأنينة والراحة ... اذا أردت أن تذل نفسك فلتذل نفسك لله...
واذا كنت لابد محتاجا... فلتكن محتاجا الى الله...
فاذا حزنت فلتحزن على عدم طاعتك لله...
واذا فرحت ...فلتفرح برضى الله ونصرة دينه..
واذا غضبت فلتغضب على دين الله وعل أمة محمد صل الله عليه وسلم... ان مسها الكفار بسوء...
واذا أخذت الغيرة فلتكن غيرتك على دين الله...
وبعد هذا كله...
تصبح تلقائيا تحب ما يحبه الله وتكره ما يكرهه الله...
فتحب لأخيك ما تحب نفسك...
وحتى نفسك تحبها ان كانت مطيعة لله وتكرهها ان كانت في المعصية...
وتحب أقربائك لترضي الله... بصلة الرحم...
وتحب زوجتك لأن محمدا صلى الله عليه وسلم أوصانا بحسن عشرتها... تعلم انك ان فارقتها في الدنيا فستكون زوجتك في الجنة ان شاء الله...
ولتكن لنا عبرة في قصة سيدنا نوح مع ابنه ...
وفي قصة سيدنا ابراهيم مع أبيه... لأن حب الله فوق كل شيء...
اذا استطعت أخي المسلم وأختي المسلمة أن تصل الى هذه المرحلة من التفكير فأنك سوف تصل الى سعادة وراحة نفسية يحير فيها علماء النفس ...