المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القطط ابداً لاتموت ....


حيدر الحسني
2010-01-16, 17:44
القططُ ابداً لاتموت

بقلم :حيدر الحسني
ادونيس

تبدأ الحكاية

القط والفأره

عينانِ جاحظتان

ترمقُ على شجرةٍ هزيله

تتلونُ العينان

ينشغلُ الفؤاد

الفريسهُ ضعيفة

تكفي

بل لا تكفي للاشباع

لحظات

تأملات

حوارات

ندوات

سهرات

تكرارٌ وتكرار

وتخرُ الفريسة

لحظات

المخالبُ تعرفُ أين تجدُ المقتل وتستعصم

الانيابُ حادة تابى الأنتقام

وليالي هباء

ولحظات

الفأرة هزيله

لا تصلحُ للطعام

العينانِ جاحظتان

لا تبغى الانفلات

تحركي

استمتعي

اللعبُ مباح فى الساحة

استمتاع

تستجدى الامان

بقاء

وفرح

الساحةُ افضل لشغل الوحده

وتستمر القصة

الان تريد هي الانفلات

لا

الانفلات كلا

صداقة

وعينانِ جاحظتان

رقابة

اللعبُ مباح

اعلانٌ...مكرٌ.... وخيانةَ

رحمة

وبلا رحمة

عينانِ اجهدهما الجحوظ

هى تشتهي ساعات حظوظ

انفلات

عينان تنامان

خداعٌ من وراءِ الكلمات

نمو

تعددُ الشجرات

صراعٌ فى الساحة

عينانِ تستريحان

غلظة سمان

نشيدُ شاعر

يحتويهِ الكبرياء

يقابلهُُ

استباحة وبجاحة

قلبٌ ....وبدن

ووهن

اليدُ لا ترتقى للوثوب

المخالبُ أبراها الزمان

الانيابُ سقطت لحظة حنان

القط استرسل للنيام

ما الجريرة

المكرُ ابلى الامان خداع

أنتِ ورد احسان

دهاء

الفريسةُ اجهزت على القناص

وخيانةٌ بلهاء

غباء

كيفَ نِمت

متى كان القرار

أزالت عنكَ غريزة الافتراس

أم هو الزمان

الساحة مملؤة

هناكَ مخالب على كل الاشكال

وهناكَ اكسيرٌ للزوال

عودة

ببنتٍ جديدة و يكون

شباب

أو بكلام فى شكل غرام

عدسات تطلب إفاقة دوام

فى الحياة

فى الممات

بين الكفين

على السطور

على الاشجار

للقططِ سبعةُ ارواح

منهم ستٌ للشباب

وستسقطُ حتماً فرائس

بلا رحمة

بلا استمتاع

غريزة تفرض وستكون

تُشبع

أو لا تُشبع

يموتُُ

وتعود الروح

فالقططُ ابداً لا تموت



وسحقاً لكل سراق النصوص الأدبية

زيتوني محرز
2010-01-16, 19:13
القطط في كل مكان
مواء ، مواء ..
هباء ، هباء ..
لامكان للإنتماء ..
القطط تغزو الزمان
صراخ ، صراخ ..
نباح ، نباح ..
لا زمان للأتقياء ..
فئران ، فئران ..
جرذان ، جرذان ..
لا مكان ، لا زمان إلا للخاضعين ..
لا مكان ، لا زمان إلا للخانعين ..
هل ماتت فينا النخوة ؟ ..
هل قبرت فينا الكرامة ؟..
هل نحن خير أمة أخرجت للناس ؟
سؤال محير .. وإجابة مؤجلة .

مع تحياتي القلبية للقلم الثائر ومعذرة لقططك .

صَمْـتْــــ~
2010-01-17, 00:51
القططُ ابداً لاتموت

بقلم :حيدر الحسني
ادونيس

تبدأ الحكاية

القط والفأره

عينانِ جاحظتان

ترمقُ على شجرةٍ هزيله

تتلونُ العينان

ينشغلُ الفؤاد

الفريسهُ ضعيفة

تكفي

بل لا تكفي للاشباع

لحظات

تأملات

حوارات

ندوات

سهرات

تكرارٌ وتكرار

وتخرُ الفريسة

لحظات

المخالبُ تعرفُ أين تجدُ المقتل وتستعصم

الانيابُ حادة تابى الأنتقام

وليالي هباء

ولحظات

الفأرة هزيله

لا تصلحُ للطعام

العينانِ جاحظتان

لا تبغى الانفلات

تحركي

استمتعي

اللعبُ مباح فى الساحة

استمتاع

تستجدى الامان

بقاء

وفرح

الساحةُ افضل لشغل الوحده

وتستمر القصة

الان تريد هي الانفلات

لا

الانفلات كلا

صداقة

وعينانِ جاحظتان

رقابة

اللعبُ مباح

اعلانٌ...مكرٌ.... وخيانةَ

رحمة

وبلا رحمة

عينانِ اجهدهما الجحوظ

هى تشتهي ساعات حظوظ

انفلات

عينان تنامان

خداعٌ من وراءِ الكلمات

نمو

تعددُ الشجرات

صراعٌ فى الساحة

عينانِ تستريحان

غلظة سمان

نشيدُ شاعر

يحتويهِ الكبرياء

يقابلهُُ

استباحة وبجاحة

قلبٌ ....وبدن

ووهن

اليدُ لا ترتقى للوثوب

المخالبُ أبراها الزمان

الانيابُ سقطت لحظة حنان

القط استرسل للنيام

ما الجريرة

المكرُ ابلى الامان خداع

أنتِ ورد احسان

دهاء

الفريسةُ اجهزت على القناص

وخيانةٌ بلهاء

غباء

كيفَ نِمت

متى كان القرار

أزالت عنكَ غريزة الافتراس

أم هو الزمان

الساحة مملؤة

هناكَ مخالب على كل الاشكال

وهناكَ اكسيرٌ للزوال

عودة

ببنتٍ جديدة و يكون

شباب

أو بكلام فى شكل غرام

عدسات تطلب إفاقة دوام

فى الحياة

فى الممات

بين الكفين

على السطور

على الاشجار

للقططِ سبعةُ ارواح

منهم ستٌ للشباب

وستسقطُ حتماً فرائس

بلا رحمة

بلا استمتاع

غريزة تفرض وستكون

تُشبع

أو لا تُشبع

يموتُُ

وتعود الروح

فالقططُ ابداً لا تموت



وسحقاً لكل سراق النصوص الأدبية


بدأت الحكاية فخلّفت بدايات بِلا نِهاية..
حين أغرقتنا فلسفةُ حروفِك التي فتّحت أبواباً لمعانٍ تربُضُ خلفَ المراياَ..

الفاضِل " أدونيس "،
إكسيرُ الزّوال تتلقّفه كلّ الأنوف ومهما كانت لهفةُ النّفوس للبقاءِ.. فالبقاءُ لله الواحِدِ الأحد..
،،،
كما عوّدتنا..فتحت المجال لنا للاغتراف من عبيرِ أفكارِك
دام نزف قلمِك

ريشة من أحاسيس
2010-01-17, 10:30
ويحة تلك الفرائس التي تقع بين أعين القطط
وويحها لو تاهت في طريق الهرب سالمة
احتراماتي للمغزى و انحنائي لروعة الموضوع
تحياتي

حيدر الحسني
2010-01-17, 18:18
القطط في كل مكان
مواء ، مواء ..
هباء ، هباء ..
لامكان للإنتماء ..
القطط تغزو الزمان
صراخ ، صراخ ..
نباح ، نباح ..
لا زمان للأتقياء ..
فئران ، فئران ..
جرذان ، جرذان ..
لا مكان ، لا زمان إلا للخاضعين ..
لا مكان ، لا زمان إلا للخانعين ..
هل ماتت فينا النخوة ؟ ..
هل قبرت فينا الكرامة ؟..
هل نحن خير أمة أخرجت للناس ؟
سؤال محير .. وإجابة مؤجلة .

مع تحياتي القلبية للقلم الثائر ومعذرة لقططك .



الوراف

زيتوني محرز

الصياد سادي يهوى الدماء
وصراخ الصغيرات يعلو السماء

وبين هذا وذاك حكاية اخرى

فمرحا لاديبنا الغالي على القلب في حنايا حرفي

فوجودك هنا له اطلاله الربيع في شتاء قولي

دمت اخا لم تلده امي

لك الهناء

ادونيس

حيدر الحسني
2010-01-18, 11:45
الوارفه

العمر سراب

اشكركِ سيدتي على مرورك العذب

فبوجودك تزداد حروفي تألقاً

لك الهناءة

ادونيس

صالح القسنطيني
2010-01-18, 12:01
السلام عليكم

و بعد:

تحكي العجائز فيما تتداولنه للصبيان قصة عن قط حجّ و اعتمر ثم لما عاد رأى الفأر غريمه أنّه من المحتمات اللوازم عليه أن يصل القط فجفاه في هذه الحالة لا يحل، فشد قلبه و قالبه قاصدا القط الحــــــــــــــــــــاج فلما وصل إليه وجده على أبهى ما يكون عليه الحجّاج من ثياب بيض و روائح المسك الزكية و غير ذلك، إلا أن القط قد سبق قدر تغيّر عينيه قدر وقوعهما على الفأر فلما رأه الفأر و هو على تلك الحالة و قد تغيرت عيناه قال مقولة اصبح الجيل بعد الجيل يرويها (( التعميمة تعميمة حاج و عينيك ميعجبنيش ))

هذا و الله حال القطط حقيقة أو حكما

ثم بعد:

صدقت اخي حيدر فالقطط أبدا لن تموت إلى أن يرث الله الأرض و من عليها، هي سنّة الله ليبتلينا، فمادام هناك من هو في حكم الفأر فلابد أن يكون من هو في حكم القط، و لكن هيهات تلك القطط من القطط و ليتها كانت قطط

بارك الله فيك أخي أدونيس و في قلمك

حيدر الحسني
2010-01-19, 18:46
ويحة تلك الفرائس التي تقع بين أعين القطط
وويحها لو تاهت في طريق الهرب سالمة
احتراماتي للمغزى و انحنائي لروعة الموضوع
تحياتي
الورافه

ريشة من احاسيس

تحية معطرة بزهور الكاردينا
على مرورك الكريم

لك الهناءة

ادونيس

حيدر الحسني
2010-01-20, 14:42
السلام عليكم

و بعد:

تحكي العجائز فيما تتداولنه للصبيان قصة عن قط حجّ و اعتمر ثم لما عاد رأى الفأر غريمه أنّه من المحتمات اللوازم عليه أن يصل القط فجفاه في هذه الحالة لا يحل، فشد قلبه و قالبه قاصدا القط الحــــــــــــــــــــاج فلما وصل إليه وجده على أبهى ما يكون عليه الحجّاج من ثياب بيض و روائح المسك الزكية و غير ذلك، إلا أن القط قد سبق قدر تغيّر عينيه قدر وقوعهما على الفأر فلما رأه الفأر و هو على تلك الحالة و قد تغيرت عيناه قال مقولة اصبح الجيل بعد الجيل يرويها (( التعميمة تعميمة حاج و عينيك ميعجبنيش ))

هذا و الله حال القطط حقيقة أو حكما

ثم بعد:

صدقت اخي حيدر فالقطط أبدا لن تموت إلى أن يرث الله الأرض و من عليها، هي سنّة الله ليبتلينا، فمادام هناك من هو في حكم الفأر فلابد أن يكون من هو في حكم القط، و لكن هيهات تلك القطط من القطط و ليتها كانت قطط

بارك الله فيك أخي أدونيس و في قلمك


الوارف

صالح

وهل بعد مروك يا صاح اي كلام

لي جزيل الشكر والتقدير على روعة تواجدك الدائم

دمت اخا لم تلده امي

ادونيس