المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم ما يسمى بالأناشيد الإسلامية


مراد_2009
2010-01-14, 22:06
حكم ما يسمى بالأناشيد الإسلامية


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه. أما بعد،
فإن ما يسميه الناس اليوم بالأناشيد الإسلامية كانت موجودة في الماضي ولكن مع اختلاف التسمية، فكانت تسمى التغبير أو القصائد.
وقد حذر السلف أيما تحذير من هذه الاناشيد وما يشابهها، فقد سئل الإمام أحمد رحمه الله: ما تقول في أهل القصائد؟ فقال: بدعة لا يجالسون. وقال الإمام الشافعي رحمه الله: خلّفتُ شيئاً أحدثته الزنادقة، يسمونه التغبير، يصدون به عن القرآن.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله معقباً: "وهذا من كمال معرفة الشافعي وعلمه بالدين، فإن القلب إذا تعود سماع القصائد والأبيات والتذ بها حصل له نفور عن سماع القرآن والآيات، فيستغني بسماع الشيطان عن سماع الرحمن" الفتاوى (11/532)

وقال شيخ الإسلام أيضاً: "والذين حضروا السماع المحدث الذي جعله الشافعي جملة من إحداث الزنادقة لم يكونوا يجتمعون مع مردان ونسوان ، ولا مع مصلصلات وشبابات، وكانت أشعارهم مزهدات مرققات" الفتاوى (11/534)

و إليكم بعض فتاوى علماء السنة فيما يسمى

بـ " الأناشيد الإسلامية " :


فتوى محدث العصر الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني

الأناشيد الإسلامية من خصوصيات الصوفيين


س/ ما حكم ما يسمى بالاناشيد الإسلامية؟
ج/ فالذي أراه بالنسبة لهذه الاناشيد الإسلامية التي تسمى بالأناشيد الدينية وكانت من قبل من خصوصيات الصوفيين، وكان كثير من الشباب المؤمن ينكر ما فيها من الغلو في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم والاستغاثة به من دون الله تبارك وتعالى، ثم حدثت أناشيد جديدة، في اعتقادي متطورة من تلك الأناشيد القديمة، وفيها تعديل لا بأس به، من حيث الابتعاد عن تلك الشركيات والوثنيات التي كانت في الأناشيد القديمة.
كل باحث في كتاب الله وفي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وفي ما كان عليه السلف الصالح لا يجد مطلقا هذا الذي يسمونه بالأناشيد الدينية ولو أنها عدلت عن الأناشيد القديمة التي كان فيها الغلو في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، فحسبنا أن نتخذ دليلا في إنكار هذه الأناشيد التي بدأت تنتشر بين الشباب بدعوى أنها ليس فيها مخالفة للشريعة، حسبنا في الاستدلال على ذلك أمران اثنان:
الأول: وهو أن هذه الأناشيد لم تكن من هدي سلفنا الصالح رضي الله عنهم.
الثاني: وهو في الواقع فيما ألمس وفيما أشهد، خطير أيضا ذلك لأننا بدأنا نرى الشباب المسلم يلتهي بهذه الأناشيد الدينية، ويتغنون بها كما يقال قديما(هجيراه) دائما وأبدا، وصرفهم ذلك عن الإعتناء بتلاوة القران وذكر الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حسب ما جاء في الأحاديث الصحيحة ( تغنوا بالقران وتعاهدوه، فوالذي نفس محمد بيده أنه لأشد تفلتاً من صدور الرجال من الإبل من عقله ).
بتصرف("البيان المفيد عن حكم التمثيل والأناشيد" تأليف/عبدالله السليماني)

فضيلة الشيخ العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله

الإنشاد الإسلامي مبتدع


س/ هل يجوز للرجال الإنشاد الجماعي؟ و هل يجوز مع الإنشاد الضرب بالدف لهم؟ و هل الإنشاد جائز في غير الأعياد والأفراح؟
ج/ الإنشاد الإسلامي إنشاد مبتدع، يشبه ما اتبدعته الصوفية، ولهذا ينبغي العدول إلى مواعظ الكتاب و السنة/ اللهم إلا أن يكون في مواطن الحرب ليستعان به على الإقدام، والجهاد في سبيل الله تعالى فهذا حسن. وإذا اجتمع معه الدف كان أبعد عن الصواب.
فتاوى الشيخ محمد بن عثيمين، جمع أشرف عبدالمقصود (134)

فضيلة الشيخ العلاّمة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله

الواجب الحذر من هذه الأناشيد و منع بيعها و تداولها


قال الشيخ حفظه الله:
ومما ينبغي التنبه عليه ما كثر تداوله بين الشباب المتدينيين من أشرطة مسجل عليها بأصوات جماعية يسمونها الأناشيد الإسلامية، وهي نوع من الاغاني وربما تكون بأصوات فاتنة وتباع في معارض التسجيلات مع أشرطة تسجيل القرآن والمحاضرات الدينية. وتسمية هذه الأناشيد بأنها (أناشيد إسلامية) تسمية خاطئة، لأن الإسلام لم يشرع لنا الأناشيد وإنما شرع لنا ذكر الله، وتلاوة القرآن والعلم النافع.
أما الأناشيد الإسلامية فهي من دين الصوفية المبتدعة، الذين اتخذوا دينهم لهواً و لعبا، واتخاذ الاناشيد من الدين فيه تشبه بالنصارى، الذين جعلوا دينهم بالترانيم الجماعية والنغمات المطربة. فالواجب الحذر من من هذه الأناشيد، ومنع بيعها وتداولها، علاوة على ما قد تشتمل عليه هذه الأناشيد من تهييج الفتنة بالحماس المتهور، والتحريش بين المسلمين.
و قد يستدل من يروج هذه الاناشيد بأن النبي صلى الله عليه وسلم كانت تنشد عنده الأشعار وكان يستمع إليها ويقرها، والجواب على ذلك:
أن الأشعار التي تنشد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ليست تنشد بأصوات جماعية على شكل أغاني، ولا تسمى اناشيد إسلامية وإنما هي أشعار عربية، تشتمل على الحكم والأمثال، ووصف الشجاعة والكرم. و كان الصحابة رضوان الله عليهم ينشدونها أفرادا لأجل ما فيها من هذه المعاني، و ينشدون بعض الأشعار وقت العمل المتعب كالبناء، والسير في الليل في السفر، فيدل هذا على إباحة هذا النوع من الإنشاد في مثل هذه الحالات الخاصة، لا أن يتخذ فناً من فنون التربية والدعوة كما هو الواقع الآن، حيث يلقن الطلاب هذه الاناشيد، ويقال عنها (أناشيد إسلامية) أو (أناشيد دينية)، وهذا ابتداع في الدين، وهو من دين الصوفية المبتدعة، فهم الذين عرف عنهم اتخاذ الأناشيد ديناً.
فالواجب التنبه لهذه الدسائس، ومنع بيع هذه الأشرطة، لأن الشر يبدأ يسيراً ثم يتطور و يكثر إذا لم يبادر بإزالته عند حدوثه.
الخطب المنبرية (3/184-185) طـ1411


ليس هناك ما يسمى بالأناشيد الإسلامية في كتب السلف


س/ فضيلة الشيخ كثر الحديث عن الأناشيد الإسلامية، وهناك من أفتى بجوازها وهناك من قال إنها بديل للأشرطة الغنائية، فما رأي فضيلتكم؟
ج/ هذه التسمية غير صحيحة وهي تسمية حادثة فليس هناك ما يسمى بالأناشيد الإسلامية في كتب السلف ومن يعتقد بقولهم من أهل العلم، والمعروف أن الصوفية هم الذين يتخذون الأناشيد ديناً لهم، وهو ما يسمونه السماع.
وفي وقتنا لما كثرت الأحزاب والجماعات صار لكل حزب أو جماعة أناشيد حماسية، قد يسمونا بالأناشيد الإسلامية، وهذه التسمية لا صحة لها، وعليه فلا يجوز اتخاذ هذه الأناشيد ولا ترويجها بين الناس، و بالله التوفيق.
مجلة الدعوة/ عدد 1632/ ص58


فتوى سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله

الأناشيد الإسلامية غير مشروعة


س/ ما حكم التصفيق للنساء في الأعراس عندما يصاحبها إنشاد الأناشيد الإسلامية؟
ج/ أولاً ما يسمى بالأناشيد الإسلامية واستعماله في حفلات الزواج هذا غير مشروع، فإن الإسلام دين جد و عمل، و ما يسمى بالاناشيد الإسلامية هذا استعمال للأذكار في غير محلها، ولا ينبغي للناس أن يستعملوا ما يسمى بالأناشيد لأن فيها أشياء من ذكر الله في هذا الحفل أو ما يصاحبها من تصفيق ونحو ذلك، فإن هذه الأناشيد والتصفيق وما يصاحبها من أخلاق الصوفية، والله جل وعلا قد قال عن المشركين ( وما كان صلاتهم عند المسجد الحرام إلا مكاء و تصدية).
فالتصفيق مع هذه الأناشيد الإسلامية غير مشروعة لأنها عبارة عن غناء لكن منسوبة إلى الإسلام، ولا يصح هذا.
مجلة الدعوة : عدد 1706


الشيخ العلامة حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله

الأناشيد الإسلامية ليست من أمور الإسلام

قال رحمه الله في كتابه "إقامة الدليل على المنع من الأناشيد الملحنة والتمثيل":
"إن بعض الأناشيد التي يفعلها كثير من الطلاب في الحفلات والمراكز الصيفية ويسمونها الأناشيد الإسلامية، ليست من أمور الإسلام لأنها مزجت بالتغني والتلحين والتطريب الذي يستفز المنشدين والسامعين ويدعوهم للطرب ويصدهم عن ذكر الله وتلاوة القرآن وتدبر آياته والتذكر بما جاء فيه من الوعد والوعيد وأخبار الانبياء وأممهم، وغير ذلك من الأمور النافعة لمن تدبرها حق التدبر وعمل بما جاء فيها من الأمور، واجتنب ما فيها من المنهيات، وأراد بعلمه وأعماله وجه الله عز وجل" ص6

وقال أيضاً - رحمه الله - :
"من قاس الأناشيد الملحنة بألحان الغناء على رجز الصحابة رضي الله عنهم حين كانوا يبنون المسجد النبوي، وحين كانوا يحفرون الخندق، أو قاسها على الحداء الذي كان الصحابة رضي الله عنهم يستحثون به على الإبل في السفر فقياسه فاسد، لأن الصحابة رضوان الله عليهم لم يكونوا يتغنون بالأشعار ويستعملون فيها الألحان المطربة التي تستفز المنشدين والسامعين كما يفعل ذلك الطلاب في الحفلات والمراكز الصيفية، وإنما كان الصحابة رضي الله عنهم يقتصرون على مجرد الإنشاد للشعر مع رفع الصوت بذلك، ولم يذكر عنهم أنهم يجتمعون على الإنشاد بصوت واحد كما يفعله الطلاب في زماننا.
والخير كل الخير في اتباع ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم، والشر كل الشر في مخالفتهم، والأخذ بالمحدثات التي ليست من هديهم ولم تكن معروفة في زمانهم، وإنما هي البدع الصوفية الذين اتخذوا دينهم لهواً ولعبا، فقد ذكر عنهم أنهم كانوا يجتمعون على إنشاد الشعر الملحن بألحان الغناء في الغلو والإطراء للنبي صلى الله عليه وسلم، و يجتمعون على مثل ذلك فيما يسمونه بالأذكار، وهو في الحقيقة استهزاء بالله وذكره.
و من كانت الصوفية الضالة سلفاً لهم وقدوة فبئس ما اختاروا لأنفسهم " ص7/8

وقال رحمه الله:
"إن تسمية الأناشيد الملحنة بألحان الغناء باسم الأناشيد الإسلامية يلزم عنه لوازم سيئة جداً و خطيرة.
منها: جعل هذه البدعة من أمور الإسلام ومكملاته، وهذا يتضمن الإستدراك على الشريعة الإسلامية، ويتضمن القول بأنها لم تكن كامله في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
ومنها: معارضة قوله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم) ففي هذه الآية الكريمة النص على كمال الدين لهذه الامة، والقول بأن الأناشيد الملحنة أناشيد إسلامية يتضمن معارضة هذا النص بإضافة الأناشيد التي ليست من دين الإسلام إلى دين الإسلام وجعلها جزءاً منه.
ومنها: نسبة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى التقصير في التبليغ و البيان لأمته حيث لم يأمرهم بالأناشيد الجماعية الملحنة و يخبرهم أنها أناشيد إسلامية.
ومنها: نسبة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم إلى إهمال أمر من أمور الإسلام و ترك العمل به.
ومنها: استحسان بدعة الإناشيد الملحنة بـألحان الغناء، وإدخالها في أمور الإسلام. وقد ذكر الشاطبي في كتاب الاعتصام ما رواه ابن حبيب عن ابن الماجشون قال: سمعت مالكاً يقول ( من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً خان الرسالة، لأن الله يقول (اليوم أكملت لكم دينكم) فما لم يكن يومئذ ديناً فلا يكون اليوم ديناً)" ص11


الشيخ العلامة أحمد النجمي حفظه الله

الأناشيد بدعة


قال حفظه الله في كتابه" المورد العذب الزلال" الرد على جماعة الإخوان المسلمين:
الملاحظة التاسعة عشر: الإكثار من الأناشيد ليل نهار، وتنغيمهم لها، أي تلحينهم لها، وأنا لا أحرم سماع الشعر، فقد سمعه النبي صلى الله عليه وسلم، و لكن هؤلاء ينهجون في هذه الاناشيد مذهب الصوفية في غنائهم الذي يثير الوجد كما يزعمون، وقد ذكر ابن الجوزي في كتابه (نقد العلم والعلماء) عن الشافعي أنه قال: خلّفت بالعراق شيئاً أحدثته الزنادقة، يشغلون الناس به عن القرآن، يسمونه التغبير. قال المصنف رحمه الله -ابن الجوزي- : و ذكر أبو منصور الأزهري (المغبرة) قوم يغبرون بذكر الله بدعاء وتضرع و قد سموا ما يطربون فيه من الشعر في ذكر الله تغبيراً، كأنهم إذا شاهدوهم بالألحان طربوا ورقصوا فسموا مغبرة بهذا المعنى.
و قال الزجاج: سموا مغبرين لتزهيدهم الناس في الفاني من الدنيا وترغيبهم في الآخرة.
قلت (الخطاب للشيخ النجمي): عجيب أمر الصوفية يزعمون أنهم يزهدون الناس في الدنيا بالغناء، ويرغبونهم في الآخرة بالغناء، فهل الغناء يكون سبباً في الزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة، أم العكس هو الحقيقة؟
أنا لا أشك ولا يشك أحد عقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الغناء لا يكون إلا مرغباً في الدنيا مزهداً في الآخرة ومفسداً للأخلاق، مع العلم أنهم إذا قصدوا به الترغيب في الآخرة فهو عبادة، والعبادة إن لم يشرعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي بدعة محدثة، و لهذا نقول: إن الاناشيد بدعة."

معالي الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله

الأناشيد الإسلامية أتت عن طريق (الإخوان المسلمين)


س/ في هذا العصر كثرت وسائل الدعوة إلى الله و في بعضها شبهة عندي مثل التمثيل و الأناشيد، فهل هي جائزة أم لا؟
ج/ الأناشيد فيما أعلم من كلام علمائنا الذين يصار إلى كلامهم في الفتوى، أنهم على عدم جوازها، لأن الاناشيد أتت عن الإخوان المسلمين، والإخوان المسلمين كان من أنواع التربية عندهم الأناشيد، والأناشيد كانت ممارسة بالطرق الصوفية كنوع من التأثير على المريدين، فدخلت كوسيلة من الوسائل، وبحكم التجارب أو بحكم نقل الوسائل، دخلت هاهنا في البلاد ومورست في عدد من الأنشطة، أفتى أهل العلم لما ظهرت هذه الظاهرة بأنها لاتجوز، وقال الإمام أحمد في التغبير الذي أحدثته الصوفية، وهو شبيه بالأناشيد الموجودة حالياً، قالوا: إنه محدث وبدعة، و إنما يراد منه الصد عن القرآن. وهذا كلام الإمام أحمد، وكانوا يسمونه بالسماع المحمود وهو ليس بسماع محمود بل مذموم هذا بالنسبة للأناشيد، أما التمثيل ..... ).
من فتوى مطولة في شريط بعنوان "فتاوى العلماء في ما يسمى بالأناشيد الإسلامية"

فتوى الشيخ العلامة عبد المحسن العباد حفظه الله

لا ينبغي الاشتغال بالأناشيد ولا ينبغي الاهتمام بها

قال حفظه الله في جوابه عن سؤال عن حكم الأناشيد الإسلامية:
(الإنسان عليه أن يشغل وقته فيما يعود عليه بالخير والنفع في الدنيا والآخرة، فيشتغله بذكر الله وقراءة القرآن وقراءة الكتب النافعة، وكذلك يطلع على الشعر الطيب الذي يدل على مكارم الأخلاق وعلى الآداب الطيبة، وأما هذه الاناشيد التي ظهرت في الآونة الأخيرة والتي يجتمع مجموعة وينشدون بصوت واحد وبترنم، ويسجل ذلك ثم ينشر، ويشتغل به كثير من الناس، فإن هذا لا ينبغي الاشتغال به ولا ينبغي الاهتمام به، لأن المهم هو المعاني الطيبة، وسماع الأمور الطيبة، أما عشق الأصوات، والحرص على الاستمتاع بالأصوات فإن هذا لا يليق ولا ينبغي).
القول المفيد في حكم الأناشيد، تأليف عصام المري

العلاّمة الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله

النشيد الجماعي من طرق الصوفية


قال حفظه الله جواباً على هذا السؤال: ما حكم الاستماع للأناشيد المصحوبة بالآهات والتميعات ؟
ج: ما ينبغي هذا غلط، الأناشيد الجماعية؟! ما ينبغي هذا، وأصل الأناشيد من الصوفية، والأناشيد الجماعية ما يستفاد منها، ولا سيما إذا كان فيها آهات وفيها .. وهذه الأناشيد التي ينشدها بعض الشبان، يلحنوها تلحين الغناء، وإذا كان في آهات، آهات؛ تكون أشد، ولو كان ما فيها تلحين الغناء ما يحصل فائدة؛ لأن المستمع إنما يستمع للنغمات فقط، ينصت يستمع متى يرفع الصوت، ومتى ينزل الصوت.
لكن القصيدة إذا كانت مفيدة، واحد ينشدها والباقي يستمعون، أما يكون جماعة ينشدون! هذا.. هذه طريقة الصوفية، وإذا كان في يلحنه تلحين الغناء، أو في آهات كان أشد وأشد، لكن استحوذ الشيطان على بعض الشباب عجز عنهم الإتيان بالغناء، وصار يأتون بالغناء نفس الغناء نفس الغناء الذي تسمعه في الإذاعات، تسمعه في بعض أناشيد بعض الشباب نفس الصوت ونفس التلحين ونفس التأوهات، نسأل الله العافية.
نعم. الآن -عفا الله عنك- أصبحت حتى في طريقة النشيد أصبحت تشابه طريقة المغنيين بالضبط ما تختلف عنها تسمعها ما تفرق بينها، نعم. هذا واضح، الآن بعض الأشرطة هذا غناء، كأنه منقول من الإذاعات وغيرها وشباب يتأوه، يتأوه ويلحن، نسأل الله العافية، ويصير فيها يتلذذ، اللي يسمع يتلذذ بالصوت ما يستفيد، ويزعمون أنها أناشيد إسلامية، وأنها كذا، حتى ولو كانت أناشيد … الغناء، فات المعنى صار صارت طربا، حتى بعضهم والعياذ بالله، يغني القرآن يغني نسمع بعضهم يغني [قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=112&nAya=1)] يغنيها الغناء، نسأل الله العافية، نعم. نعوذ بالله، نعم.
http://demo3.al-islam.com/rajhi/ (http://demo3.al-islam.com/rajhi/)

أختمبقوله صلى الله عليه وسلم:

( فإنه من يعش منكم بعدي فسيري اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها و عضوا عليها بالنواجذ و إياكم و محدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة ‌)

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

أبو صهيب الجزائري
2010-01-15, 11:38
السلام عليكم بارك الله فيك أخي على هذا الموضوع اليك بعض أقوال بعض العلماء في حكم الأناشيد الاسلامية وحكم الاستماع اليها

سئل الشيخ محمد صالح المنجد
ما حكم الأناشيد الاسلامية الخالية من الموسيقى
الجواب :
الحمد لله
.جاءت النصوص الصحيحة الصريحة بدلالات متنوعة على إباحة إنشاد الشعر واستماعه ، فقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم قد سمعوا الشعر وأنشدوه واستنشدوه من غيرهم ، في سفرهم وحضرهم ، وفي مجالسهم وأعمالهم ، بأصوات فردية كما في إنشاد حسان بن ثابت وعامر بن الأكوع وأنجشة رضي الله عنهم ، وبأصوات جماعية كما في حديث أنس رضي الله عنه في قصة حفر الخندق ، قال :
فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بنا من النصب والجوع قال :
" اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة * فاغفر للأنصار والمهاجرة "
فقالوا مجيبين :
نحن الذين بايعوا محمدا * على الجهاد ما بقينا أبدا
رواه البخاري 3/1043
وفي المجالس أيضا ؛ أخرج ابن أبي شيبة بسند حسن عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : " لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منحرفين ولا متماوتين ، كانوا يتناشدون الأشعار في مجالسهم ، وينكرون أمر جاهليتهم ، فإذا أريد أحدهم عن شيء من دينه دارت حماليق عينه " 8/711
فهذه الأدلة تدل على أن الإنشاد جائز ، سواء كان بأصوات فردية أو جماعية ، والنشيد في اللغة العربية : رفع الصوت بالشعر مع تحسين وترقيق .
وهناك ضوابط تراعى في هذا الأمر :
عدم استعمال الآلات والمعازف المحرمة في النشيد .
عدم الإكثار منه وجعله ديدن المسلم وكل وقته ، وتضييع الواجبات والفرائض لأجله .
أن لا يكون بصوت النساء ، وأن لا يشتمل على كلام محرم أو فاحش .
وأن لا يشابه ألحان أهل الفسق والمجون .
وأن يخلو من المؤثرات الصوتية التي تنتج أصواتا مثل أصوات المعازف .
وأن لا يكون ذا لحن يطرب وينتشي به السامع ويفتنه كالذين يسمعون الأغاني ، وهذا كثير في الأناشيد التي ظهرت هذه الأيام ، حتى لم يعد سامعوها يلتفتون إلى ما فيها من المعاني الجليلة لانشغالهم بالطرب والتلذذ باللحن . والله ولي التوفيق .
المراجع : فتح الباري 10/ 553 - 554 - 562 - 563
مصنف ابن أبي شيبة 8/711
القاموس المحيط 411


الشيخ محمد صالح المنجد


س1 : ما حكم استماع أشرطة الأناشيد الإسلامية؟

- الأناشيد تختلف فإذا كانت سليمة ليس فيها إلا الدعوة إلى الخير والتذكير بالخير وطاعة الله ورسوله والدعوة إلى حماية الأوطان من كيد الأعداء والاستعداد للأعداء ، ونحو ذلك ، فليس فيها شيء . أما إذا كان فيها غير ذلك من دعوة إلى المعاصي واختلاط النساء بالرجال أو تكشفهن عندهم أو أي فساد كان فلا يجوز استماعها .


مجموعة فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ ابن باز>المجلد الثالث>الأدلة من الكتاب والسنة تحرم الأغاني والملاهي وتحذر منها>حكم استماع الأناشيد الإسلامية

سؤال موجه الى الشيخ عبد الله بن عبد الرحمان الجبرين رحمه الله

السؤال: س378
ما رأي سماحتكم في الأناشيد التي نسمعها في عصرنا هذا؟
الجواب:-
الشعر مثل الكلام، فحسنه حسن وقبيحه قبيح، ولا شك أن حكم هذه الأناشيد حكم نظم الشعر ثم إلقائه، فإن كان محتواها مفيدا كالترغيب في الخير ، والتحذير من المعاصي، وكالمواعظ والزهديات، والحث على مكارم الأخلاق ، والنهي عن سفاسفها، وذكر العبادات والنوافل ونحوها، فإن ذلك مباح ، لكن يكون إنشادها عاديا، بدون ترنم وتمايل، ونغمات مثيرة للأشجان.
أما إن احتوت على التشبيب، والدفع إلى الغرام، ووصف الخدود والقدود، وإثارة الغرائز، والدعاية إلى الجرائم، وذكر المحرمات، والنداء إلى اقتراف الفواحش، وما إلى ذلك فهو محرم بأي صوت أو بأي لغة، فالعبرة بالمحتوى، ومعنى ذلك الشعر، وكذا بحال الإلقاء من الترنم والتغنج ونحوه .

اللؤلؤ المكين من فتاوى الشيخ ابن جبرين س378

فتسأل الله أن ينفعنا بعلمهم ويزيدنا علما
والسلام عليكم

مراد_2009
2010-01-15, 15:35
بارك الله فيك...............
قد أجمع العلماء الكبار في هذا الزمان على حرمة الأناشيد التى هي أصلا من عمل الصوفية لا من عمل أهل السنة
و هي دخلت علينا من طريق الاخوان المسلمين و من هو على شاكلتهم
أما العلماء السلفيين فلم يعرف عنهم هذا و لم تكن مجالسهم أبدا للأنشاد نسأل الله العافية و السلامة

lebssisse
2010-01-15, 20:07
بارك الله فيك...............
قد أجمع العلماء الكبار في هذا الزمان على حرمة الأناشيد التى هي أصلا من عمل الصوفية لا من عمل أهل السنة
و هي دخلت علينا من طريق الاخوان المسلمين و من هو على شاكلتهم
أما العلماء السلفيين فلم يعرف عنهم هذا و لم تكن مجالسهم أبدا للأنشاد نسأل الله العافية و السلامة



السلام عليكم اخي
كلامك صحيح مئة بالمئة نتمنى ان يتفهم الاعضاء هدا

ب.علي
2010-01-15, 20:22
جزاك الله خيرا

*(بحر ثاااائر)*
2010-01-15, 20:34
بارك الله فيك...............


قد أجمع العلماء الكبار في هذا الزمان على حرمة الأناشيد التى هي أصلا من عمل الصوفية لا من عمل أهل السنة
و هي دخلت علينا من طريق الاخوان المسلمين و من هو على شاكلتهم
أما العلماء السلفيين فلم يعرف عنهم هذا و لم تكن مجالسهم أبدا للأنشاد نسأل الله العافية و السلامة



من ادعى الإجماع فقد كذب،،،وما يدريه لعل الناس اختلفوا؟؟؟
ما بالك وقد ذهب لجواز الأناشيد جمع من أهل العلم المحققين...
أما أن تقول القول أن القول الراجح هو أن الأناشيد بدعة لأنه لا دليل على وجودها عند السلف بهذه الكيفية، فهذا كلام لا غبار عليه.
معذرة لتدخلي!!!

مراد_2009
2010-01-15, 21:00
من ادعى الإجماع فقد كذب،،،وما يدريه لعل الناس اختلفوا؟؟؟
ما بالك وقد ذهب لجواز الأناشيد جمع من أهل العلم المحققين...
أما أن تقول القول أن القول الراجح هو أن الأناشيد بدعة لأنه لا دليل على وجودها عند السلف بهذه الكيفية، فهذا كلام لا غبار عليه.
معذرة لتدخلي!!!

أنا قصدت اجماع العلماء السلفيين في هذا الزمان أهل الاعتبار و أهل الفتيا في الأمور و القلاقل
و لم يخالف في هذه المسألة و يجيز الأناشيد على حالها اليوم الا أهل البدع من علماء السوء و العياذ بالله تعالى
حتى أصبح للنشيد فيديو كليب يأتون بالمردان المخنثين ليمثلوا فيه الصلاة و الركوع و السجود
سبحان الله لو أطاع الناس العلماء في حكم الأناشيد لما آل الأمر الى ما آل فتنبه بارك الله فيك

أبو صهيب الجزائري
2010-01-16, 10:52
أنا قصدت اجماع العلماء السلفيين في هذا الزمان أهل الاعتبار و أهل الفتيا في الأمور و القلاقل
و لم يخالف في هذه المسألة و يجيز الأناشيد على حالها اليوم الا أهل البدع من علماء السوء و العياذ بالله تعالى
حتى أصبح للنشيد فيديو كليب يأتون بالمردان المخنثين ليمثلوا فيه الصلاة و الركوع و السجود
سبحان الله لو أطاع الناس العلماء في حكم الأناشيد لما آل الأمر الى ما آل فتنبه بارك الله فيك

السلام عليكم بارك الله فيك يا أخي هذه المسألة تحتاج الى تفصيل وليس باطلاق الكلام أن الأناشيد لا تجوز بالاطلاق فهذا لم يذهب به عموم جمهور علماء الأمة اذا كانت هذه الأناشيد غير مسحوبة بموسيقى وبها كلام لائق فلا حرج فيها حكمها حكم الشعر سابقا وهذا ما تفضل به علمائنا واليك أقوال بعض العلماء الأفاضل وأرجوا أن يكونوا في حكمك أنهم كبار وليس صغار.

سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز
السؤال: كثر الكلام حول موضوع الأناشيد الإسلامية، والناس في حيرة حول هذا، وجاءت أسئلة بخصوص هذا الموضوع،أكثر من سؤال، فنرجوا من سماحتكم التفضّل ببيان ذلك وتوضيحه؟؟
فأجاب سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز- رحمه الله-:
الأناشيد الإسلامية فيها تفصيل، لا يمكن الجواب عنها مطلق، لا بد يكون فيها تفصيل؛ فكل شِعر أو أنشودة، سواء سمي أناشيد إسلامية أو غير ذلك، لابد أن يكون سليماً مما يخالف الشرع المطهّر، فإذا كان سليماً مما يُخالف الشرع المطهر في مدح قيمة الأخلاق كالكرم والجود، في الحث على الجهاد في سبيل الله، في الحث على حماية الأوطان من الأعداء، في الحث على الإخلاص لله في العمل، في الحث على بر الوالدين، وعلى إكرام الجار، على غير هذا من الشؤون الإسلامية، بأساليب واضحة ليس فيها ما يخالف الشرع المطهّر، فليس فيها بأس مثل ما قال الشافعي-رحمه الله- في الشعر- هو كان على خير نسق-: (حسنه حسن، وقبيحه قبيح).
قال النبي صلى الله عليه وسلم:\" إن من الشعر حكمة\".
الله قال-جلا وعلا-:\" والشعراء يتبعهم الغاوون*ألم تر أنهم في كل واد يهيمون * وأنهم يقولون مالايفعلون * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً........\"الآية.
فهؤلاء مُستَثنَون..إذا كان شعره سليماً، داخلاً في العمل الصالح..فهو مُستثنى.
ومن كان شعره ليس داخلاً في ذلك بأن يدعو إلى ما يُخالف الشرع، فإنه لا يكون أمره طيباً، ولا ينبغي أن يُسمح له، بل ينبغي أن يُترك حتى يكون شعره موافقاً لشرع الله، سليماً مما يُخالفه.
فكل أنشودة أو أناشيد ينبغي أن تُعرض على أهل العلم،على لجنة من أهل العلم ينظرونها، ويُنقّحونها، فإذا نقّحوها وبيّنوا أنها جائزة تُقدّم للمدرسة أو لغير المدرسة.. ولا تُقبل من كل أحد هذه الأناشيد بل تُنظر فيها من لجنة، إذا كانت من جهة المعارف فمن جهة المعارف، وإذا كانت من جهة المعاهد فمن جهة المعاهد..من أي جهة تكون هذه الأناشيد ؛لا يُسمح بها حتى تُعرض على لجنة من أهل العلم والبصيرة، المعروفين بالاستقامة والعلم بالشرع حتى ينظروا فيها، لأن التساهل فيها قد يُفضي إلى شرٍّ كثير..فلا بد أن تُعرض على أهل العلم الذين يُعرف فيهم العلم والفضل والغيرة الإسلامية..[كلمة غير واضحة]
فيها، ويبينون مافيها من خلل، ثم يوجِّهون أهل الأناشيد إلى ماهو الأفضل..فقال السائل: طبعاً من رأي سماحتكم أن لا تطغى هذه الأناشيد على الإنصراف عن سماع القرآن الكريم، لأن بعض الإخوة يشتكي بأنها صرفتهم عن سماع القرآن والذكر؟؟
فقال سماحة الشيخ ابن باز-رحمه الله-: لابد أن يكون لها وقت خاص قليل، ما تشغلهم عما هو أهم، لا عن دروسهم، ولا عن القرآن، ولا عن الذكر، فيكون لها وقت قليل.. لكن إذا أُريدت يكون لها وقت، إما قبل الدروس ، أو بعد الدروس، أو في أثناء الدرس، إذا كان في هناك فائدة، تتعلق بالمصلحة الإسلامية، على ما يُوجّه اللجنة، لجنة العلماء، على توجيه اللجنة التي تختص بهذا الشيء، تنظر فيه، إما أن تقول تُفعل، أو لا تُفعل، أو تكون في وقت كذا، أو في خمس دقائق، أو في عشر دقائق، أو في أقل أو في أكثر..[ثم انقطع الصوت] ثم قال الشيخ ابن باز: إذا كانت إسلامية فهي إسلامية، وإذا كانت ليست إسلامية وهي مباحة فهي مباحة على حسب، قد تكون أناشيد شيطانية.
فقال سائل:لكن ياشيخ بالنسبة للتسجيلات الإسلامية-جزاهم الله خير- عندهم الكثير منها وخالية من الموسيقى، وفي بعض منها شيء مختلط[غير متأكدة] بالموسيقى، والموسيقى حرام؟
فقال الشيخ ابن باز-رحمه الله-: ما أدري والله، أنا ما عندي خبر منها ، لكن القاعدة موافقة الشرع ومخالفته، الذي فيها موسيقى تُمنع.

ا

سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز

س: ما حكم استماع أشرطة الأناشيد الإسلامية؟
جـ- الأناشيد تختلف فإذا كانت سليمة ليس فيها إلا الدعوة إلى الخير والتذكير بالخير وطاعة الله ورسوله والدعوة إلى حماية الأوطان من كيد الأعداء والاستعداد للأعداء ، ونحو ذلك ، فليس فيها شيء .
أما إذا كان فيها غير ذلك من دعوة إلى المعاصي واختلاط النساء بالرجال أو تكشفهن عندهم أو أي فساد كان فلا يجوز استماعها .

سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز

س: يقول ابنتي تذهب إلى الروضة رياض الأطفال ولكن من بين الأشياء التي يؤدونها في الروضة أن المدرسة تفتح لهم المسجل وتسمعهم الأناشيد الغير مبتذلة مثلا عن الأم والوطن وما شابه ذلك ولكن تلك الأناشيد تكون مصحوبة بالموسيقي فهل يجوز لي أن أدع ابنتي تذهب وهل يكون على ذنب إذا استمعت لمثل ذلك؟
ج- هذا غلط من المدرسة أما سماع الطفلة الأناشيد السليمة فلا حرج في ذلك وهكذا الطفل وهكذا غيرهما من الأناشيد التي ليس فيها محرم إنما هي للتشجيع على الأخلاق الفاضلة أو ما يتعلق بواجب الوطن عليهم وواجب دولتهم ونحو ذلك أما اصطحابها بالموسيقي فهذا غلط ولا يجوز والواجب على القائم على الروضات منع ذلك حتى لا يبقى هناك مانع من مجيء الأطفال إليهم فعليك أنت وإخوانك أن تتصلوا بالمسئولين عن هذه الروضات حتى يمنعوا هذا الشيء لأن هذا لا حاجة إليه ويربى الأطفال الصغار على حب الموسيقي والتلذذ بها واستماعها بعد ذلك فالطفل على ما ربي عليه فعليكم أن تتصلوا بالمسئولين بهذا عن المدارس حتى يمنعوا ذلك وحتى تسلم هذه الروضات مما يخالف شرع الله سبحانه وتعالى.

سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله :

( الأناشيد الإسلامية مثل الأشعار؛ إن كانت سليمة فهي سليمة ، و إن كانت فيها منكر فهي منكر ... و الحاصل أن البَتَّ فيها مطلقاً ليس بسديد ، بل يُنظر فيها ؛ فالأناشيد السليمة لا بأس بها ، والأناشيد التي فيها منكر أو دعوة إلى منكرٍ منكرةٌ ) [ راجع هذه الفتوى في شريط أسئلة و أجوبة الجامع الكبير ، رقم : 90 / أ ]
****
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

ما رأى فضيلتكم فى الأناشيد الاسلامية ؟
الأناشيد الإسلامية كثر الكلام عليها وأنا لم أستمع إليها إلا من مدة طويلة، وهي أول ما خرجت لا بأس بها، ليس فيها دفوف، وتؤدى تأدية ليس فيها فتنة ، وليست على نغمات الأغاني المحرمة، لكن تطورت في الواقع وصارت يسمع منها قرع يمكن أن يكون غير الدف، ثم تطورت باختيار ذوي الأصوات الجميلة الفاتنة، ثم تطورت أيضا إلى أنها تؤدى على صفة الأغاني المحرمة، لذلك بقي في النفس منها شيء وقلق، ولا يمكن للإنسان أن يفتي بأنها جائزة على كل حال ولا محرمة على كل حال، وإذا كانت خالية من الأشياء التي ذكرتها فهي جائزة، أما إذا كانت مصحوبة بدف، أو كان مختارا لها ذوي الأصوات الجميلة التي تفتن ، أو أديت على نغمات الأغاني الهابطة فإنه لا يجوز السماع لها .


****

الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين

النشيد هو قراءة القصائد إما بصوت واحد أو بترديد جماعتين، وقد كرهه بعض المشايخ، وقالوا: إنه من طرق الصوفية، وأن الترنم به يشبه الأغاني التي تثير الغرائز، ويحصل بها نشوة ومحبة لتلك النغمات. ولكن المختار عندي: جواز ذلك- إذا سلمت من المحذور- وكانت القصائد لا محذور في معانيها، كالحماسية والأشعار التي تحتوي على تشجيع المسلمين على الأعمال، وتحذيرهم من المعاصي، وبعث الهمم إلى الجهاد، والمسابقة في فعل الخيرات، فإن مصلحتها ظاهرة، وهي بعيدة عن الأغاني، وسالمة من الترنم ومن دوافع الفساد.

****

محدّث الديار الشاميّة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
( إذا كانت هذه الأناشيد ذات معانٍ إسلامية ، و ليس معها شيء من المعازف و آلات الطرب كالدفوف و الطبول و نحوِها ، فهذا أمرٌ لا بأس به ، و لكن لابد من بيان شرطٍ مهم لجوازها ، وهو أن تكون خالية من المخالفات الشرعية ؛ كالغلوّ ، و نَحوِه ، ثم شرط آخر ، و هو عدم اتخاذها دَيدَناً ، إذ ذلك يصرِفُ سامعيها عن قراءة القرآن الذي وَرَدَ الحضُّ عليه في السُنَّة النبوية المطهرة ، و كذلك يصرِفُهُم عن طلب العلم النافع ، و الدعوة إلى الله سبحانه )
[العدد الثاني من مجلة الأصالة ، الصادر بتاريخ 15 جمادى الآخرة 1413هـ ، ص : 73 ]
****


اللجنةُ الدائمةُ للإفتاءُ

اعتَبَرَت اللجنةُ الدائمةُ للإفتاءُ الأناشيدَ بديلاً شرعيّاً عن الغناء المحرّم ، إذ جاء في فتاواها
( يجوز لك أن تستعيض عن هذه الأغاني بأناشيد إسلامية ، فيها من الحِكَم و المواعظ و العِبَر ما يثير الحماس و الغيرة على الدين ، و يهُزُّ العواطف الإسلامية ، و ينفر من الشر و دواعيه ، لتَبعَثَ نفسَ من يُنشِدُها ومن يسمعُها إلى طاعة الله ، و تُنَفِّر من معصيته تعالى ، و تَعَدِّي حدوده ، إلى الاحتماءِ بحِمَى شَرعِهِ ، و الجهادِ في سبيله .
لكن لا يتخذ من ذلك وِرْداً لنفسه يلتزمُه ، و عادةً يستمر عليها ، بل يكون ذلك في الفينة بعد الفينة ، عند و جود مناسباتٍ و دواعيَ تدعو إليه ، كالأعراس و الأسفار للجهاد و نحوه ، و عند فتور الهمم ، لإثارة النفس و النهوض بها إلى فعل الخير ، و عند نزوع النفس إلى الشر و جموحها ، لردعها عنه وتـنفيرها منه .
و خيرٌ من ذلك أن يتخذ لنفسه حزباً من القرآن يتلوه ، و وِرداً من الأذكار النبوية الثابتة ، فإن ذلك أزكَى للنفس ، و أطهر ، و أقوى في شرح الصدر، و طُمأنينة القلب .
قال تعالى : ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) [ الزمر : 23 ] ، و قال سبحانه : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ * الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ) [ الرعد : 28 ، 29 ] .
و قد كان دَيدَن الصحابة و شأنهم رضي الله عنهم العناية بالكتاب و السنة حفظاً و دِراسةً و عملاً ، و مع ذلك كانت لهم أناشيد و حداء يترنمون به في مثل حفرِ الخندق ، و بناء المساجد ، و في سيرهم إلى الجهاد ، و نحو ذلك من المناسبات ، دون أن يجعلوه شعارهم ، و يعيروه جلّ همهم و عنايتهم ، لكنه مما يروحون به عن أنفسهم ، و يهيجون به مشاعرهم )
[ انظر النص الكامل لهذه الفتوى في كتاب : فتاوى إسلامية لأصحاب الفضيلة العلماء ، جمع وترتيب محمد بن عبدالعزيز المسند : 4 / 533 ]

أتمنى أن في هذا كفاية وأن يزول الالتباس ونسأل المولى أن يعلمنا ما جهلنا ويزيدنا علما
والسلام عليكم

مراد_2009
2010-01-16, 21:11
سبحان الله و هل شيخ بن باز لو رأى الأناشيد اليوم هل ترى سيجيزها
آن عندنا علماء قد نهوا عنها مطلقا و علماء آخرون قد قيدوا الأناشيد و لم يجيزوها مباشرة لأن بعض أهل البدع الذين فتنوا بهذه الأناشيد يلبسون على العوام بأن بن باز يجيز الأناشيد بدون قيد
أنا أقول لك الأناشيد اليوم حرام بالقيود التى جعلها الشيخ بن باز رحمه الله
و القاعدة الأصولية يا أخ عدة تقول دع ما يريبك الى ما لا يريبك
و سآلي لك يا أخ عدة هو هل الأناشيد بحالها اليوم جائزة

أما قولك لي أن يكونو في حكمك كبار أو صغار
أقول لك اتقي الله عز و جل و عرف ما يخرج من فمك من أنا حتى أحكم على هؤلاء سبحان الله
لا حول و لا قوة الا بالله حسبي الله و نعم الوكيل

و هذا آخر ردي عليك وم أرجوا أن تكون مأدب في الكلامك

oussama1822
2010-01-17, 00:37
أنا قصدت اجماع العلماء السلفيين في هذا الزمان أهل الاعتبار و أهل الفتيا في الأمور و القلاقل
و لم يخالف في هذه المسألة و يجيز الأناشيد على حالها اليوم الا أهل البدع من علماء السوء و العياذ بالله تعالى
حتى أصبح للنشيد فيديو كليب يأتون بالمردان المخنثين ليمثلوا فيه الصلاة و الركوع و السجود
سبحان الله لو أطاع الناس العلماء في حكم الأناشيد لما آل الأمر الى ما آل فتنبه بارك الله فيك


ياهذا دع قصدك عندك من تكون انت حتى تقصد بكلامك
سبحان الله وكيف نعرف انت ما تقصد انت قلت اجمع العلماء وهذه مسالة خطيرة
لا اسلم لك بقولك هذا حتى تذكر من قال بالاجماع ثم من اين جئت بهذه الكلمة اجماع العلماء السلفين هذا ليس موجود في كتب السلف ولا في كتب الخلف
المسالة فيها اقوال انت اتيت بأدلة بعدم الجواز بارك الله فيك
ثم جاء الاخ الثاني واتى بأدلة تجيزها بضوابط مثل فتوى الشيخ صالح المنجد
خلاص قضي الامر مسالة خلافية الخلاف فيها جائز انتهى
لمذا توهم القراء ان المسألة مجمع عليها وانتهى الامر وهي ليست جائزة ويجب علينا نحن كلنا الامتثال لك
هذا باطل ولا اسلم لك اصلا

مراد_2009
2010-01-18, 19:53
الحمد لله و كفى
ان من المعلوم أن الأناشيد صارت اليوم من وسائل الدعوة عند كثير
لأن العلم و الحديث ثقيل فلجؤو ا الى هذه الوسيلة التي زينها لهم الشيطان ليدعوا بها الناس و الدليل أنك ترى هذا ينشد عن الصلاة و الآخر ينشد عن الحجاب .....

و هناك قاعدة أصولية عند العلماء تقول
كل أمر كان في زمن النبي صلى الله عليه و سلم فلم يتعبد به فتخاذه من بعده وسيلة فهذا من بدع

ومما يتأيد به هذا القول : شدة إنكار السلف لأي وسيلة محدثة ولو كان يجنى منها رقة القلب ودمع العين … ولو كانت (( نافعة ))على حد تعبير المعاصرين .

فإنكار السلف على القصاص وعلى أصحاب السماع المجرد عن الآلة معروف ومشهور لا يخفى علي أحدٍ .

· ثانياً : أن إحداث وسيلة في وسائل الدعوة يعتبر إحداثاً في الدين وخروجاً عن سبيل المؤمنين .

وما عرف إحداث الوسائل إلا عند أهل البدع والأهواء ، وعلى رأسهم : الصوفية . فهم سلف لمنادين بإحداث الوسائل المتلائمة مع العصر

أبو صهيب الجزائري
2010-01-19, 19:04
سبحان الله و هل شيخ بن باز لو رأى الأناشيد اليوم هل ترى سيجيزها
آن عندنا علماء قد نهوا عنها مطلقا و علماء آخرون قد قيدوا الأناشيد و لم يجيزوها مباشرة لأن بعض أهل البدع الذين فتنوا بهذه الأناشيد يلبسون على العوام بأن بن باز يجيز الأناشيد بدون قيد
أنا أقول لك الأناشيد اليوم حرام بالقيود التى جعلها الشيخ بن باز رحمه الله
و القاعدة الأصولية يا أخ عدة تقول دع ما يريبك الى ما لا يريبك
و سآلي لك يا أخ عدة هو هل الأناشيد بحالها اليوم جائزة

أما قولك لي أن يكونو في حكمك كبار أو صغار
أقول لك اتقي الله عز و جل و عرف ما يخرج من فمك من أنا حتى أحكم على هؤلاء سبحان الله
لا حول و لا قوة الا بالله حسبي الله و نعم الوكيل

و هذا آخر ردي عليك وم أرجوا أن تكون مأدب في الكلامك


السلام عليكم بارك الله فيك على هذا الرد رغم ما فيه من بعض الكلمات التي في الحقيقة لا تقال في مثل هذا المقام وبالأحرى في مثل هذه الحوارات فنسأل المولى أن يجنبنا آفة اللسان وما ينجر عنها اللهم آمين أما بعد :
يا أخي اننا نتكلم على الحكم الشرعي للأناشيد الاسلامية ولا تتهرب من الكلام أما الأناشيد في هذا العصر أو العصر القادم فتبقى تحكمها نفس الضوابط التي قيدها علمائنا الأفاضل والنتيجة أن الأناشيد الاسلامية أجازها علمائنا بضوابط شرعية وفي الأمر اختلاف ومتسع بين علماء الأمة هذا أولا .
ثانيا ما أقوله لك وقد تفضلت به فيما سبق من أقوال علمائنا الأفاضل من بينهم الشيخ بن باز والشيخ ابن العثيمين والشيخ الجبرين وفتوى اللجنة الدائمة أن الأناشيد الاسلامية تجوز اذا كانت غير مسحوبة بموسيقى وبها كلام لائق ما عدا ذلك فلا حرج في ذلك وهذا نقلا عن كلام علمائنا وليس قولي فنسأل المولى أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته آمين .
ثالثا في ردي الأول عندما أتيتك بأقوال مشايخنا بن باز رحمه الله والعثيمين والألباني وغيرهم ماذا كان ردك ؟؟؟؟ كان ردك كالآتي
بارك الله فيك...............
قد أجمع العلماء الكبار في هذا الزمان على حرمة الأناشيد التى هي أصلا من عمل الصوفية لا من عمل أهل السنة
و هي دخلت علينا من طريق الاخوان المسلمين و من هو على شاكلتهم
أما العلماء السلفيين فلم يعرف عنهم هذا و لم تكن مجالسهم أبدا للأنشاد نسأل الله العافية و السلامة


هذا كلامك أخي الكريم ولست أفتري عليك والذين ذكرتهم أنا من علماء أليسوا كبار ؟؟؟؟؟؟ هذا كلامك ولم آتي به من جهة أخرى وزيادة على ذلك أتيتنا بقول قد أجمع العلماء ولا أعرف له مرجع ولا أعرف من أين أتيت به .
أما قولك الأخير أن العلماء السلفيين فلم يعرف عنهم هذا ولم تكن مجاليسهم أبدا للانشاد فما أقوله لك يا أخي واعلم ذلك أن هذا ثبت في مجالس صحابة رسول الله وليس العلماء فقط اليك الدليل وسبق وأن أسردته في ردي الأول ولكن لا حياة لمن تنادي ولا مشكلة في اعادته ان شاء الله
قال الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله وهو من تتلمذ على يد الشيخ بن باز رحمه الله بل كان أكثر من ذلك هذا بين قوسين للتعريف بالشيخ
فقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم قد سمعوا الشعر وأنشدوه واستنشدوه من غيرهم ، في سفرهم وحضرهم ، وفي مجالسهم وأعمالهم ، بأصوات فردية كما في إنشاد حسان بن ثابت وعامر بن الأكوع وأنجشة رضي الله عنهم ، وبأصوات جماعية كما في حديث أنس رضي الله عنه في قصة حفر الخندق ، قال :
فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بنا من النصب والجوع قال :
" اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة * ف: اغفر للأنصار والمهاجرة "
فقالوا مجيبين
نحن الذين بايعوا محمدا * على الجهاد ما بقينا أبدا
رواه البخاري 3/1043
وفي المجالس أيضا ؛ أخرج ابن أبي شيبة بسند حسن عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : " لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منحرفين ولا متماوتين ، كانوا يتناشدون الأشعار في مجالسهم ، وينكرون أمر جاهليتهم ، فإذا أريد أحدهم عن شيء من دينه دارت حماليق عينه " 8/711 مصنف ابن أبي شيبة
فهذه الأدلة تدل على أن الإنشاد جائز ، سواء كان بأصوات فردية أو جماعية لم ينتهي كلام الشيخ ولمن يريد الاطلاع عليه كاملا فهو في أحد الردود السابقة .


أرجوا من أخي مراد عندما تتكلم تكلم بشواهد وبراهين وأدلة شرعية تدعم كلامك وليس كلام من أجل الكلام وفقط.
و أخيرا ما أنصح به أخي أن لا تتسرع في اطلاق بعض الكلام الذي لا يصح قوله وخاصة في هذا المقام وأن تحذر من آفة اللسان لأني رأيت كثيرا ما تسقط فيها مع بعض الأعضاء فأرجوا أن تحترم آداب الحوار والكلام ينتهي بالدليل وليس بالشتم وغير ذلك وهذا من أكبر الأسباب الذي يوحي أن الشخص ليس لديه أي رصيد علمي يرتكز عليه لأن من لديه ثقافة الحوار لا يمكن أن يخرج من فمه بعض الكلمات التي لا هدف لها الا الاساءة وفقط وأذكر نفسي وأخي ثانيا أن هدفنا في هذا المنتدى هو النصح بالدرجة الأولى والمعرفة بدرجة ثانية ولسنا في مكان لترديد كلمات غير لائقة فأرجوا من أخي الالتزام بآداب الحوار قدر الامكان
والله ولي التوفيق

المهندس79
2010-01-20, 15:30
بارك الله فيك

احب الصالحين
2010-01-20, 15:37
بار ك الله فيك

أم سهيــر
2010-01-20, 18:05
بارك الله فيكم و الله كنت بحاجة لهده المعلومات شكرااااااااا

مراد_2009
2010-01-20, 22:16
يا جماعة الأمر خطير جلل
اذا جاءنا أمر محدث نسأل هل فعله السلف و هل هو ديدنهم
فالسلف هم قدوتنا اذا سكتوا سكتنا و اذا تكلموا تكلمنا
هل هذا الغناء عفوا الأناشيد من صنيع السلف كلا و رب الكعبة هو من عمل الخلف و الخلف ليسوا قدوتنا فلذا المزايدات

أم سهيــر
2010-01-21, 08:25
يا جماعة الأمر خطير جلل

اذا جاءنا أمر محدث نسأل هل فعله السلف و هل هو ديدنهم
فالسلف هم قدوتنا اذا سكتوا سكتنا و اذا تكلموا تكلمنا
هل هذا الغناء عفوا الأناشيد من صنيع السلف كلا و رب الكعبة هو من عمل الخلف و الخلف ليسوا قدوتنا فلذا المزايدات


فعلا بارك الله فيك ..

مراد_2009
2010-01-22, 17:33
الحمد لله رب العالمين

boualem77
2010-01-22, 17:39
http://www.eshraqa1.net/vb/mwaextraedit4/extra/28.gif

مراد_2009
2010-01-30, 10:03
يا أخوتي ليسأل كل واحد نفسه انجر خلف هذه الأغاني المسمات اسلامية
ما هو قولك لرب العالمين يوم القيامة و ما هي حجتك في أمر لم يكن معهودا في القرون الثلاثة المفضلة بل قد حاربه السلف و حذروا منه أشد تحذير
فأعد أخي لسؤال جواب

Saladine
2010-02-03, 15:38
يا أخوتي ليسأل كل واحد نفسه انجر خلف هذه الأغاني المسمات اسلامية
ما هو قولك لرب العالمين يوم القيامة و ما هي حجتك في أمر لم يكن معهودا في القرون الثلاثة المفضلة بل قد حاربه السلف و حذروا منه أشد تحذير
فأعد أخي لسؤال جواب


بارك الله فيك ، صدقت وإن شاء الله يكون لك جواب عن هذا أيضا امام الله عز وجل:


أنا قصدت اجماع العلماء السلفيين في هذا الزمان أهل الاعتبار و أهل الفتيا في الأمور و القلاقل
و لم يخالف في هذه المسألة و يجيز الأناشيد على حالها اليوم الا أهل البدع من علماء السوء و العياذ بالله تعالى

mohamed el
2010-02-03, 17:16
زادك الله علما ووقارا وبورك فيك

مراد_2009
2010-02-03, 22:49
وعن العرباض بن سارية قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ثم أقبل علينا بوجهه فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع فأوصنا قال : " أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه

أبو صهيب الجزائري
2010-02-04, 19:50
يا أخوتي ليسأل كل واحد نفسه انجر خلف هذه الأغاني المسمات اسلامية

ما هو قولك لرب العالمين يوم القيامة و ما هي حجتك في أمر لم يكن معهودا في القرون الثلاثة المفضلة بل قد حاربه السلف و حذروا منه أشد تحذير
فأعد أخي لسؤال جواب

السلام عليكم يا أخي أمر محير ومشكلة العباد الآن في هذا الزمان اعجاب كل ذي رأي برأيه وعدم الامتثال الى الحق فسبحان الله ولا اله الله والله أكبر ، رغم ما أتيتك به من أقوال لعلمائنا على الحكم الشرعي للأناشيد الاسلامية ولكن لا حياة لمن تنادي ؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم

sousou24
2010-02-04, 23:02
http://up.egydj.com/up_down/109957393311.gif

*Ahlem*
2010-02-04, 23:28
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله في صاحب الموضوع و في كل من شارك فيه

حسب علمي [و الله أعلم] ،اختلف العلماء في مسألة جواز الانشاد و الأناشيد (آداءً و استماعًا) و لكلّ دليله، و من أجازها من العلماء له دليله أيضا و ضوابط تقيّدها..

لكن اخوتنا الأفاضل، لو ننزل الى الواقع /حتى لا نعيش كماليات و اوهاما فقط/

و نحن نعلم ان الغناء حرام، ان نقول ان الانشاد ايضا حرام * بالفرق الشاسع بينهما، فللانشاد ثقل الكلمة الطيبة قبل كل شيء التي توصل رسالة هادفة رسالة نقية توقض الغافلين تشحذ الهمم تذكّر الناسين تواسي كل ذي همّ،، و باختلاف آدائها و لحنها لتصل الرسالة في ابهى حلة و انقى وسيلة...*

؟؟؟

أطرح التساؤل...

و لكم الكلمة :)

تقبّلوا..احترامي

مراد_2009
2010-02-05, 07:40
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله في صاحب الموضوع و في كل من شارك فيه

حسب علمي [و الله أعلم] ،اختلف العلماء في مسألة جواز الانشاد و الأناشيد (آداءً و استماعًا) و لكلّ دليله، و من أجازها من العلماء له دليله أيضا و ضوابط تقيّدها..

لكن اخوتنا الأفاضل، لو ننزل الى الواقع /حتى لا نعيش كماليات و اوهاما فقط/

و نحن نعلم ان الغناء حرام، ان نقول ان الانشاد ايضا حرام * بالفرق الشاسع بينهما، فللانشاد ثقل الكلمة الطيبة قبل كل شيء التي توصل رسالة هادفة رسالة نقية توقض الغافلين تشحذ الهمم تذكّر الناسين تواسي كل ذي همّ،، و باختلاف آدائها و لحنها لتصل الرسالة في ابهى حلة و انقى وسيلة...*

؟؟؟

أطرح التساؤل...

و لكم الكلمة :)

تقبّلوا..احترامي


و الله يا أختاه ان سلمنا جدلا أن الأمر فيه سعة فهول لا يخرج من المشتبهات لأن العلماء منهم من حرم مطلقا و منهم من أجاز بقيود و لا أظن أن أهل الانشاد قد أخذوا بهذه القيود لأن واقع المنشدين يكذب ذلك المهم ان ديننا يا أختاه عظيم بين لنا حتى كيف نتعامل مع الأمور المشتبه

عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب
رواه البخاري ومسلم والترمذي ولفظه الحلال بين والحرام بين وبين ذلك أمور مشتبهات لا يدري كثير من الناس أمن الحلال هي أم من الحرام فمن تركها استبرأ لدينه وعرضه فقد سلم ومن واقع شيئا منها يوشك أن يواقع الحرام كما أنه من يرعى حول الحمى أوشك أن يواقعه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه
وأبو داود باختصار وابن ماجه
وفي رواية لابي داود والنسائي ( صحيح )
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات وسأضرب لكم في ذلك مثلا إن الله حمى حمى وإن حمى الله ما حرم وإنه من يرتع حول الحمى يوشك أن يخالطه وإن من يخالط الريبة يوشك أن يخسر
وفي رواية للبخاري والنسائي الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهة فمن ترك ما شبه عليه من الإثم كان لما استبان أترك ومن اجترأ على ما يشك فيه من الإثم أوشك أن يواقع ما استبان والمعاصي حمى الله ومن يرتع حول الحمى يوشك أن يواقعه

من صحيح الترغيب و الترهيب للامام الجهبذ المحدث الشيخ الألباني رحمه الله ج 2 ص 150

أبو جابر الجزائري
2010-02-05, 10:03
السلام عليكم أخي الحبيب مراد

أريد منكم استوضاح ما يلي:

لو سلمنا بحرمة الأناشيد ، هل يعذر عند الله تعالى من أخذ بقول الشيخ ابن باز والعثيمين ولجنة الإفتاء وغيرهم كثير ممن أجاز الأناشيد بتلك الظوابط ـ التي ذكرها أخي الغالي عدّة ـ؟؟ علما أنه ليس أهلا لمعرفة وترجيح الأدلة؟؟

وربي يحفظك ذخرا للمنتدى نافحا عن دينه

nude_lara
2010-02-05, 11:25
الى الأخ كاتب المقال أقول

لماذا التعصب والتضييق على الناس لهذ الدرجة ؟؟
الموضوع فيه خلاف فاذاً لا يصح ان تاتي مطبلا ومزمراً برأي أنت تعتقده تريد فرضه على الناس
في المرة القادمة اعرض الرأي الذي تعتقده والرأي الاخر ما دام موجوداً وأيده بعض العلماء

مراد_2009
2010-02-05, 14:11
السلام عليكم أخي الحبيب مراد

أريد منكم استوضاح ما يلي:

لو سلمنا بحرمة الأناشيد ، هل يعذر عند الله تعالى من أخذ بقول الشيخ ابن باز والعثيمين ولجنة الإفتاء وغيرهم كثير ممن أجاز الأناشيد بتلك الظوابط التي ذكرها أخي الغالي عدّة؟؟ علما أنه ليس أهلا لمعرفة وترجيح الأدلة؟؟

وربي يحفظك ذخرا للمنتدى نافحا عن دينه اليوم
أخي أبو جابر
سأقدم بمقدمات ثم أجيبك ان شاء الله
المقدمة الأولى
أن العلماء الذين منعوا الأناشيد لم يمنعوها لذاتها و انما منعوها لما طرء عليها من الألحان و مشابهة الغناء بل حتى تقليد الموسيقى بأفواههم بل صارت تأدى بالدفوف و الآن أصبحت تأدى بالموسيقى فلا حول و لا قوة الى بالله و نظر بارك الله فيك الى ستدراج الشيطان لهؤلاء و لو رجعت الى الموضوع لفهمت أن العلماء الذين منعوا الأناشيد ما منعوها لذاتها و لكن منعوها لما دخل عليها من منكرات
فهذه فتوى للشيخ بن عثيمين تأكد ما أقول

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : الأناشيد الإسلامية كثُرَ الكلام حولها و أنا لم أستمع إليها منذ مدة طويلةٍ ، و هي أول ماظهرت كانت لابأس بها ، ليس فيها دفوف ، و تُؤدَّى تأديةً ليس فيها فتنة ، و ليست على نغمات الأغاني المحرمة ، لكن تطورت و صارَ يُسمع منها قرع يُمكن أن يكون دُفاً ، و يمكن أن يكون غيرَ دُفٍّ. كما تطورت با ختيار ذوي الأصوات الجميلة الفاتنة ، ثم تطورت أيضاً حتى أصبحت تؤدى على صفة الأغاني المحرمة ، لذلك: أصبح في النفس منها شيء و قلق ، و لايمكن للإنسان أن يفتي بإنها جائزة على كل حال و لا بإنها ممنوعة على كل حال ، لكن إن خلت من الأمور التي أشرت إليها فهي جائزة ، أما إذا كانت مصحوبة بدُفٍ ، أو كانت مختاراً لها ذوو الأصوات الجميلة التي تَفتِن ، أو أُدِّيَت على نغمات الأغاني الهابطة ، فإنّه لايجوز الاستماع إليها
[ انظر : الصحوة الإسلامية ، ص : 185]


لعلمك لقد بحثت في الأمر و لم أجد تقريبا من المنشدين من يلتزم بالضوابط التى جعلها العلماء فان وجدت فدلني بارك الله فيك
و أنا مازلت أقول أن هذه الأناشيد التى تأدى في الفضائيات قد أصبحت أغاني بكل ما تحمله الكلمة من معنى و قد سمعتها بؤذناي و بالله عليك قلي لو أن بن باز و بن عثيمين أحياء هل كانو سيجيزون الأناشيد على حلها اليوم

المقدمة الثانية
الأناشيد التي أجازها العلماء تكون في الجهاد أو في أعراس النساء أو في السفر أو عند الفتور فهي ليست مطلقة في كل وقت
العلماء قالوا الأناشيد في هذا الزمان أصبحت من طرق الدعوة الى الله عز و جل لذا ترى نشيد في ترك الصلاة و نشيد في فضل الحجاب
الى آخره فتصبح في هذا الأمر من البدع لأن وسائل الدعوة توقيفية اذا كان ذلك الأمر في عهد النبي صلى الله عليه و سلم و لم يفعله

هذا ما أردت أن أبينه و ان كان هناك ستفسار فعلى الرحب و السعة

أما عن سؤالك : أقول هذا الانسان اذا لقي الله عز و جل و قد تقيد بكلام العلماء الذين أجازوا الأناشيد فهو ناجي باذن الله و العهدة على من أفتاه لهذا كان أمر الفتوى أمر عظيم في الدين لا ينبغي للمرء أن يقتحمه و قد روي على الصحابة أنهم كانوا يتدافعون الفتوى حتى ترجع الى الأول

*Ahlem*
2010-02-05, 15:38
بارك الله فيكم اخونا مراد


لكن يسِّروا و لا تعسِّروا


اخالك -اخونا الفاضل- تعلم أن من العلماء من اجاز الانشاد الاسلامي بضوابط شرعية منها: الكلمة الطّيبة الهادفة، عدم التشبه بالمغنين في ادائهم، عدم الافراط في النشيد......و غيرها من الاسس و القواعد،

فماذا لو أنّ جماعة من المنشدين لم يلتزمو بهذه الضوابط أيحرّم الانشاد على الجميع؟ و من المنشدين من هم من أهل القرآن و حملته- ماشاء الله- ملتزمون بكل ضابط شرعي يوصلون الرسالة الهادفة و يدعون الى دين الحق بكل سبيل فيه خير..و من أمثلة ذلك كثيـر و الحمد لله


الامر الثاني

الأناشيد التي أجازها العلماء تكون في الجهاد أو في أعراس النساء أو في السفر أو عند الفتور فهي ليست مطلقة في كل وقت
العلماء قالوا الأناشيد في هذا الزمان أصبحت من طرق الدعوة الى الله عز و جل لذا ترى نشيد في ترك الصلاة و نشيد في فضل الحجاب
الى آخره فتصبح في هذا الأمر من البدع لأن وسائل الدعوة توقيفية اذا كان ذلك الأمر في عهد النبي صلى الله عليه و سلم و لم يفعله

هذا ما أردت أن أبينه و ان كان هناك ستفسار فعلى الرحب و السعة

هنا نستفسر منكم أخانا، -حفظكم الله-

هل هناك نصّ من العلماء الأجلاء يحرّم الاناشيد التي تدعو الى البر و الخير و الاخلاق الفاضلة، او تنهى عن الرذائل و الفواحش و المعاصي؟؟....نفع الله بكم

تقبّلو...كلّ احترامنا

مراد_2009
2010-02-05, 18:16
هذا رد لشيخ صالح الفوزان على من أجاز الانشاد لعله ينفع اخواننا و يسدد خطاهم

الرد السديد على من أباح الأناشيد .. للفوزان حفظه الله !


(( الحمد الله والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه.
وبعد :
كنتُ قد عقبت على ماكتبتْـه الأخت تغريد العبد العزيز في " مجلة الدعوة" من الثناء على ماسمته بالأناشيد الإسلامية ، ومطالبتها المراكز الصيفية بالإكثار من إنتاجها ، فبينت لها أن هذا الثناء في غير محله ، وأن هذا الطلب غير وجهيه ، وأن الأولى بها أن تطالب بالعناية بالكتاب والسنة ، وتعليم العقيدة الصحيحة والأحكام الشرعية ، فانبرى بعض الأخوان- وهو الأخ أحمد عبد العزيز الحليبي سامحه الله – ينتصر لها لهذه الأناشيد ويدعي أنها شيء طيب ، وعمل جميل ويستدل لإثبات دعواه بأمور هي:
أولاً: أن هذه الأناشيد تلحق بالحداء الذي رخص فيه الشارع ، وكذلك تلحق بالارتجاز الذي رخص فيه النبي عليه الصلاة والسلام عند مزوالة الأعمال الشاقة.
ثانياً: أن العلماء ، كشيخ الإسلام ابن تيمية ، وابن القيم وابن الجوزي وابن حجر الهيثمي، نصوا على جواز الحداء ، والأرتجاز وسماع الشعر الذي فيه الثناء على الله ورسوله ودينه وكتابه والرد على أعداء الله وهجاؤهم . والنشيد الإسلامي – كما يسميه – لايخرج عن هذه المعاني ، فهو شعرٌ ملتزم بالأدب الأسلامي ، يرفع بصوت حسن.
ثالثاً: تسمية الأناشيد بالإسلامية لاتعني المشروعية والأبتداع في الدين ، وإنما هو وصفٌ وتوضيحٌ وتمييزٌ عن غيرها من الأناشيد والأهازيج المحرمة وهو من المصطلحات الحديثة ، مثل الحضارة اٍلاسلامية ، والعمارة الإسلامية.
رابعاً: فرق الكاتب بين هذه الأناشيد التي سماها إسلامية وبين الصوفية التي تعد من البدع في الدين من وجهين:
الأول :أنهم أضفوا على أناشيدهم صفة القربة والطاعة.
والثاني: أن سماعهم لا يخلو من الآلة التي تقرن بتلحين الغناء.
هذا حاصل ماكتبه أخونا أحمد في تسويغه ماسماه بالأناشيد الإسلامية.
وجوابنا من وجوه:

الوجه الأول: أن هناك فروقاً واضحة بين ماتسمونه بالأناشيد الإسلامية وبين مارخص فيه الشارع من الحداء في السفر والارتجاز عند مزوالة الأعمال الشاقة، وإنشاد الأشعار التي فيها مدح الإسلام ، وذم الكفر وهجاء المشركين ، مع وجود هذه الفروق لايصح إلحاق هذه الأناشيد بتلك الأشياء.والفروق كما يلي:
-الحداء في السفر ، والارتجاز عند الضجر ، وإنشاء الشعر المشتمل على مدح ا لإسلام وذم الكفر وهجاء الكفار لايسمى نشيدأ إسلامياً – كما تسمون نشيدكم بذلك ، وإنما يسمى نشيداً عريباً.إذاً فبينهما فرق من جهة التسمية والحقيقة.
2- أن الحداء أنما يباح في السفر لأجل الحاجة إليه في السير في الليل ، لطرد النعاس ، واهتداء الإبل إلى الطريق بصوت الحادي ، وكذا الارتجاز عند مزوالة الأعمال الشاقة ، كالبناء ونحوه، أُبيح للحاجة بصفة مؤقته ، وبأصوات فردية لاأصوات جماعية.
وماتسمونه بالأناشيد الإسلامية يختلف عن ذلك تماماً ، فهو يفعل في غير الأحوال التي يفعل فيها النوع الأول ، وبنظام خاص وأصوات جماعية منغمة وربما تكون أصوات فاتنه ، كأصوات المردان وحدثاء الأسنان من البنين والبنات ، والأصل في الغناء التحريم ، إلا ماوردت الرخصة فيه.
3- أن الحداء والارتجاز وإنشاء الشعر الذي جاء الدليل بالترخيص فيه بقدر معين وحالة معينة لايأخذ كثيراً من وقت المسلم ، ولايشغله عن ذكر الله ، ولايزاحم ماهو أهم.
اما ماتسمونه بالأناشيد الإسلامية ، فقد أعطي أكثر مما يستحق من الوقت والجهد والتنظيم ، حتى أصبح فناً من الفنون يحتل مكاناً من المناهج الدراسية والنشاط المدرسي ، ويقوم أصحاب التسجيل بتسجيل كميات هائلة منه للبيع والتوزيع ، حتى ملأ غالب البيوت ، وأقبل على استماعه كثيرمن الشباب والشابات حتى شغل كثيراً من وقتهم ، وأصبح استماعه يزاحم تسجيلات القرآن الكريم والسنة النبوية والمحاضرات والدروس العلمية المفيدة.
فأين هذا من ذاك ؟
ومعلوم أن ما شغل عن الخير ، فهو محرم وشر.

الوجه الثاني : أن محاولة تسويغ تسمية هذه الأناشيد بالأناشيد الإسلامية محاولة فاشلة ، لأن تسميتها بذلك يعطيها صبغة الشرعية ، وحينئذ نضيف إلى الإسلام ماليس منه.
وقول أخينا أحمد :" إن هذه التسمية لأجل التمييز بينها وبين الأناشيد والأهازيج المحرمة " قول غير صحيح، لأنه يمكن التمييز بينها بأن يقال : الأناشيد المباحة، بدلاً من الأناشيد الإسلامية ، كغيرها من الأشياء التي يقال فيها : هذا مباح ، وهذا محرم ولايقال هذا إسلامي ، وهذا غير إسلامي، ولأن تسميتها بالأناشيد الإسلامية تسمية تلتبس على الجهال ، حتى يظنوها من الدين ، وأن في إستماعها أجراً وقربة.
وقول الأخ أحمد" إن هذه التسمية من المصطلحات الحديثة ، مثل الحضارة الإسلامية ، والعمارة الإسلامية"
نقول له : النسبة إلى الإسلام ليست من الأمور الأصطلاحية ، وإنما هي من الأمور التوقيفية، التي تعتمد على النص من الشارع

، ولم يأت نص من الشارع بتسمية شيء من هذه الأمور إسلامياً ، فيجب إبقاء الشعرعلى أسمه الأصلي ، فيقال: الشعر العربي ، والأناشيد العربية ، وأما تسمية العمارة والحضارة بالإسلامية ، فهي تسمية الجهال ، فلاعبرة بها ، ولادليل فيها.

الوجه الثالث: أن تفريق الأخ أحمد بين مايسميه بالأناشيد الإسلامية وبين أناشيد الصوفية تفريقٌ لاوجه له ، لأن بإمكان الصوفية أن يدعوا في أنا شيدهم ماتدعونه في أناشيدكم من الفائدة ، والترغيب في الخير، والتنشيط على العبادة والذكر ، فكما أنكم تدعون أن في أناشيدكم الحث على الجهاد ، وأنها كلام طيب بصوت حسن ، وفيها مدح الإسلام وذم الكفر... إلى غير ذلك، فيمكنهم أن يقولوا مثل ذلك في أنا شيدهم.
وقولكم:" إن أنا شيد الصوفية لاتخلو من الآلة التي تقرن بتلحين الغناء" .
هذا فارق مؤقت ، فربما يأتي تطوير جديد لأناشيدكم يدخل فيه استعمال الآلة فيها، وتسمى موسيقى إسلامية ، أو دف إسلاميي، ويزول الفارق عند ذلك ، كما ورد أنه في آخر الزمان تُغير أسماء بعض المحرمات ، وتستباح ، كأسم الخمر ، وأسم الربا... وغير ذلك. فالواجب على المسلمين سد هذه الأبواب ، والتنبيه، والتنبيه للمافسد الراجحة والوسائل التي تفضي إلى الحرام، والتنبيه كذلك لدسائس الأعداء في الأناشيد وغيرها.
ونحن لاننكر إباحة إنشاد النزيه وحفظه ، ولكن الذي ننكره مايلي:
1-ننكر تسميته نشيداً إسلامياً.

2-ننكر التوسع فيه حتى يصل إلى مزاحمة ماهو أنفع منه.

3-ننكر أن يجعل ضمن البرامج الدينية ، أو يكون بأصوات جماعية ، أو أصوات فاتنه.

4-ننكر القيام بتسجيله وعرضه للبيع، لأن هذا وسيلة لشغل الناس به. ووسيلة لدخول بدع الصوفية على المسلمين من طريقة، أو سيلة لترويج الشعارات القومية والوطنية والحزبية عن طريقه أيضاً.
وأخيراً ، نسأل الله عزوجل أن يوفق المسلمين لما هو أصلح وأنفع لدينهم ودنياهم ، نقول ما قاله الإمام مالك بن أنس رحمه الله:
" لايصلح آخر هذه الأمة إلى بما صلح به أو لها"وذلك باتباع الكتاب والسنة ، والأعتصام بهما ، لابا لأشيد والأهازيج والترانيم.
والله ولي التوفيق.
وصلى الله وسلم على أشرف العباد والمرسلين

nude_lara
2010-02-06, 11:53
اصرار الأخ مراد على الاستمرار والاستماتة في محاولة فرض رأي يؤمن به غريب وعجيب علما ان الامر فيه خلاف وبالتالي لا يصح
ان يصعد الى المنبر او ان يكتب المعلقات محاولا الغرس في عقول الاخرين ما يؤمن به

هنالك اراء لمشايخ وعلماء من غير السعودية مع تقديرنا و حبنا للجميع
نريد من السيد مراد ان يسمعنا اراء بعض مشايخ مصر او بلاد الشام او المغرب العربي الثقات مثلاً وهم كثر

أبو صهيب الجزائري
2010-02-06, 12:10
اصرار الأخ مراد على الاستمرار والاستماتة في محاولة فرض رأي يؤمن به غريب وعجيب علما ان الامر فيه خلاف وبالتالي لا يصح
ان يصعد الى المنبر او ان يكتب المعلقات محاولا الغرس في عقول الاخرين ما يؤمن به

هنالك اراء لمشايخ وعلماء من غير السعودية مع تقديرنا و حبنا للجميع
نريد من السيد مراد ان يسمعنا اراء بعض مشايخ مصر او بلاد الشام او المغرب العربي الثقات مثلاً وهم كثر
السلام عليكم بارك الله فيك على هذا الرد ما أريد أن أظيفه يا أختاه أنه سبق وأن أتيت بمجموعة من أقوال أهل العلم وهم سعوديون في حكم الأناشيد الاسلامية والاستماع اليه وهي في الردود السابقة ولم يذهب أهل العلم الى حرمتها بالاطلاق بل هناك تفصيل وأجازوها بظوابط شرعية والمسألة خلافية وفيها متسع أما غير ذلك فيبقى كلام أخينا .
والمشكلة الحقيقية يا أختاه هو اعجاب كل ذي رأي برأيه وعدم الامتثال الى الحق.

lolilop
2010-02-06, 12:23
http://www.lahaonline.com/media/images/ecards/Thanks/imgcards/C005.jpg

أبو جابر الجزائري
2010-02-06, 21:15
أما عن سؤالك : أقول هذا الانسان اذا لقي الله عز و جل و قد تقيد بكلام العلماء الذين أجازوا الأناشيد فهو ناجي باذن الله و العهدة على من أفتاه لهذا كان أمر الفتوى أمر عظيم في الدين لا ينبغي للمرء أن يقتحمه و قد روي على الصحابة أنهم كانوا يتدافعون الفتوى حتى ترجع الى الأول


ربي يحفظك خُويا مراد على هذه الإجابة، ولكن هل هؤلاء العلماء يؤثمون على فتواهم تلك؟؟

أخي الحبيب مراد، ما أريد إلى الحوار العلمي المنهجي الموضوعي والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.

مراد_2009
2010-02-06, 22:43
ربي يحفظك خُويا مراد على هذه الإجابة، ولكن هل هؤلاء العلماء يؤثمون على فتواهم تلك؟؟

أخي الحبيب مراد، ما أريد إلى الحوار العلمي المنهجي الموضوعي والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.



بارك الله فيك أخي جابر


عليك أن تعلم أن العالم اذا اجتهد في مسألة فهو بين الأجر و الأجرين لقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجرين و اذا اجتهد فأخطأ فله أجر

لكن المتبع هو الذي يؤثم أحيانا اذا ضهر له الحق أو تغيرت ضروف الفتوى و بقي متمسك بكلام لبعض أهل العلم الذين أجازوا بشروط
و أكاد أجزم أخي أن معظم العلماء الكبار في هذا الزمان الذين يصار اليهم في الفتوى قد قالوا بعدم جوازها خاصة مع تغير الانشاد و دخول ما دخل عليه من التلحين فلم يعد حداء كما قيده العلماء و دخول عليه الدفوف و اترانيم الموسيقية المقلدة بالأفواه و الى غير ذلك و هنا تدخل قاعدة عظيمة و هي قاعدة سد الذرائع و أقول لك أخي أن أمر الانشاد سوف لن يتوقف على ما هو عليه اليوم

و عندي لك سؤال أرجوا الاجابة عنه
بالله عليك لو أن العلماء الذين أجازوا الانشاد لو اطلعوا على حال الانشاد و المنشدين اليوم كيف سيكون ردهم

بشير كول
2010-02-07, 22:22
http://www.djelfa.info/vb/picture.php?albumid=3923&pictureid=21570

مراد_2009
2010-02-10, 12:40
من كتاب الأدلة الشرعية في حكم الأناشيد الاسلامية
للشيخ عبد العزيز الريس


قال الشيخ حفظه الله بعد الرد على شبه المنشدين وبعد هذا يتبين أن هذه الأناشيد مُحرمة تَحريْمًا شديدًا لِما يلي:


1- أنَّها بدعة مُحدثة, كما سبق .

2- أنَّها تصد الناس عن القرآن وذكر الله, فمن اعتادها ثقل القرآن على قلبه، وهذا شيء ملحوظ ملموس ذكره كافٍ عن البرهنة عليه.

قال الشافعي: "خلفت ببغداد شيئًا أحدثته الزنادقة يسمونه التغبير يزعمون أنه يرقق القلوب, يصدون به الناس عن القرآن".

وهذه الأناشيد يزعم أصحابُها أنَّها ترقق القلوب وصدوا بِها الناس عن القرآن, لاسيما أولئك الذين أقاموا المهرجانات الإنشادية، وجَمعوا الناعقين من أماكن مُختلفة, وحاكوا فِي فعالِهم الْمُغنين الْمَاجنين, فيا إلَهي ما أحلمك وأشد صبرك لِمن زعم هذا الفعل إسلاميًّا وتدين به لك!!

أما الأناشيد الْمُنتشرة -الآن- فِي التسجيلات الإسلامية فكثير منها تلحن تلحين الأغانِي الْمَنصوص على حرمتها([1] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftn1)) فهذه مُحرمة على كل حال لِما فيها من التشبه بالْحَرام([2] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftn2)) والفساق, فإذا اتُّخذت وسيلة دعوية زادت حرمتها حرمة, فكيف إذا كان الْمُنشدون مردانًا وفتيات وأصحاب أصوات فاتنة قد زادها أصحابُها فتنة بالتمطيط والتمييع؟

أم كيف إذا كان الْمُنشد الناعق يُخرج نفسه منشدًا فِي أفلام مرئية متنقلاً بين الأزهار والأشجار والأحجار تشبهًا منه بالْمُغنيين الفاسقين الْمَاجنين؟

فما أشد الْخَيبة والعار إذا كان هذا كله يصدر من أناس ظاهرهم الْهِداية والاستقامة!! ألا تابوا وأنابوا، ومن ربِّهم خافوا.

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


([1]) ذكر الشيخ مُحَمَّد بن صالِح العثيمين -رحمه الله-: أنه لا يرى استماع مثل هذا النوع، كتاب الصحوة الإسلامية (ص123).
وذكر مُحَمَّد بن رشيد الْمُساعد فِي مقابلة له فِي مَجلة الدعوة عدد (1632) أنه سَمَّع الشيخ مُحَمَّد بن صالِح العثيمين -رحِمه الله- شريط "أشجان", وأن الشيخ قال: ما فيه شيء، فلما بلغ الشيخ ابن عثيمين اتصل بِمجلة الدعوة وأنكر ذلك, وقال الشيخ: إن رأيي فِي هذا الشريط أنه ملحن تلحين الأغانِي الْهَابطة, وأنصح بعدم سَماعه … ا’. نشرته مَجلة الدعوة.
وقال العلامة الألبانِي: بل قد يكون فِي هذه آفة أخرى, وهي أنَّها قد تلحن على ألْحَان الأغانِي الْمَاجنة, وتوقع على القوانين الْمُوسيقية الشرقية أو الغربية الَّتِي تطرب السامعين وترقصهم, وتُخرجهم عن طورهم, فيكون الْمَقصود هو اللحن والطرب, وليس النشيد بالذات, وهذه مُخالفة جديدة وهي التشبه بالكفار والْمُجّان. ا’ كتاب تَحريْم آلات الطرب (ص 181).


([2]) والدليل على ذلك: عموم ما ثبت عند أحْمَد وأبِي داود عن ابن عمر ل عن رسول الله ج: $من تشبه بقوم فهو منهم#.

وقد نص على عموم ذلك حَتَّى فِي الفساق: النووي والمناوي والصنعانِي وابن عابدين وأحْمَد البنا. روضة الطالبين (8/206), وسبل السلام (4/ 238), وحاشية ابن عابدين (9/535), وبلوغ الأمانِي (22/ 40), وانظر كتاب التشبه المنهي عنه (ص 69, 147).