المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قادة المقاومة العربية يعدون بالانتصار وتحريرالأرض


الرويسي
2010-01-16, 17:30
قادة المقاومة العربية يعدون بالانتصار وتحريرالأرض


http://www.alarabonline.org/data/2010/01/01-16/958p.jpg
المتحدث باسم المقاومة في العراق حارث الضاري


وعد قادة المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق بمواصلة المقاومة والانتصار وانتزاع الارض من الاحتلال وانجاز حق العودة للفلسطينيين الى ارضهم.

وجاء وعد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ورئيس تجمع العلماء المسلمين في العراق حارث الضاري، خلال افتتاح الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة، اجتماعاته في بيروت الجمعة.

وقال نصرالله "ان الصهاينة اعتقدوا أنهم على مقربة من انجاز مشروع اسرائيل الكبرى الى أن جاءت حرب تشرين/اكتوبر 1973 التي كانت مفصلاً مهماً في الصراع مع اسرائيل، وان الجيشان المصري والسوري سطرا ملاحم بطولية وتاريخية لا تنسى ووضعا حداً للأمل الصيوني بالتوسع".

واردف ان نجاح الاجتياح الاسرائيلي للبنان في العام 82 "انجح حلم اسرائيل بإقامة اسرائيل الكبرى لكن المقاومة أخرجتها من لبنان ذليلة مهزومة.. وان ذلك كان إعلاناً صارخاً لسقوط نظرية اسرائيل الكبرى".

وقال الامين العام لحزب الله ان ذلك كان "بداية التنظير لاسرائيل العظمى المتفوقة، ثم كانت انتفاضة الأقصى في فلسطين وبدأت اسرائيل العظمى تشعر بالضعف وتتحدث عن معركة الوجود، فغزة المقاومة تخرج الاحتلال بالمقاومة وتمنى الصهاينة لغزة أن تغرق في البحر ولكنها لم تغرق وستغرقهم".

وتابع "ان اسرائيل شنت بعد ذلك حربها العدوانية على لبنان في 2006 لسحق المقاومة لكن المقاومة بقيت وقويت وتعاظمت.. شنت اسرائيل الحرب لاستعادة هيبة الردع الضائعة فضاع ما بقي من هيبة الردع".

وقال ان الدولة العبرية تحاول "قرع طبول الحرب والتهديدات اليومية، .. هذه التهديدات التي ما عادت تخيف إلا الجبناء والمهزومين أما الذين خبروا ساحات الجهاد فإنهم يشتاقون الى اللقاء والمواجهة ليصنعوا لأمتهم عزاً جديداً ونصراً جديداً".

وقال ان اسرائيل تستعين على المقاومة بالمجتمع الدولي ومجلس الأمن وبعض الأنظمة العربية، التي لم يسمها، وبإقامة الجدران الفولاذية، مشيراً الى ان اسرائيل "رغم ذلك تحسب للمواجهات العسكرية ألف حساب" وإنها تبحث للمرة "عن ضمانات النصر في أي حرب مقبلة".

ودعا الى تقديم كل أشكال الدعم والمساندة والاحتضان لمشروع المقاومة وحركاتها وخصوصاً في مواجهة الحرب النفسية، وقال "هناك أخطار ما زالت تواجه حركات المقاومة، وأهمها حرب التشويه للمس بوعيها ومصداقيتها وثقة أهلها فيها وأمتها على المستوى العام، عبر النقاش بجدواها وتبعاتها مع انتصاراتها الواضحة، واتهامها بارتكاب جرائم لا علاقة للمقاومة بها بل هي تدينها.. الى الارتهان لإيران وسوريا المشكورتين دائماً على دعمهما الغير مشروط. الى وصمها بالارهاب".

وقال إن حركات المقاومة صمدت "امام الحروب امام الحروب وصمدت حكومات الممانعة امام الضغوط والعزل ودخلت مفاوضات التسوية في حالة كوما".

واشتكى من طعن المقاومة في الظهر حتى من ذوي القربى"، وقال ان خيار المقاومة هو "خيار حقيقي وواقعي".

ووعد نصر الله "امام كل التهويلات والتهديدات للبنان في أي مواجهة مقبلة مع الصهاينة سنفشل اهداف العدوان ونهزم العدو ونصنع النصر التاريخي الكبير ونغير وجه المنطقة، المستقبل في هذه المنطقة هو مستقبل المقاومة والعزة والكرامة والحرية واسرائيل والاحتلال والهيمنة الى زوال".

وحذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل قادة اسرائيل من ان حركته التي لم تختر الحرب الماضية ولن تختار حرب اليوم "لكن اذا فرضت علينا الحرب سنختار الصمود والمقاومة.. غزة هي المقتل الحقيقي لاسرائيل".

ودعا "جماهير الامة الى الدفاع عن المقاومة في لبنان وفلسطين واي بلد عربي في حال أي اعتداء صهيوني".

وانتقد مشعل بناء الجدار الفولاذي بين مصر وغزة، وقال "فلسطين لم تكن يوماً مصدر خطر على الامن القومي المصري"، وقال إن الخطر الحقيقي على مصر والعرب هو اسرائيل .. نربأ بمصر خنق غزة .. الدم المصري كالدم الفلسطيني عزيز علينا.. مصر ستظل الشقيقة الكبرى التي نحبها".

وقال مخاطبا العرب والمسلمين "لو لم تكن في فلسطين مقاومة لوجب عليكم ان توجدوا المقاومة من اجل امنكم القومي قبل امن فلسطين .. تعاملوا مع حماس كسند لكم".

واعتبر ان توقيت الاعلان عن بناء الجدار وتزامنه مع تهديدات اسرائيل لغزة "يسيئ الى مصر"، ودعا القيادة المصرية الى وقف بناء الجدار.

من جهة أخرى، دعا مشعل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى لقاء ثنائي للاتفاق "ثم نذهب الى القاهرة بحضور عربي لمباركة خطوتنا.."، كما حثه على عدم الذهاب لمفاوضات مع الاسرائيليين والتمسك بموقفه".

وخاطب مشعل العرب قائلا "اذا كان النموذج الايراني لا يعجبكم والمنموذج السوري ايضا افلا يعجبكم النمموذج المعتدل في تركيا". وقال "لن نغير سياستنا والعجز لا يصنع السلام".

ونوه بموقف ايران "الداعم لحركات المقاومة في المنطقة، وخصوصاً في فلسطين ولبنان، وبموقف سوريا الداعم للمقاومة رغم الضغوط التي عانتها خلال الخمس سنوات الماضية".

وقال المتحدث باسم المقاومة في العراق حارث الضاري ان من اولويات المقاومة تحرير العراق من الاحتلال الاجنبي، مشيراً إلى أنها "استطاعت الوقوف بوجه اكبر قوة عسكرية في العالم".

وقال ان المقاومة العراقية بخير وان "خيار المقاومة خيارا صائبا لتحرير العراق والمقاومة واثقة من نصرها".

وقالت عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سورية شهناز فاكوش، التي القت كلمة الرئيس السوري بشار الاسد ان حرب يوليو/ تموز 2006 الاسرائيلية على جنوب لبنان وحرب اسرائيل على غزة غيرتا خريطة المنطقة.

واردفت ان المقاومة حاضرة دائما في غياب الحلول الاخرى وانه يحسب للمقاومة الف حساب.

واشارت الى ان السلام لا يتحقق الا بعودة كامل الارض العربية المحتلة بما فيها الجولان.

وقالت انه من الخطأ التصور ان السلام يأتي من خلال التفاوض بل من المقاومة وان المقاومة والسلام محور واحد "وان لنا عدوا واحدا على الارض العربية هو المحتل الاسرائيلي".

وقالت ان ما تمارسه اسرائيل هو "اكبر اشكال الارهاب فظاعة في العصر الحديث"، واشارت الى ان المقاومة هي "البوصلة التي تضعنا على طريق التحرير".

واعتبر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، في كلمة ألقاها نائبه محمد مير تاج الدين ان مقاومة حزب الله وحماس "اثبتت ان الكيان الغاصب "اسرائيل" عاجز عن التوسع".

وقال ان المقاومة في لبنان وغزة "غيرت كل المعادلات من خلال استمرار المقاومة ضد المحتلين المعتدين".

واشار تاج الدين الى ان ايران "تدعم دوما كل المطالب المحقة للشعوب المظلومة وخاصة الشعبين اللبناني والفلسطيني وسنستمر بدعمهما حتى تحقيق النصر النهائي".






منقول