الوليـد
2010-01-19, 22:53
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
مكان الحدث : قرب كلية علوم المهندس.(التيكنو)
زمان الحدث : من الساعة 11:00 إلى 12:30
الحدث : ستعرفه عند قراءتك للنص أدناه.
عند الخروج من الكلية كالعادة لأخذ قسط من الراحة ، جاء عامل و طالب يحملان سلّما ركّزاه على جذع شجرة قرب الكلية طولها حوالي الـ 15 مترا أو أكثر .بدأ الطالب يصعد السلم ، نظرت إلى الأغصان فإذا بقطّ على إحداها.
استفسرتُ من رفيق فقال لي أن ذلك القط على تلك الشجرة يموء منذ 3 أيام (استغربت قليلا) ، و الطالب ماض في صعوده حتى انتهى من السلم و انتقل إلى الشجرة - و هتافات أصدقائه تتعالى لتشجيعه -و أخذ يتسلق مستعينا بأغصانها لكنه ما لبث حتى نزل مستسلما. فنظر العامل و الطالب نظرة أسف إلى القط المسكين و أخذا السلم و ذهبا.فاستعجلني رفيق آخر بالذهاب إلى المطعم لتناول وجبة الغداء. تناولنا الغداء و عندما عدنا إلى مكان الراحة و إذا بنا و قبل وصولنا وجدنا العدد الهائل من الطلبة المتجمعين المتفرجين على القط ، و المفاجأة الكبرى هي حضور رجال الحماية المدنية .الذين كما يبدو يتشاورون فيما بينهم في طريقة لإنزال القط.
و فجأة بدأنا نسمع الصفير و الصراخ . رأيت تحت الشجرة و إذا بطالبة رافعة يدها صوب القط و تحرك أصابعها ( و كأنها تغري القط لينزل). وُجهَتْ إليها عبارات مفادها عدم جدوى ذلك لأن المكان يعجّ بالطلبة و أصوات الصفير و التعليق.استدارت الطالبة نحو التجمع الطلابي و أخذت تقول كلاما لا يُسمَع لشدة الهتافات
إلاّ أنّ ذلك لم يثنِ من عزيمتها فتناولتْ قطعة (Maxi) و عاودت التلويح تجاه القط . رأى رجال الحماية ما يحدث ثم ذهب أحدهم ليبعد الطالبة عن الشجرة فلم تبتعد إلاّ بعد تبادل حديث.
بعدها تحرك رجال الحماية بأن قرّبوا شاحنتهم إلى الشجرة قدر المستطاع - فإذا بطالب آخر يتسلّق الشجرة فأسرع أحد الرجال ونهاه عن ذلك- أخرج عون آخر أنبوب المياه الصغير من الشاحنة لكن مدى رشّه للماء لم يكن كافيا للوصول إلى القط. ففتحوا الأنبوب الكبير و بدؤوا يرشون الماء تجاه القط فبدأ الأخير يتراجع و يتراجع حتى قفز من علو 4 أمتار سالما و فرّ هاربا.
أخيرا ،تعالت أصوات الطلبة هاتفة باسم الحماية المدنية.و افترقوا فرحين .
لا تحرمونا من تعليقاتكم(على النص أو الحادثة)، و دمتم سالمين.
مكان الحدث : قرب كلية علوم المهندس.(التيكنو)
زمان الحدث : من الساعة 11:00 إلى 12:30
الحدث : ستعرفه عند قراءتك للنص أدناه.
عند الخروج من الكلية كالعادة لأخذ قسط من الراحة ، جاء عامل و طالب يحملان سلّما ركّزاه على جذع شجرة قرب الكلية طولها حوالي الـ 15 مترا أو أكثر .بدأ الطالب يصعد السلم ، نظرت إلى الأغصان فإذا بقطّ على إحداها.
استفسرتُ من رفيق فقال لي أن ذلك القط على تلك الشجرة يموء منذ 3 أيام (استغربت قليلا) ، و الطالب ماض في صعوده حتى انتهى من السلم و انتقل إلى الشجرة - و هتافات أصدقائه تتعالى لتشجيعه -و أخذ يتسلق مستعينا بأغصانها لكنه ما لبث حتى نزل مستسلما. فنظر العامل و الطالب نظرة أسف إلى القط المسكين و أخذا السلم و ذهبا.فاستعجلني رفيق آخر بالذهاب إلى المطعم لتناول وجبة الغداء. تناولنا الغداء و عندما عدنا إلى مكان الراحة و إذا بنا و قبل وصولنا وجدنا العدد الهائل من الطلبة المتجمعين المتفرجين على القط ، و المفاجأة الكبرى هي حضور رجال الحماية المدنية .الذين كما يبدو يتشاورون فيما بينهم في طريقة لإنزال القط.
و فجأة بدأنا نسمع الصفير و الصراخ . رأيت تحت الشجرة و إذا بطالبة رافعة يدها صوب القط و تحرك أصابعها ( و كأنها تغري القط لينزل). وُجهَتْ إليها عبارات مفادها عدم جدوى ذلك لأن المكان يعجّ بالطلبة و أصوات الصفير و التعليق.استدارت الطالبة نحو التجمع الطلابي و أخذت تقول كلاما لا يُسمَع لشدة الهتافات
إلاّ أنّ ذلك لم يثنِ من عزيمتها فتناولتْ قطعة (Maxi) و عاودت التلويح تجاه القط . رأى رجال الحماية ما يحدث ثم ذهب أحدهم ليبعد الطالبة عن الشجرة فلم تبتعد إلاّ بعد تبادل حديث.
بعدها تحرك رجال الحماية بأن قرّبوا شاحنتهم إلى الشجرة قدر المستطاع - فإذا بطالب آخر يتسلّق الشجرة فأسرع أحد الرجال ونهاه عن ذلك- أخرج عون آخر أنبوب المياه الصغير من الشاحنة لكن مدى رشّه للماء لم يكن كافيا للوصول إلى القط. ففتحوا الأنبوب الكبير و بدؤوا يرشون الماء تجاه القط فبدأ الأخير يتراجع و يتراجع حتى قفز من علو 4 أمتار سالما و فرّ هاربا.
أخيرا ،تعالت أصوات الطلبة هاتفة باسم الحماية المدنية.و افترقوا فرحين .
لا تحرمونا من تعليقاتكم(على النص أو الحادثة)، و دمتم سالمين.