ابن غزة القسام
2010-01-20, 09:12
الرجوب يكشف عن تهديدات أمريكية لـ ”فتح” لمنع المصالحة
كشف نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” جبريل الرجوب أن حركة “فتح” تعرضت لتهديدات أمريكية بفرض حصار على السلطة في حال توقيع ورقة المصالحة . ودعا الرجوب في حديث لصحيفة “الصباح” التونسية، أمس، الإدارة الأمريكية وأوروبا إلى فتح حوار مع “حماس” . وقال إن “فتح” تشجع” أمريكا وأوروبا على فتح حوار مع حركة “حماس” والإقرار بوجودها كجزء من منظومة العمل السياسي النضالي الوطني” . ولكنه استدرك قائلا “نريد أيضا من حماس إدراك أن الطريق إلى الشرعية الإقليمية والدولية لن تكون إلا عبر بوابة الوحدة الوطنية وفي إطار منظمة التحرير الفلسطينية” . وقال الرجوب إن “فتح” تلقت أثناء النقاش من أجل المصالحة الفلسطينية، تهديدات من الولايات المتحدة، مفادها أن “التوقيع على وثيقة المصالحة سيقود إلى فرض حصار علينا وهو ما شكل استفزازا للجنة المركزية وتحديا لنا كفتحاويين لأننا متمسكون باستقلالية قرارنا وإرادتنا” . وأضاف أنه على ضوء ذلك، وافقت اللجنة المركزية لحركة “فتح” بالإجماع على المقترحات المصرية، ورفض التدخل الأمريكي الاستفزازي .
إلى ذلك، نفت حركة “حماس”، أمس، تلقيها أية مبادرة سعودية معنية بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية . وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة للصحافيين في غزة إن حركته لم تبلغ بوجود أية مبادرة سعودية جديدةٍ متعلقة بموضوع المصالحة . لكن أبو زهري ذكر أن حركته “لمست في الآونة الأخيرة اهتماماً سعودياً كبيراً وحرصاً على وحدة الصف الفلسطيني عن طريق إنهاء الانقسام” . وأضاف أنه في حال دخول السعودية في تحقيق المصالحة سيكون مسانداً للدور المصري .
ورأى عضو المكتب السياسي للحركة محمد نزال أنّ المصالحة وصلت إلى طريق مسدود بسبب إصرار الراعي المصري على توقيع الورقة التي تقدّم بها من دون الأخذ بملاحظات حماس عليها . واستبعد في حوار مع صحيفة “السفير” اللبنانية أي انعكاس للمصالحات العربية العربية على الوضع الفلسطيني ما دامت تلك المصالحات لم تشمل مصر .
(د .ب .أ، يو .بي .آي)
كشف نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” جبريل الرجوب أن حركة “فتح” تعرضت لتهديدات أمريكية بفرض حصار على السلطة في حال توقيع ورقة المصالحة . ودعا الرجوب في حديث لصحيفة “الصباح” التونسية، أمس، الإدارة الأمريكية وأوروبا إلى فتح حوار مع “حماس” . وقال إن “فتح” تشجع” أمريكا وأوروبا على فتح حوار مع حركة “حماس” والإقرار بوجودها كجزء من منظومة العمل السياسي النضالي الوطني” . ولكنه استدرك قائلا “نريد أيضا من حماس إدراك أن الطريق إلى الشرعية الإقليمية والدولية لن تكون إلا عبر بوابة الوحدة الوطنية وفي إطار منظمة التحرير الفلسطينية” . وقال الرجوب إن “فتح” تلقت أثناء النقاش من أجل المصالحة الفلسطينية، تهديدات من الولايات المتحدة، مفادها أن “التوقيع على وثيقة المصالحة سيقود إلى فرض حصار علينا وهو ما شكل استفزازا للجنة المركزية وتحديا لنا كفتحاويين لأننا متمسكون باستقلالية قرارنا وإرادتنا” . وأضاف أنه على ضوء ذلك، وافقت اللجنة المركزية لحركة “فتح” بالإجماع على المقترحات المصرية، ورفض التدخل الأمريكي الاستفزازي .
إلى ذلك، نفت حركة “حماس”، أمس، تلقيها أية مبادرة سعودية معنية بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية . وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة للصحافيين في غزة إن حركته لم تبلغ بوجود أية مبادرة سعودية جديدةٍ متعلقة بموضوع المصالحة . لكن أبو زهري ذكر أن حركته “لمست في الآونة الأخيرة اهتماماً سعودياً كبيراً وحرصاً على وحدة الصف الفلسطيني عن طريق إنهاء الانقسام” . وأضاف أنه في حال دخول السعودية في تحقيق المصالحة سيكون مسانداً للدور المصري .
ورأى عضو المكتب السياسي للحركة محمد نزال أنّ المصالحة وصلت إلى طريق مسدود بسبب إصرار الراعي المصري على توقيع الورقة التي تقدّم بها من دون الأخذ بملاحظات حماس عليها . واستبعد في حوار مع صحيفة “السفير” اللبنانية أي انعكاس للمصالحات العربية العربية على الوضع الفلسطيني ما دامت تلك المصالحات لم تشمل مصر .
(د .ب .أ، يو .بي .آي)