الوجيعة ......

[سراب آخر العمر]

هي الطعم المر لكل شيئ وهي مردفات الإنكسار إلى ألف قطعة هى ألف دمعة مؤجلة وألف صرخة مكبوتة هي الضياع ... ضياع كل شيئ من لاشيئ وخسارة كل شيئ من لاشيئ هي الوهم المرير لحب عظيم ......هي الموت ألف مرة في زمن قياسي هي لعنة الأغبياء عندما تصرعلى الملاحقة مدى العمر ..
الوجيعة..هي أنا ..هي سنوات عمري المتتالية هي نغامات هزائمي المتألفة هي المرراة لكل شيئ في طفولتي وفي شبابي وسوف تظل تمتد إلى آخر العمر..
الوجيعة..هي أنت بوجهك الطفولي وضحكتك الحالمة هي حضنك الدافئ الذي وعدني بالأمان هي إصرارك على إمتلاكي على لبسي على تسطير حياتي...
هي الأسئلة المؤجلة إجابتها إلى تاريخ لن يعلن عنه أبدا.. هي رحلة الشتاء والصيف إلى ما لانهايه هي الشال الحريري الذي أهديتني في عيد الحب ليحوله إلى عيد الموت ..
الوجيهة هي تملصك من وعدك لي بالحب الأبدي ..هي هزيمتي فيك وأنا معك كفراشة محمومة أبصرت آخر نورا لها وماتت هي لون عينيك القرمزي وأنا منقوشة مابين رموشك وجفونك.....
الوجيعة هي هذا المكان المدنس بالعفن هي قلبي الصافي الذي إغتالوه من دون إثم هي ربيع العمر الذي أزهر دمعاوألما هي نبضات قلبي الذي حبسوا أنفاسه لانهم قرروا عنه بحجة أنها لاتعرف ماذاتريد


..../يتبع./......

[سراب آخر العمر]

هي سنوات الخمس ......هي سكنات ونبضات مع كل ساعة قضيتها هنا لأجلك ...هي هزيمتي الألف والأكثر مرارة .....لأنهم هزموني بك ومعك ..هزموني وأنا أحتمي تحت ذراعك هزموني وقد قلت ألف مرة لن تهزموني ذراعي قوية ........لكنهم هزموني وأنت أخبرتهم بالهزيمة في وقت كنت أتحضر فيه لإعلان إنتصار لقد كسوني وأنت تبنيت الإنكسا ر هم ذبحوني وأنت أخفيت الجريمة.....برصاصك قتلوني .........وبدمعك بكوني.....
راقية فصول الموت حينما تكون بيد اللذين نحبهم وممتع اللون الأبيض تلبسه العذروات ..ويكفن به الأموات أيضا..... شكرا لمنحك لي فرصة إرتداءه ميتة بعدأن عجزت أن تلبسه لي عروسا......
ليس جديد أن أموت منذ ولدت وأنا أموت..في المدرسة القرآنية مع الإمام كنت أموت ....في المنزل مع غطرسة والدي وضعف أمي كنت أموت. .....في المدرسة في الحي والمستشفىفي كل الأماكن التي يزورها الأطفال كنت أموت ......وكما للحياةألوان ....للموت أشكال لكن لموت أنا كان هناك دائما لون واحد وطعم واحد.....الهزيمة والخيبة مع كل اللذين وعدوني بالأمان فأنا منذ وجدت لم أبحث عن غير الأمان عن مرفئ هادئ ألجئ إليه ساعة التعب.....

[صَمْـتْــــ~]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي لديّ استِفسار،
من فضلِك هلاّ أخبرتني ضِمن أيِّ الفنون الأدبيّة يُصنّفُ هذا النصّ..؟؟
و لي عودةٌ أخرى بإذن الله

[حيدر الحسني]

الوارفه

سراب اخر العمر

لم اجد بين حروفك الحزينة ما ارد به على بوحك هذا

ولكنني استطيع ان اشكرك على هذه المساحة للبوح الفردي


لك الهناءة

ادونيس

[زيتوني محرز]

ما قرأته لك يهزني..
وأنا أكتب القصص القصيرة المفعمة غالبا بوجع النفس والضعف البشري في ساعات الفراغ والضياع ..
أدعوك لقراءة قصتي الجديدة في ركن منتدى القصة : زوبعة في قلب برئ ..
فقط أرجو ان لا تكون نهاية قصتك شبيهة بنهاية قصتي ....
دمت مبدعة وقللي من البوح و اصنعي من الضعف قوة ..

[سراب آخر العمر]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي لديّ استِفسار،
من فضلِك هلاّ أخبرتني ضِمن أيِّ الفنون الأدبيّة يُصنّفُ هذا النصّ..؟؟

و لي عودةٌ أخرى بإذن الله

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
أختي الكريمة كل ما أعرفه انني أكتب النص الواقعي بأسلوب المناجاة

[سراب آخر العمر]

ما قرأته لك يهزني..
وأنا أكتب القصص القصيرة المفعمة غالبا بوجع النفس والضعف البشري في ساعات الفراغ والضياع ..
أدعوك لقراءة قصتي الجديدة في ركن منتدى القصة : زوبعة في قلب برئ ..
فقط أرجو ان لا تكون نهاية قصتك شبيهة بنهاية قصتي ....
دمت مبدعة وقللي من البوح و اصنعي من الضعف قوة ..
هو قوتي ومصدر إشراقي مع كل صبح جديد ماتسميه ضعفا وبوح هوالإنبعاث نحوى آفاق دفينة فنحن ياسيدي لانكتب
إلا أشواك الواقع بعد إستئصالها من الورود المتفتحة بالأمل الذي لا ينتهي ما دامت الشمس تشرق
مع كل صباح معلنة ميلاد يوم جديد

[سراب آخر العمر]

الوارفه

سراب اخر العمر

لم اجد بين حروفك الحزينة ما ارد به على بوحك هذا

ولكنني استطيع ان اشكرك على هذه المساحة للبوح الفردي


لك الهناءة

ادونيس

الواقعية ليست سواء إلغاء للرومانسية التي اريد إعلان وفاتها بهذا البوح وببوح أخر
لكنه ليس بوحا فرديا بقدر ما هو فكر اود طرحه بأسلوب المناجاة
مع خالص إمتناني

[إزلوان عبد الكريم]

شكرا على سرد الحقائق بكثير من الشرح
الفكرة مفهومة ولكن لم أفهم لما هذه القتامة في الحياة
تحياتي