تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخطاء في كتاب منهاج معلمي


moussaoui khaled
2010-01-15, 10:14
سبب تأخر وزارة التربية في إرسال كتاب التدرج السنوي للدروس لمعلمي الطور الابتدائي، إلى غاية نوفمبر الماضي، اختلالا واضحا واختلافا كبيرا في محتواه مع كتاب التلميذ، إضافة إلى أن كتاب التدرج فيه بعض العناوين الجديدة غير متوفرة في كتاب التلميذ وتفتقر لوسائل الإيضاح، ما يصعب على المعلم تقديم الدرس.
يشتكي المعلمون في الطور الابتدائي من اختلاف كبير لمحتوى كتاب التدرج السنوي المتعلق بتوزيع وترتيب الدروس مع كتاب التلميذ، فبعد أن وزع على المعلمين متأخرا بشهرين عن الدخول المدرسي، اكتشف المعلمون والأولياء على حد سواء اختلافا في محتوى الكتاب مع كتاب التلميذ، فمثلا نجد أن الدرس السابع الموجود في كتاب التدرج للمعلمين يقابله الدرس الـ48 في كتاب التلميذ.
وقال مسعود عمراوي، المكلف بالإعلام بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، لـ''الخبر''، إن هناك ضغطا كبيرا على المعلمين من طرف الأولياء والمفتشين، حيث أن المفتشين يطالبونهم بتطبيق ما جاء في كتاب التدرج حرفيا، ويفرضون عليهم يوميا أن يضعوا علامة على كتاب التلميذ لتحديد درس اليوم الموالي. لكن بالمقابل، يضيف نفس المتحدث، يوجد الأولياء الذين يتابعون أبناءهم في حيرة من أمرهم، بحيث لا يعلمون الدرس الذي سيقرأه أبناؤهم في اليوم الموالي، فنجد أن البعض منهم يلازم المدرسة كل مساء ليستفسر المعلم عن درس الغد.
ويؤكد الاتحاد الوطني أنه كان من المفروض أن يوزع الكتاب مع بداية الدخول المدرسي وليس في شهر نوفمبر، كما يقتضي الحال، يضيف مسعود عمراوي، وأن يساير كتاب التلميذ الجديد ما جاء في كتاب التدرج السنوى للمنهاج، غير أنه مادامت وزارة التربية عاجزة عن توفيره في وقته، فكان من الأولى إرجاء العملية للسنة المقبلة.
والشيء الملاحظ أيضا، حسب نفس المتحدث، أن هناك بعض الدروس التي جاءت في كتاب التلميذ لا تتوافق وأبجدية العمل التربوي، إذ من غير المعقول أن نجد المعلم يقدم في كتاب السنة الرابعة ابتدائي درس ''كان وأخواتها''، في حين لم يتلق التلميذ الدرس حول الجملة الاسمية ''المبتدأ والخبر''. كما أنه في كتاب السنة الأولى ابتدائي نجد أن التلميذ يتلقى دروسا في ''الآحاد والعشرات'' وهو لم يستوعب بعد الأرقام من 1 إلى ,10 وهو أمر غير مقبول وغير معقول، يضيف مسعود عمراوي.
ويصر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين على ضرورة إشراك أهل الاختصاص من العاملين في الحقل التربوي في الميدان لتفادي مثل هذه الأخطاء الفادحة.
وعلمنا بالمقابل أن هناك ولايات لا تزال تطبق المنهاج القديم ولم تعمل بالمنهاج الجديد الذي وزعته الوزارة في شهر نوفمبر الماضي لأسباب غير معروفة، بالرغم من التعليمات الصارمة التي صدرت عن الوزارة الوصية لتطبيق المنهاج الجديد.

bermareme
2010-01-15, 12:11
هذا هو اصلاح المنظومة (المظلومة)التربوية 00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000000

تستحق التشجيع

مغبون صابر
2010-01-15, 12:18
هذا حال من يغيب أهل الحل و يستعمل أهل الخل

أبو اماني
2010-01-15, 15:05
هذا هو حال التربية الوطنية يستهلوا التشجيع على هذه الاعمال القيمة

8djilali
2010-01-15, 17:06
هذا كله مؤامرة دنيئة للاطاحة بهذا البلد وما تبقى منه

البيت الارجواني
2010-01-15, 18:33
وزارتنا التي وضعتها الحكومة من أجل حماية فلذات اكبادنا أصبحت عبئا ثقيلاً على كواهلهم وسبباً في كوارثنا التعليمية .. لالشيء سوى أن التربية في البلاد العربية والجزائر بالخصوص لها خط احمر لايجب ان تتطور والا بما نفسر هذا اللغط في المناهج والبرامج الايوجد عاقل حكيم في بلد المليون ونصف المليون شهيد اعقمت ارحام الامهات ان تنجب حكيم يشخص علتنا ا .. فعندما تسأل عن تخصصات هؤلاء الذين يجثمون على صدر الهيئة ويتخبطون في اعلاناتهم التي دمرت القاصي والداني !! ...
يقولون (فاقد الشيء لايعطيه ) ومادمت الوزارة نوكل الامور الى غير اهلها فسوف نرى اكثر مما رأينا من تخبطات عشوائيه مدمره للتربية . وخير دليل على هذا ما سمي بالتدرج بل بالتهرج لكن بالمقابل اي هذه الامة واين ابناءها الافاحل لقد ماتت فينا النخوة والهمة لقد اصبحنا كغثاء السيل .........

المسؤولية تتطلب ممن يتحملها الوعي والشعور بجسامةالثقل الملقى على عاتقه.إن استشعارها رهين بثقافة الفرد وبقوة ما تمليه عليه عقيدته ودرجة إيمانه بها.إن من يخاف مقام ربه سيكون بدون شك مقدرا لواجبه، عاكفا على أدائه على أحسن وجه متحريا الصدق والنزاهة طمعا في رضى الله سبحانه وتعالى. لكن ما نعيشه اليوم بعيد كل البعد عما ينبغي أن تكون عليه الامور.. المسؤوليةأصبحت تباع وتشترى ويدخل في إسنادها اعتبارات لا تليق حتى بمجتمع الغاب فبالأحرى المجتمعات الإنسانية... لقد أصبحنا أمام واقع هو الغالب في مجتمعنا؛مناصب توكل لمن لا تتوفر فيهم الخبرة والكفاءة المهنية ولا حتى الخلق الحسن.أشخاص أسندت إليهم مسؤوليات اعتبارا لحسبهم، أو جاههم، أو ما يملكون من أموال وعقارات،، وآخرين تدخل فلان لتوظيفهم في مناصب ليسوا مؤهلين لها أو يجهلونها كلية... والبعض أنعم عليهم حزبهم الدائع الصيت في البلاد بحكم تقربه من النظام ، وأدخلهم دواليب المكاتب الفاخرة في الوزارات...هذه الأصناف من المسؤولين تجدهم يعتمدون على جنود الخفاء ألا وهم الموظفون ذوو الخبرة والكفاءة والذين هم تحت إمرتهم، يضغطون عليهم مهددين ومتوعدين مقابل صمتهم وتبني المسؤول اجتهادهم لتبقى صورته لامعة أمام من هو أكثر منه مسؤولية بغية المحافظة على منصبه حتى يورثه لأحد الأبناء أو الأقارب... لذلك في أقطارنا العربية كثيرا ما نجد المناصب العليا حكرا على أسر معينة... فإذا كانت مقاليد الأمور في مجتمعنا تسند هكذا، فماذا ننتظر؟؟؟