ibrahimovic09
2010-01-16, 10:57
http://www.sport.es/vivo/recursos/fotos/foto_412/foto_412793_CAS.jpg
سبورت - أن يكون نجما يعد أفضل لاعب في العالم لم يمنع ميسي من البكاء بطريقة لم يستطيع التحكم فيها في غرفة الملابس يوم الأربعاء بعد اقصاء البارسا من كأس ملك اسبانيا . و هذا ما يحسب له . أولا لأنه يدل بطريقة قاطعة على التزامه بدون حدود مع النادي و ثانيا لأن ذلك يدل على عقلية الفوز التي يمتلكها ميسي بوضوح .
فليو ميسي لم يستطيع حبس دموعه حين انتهت المباراة بإقصاء برشلونة من منافسة الكأس التي لم يكون لديها أهمية كبيرة و دائما تسبقها في الأهمية منافسة دوري الأبطال .
و من جهة أخرى فالبارسا خرجت من المنافسة بشرف بعد انتصارها بهدف لصفر و تقديمها لشوط ثاني كان تاريخيا .
لكن الأرجنتيني لم يستحمل الإقصاء و بعد أن عبر عن غضبه انفجر باكيا و حاول زملاءه مواساته و تشجيعه و رفع معنوياته .
لكن بيب غوارديولا هو من نجح في مواساة ميسي . و استطاع المدرب الكتالوني الوقوف بنفسه مرة أخرى على كم هو محظوظ بوجود نجم حقيقي مثله في صفوف الفريق لا يريد أن يخسر اية منافسة .
ليو ميسي اثبت أنه لا يهمه أن فاز بكل شيء سواء من ناحية الجوائز الشخصية أم الجماعية . فهو في الواقع لا ينقصه سوى كاس العالم . لكن ميسي لم يستطيع كتم حزنه على فقدان لقب جماعي .
الأرجنتيني شعر ايضا بالذنب لأنه لم يستطيع عدة مرات ترجمة فرص حقيقية للتسجيل إلى أهداف بسبب التألق الاستثنائي لبالوب .
غوارديولا واسى ميسي و طمأنه بأنه لم يرتكب أي خطأ و أنه من يتحمل مسؤولية هو المدرب نفسه لأنه لم يقوم بالتبديلات في الوقت المناسب .
لكن ميسي لم يكون الوحيد الذي عرف الحزن بعد اللإقصاء أمام اشبيلية ، عدة لاعبين من البلوغرانا عبروا عن غضبهم في غرفة الملابس بطريقة أو بأخرى . بعضهم ركل الأرض بقدمه و منهم من رمى المعلبات الثلجية أو المشروبات الرياضية أرضا للتفريغ عن شعور الغضب .
في الحقيقة كان صراخ و أنين لاعبي البارسا يتجاوز حائط المكان المخصص للضيوف و تقريبا وصل صداه لأرضية ملعب بيزجوان سانشيز . فالغضب من الإقصاء كان شعورا عاما و لا احد استطاع كتم صدمته الكبيرة .
على العموم ، فكل ردات الفعل هاته ساهمت في أن يتأكد غوارديولا أن لديه فريق مندمج تماما في مشروعه و لديه عقلية الفوز و لا يقبل غير الفوز . مما يجعل ثقته كاملة في هذه المجموعة للمنافسة على الليغا و دوري الأبطال .
سبورت - أن يكون نجما يعد أفضل لاعب في العالم لم يمنع ميسي من البكاء بطريقة لم يستطيع التحكم فيها في غرفة الملابس يوم الأربعاء بعد اقصاء البارسا من كأس ملك اسبانيا . و هذا ما يحسب له . أولا لأنه يدل بطريقة قاطعة على التزامه بدون حدود مع النادي و ثانيا لأن ذلك يدل على عقلية الفوز التي يمتلكها ميسي بوضوح .
فليو ميسي لم يستطيع حبس دموعه حين انتهت المباراة بإقصاء برشلونة من منافسة الكأس التي لم يكون لديها أهمية كبيرة و دائما تسبقها في الأهمية منافسة دوري الأبطال .
و من جهة أخرى فالبارسا خرجت من المنافسة بشرف بعد انتصارها بهدف لصفر و تقديمها لشوط ثاني كان تاريخيا .
لكن الأرجنتيني لم يستحمل الإقصاء و بعد أن عبر عن غضبه انفجر باكيا و حاول زملاءه مواساته و تشجيعه و رفع معنوياته .
لكن بيب غوارديولا هو من نجح في مواساة ميسي . و استطاع المدرب الكتالوني الوقوف بنفسه مرة أخرى على كم هو محظوظ بوجود نجم حقيقي مثله في صفوف الفريق لا يريد أن يخسر اية منافسة .
ليو ميسي اثبت أنه لا يهمه أن فاز بكل شيء سواء من ناحية الجوائز الشخصية أم الجماعية . فهو في الواقع لا ينقصه سوى كاس العالم . لكن ميسي لم يستطيع كتم حزنه على فقدان لقب جماعي .
الأرجنتيني شعر ايضا بالذنب لأنه لم يستطيع عدة مرات ترجمة فرص حقيقية للتسجيل إلى أهداف بسبب التألق الاستثنائي لبالوب .
غوارديولا واسى ميسي و طمأنه بأنه لم يرتكب أي خطأ و أنه من يتحمل مسؤولية هو المدرب نفسه لأنه لم يقوم بالتبديلات في الوقت المناسب .
لكن ميسي لم يكون الوحيد الذي عرف الحزن بعد اللإقصاء أمام اشبيلية ، عدة لاعبين من البلوغرانا عبروا عن غضبهم في غرفة الملابس بطريقة أو بأخرى . بعضهم ركل الأرض بقدمه و منهم من رمى المعلبات الثلجية أو المشروبات الرياضية أرضا للتفريغ عن شعور الغضب .
في الحقيقة كان صراخ و أنين لاعبي البارسا يتجاوز حائط المكان المخصص للضيوف و تقريبا وصل صداه لأرضية ملعب بيزجوان سانشيز . فالغضب من الإقصاء كان شعورا عاما و لا احد استطاع كتم صدمته الكبيرة .
على العموم ، فكل ردات الفعل هاته ساهمت في أن يتأكد غوارديولا أن لديه فريق مندمج تماما في مشروعه و لديه عقلية الفوز و لا يقبل غير الفوز . مما يجعل ثقته كاملة في هذه المجموعة للمنافسة على الليغا و دوري الأبطال .