__الهاوي__
2010-01-13, 21:01
السلام عليكم
بحثت في الانترنيت، ولم ألق العديد من الفتاوي عن الغش رغم أنه مستشري كثيرا في بلدنا وفي سائر البلدان العربية، واستقيت منها هذه الفتوى علها تنفعنا جميعا:
يحرم الغش في الامتحانات وغيرها ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي ) رواه مسلم (101).
ومن وقع في شيء من ذلك فليتب إلى الله تعالى ، ولا يلزمه فضح نفسه ، بل ينبغي أن يستتر بستر الله تعالى ، ويندم على ذنبه ، ويعزم على عدم العود إليه ، وقد روى مسلم (2590) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَا يَسْتُرُ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا إِلَّا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ).وهذا من البشارة للتائب الذي ستره الله تعالى في الدنيا ، أن الله سيستره في الآخرة
سبحان الله، كم سترنا الله ونحن نبالغ ونصر على أن يفضحنا، فلو فضحنا الله في الدنيا فأكيد سنفضح في الأخرة كما هو وارد في الحديث.
وعليه : فمن وقع منه غش في امتحاناته فليتب منه ، ولا يعود إليه، وليستر على نفسه.
كما وردت مواضيع أخرى ومنها:
تذكر أن الشهادة التي تحصل عليها و التي سوف تتوظف بها هي شهادة مزورة ، و بالتالي فسوف يكون الراتب الذي تأخذه حراما .
سوف يكون مالك من حرام ، و سوف تغذي أبناءك بالحرام ، و زوجتك بالحرام .
و هنا نقطة لا بد من التنبيه عليها :
ألا و هي أن بعض الطلاب يقول : أنا لا أغش ، و لكن أغشش غيري ، وهذا أهون .
فأقول : لا والله ليس بأهون بل هو أخطر .
فإنك إذا غششت ثم تبت فانك سوف تصحح شهادتك ، لكنك إذا غشّشت غيرك ، ثم تبت أنت من ذلك ، فأني لك أن من غششته سوف يتوب ، أنى لك أن تصحح شهادته ، أنى لك أن توقف أكله للحرام .
و نقطة أخرى : أن بعض الطلاب يرى غيره يغش و لا يحرك ساكنا ، بل ربما قال : هذا ليس من شأني ، فأنا و الحمد لله لا أغش .
و هذا في الحقيقة شيطان أخرس ، لأنه رأى منكرا و لم يغيّره .
و الواجب عليه أن ينصح ذلك الطالب ، فإن لم يستطع فيجب أن يبلغ المراقب ، و أن لا تأخذه في الله لومة لائم ، و لا يخش إلا الله .
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
اللهم بصرنا بعيوبنا واهدنا واهد بنا.
آمين.
بحثت في الانترنيت، ولم ألق العديد من الفتاوي عن الغش رغم أنه مستشري كثيرا في بلدنا وفي سائر البلدان العربية، واستقيت منها هذه الفتوى علها تنفعنا جميعا:
يحرم الغش في الامتحانات وغيرها ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي ) رواه مسلم (101).
ومن وقع في شيء من ذلك فليتب إلى الله تعالى ، ولا يلزمه فضح نفسه ، بل ينبغي أن يستتر بستر الله تعالى ، ويندم على ذنبه ، ويعزم على عدم العود إليه ، وقد روى مسلم (2590) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَا يَسْتُرُ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا إِلَّا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ).وهذا من البشارة للتائب الذي ستره الله تعالى في الدنيا ، أن الله سيستره في الآخرة
سبحان الله، كم سترنا الله ونحن نبالغ ونصر على أن يفضحنا، فلو فضحنا الله في الدنيا فأكيد سنفضح في الأخرة كما هو وارد في الحديث.
وعليه : فمن وقع منه غش في امتحاناته فليتب منه ، ولا يعود إليه، وليستر على نفسه.
كما وردت مواضيع أخرى ومنها:
تذكر أن الشهادة التي تحصل عليها و التي سوف تتوظف بها هي شهادة مزورة ، و بالتالي فسوف يكون الراتب الذي تأخذه حراما .
سوف يكون مالك من حرام ، و سوف تغذي أبناءك بالحرام ، و زوجتك بالحرام .
و هنا نقطة لا بد من التنبيه عليها :
ألا و هي أن بعض الطلاب يقول : أنا لا أغش ، و لكن أغشش غيري ، وهذا أهون .
فأقول : لا والله ليس بأهون بل هو أخطر .
فإنك إذا غششت ثم تبت فانك سوف تصحح شهادتك ، لكنك إذا غشّشت غيرك ، ثم تبت أنت من ذلك ، فأني لك أن من غششته سوف يتوب ، أنى لك أن تصحح شهادته ، أنى لك أن توقف أكله للحرام .
و نقطة أخرى : أن بعض الطلاب يرى غيره يغش و لا يحرك ساكنا ، بل ربما قال : هذا ليس من شأني ، فأنا و الحمد لله لا أغش .
و هذا في الحقيقة شيطان أخرس ، لأنه رأى منكرا و لم يغيّره .
و الواجب عليه أن ينصح ذلك الطالب ، فإن لم يستطع فيجب أن يبلغ المراقب ، و أن لا تأخذه في الله لومة لائم ، و لا يخش إلا الله .
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
اللهم بصرنا بعيوبنا واهدنا واهد بنا.
آمين.