المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : براءةِ المتَّبِعيْن.مِنْ جَرَاءَةِ المبدِّعين. وافتراءَاتِ المبتدعين


مراد_2009
2010-01-18, 21:29
الجـوهـرة الفـريـدة
في تحقيـق العقيـدة
نظم
العـلاّمة الشيخ حافظ أحمـد بن علي الحكمي
(1342هـ -1377هـ)






مقدمةٌ

في براءةِ المتَّبِعيْن.مِنْ جَرَاءَةِ المبدِّعين. وافتراءَاتِ المبتدعين.



12- إِنّي بَرَاءٌ مِنَ الأَهْوا وَمَا وَلَدَتْ وَوَالدِيْها الحَيَارى سَاءَ مَا وَلَدُوا

13- وَاللهِ لَسـْتُ بِجَهْمِيٍّ أَخَا جَدَلٍ يَقُوْلُ في اللهِ قَوْلاً غَيْرَ مَا يَرِدُ

14- يُكَذِّبُونَ بِأَسْمَاءِ الإِلهِ وَأوْ صَافٍ لَهُ بَلْ لِذاتِ اللهِ قَدْ جَحَدُوا

15- كَلاّ وَلسْتُ لِرَبِّي مِنْ مُشَبِّهَة‎ٍ إِذْ مَنْ يُشَبِّهُهُ مَعْبوْدُهُ جَسَدُ

16- وَلاَ بِمُعْتَزليٍّ أَوْ أَخَا جَبَرٍ في السَّيئاتِ عَلى الأَقْدَارِ يَنْتَقِدُ

17- كَلاّ وَلَسـْتُ بِشيْعيٍّ أَخَا دَغَلٍ في قَلْبِهِ لِصِحَابِ الْمُصْطَفَى حُقَدُ

18- كَلاّ وَلاَ نَاصِبيٍّ ضِدَّ ذَلِكَ بَلْ حُبُّ الصَّحَابَةِ ثُمَّ الآلِ نَعْتَقِدُ

19- وَمَا أَرِسْطُو وَلاَ الطُّوْسِيْ أئمَّتَنَا وَلاَ ابنُ سَبْعِيْنَ ذَاكَ الْكاَذِبُ الفَنِدُ

20- وَلاَ ابنُ سِيْنَا وَفَارَابِيْهِ قُدْوَتَنَا وَلاَ الّذِي لِنُصُوصِ الشَّرِّ يَسْتَنِدُ

21- مُؤَسِّسُ الزَّيْغِ وَالإِلْحَادِ حَيْثُ يَرَى كُلَّ الْخَلائقِ بِالْبَارِي قَدِ اتّحدوا

22- مَعْبُودُهُ كُلُّ شَيءٍ في الْوُجُوْدِ بَدَا الكَلْبُ وَالقِرْدُ وَالخِنْزِيْرُ وَالأَسَدُ

23- وَلاَ الطَّرَائقُ وَالأَهْوَاءُ وَالْبدعُ الـ ـضُّلاَّلُ مِمَّنْ عَلَى الوَحْيَيْنِ يَنْتَقِدُ

24- وَلاَ نُحَكِّمُ في النّصِّ الْعُقُوْلَ وَلاَ نَتَائِجَ الْمَنْطِقِ المْمحُوْقِ نَعْتَمِدُ

25- لَكِنْ لَنَا نَصُّ آيَاتِ الْكِتَابِ وَمَا عَنِ الرَّسُوْلِ رَوَى الأَثْبَاتُ مُعْتَمَدُ

26- لَنَا نُصُوْصُ الصَّحِيْحَيْنِ اللّذَيْنِ لَهَا أَهْلُ الوِفَاقِ وَأهْلُ الخُلْفِ قَدْ شَهِدُوا

27- وَالأَربَعُ السُّنَنُ الغُرُّ التي اشْتَهَرَتْ كُلٌّ إلَى المُصْطَفى يَعْلو لَهُ سَنَدُ

28- كَذَا الْمُوَطّا مَعَ المُسْتَخْرَجَاتِ لَنَا كَذَا المَسَانِيْدُ للْمُحْتَجِّ مُسْتَنَدُ

29- مُسْتَمْسِكِيْنَ بِهَا مُسْتسْلِمِيْنَ لَهَا عَنْهَا نَذُبُّ الْهَوَى إِنّا لَهَا عَضُدُ

30- وَ لاَ نُصـِيْخُ لِعَصْرِيٍّ يَفُوْهُ بِمَـا يُنَاقِـضُ الشَّـرْعَ أوْ إيَّـاهُ يَعْتَقِـدُ

31- يَرَى الطَّبيِعَةَ في الأَشْيَا مُؤثِّرَةً أَيْنَ الطَّبِيعَةُ يَا مَخْذُوْلُ إِذْ وُجِدُوا؟‍‍‍‍‍‍‍

32- وَمَا مَجَلاَّتُهُمْ وِرْدِي وَلاَ صَدَرِي وَمَا لِمُعْتَنِقِيْهَا في الفَلاَحِ يَدُ

33- إِذْ يُدْخِلُوْنَ بِهَا عَادَاتِهِمْ وَسَجَا يَاهُمْ وحكمَ طَوَاغِيْتٍ لَهُمْ طَرَدوا

34- مُحَسِّنِيْنَ لَهَا كيما تَرُوْجُ عَلَى عُمْي الْبَصَائِرِ مِمَّن فَاتَهُ الرَّشَدُ

35- مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ قَدْ أَضْحَى زَنَادِقَةٌ كَثِيْرُهُمْ لِسَبِيْلِ الغَيِّ قَدْ قَصَدُوا

36- يَرَوْنَ أَنْ تَبْرُزَ الأُنْثَى بِزِيْنَتِهَا وَبَيْعَهَا الْبُضْعَ تَأْجِيْلاً وَتَنْتقِدُ

37- مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بِالإِفْرَنْجِ قَدْ شُغِفُوْا بِهُمْ تَزَيّوا وَفي زَيّ التُّقى زَهِدُوا

38- وَبِالْعَوَائِدِ مِنْهُمْ كُلِّهَا اتّصَفُوا وَفِطْرَةَ اللهِ تَغَييراً لَهَا اعْتَمَدُوا

39- عَلَى صَحَائِفِهِمْ يَا صَاحِ قَدْ عَكَفُوا وَلَوْ تَلَوْتَ كِتَابَ اللهِ مَا سَجَدُوا

40- وَعَنْ تَدَبُّرِ حُكْمِ الشَّرعِ قَدْ صُرِفُوا وَفي الْمَجَلاَّتِ كُلَّ الذّوْقِ قَدْ وَجَدُوا

41- وَللشَّوَارِبِ أَعْفُوا واللِّحَى نَتَفُوا تَشَبُّهَاً وَمَجَارَاةً وَمَا اتَّأَدُوا

42- قالوا رُقِيَّاً فَقُلْنَا لِلْحَضِيْضِ نَعَمْ تُفْضُوْنَ مِنْهُ إِلَى سِجِّيْنَ مُؤْتَصَدُ

43- ثَقَافَةٌ مِنْ سَمَاجٍ سَاءَ مَا أَلِفُوا حَضَارَةٌ مِنْ مُرُوْجٍ هُمْ لَهَا عَمَدُوا

44- عَصْرِيَّةٌ عَصَرَتْ خُبثَاً فَحَاصِلُهَ سُمٌّ نَقِيْعٌ وَيَا أَغْمَارُ فازْدَرِدُوا

45- مَوْتٌ وَسَمُّوْهُ تَجْدِيْدَ الْحَيَاةِ فَيَ ليْتَ الدُعَاةَ لَهَا في الرَّمْسِ قَدْ لُحِدُوا

46- دُعَاةُ سُوْءٍ إِلَى السَّوْأى تَشَابَهَتِ الْ قُلُوْبُ مِنْهُمْ و في الإضْلاَلِ قَدْ جَهِـدُوا

47- مَا بَيْنَ مُسْتَعْلِنٍ مِنْهُمْ وَمُسْتَتِرٍ وَمُسْتَبِدٍّ وَمَنْ بِالْغَيْرِ مُحْتَشِدُ

48- لَهُمْ إِلَى دَرَكَاتِ الشَّرِّ أَهْوِيَةٌ لَكِنْ إِلَى دَرَجَاتِ الخَيْرِ مَا صَعَدُوا

49- وَ في الضَّلاَلاَتِ والأَهْوَا لَهُمْ شُبَهٌ وَعَنْ سَبِيْلِ الْهُدَى والحَقِّ قَدْ بَلِدُوا

50- صُمٌّ وَلَوْ سَمِعُوْا بُكْمٌ وَلَوْ نَطَقُوا عُمْيٌ وَلَوْ نَظَرُوا بُهْتٌ بِمَا شَهِدُوا

51- عَمُوا عَنْ الحقَّ صُمُّوا عَنْ تّدَبُّرِهِ عَنْ قَوْلِهِ خَرِسُوْا في غَيِّهم سَمَدُوا

52- كَأَنَّهُمْ إِذْ تَرَى خُشْبٌ مُسَنَّدَةٌ وَتَحْسَبُ الْقَوْمَ أيْقَاظاً وَقَدْ رَقَدُوا

53- بَاعُوا بِهَا الدِّيْنَ طَوْعاً عَنْ تَرَاضِ وَمَا بَالَوا بِذَا حَيْثُ عِنْدا اللهِ قَدْ كَسَدُوا

54- يَا غُرْبَةَ الدِّيْنِ والمُسْتـَمْسِكيْنَ بِهِ كَقَابِضِ الْجَمْرِ صَبْرَاً وَهْوَ يَتَّقِدُ

55- المُقْبِلِيْنَ عَلَيْهِ عِنْدَ غُرْبَتِهِ وَالمُصْلِحِيْنَ إِذا مَا غَيْرُهُمْ فَسَدُوا

56- إِنْ أَعْرَضَ النَّاسُ عَنْ تِبْيَانِهِ نَطَقُوا بِهِ وَإِنْ أَحْجَمُوا عَنْ نَصْرهِ نَهَدُوا

57- هَذَا وَقَـدْ آنَ نَظْمُ الْعِقْـدِ مُعْتَصِمَاً بِاللهِ حسْبي عَليهِ جَــلَّ أَعْتَمِـدُ



أَبـوابُ أُمُـور الـدِّين



58- والدِّيْنُ قَوْلٌ بِقَلْبٍ واللِّسَانِ وأعْـ ـمَالٌ بِقَلْبٍ وَبِالأَرْكَانِ مُعْتَمِدُ

59- يَزْدَادُ بالذِّكْرِ وَالطَّاعَاتِ ثُمَّ لَهُ بِالذَّنْبِ وَالْغَفْلةِ النُّقْصَانُ مُطَّرِدُ

60- وَ أَهْلُهُ فِيْهِ مَفْضُوْلٌ وَفَاضِلُهُ مِنْهُمْ ظَلُومٌ وَسَبَّاقٌ وَمُقْتَصِدُ

61- وَ هَاكَ مَـا سَأَلَ الـرُّوْحُ الأَمِيْنُ رَسُـوْ لَ اللهِ عَنْ شَرْحِهِ وَالصَّحْبُ قَدْ شَهِـدُوا

62- فَكَانَ ذَاكَ الْجَـوَابُ الدِّيْنَ أَجْمَعَـهُ فَافْهَمْـهُ عِقْدَاً صَفَا ما شَابَهُ عُقَـدُ



بَابُ الإيمانِ باللهِ تعالى وأَسمائهِ وَصِفَاتِهِ



63- باللهِ نُؤْمِنُ فَرْدٌ وَاحِدٌ أَحَدٌ وَلَمْ يَلِدْ لاَ وَلَمْ يُولَدْ هُوَ الصَّمَدُ

64- وَلاَ إِلَهَ وَلاَ رَبَّ سِوَاهُ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوَاً مِنْ خَلْقِهِ أَحَدُ

65- حَيٌّ سَمِيْعٌ بَصِيْرٌ جَلَّ مُقْتَدِرٌ عَدْلٌ حَكِيْمٌ عَليْمٌ قَاهِرٌ صَمَدُ

66- هُوَ الْعَليُّ هُوَ الأَعْلى هُوَ المُتَعَا لي كُلُّ مَعْنَى عُلُوِّ اللهِ نَعْتَقِدُ

67- قَهْراً وَقَدْرَاً وَذَاتَاً جَلَّ خَالِقُنَا مَا حَلَّ فِينَا وَلاَ بالْخَلْقِ مُتَّحِدُ

68- في سَبْعِ آيٍ مِنَ القُرآنِ صَرَّحَ بِاسْ ـتَوَى عَلَى العَرْشِ رَبّي فَهْوَ مُنْفَرِدُ

69- وَلَفْظُ فُوقٍ أتَى مَعَ الاقْتـِرانِ بِمِنْ وَدُوْنَهَا لِمُرِيْدِ الحَقِّ مُسْتَنَدُ

70- وَفي السَّماءِ اتلُهَا في المُلْكِ وَاضِحَةً وَكَمْ حَدِيْثاً بِهَا يَعْلُوا بِهِ السَّنَدُ

71- وَتَعْرُجُ الرُّوْحُ وَالأَمْلاكُ صَاعِدَةً أمَا إلى رَبِّهِمْ نَحْوَ الْعُلى صَعَدُوا

72- وَهَكذَا يَصْعَدُ المَقْبُوْلُ مِنْ عَمَلٍ مِنَ العِبَادِ لِمَنْ إيّاهُ قَدْ عَبَدُوا

73- كَذا عُرُوْجُ رَسُولِ اللهِ حِيْنَ سَرَى قُلْ لي إلى مَنْ لَهُ قَدْ كَانَ مُصْطَعدُ؟

74- وَحِيْنَ خُطْبَتِهِ في جَمْع حَجَّتِهِ أَشَارَ رَأْسٌ لَهُ نَحْوَ العُلَى وَيَدُ

75- أَلَيْسَ يَشْهَدُ رَبُّ الْعَرْشِ جَلَّ عَلَى تَبْلِيْغِهِ ثُمَّ أَهْلُ الجَمْعِ قَدْ شَهِدُوا

76- وَسَنَّ رَفْعَ المَصَلِّي في تَشَهُّدِهِ سبَّاحَةً لِعُلُوِّ اللهِ يَعْتَقِدُ

77- وَكُلُّ دَاعٍ إِلى مَنْ رَافعٌ يَدَهُ ؟‍ إِلاّ إلى مَنْ يَجِي مِنْ عِنْدِهِ المَدَدُ

78- وَكَمْ لِهَذَا برَاهِيْنَاً مُؤَيِّدَةً وَحِيْنَ يَسْمَعُهَا الجَهْميُّ يَرْتَعِدُ

79- وَنَحْنُ نُثْبتُ مَا الْوَحْيَانِ تُثْبِتُهُ مِنْ أَنَّ ذَا الْعَرْشِ فَوْقَ الْعَرْشِ مُنْفَرِدُ

80- يَدْنـُوَ كَمَا شَاءَ مِمَّنْ شَا وَيَفْعَلُ مَا يَشَا وَلاَ كَيْفَ في وَصْفٍ لَهُ يَرِدُ

81- وَكُلُّ أَسْمَائهِ الحُسْنَى نُقِرُّبِهَ مِمَّا عَلِمْنَا وَ مِمَّا اسْتأْثَرَ الأَحَدُ

82- مُسْتَيْقِينِيْنَ بِمَا دَلَّتْ عَلِيْهِ وَمِنْ ثَلاثَةِ الأوْجُهِ اعْلمْ ذِكْرَها يَرِدُ

83- دَلَّتْ عَلَى ذَاتِ مَوْلاَنَا مُطَابقةً بِهِ تَليْقُ بِهَا الرَّحْمنُ مُنْفَرِدُ

84- كَذَا تَضَمَّنَتِ الْمُشْتَقَّ مِنْ صِفَةٍ نَحْوَ الْعَلِيْمِ بِعِلْمٍ ثُمَّ تَطَّرِدُ

85- كَذَلِكَ اسْتَلْزَمَتْ بَاقي الصِّفَاتِ كَمَا لِلْقُدْرَةِ اسْتَلْزَمَ الرَّحْمنُ وَالصَّمَدُ

86- وَكُلُّ مَا جَاءَ في الْوحْيـَيْنِ مِنْصِفَةٍ للهِ نُثْبِتُهَا والنَّصَّ نَعْتَمِدُ

87- صِفَاتُ ذَاتٍ وَأَفْعَالٌ نُمِرُّ وَلاَ نَقُوْلُ كَيْفَ وَلاَ نَنْفي كَمَنْ جَحَدُوا

88- لَكِنْ عَلَى مَا بِمَوْلاَنَا يَليْقُ كَمَا أرَادَهُ وَعَناَهُ اللهُ نَعْتَقِدُ

89- وَفي الشَّهادَةِ عِلْمُ القَلْبِ مُشْتَرَطٌ يَقِيْنُهُ اُنْقَدْ قَبُوْلٌ لَيْسَ يُفْتَقَدُ

90- إِخْلاصُكَ الصِّدْقُ فِيْهَا مَعْ مَحَبَّتِهَ كَذَا الْوَلاَ وَالْبَرا فيها لَهَا عُمُدُ

91- فيهِ تُوالي أولى التّقْوَى وَتنْصُرُهُمْ وَكُلُّ أَعْدائـهِ إِنَّـا لَهُـمْ لَعَـدُو

AZIZGUIR78
2010-01-18, 22:54
موضوع جيد..............................................ا لله يبارك

fatimazahra2011
2010-01-19, 15:05
http://www.ashefaa.com/up/uploads/images/ashefaa-b916f0529b.gif

sousou24
2010-01-30, 21:06
http://www.ashefaa.com/up/uploads/images/ashefaa-b916f0529b.gif