YouDZ16
2010-01-14, 06:59
جريدة الخبر
http://www.elkhabar.com/images/key4press3/haiti-afp14012010.jpg
أنباء عن آلاف القتلى ومخاوف من تسونامي محتمل
ضرب، أول أمس، زلزال عنيف جزيرة هايتي الواقعة في البحر الكاريبي، بلغت قوته 7 درجات على سلم ريشتر، مخلفا دمارا شاملا في العاصمة بورت أو برنس، وسط أنباء عن آلاف القتلى والجرحى تحت الأنقاض في أقوى زلزال يهز البلاد منذ 200 سنة، حسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
اهتزت الأرض في هايتي على الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، واستمر الزلزال لأكثـر من دقيقة، كانت كافية لتتهاوى المباني وتغرق المدينة في الظلام كما انقطعت الاتصالات، وسادت حالة من الهلع وسط المواطنين الذين فروا إلى الشارع، خاصة وأن الهزة الأولى كانت متبوعة بهزات ارتدادية.
وتحوّلت العاصمة الهايتية بور أو برنس إلى أنقاض، بعد أن دمرت بنيتها التحتية بشكل كبير، وتداعت المباني الرسمية متحولة إلى ركام. وتحدثت مصادر عن نجاة الرئيس الهايتي رينيه بريفال بعد أن انهار القصر الرئاسي بالكامل، وكذا مقر بعثة حفظ السلام للأمم المتحدة بفعل قوة الزلزال الذي حدد مركزه على بعد 16 كلم من العاصمة وعلى عمق 10 كلم.
من جانبها قالت الأمم المتحدة إن عددا كبيرا من موظفيها في هايتي لا يزال مصيرهم غامضا بعد انهيار مبنى من خمسة طوابق في مقر بعثة المنظمة الدولية، فيما أعلن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية عن مقتل ثلاثة عناصر من قوات حفظ السلام الأردنية، في حين لم تقدم السلطات الهايتية أي حصيلة رسمية بعدد القتلى والجرحى، بسبب انقطاع الاتصالات.
http://www.elkhabar.com/images/key4press3/haiti-afp14012010.jpg
أنباء عن آلاف القتلى ومخاوف من تسونامي محتمل
ضرب، أول أمس، زلزال عنيف جزيرة هايتي الواقعة في البحر الكاريبي، بلغت قوته 7 درجات على سلم ريشتر، مخلفا دمارا شاملا في العاصمة بورت أو برنس، وسط أنباء عن آلاف القتلى والجرحى تحت الأنقاض في أقوى زلزال يهز البلاد منذ 200 سنة، حسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
اهتزت الأرض في هايتي على الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، واستمر الزلزال لأكثـر من دقيقة، كانت كافية لتتهاوى المباني وتغرق المدينة في الظلام كما انقطعت الاتصالات، وسادت حالة من الهلع وسط المواطنين الذين فروا إلى الشارع، خاصة وأن الهزة الأولى كانت متبوعة بهزات ارتدادية.
وتحوّلت العاصمة الهايتية بور أو برنس إلى أنقاض، بعد أن دمرت بنيتها التحتية بشكل كبير، وتداعت المباني الرسمية متحولة إلى ركام. وتحدثت مصادر عن نجاة الرئيس الهايتي رينيه بريفال بعد أن انهار القصر الرئاسي بالكامل، وكذا مقر بعثة حفظ السلام للأمم المتحدة بفعل قوة الزلزال الذي حدد مركزه على بعد 16 كلم من العاصمة وعلى عمق 10 كلم.
من جانبها قالت الأمم المتحدة إن عددا كبيرا من موظفيها في هايتي لا يزال مصيرهم غامضا بعد انهيار مبنى من خمسة طوابق في مقر بعثة المنظمة الدولية، فيما أعلن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية عن مقتل ثلاثة عناصر من قوات حفظ السلام الأردنية، في حين لم تقدم السلطات الهايتية أي حصيلة رسمية بعدد القتلى والجرحى، بسبب انقطاع الاتصالات.