المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخرافة الأولى ((( موعدُ الولادة !!! )))


يوسُف سُلطان
2010-01-13, 15:26
الأولى :



خرافة موعدالولادة













يوم ميلادي أُنكره..



ففي ساعة الولادة كِدتُ ألاَّ أُولد ..ولكن .... كادَ عليَّ القدر فوُلدت ..



ولدت لحظة احتضار أمّي..



ولدت على تُربة قبرها..وخرجتُ إلى الدنيا من دنيا الأموات.



خرجتُ مشتاقًا لأمّي.. فاستقبلتني جثتّها مستلقية على جانب القبر واستقبلني الدافنون والمُعزّون.



ودفنوا أمّي تحت التُّراب ...و دفنوني فوق التُّراب !!



وأخذوني إلى البيت رضيعًا وضيعًا ملفوفا في جزءٍ من كفنِ أمِّي و رائحةِ الحزنِ والموت..



و أحسستُ بالبكاء......و بكيتْ ..


بكاءَ اليتامى و بكاءَ الحزانى ..



وأحسست في بكائي بالبكاء.. و بكيتْ.....


بكاء لأجْل أمّي وبكاء لِأَجَلي الذي سبق مولدي..



وما أحسست بالجُوع ْ...


أحسست بالرجوع ... إلى أسئلتي التي أسالت الدموع



لماذا ولدت..؟ و لماذا تتركني أمّي لحظة ولادتي ..؟



لماذا تثقلني الأقدار بهذا الدين الكبير لهذا الطفل الصغيرالذي بداخلي..



هدا الطفل الذي رسم خطّة عيشه الموت و الحزن و لونّها فنانٌ مهزوزٌ مهزوم...



هذا الطفل الذي حظّه من الدنيا أنّه لا يظمأ أبداً لأنّه لا يبتعد عن البحيرة.... أمّا ما يصيبه الناس في أيّامهم و لياليهم فتبقى عنده أحلام يحتضنها.. و اخرى يحلم أن يحتضنها... و لكن....



دون أن تتحقق الأحلام الى أحلام !!

محبة الحياة
2010-01-13, 15:46
هدا الطفل الذي رسم خطّة عيشه الموت و الحزن و لونّها فنانٌ مهزوزٌ مهزوم...
ماذا تقصد بهذا

صالح القسنطيني
2010-01-13, 20:17
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و بعد

روعة كل نص تكمن فيما حواه من اساليب و بلاغة و فصاحة و قوة بيانه و تماسك بنيانه و روعة ألفاظة و جمال سبكه و عاطفته و غير ذلك مما هو معلوم.

و العاطفة ينظر إليها بمنظارين منظار الأدب و ذلك في قوتها من ضعفها و صدقها من زيفها. و ينظر إليها بمنظار الشرع و ذلك كونها عاطفة حميدة أو عاصفة مقيتة تعلو القلب فتجعله يسوّد المحاذير..

و أما عن نصك ايها السلطان فعاطفته ضعيفة لا تناسب المقام و ذلك راجع لعدم اختيارم للألفاظ الدالة دلالة قوية و عدم توظيفك الألفاظ الانفعالية التي تدل على اعمال القلوب و أفعالها ....

ثم استعمالك لبعض الأفاظ كان استعمالا غير موقف و مثال ذلك:

ففي ساعة الولادة كِدتُ ألاَّ أُولد

فقد أضفت الفعل لنفسك، و ها غير حميد من جهتين:

1- أن ذلك لله و ليس لك.

2- أن القاعدة الأدبية تقول: إذا ذكر فعلين أحدهما مشين و الأخر جميل فيسند أكملهما لله و الثاني يسند لنفسك، و مثاله قوله ابراهيم عليه الصلاة و السلام ((إذا مرضت فهو يشفيني)) فلاحظ كيف اضاف المرض إلى نفسه و أضاف الشفاء إلى الله مع أن كلاهما من الله. و مثاله قصة الخضر عليه السلام مع كليم الله موسى عليه الصلاة و السلام و فقد اضاف الخضر الأفعال التي غير حميدة الى نفسه فقال ((فأردنا) و يقصد قتل الغلام و إعابة السفينة. و اما مع الغلامين ابني الرجل الصالح فقال: ((فأراد ربك أن يبلغا))..مع ان كل ذلك انما هو من الله و بإرادة الله و ما الخضر عليه السلام إلا ممثل لأمر ربه. و لهذه القاعدة أمثلة كثيرة تطلب من مظانها...

و اما ما انت عليه ايها السلطان فليس من قبيل هذا....فتنبّه

هذا من جهة اضافة الفعل لنفسك...

كادَ عليَّ القدر فوُلدت

كاد يأتي بمعنى الكيد، و يأتي بمعنى فعل ناقص من أفعال المقاربة.

و تعديتك له بحرف الاستعلاء يرجح المعنى الأول دون الثاني

و عليه فلنا على هذه الجملة ملاحظتان:

أحدهما ان القدر بمعنى التقدير و هو صفة لله و الأفعال تضاف لموصوفها و ليست للصفة...

الثانية: ان القدر من لدن حكيم عليم عادل رحيم....و كله عدل و حكم فلا ظلم فيه و لا كيد و لا جور...

و إنما الكيد فعل من أفعال الله و هي التي تسمى أفعال المقابلة و منه قوله تعالى: (( و يكيدون كيدا و أكيد كيدا))

فالكيد من أفعال الله و ليس صفة للقدر....

و خرجت إلى الدنيا من دنيا الأموات.

حتما فأنت تقصد عالم الأموات...و بين الدنيا و العالم فوارق..


و أحسست بالبكاء.

خرجت مشتاقًا لأمّي

نعجب كيف تفرق بين الأفعال في الموقف الواحد....

فقولك خرجت فيه معنى قوي فانت و على صغرك لشدة ما اصابك كانت له قوة و ارادة خرجت بهما

لما انزلت اسلبوك الى كلمت أحسست.....فاين انت من رغبت و أحببت و وددت و غير ذلك من الأفعال المناسبة في قوتها لما سلف...

بكاء اليتامى

حدثناك من قبل بقوة العلم أن اليتيم من مات عنه والده و لم يصل سن البلوغ و الرشد.. و لكنك لا تنزال مصرا على ان اليتيم من ماتت امه....فنعجب ممن يولد المعاني....

و لا اعتراض علي في كونك تقصد تشبيه البكاء بالبكاء .....فذلك ايهام


و لي عودات

ان شاء الله

فربما سننشط اكثر


خاصة و ما بقي أكثر عيوبا مما غصت فيه...

ههههههههههه

المجهـول
2010-01-13, 20:37
أحن إلى خبز أمي..
وقهوة أمي..
ولمسة أمي..
وتكبر في الطفولة..
يوما على صدر يوم..
وأعشق عمري لأني..
إذا مت..
أخجل من دمعي أمي

حمـ 0418 ــزة
2010-01-13, 22:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وفي قلمك اخ سلطان على ما كتبت
صدقت كم هي صعبة العيش دون حنان الام
سلام

هبة الله الرحمن
2010-01-14, 14:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خرافتك الأولى فيها من الحزن الشىء الكثير....الا أنك أبدعت في وصف مشهد الطفل وفراق الأم....رحم الله أمهاتنا وأسكنهم فسيح جنانه وأمهات المسلمين...في انتظار خرافتك الباقية تقبل منى كل الاحترام..
تقبل مرورى المتواضع علي صفحتك

يوسُف سُلطان
2010-01-14, 15:02
... أعتذر للجميع على التأخر ... سأردّ على كلّ حروفكم ...
بعد أن ينزل ضغط انتظار المقابلة ..
محبة الحياة
صالح القسنطيني
لينين
حمزة
الهيبة من الله
لكم التحية جميعا ...

يوسُف سُلطان
2010-01-21, 13:24
هدا الطفل الذي رسم خطّة عيشه الموت و الحزن و لونّها فنانٌ مهزوزٌ مهزوم...

ماذا تقصد بهذا

.. نتشرف بزيارتك الصفحة .. اختنا الفاضلة .. ونسعد بالرد على سؤالك .. والذي اقرأ من وراءه الدهشة والخوف .. الذي ينتاب كل قارئ ذكي ..
بسم الله ..آمنت بالله وبعد
طفل .. خرج الى الدنيا .. صرخ ككل طفل خائف فلم تظمه أمّ .. بكى ككل طفل جائع فما وجد صدرا يسكت بكائه .. بحث عن أمه .. بين وجوه الممرضات فما استشعر وجه أمه .. ولم يعرف سبب مجيئه الى دنيا .. لا أمّ له فيها ...
طفل لم يع القدر بعد ... ماتت أمّه في نفاسها .. وكان الموت أول الاشياء التي تعلمها من الحياة ..
هي صورة كافية لأن تكون لوحة متناقضة الخطوط والالوان .. لا تتقنها إلا ريشة فنان مهزوز بالظلم حتى المرض ... مهزوم من الدنيا والوانها .. فاراد ان ينتقم من الالوان بطريقته

مواطن فقط
2010-01-21, 21:35
يوسف..
مايزال حبر الولادة ينزف.. ماأزال أتساءل ..أين أنت يا أخي..؟
تقديري الكبير

زيتوني محرز
2010-01-22, 20:35
أخي ..
هل اليتم وفاة لوالد أو والدة ؟.. كلا والله
اليتم الحقيقي ضياع للقيم وللمروءة ..
اليتم الحقيقي يأس وقنوط ..
إزرع بذور الأمل ..أروي عطش الشباب من نبع المبادئ..
اكتب عن انهيار الأخلاق .. عن يتم ينمو في ساحاتنا ..
عن آباء أحياء ولكنهم في عداد الموتى ..
اكتب عن أم حية تتاجر بكرامة وعفة بناتها ..
اكتب عن أب حي يبيت ثملا يسقي أبناءه سم القهر والفضيحة ..
ومع ذلك نصك جميل موحي . وأشاطر الأخ - صالح القسنطيني - ملاحظته فيما يخص الأساليب البيانية وبعض الهفوات التي لا تقلل من جودة الإبداع ولا من قيمته ..
دمت صديقا محبا ..

الصديق عثمان
2010-01-22, 20:57
صعب أن يفقد المرء الحبيب الوفي الذي يحب بصدق ودون مقابل وفي كل الحالات ،ولكن من الأحزان تصنع الأفراح ومن اليتم تخرج العظمة والنجاح...كم أنت عظيم يا أخي سلطان

حيدر الحسني
2010-01-22, 22:35
الوارف

سلطان

اشكرك على خرافتك هذه

فانت اكثرهم عالمٌ بها

في انتظار جديدك

لك الهناءة

ادونيس

يوسُف سُلطان
2010-06-08, 23:54
.. أتجوّلُ بين حروفي من حين لآخر .. واستغربُ كيف تجاهلتُ كلّ هذا الحبّ من الاصحاب
أعود !

*مصطفى*
2010-06-09, 00:16
الأولى :



خرافة موعدالولادة















يوم ميلادي أُنكره..



ففي ساعة الولادة كِدتُ ألاَّ أُولد ..ولكن .... كادَ عليَّ القدر فوُلدت ..



ولدت لحظة احتضار أمّي..



ولدت على تُربة قبرها..وخرجتُ إلى الدنيا من دنيا الأموات.



خرجتُ مشتاقًا لأمّي.. فاستقبلتني جثتّها مستلقية على جانب القبر واستقبلني الدافنون والمُعزّون.



ودفنوا أمّي تحت التُّراب ...و دفنوني فوق التُّراب !!



وأخذوني إلى البيت رضيعًا وضيعًا ملفوفا في جزءٍ من كفنِ أمِّي و رائحةِ الحزنِ والموت..



و أحسستُ بالبكاء......و بكيتْ ..


بكاءَ اليتامى و بكاءَ الحزانى ..



وأحسست في بكائي بالبكاء.. و بكيتْ.....


بكاء لأجْل أمّي وبكاء لِأَجَلي الذي سبق مولدي..



وما أحسست بالجُوع ْ...


أحسست بالرجوع ... إلى أسئلتي التي أسالت الدموع



لماذا ولدت..؟ و لماذا تتركني أمّي لحظة ولادتي ..؟



لماذا تثقلني الأقدار بهذا الدين الكبير لهذا الطفل الصغيرالذي بداخلي..



هدا الطفل الذي رسم خطّة عيشه الموت و الحزن و لونّها فنانٌ مهزوزٌ مهزوم...



هذا الطفل الذي حظّه من الدنيا أنّه لا يظمأ أبداً لأنّه لا يبتعد عن البحيرة.... أمّا ما يصيبه الناس في أيّامهم و لياليهم فتبقى عنده أحلام يحتضنها.. و اخرى يحلم أن يحتضنها... و لكن....



دون أن تتحقق الأحلام الى أحلام !!

مررت بكلماتك فوجدت معانيها كالبرق لا يمهل البصر بل يشده الى عاصفة
هي الحياة كأس نتجرعه وفي أعماقه جرعة الموة

يوسُف سُلطان
2010-06-09, 18:01
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و بعد

روعة كل نص تكمن فيما حواه من اساليب و بلاغة و فصاحة و قوة بيانه و تماسك بنيانه و روعة ألفاظة و جمال سبكه و عاطفته و غير ذلك مما هو معلوم.

و العاطفة ينظر إليها بمنظارين منظار الأدب و ذلك في قوتها من ضعفها و صدقها من زيفها. و ينظر إليها بمنظار الشرع و ذلك كونها عاطفة حميدة أو عاصفة مقيتة تعلو القلب فتجعله يسوّد المحاذير..

و أما عن نصك ايها السلطان فعاطفته ضعيفة لا تناسب المقام و ذلك راجع لعدم اختيارم للألفاظ الدالة دلالة قوية و عدم توظيفك الألفاظ الانفعالية التي تدل على اعمال القلوب و أفعالها ....

ثم استعمالك لبعض الأفاظ كان استعمالا غير موقف و مثال ذلك:


فقد أضفت الفعل لنفسك، و ها غير حميد من جهتين:

1- أن ذلك لله و ليس لك.

2- أن القاعدة الأدبية تقول: إذا ذكر فعلين أحدهما مشين و الأخر جميل فيسند أكملهما لله و الثاني يسند لنفسك، و مثاله قوله ابراهيم عليه الصلاة و السلام ((إذا مرضت فهو يشفيني)) فلاحظ كيف اضاف المرض إلى نفسه و أضاف الشفاء إلى الله مع أن كلاهما من الله. و مثاله قصة الخضر عليه السلام مع كليم الله موسى عليه الصلاة و السلام و فقد اضاف الخضر الأفعال التي غير حميدة الى نفسه فقال ((فأردنا) و يقصد قتل الغلام و إعابة السفينة. و اما مع الغلامين ابني الرجل الصالح فقال: ((فأراد ربك أن يبلغا))..مع ان كل ذلك انما هو من الله و بإرادة الله و ما الخضر عليه السلام إلا ممثل لأمر ربه. و لهذه القاعدة أمثلة كثيرة تطلب من مظانها...

و اما ما انت عليه ايها السلطان فليس من قبيل هذا....فتنبّه

هذا من جهة اضافة الفعل لنفسك...



كاد يأتي بمعنى الكيد، و يأتي بمعنى فعل ناقص من أفعال المقاربة.

و تعديتك له بحرف الاستعلاء يرجح المعنى الأول دون الثاني

و عليه فلنا على هذه الجملة ملاحظتان:

أحدهما ان القدر بمعنى التقدير و هو صفة لله و الأفعال تضاف لموصوفها و ليست للصفة...

الثانية: ان القدر من لدن حكيم عليم عادل رحيم....و كله عدل و حكم فلا ظلم فيه و لا كيد و لا جور...

و إنما الكيد فعل من أفعال الله و هي التي تسمى أفعال المقابلة و منه قوله تعالى: (( و يكيدون كيدا و أكيد كيدا))

فالكيد من أفعال الله و ليس صفة للقدر....



حتما فأنت تقصد عالم الأموات...و بين الدنيا و العالم فوارق..






نعجب كيف تفرق بين الأفعال في الموقف الواحد....

فقولك خرجت فيه معنى قوي فانت و على صغرك لشدة ما اصابك كانت له قوة و ارادة خرجت بهما

لما انزلت اسلبوك الى كلمت أحسست.....فاين انت من رغبت و أحببت و وددت و غير ذلك من الأفعال المناسبة في قوتها لما سلف...



حدثناك من قبل بقوة العلم أن اليتيم من مات عنه والده و لم يصل سن البلوغ و الرشد.. و لكنك لا تنزال مصرا على ان اليتيم من ماتت امه....فنعجب ممن يولد المعاني....

و لا اعتراض علي في كونك تقصد تشبيه البكاء بالبكاء .....فذلك ايهام


و لي عودات

ان شاء الله

فربما سننشط اكثر


خاصة و ما بقي أكثر عيوبا مما غصت فيه...

ههههههههههه






.. تذكرُ يا صالح انّنا جعلنا هذا نقاشا بيننا قبل هذا ، ونلنا من الحديث الطويل فيه ، فصدقتك في بعضه وصدقتني ..
ولن أعود له إلا وأنت متواجدٌ بيننا حاضر .. فنعلن من ذاك الحديث ..
ولا أتجاوز هذه المناسبة بل أغتنمها وأحيّيك .. يا صاحبي العزيز ..

يوسُف سُلطان
2010-06-09, 18:10
أحن إلى خبز أمي..
وقهوة أمي..
ولمسة أمي..
وتكبر في الطفولة..
يوما على صدر يوم..
وأعشق عمري لأني..
إذا مت..
أخجل من دمعي أمي
.. أشكرك على هذه الكلمات الجميلة .. أخي سالم ...
سلمت..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وفي قلمك اخ سلطان على ما كتبت
صدقت كم هي صعبة العيش دون حنان الام
سلام


عليك السلام ورحمة الله
.. أشكرك اخي حمزة .. بارك الله فيك
سلام


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خرافتك الأولى فيها من الحزن الشىء الكثير....الا أنك أبدعت في وصف مشهد الطفل وفراق الأم....رحم الله أمهاتنا وأسكنهم فسيح جنانه وأمهات المسلمين...في انتظار خرافتك الباقية تقبل منى كل الاحترام..
تقبل مرورى المتواضع علي صفحتك


.. عليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيك اختنا الفاضلة الهيبة ..
وشكرا لما دعوت لنا اللهم آمين
يوسف..
مايزال حبر الولادة ينزف.. ماأزال أتساءل ..أين أنت يا أخي..؟
تقديري الكبير
تقديرك أخي هارون .. شرف لنا ..
حياك الله يا صاحبي ..
أكون حين .. توجعني الذكريات ، واهرب منها اذا زال الوجع ..
أخي ..
هل اليتم وفاة لوالد أو والدة ؟.. كلا والله
اليتم الحقيقي ضياع للقيم وللمروءة ..
اليتم الحقيقي يأس وقنوط ..
إزرع بذور الأمل ..أروي عطش الشباب من نبع المبادئ..
اكتب عن انهيار الأخلاق .. عن يتم ينمو في ساحاتنا ..
عن آباء أحياء ولكنهم في عداد الموتى ..
اكتب عن أم حية تتاجر بكرامة وعفة بناتها ..
اكتب عن أب حي يبيت ثملا يسقي أبناءه سم القهر والفضيحة ..
ومع ذلك نصك جميل موحي . وأشاطر الأخ - صالح القسنطيني - ملاحظته فيما يخص الأساليب البيانية وبعض الهفوات التي لا تقلل من جودة الإبداع ولا من قيمته ..
دمت صديقا محبا ..

.. أشكرك اخي محرز ..
سأحاول أن أنتصح بنصائحك الغالية ..
ودمت صديقنا الناصح

وردة ام يحي
2011-05-26, 00:56
شكرا لك اخي يوسف سلطان

من زمان ما قرأت لك

شكرا لموضوعك

تحياتي