المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كن ربيعة زمانك!


حسناء العابدة
2010-01-13, 14:12
كن ربيعة زمانك!

لا يسعى للمعالي من لا يملك الإرادة والطموح، ولا ينال الطموح من آثر الراحة والسكون على اليقظة والجد .. !

على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم

وعلى قدر تحقق تلك الإرادة وذلك الطموح في نفوس أصحابها، يكون نجاحهم في الوصول لأهدافهم المرسومة .

إنها نفوس لا تعرف الحدود، ولا تعترف بالحواجز .. انقشعت عنها غشاوة الخمول، وارتفع عنها ضباب العجز الكثيف، وتفتّح الربيع في الأرواح على أروع ما يكون التفتح .

له همّةٌ تعلو على كلِّ همَّةٍ كما قد علا البدر النجومَ الدَّرارِيا

شتَّانَ بين الناس في أَهـدافهم شتَّانَ بين عَصـاً وحسـامِ

وعلى المثابرة والإرادة القوية، تربّت أجيال الصحابة الكرام، فآتت تلك التربية أكلها سلوكاً ربانياً في شتى ميادين الحياة ..

ومن ركب الصحْبِ الميمون شابٌ تغلّف بالعظمة والشرف، آثر الدار الآخرة، واختار الباقية على الفانية، وحظي من رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعوة مستجابة .. ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه وأرضاه .

كان من الشباب الذين تنافسوا على خدمة النبي صلى الله عليه وسلم، وجعل يسبقهم في ذلك، وهم لا يدركون له شأواً .

فكان إذا صلى العشاء وانصرف الناس إلى بيوتهم، انصرف هو إلى باب الحجرة التي يكون فيها النبي صلى الله عليه وسلم، فيجلس قريباً منه، على أمل أن يتلقّى أي نداءٍ من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان عليه الصلاة والسلام يفتح باب الحجرة أحياناً ويناديه بأن يُحضِرَ له ماءً ليتوضأ به، فيسارع ربيعة ويُحضر الماء، وكان أحياناً يرسله في أمور تهمُّه عليه الصلاة والسلام فيَنْشَط في ليله كما ينشط في نهاره .

رأى النبي صلى الله عليه وسلم كَلَفَ ربيعة بخدمته، وإقباله على ذلك في ليله ونهاره، فأحبَّ أن يكافئه، وأن يردَّ إليه جميله – وكان هذا دأبه صلوات الله وسلامه عليه مع كل من يصنع إليه معروفاً – فخلا به يوماً بعد صلاة العشاء وقاله له :

« يا ربيعة سَلْني أعطيك » .

فتحيّر ربيعة فيما يطلبُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو لم يكن يفكِّر في أن يطلبَ منه شيئاً لقاء خدمته له، بل كان يرى أنَّ خدمته له رِبْح لا يعدِله شيءٌ في الدنيا من مالٍ أو تجارة .

وماذا عساه أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم من أمور الدنيا وقلبه منصرف عنها ؟!

كان العزوف عن الدنيا والتطلّع إلى الآخرة هو شغله الشاغل، لذا لا أرَبَ له في أمور الدنيا، ولقد كانت نفسه تحدثه برهة بأمور من الدنيا، فيهمُّ أن يطلبها من النبي صلى الله عليه وسلم، لكنه سرعان ما يرجع عن ذلك، وينظر إلى بعيد .. إلى الآخرة !!

كانت إجابته على الفور :

« يا رسول الله أسألك مرافقتك في الجنة » !

أعظمَ النبي صلى الله عليه وسلم هذا الطلب، وأدهشه أن يطلبه هذا الفتى، وأعجبه أن يطلب الباقي الخالد وينصرف عن الزائل، لكنه أراد أن يستوثق من إصراره على هذا الطلب، فقال له :

« يا ربيعة أو غيرَ ذلك ؟! »

فأجابه بحزم :

« هو ذاك يا رسول الله » ..

فألقى النبي صلى الله عليه وسلم على مسامعه أجمل كلمةٍ سمعها في حياته، وقال له :

« إني فاعل .. فأَعنَّي على نفسك بكثرة السجود » .


لقد أشرقت الأرض بنور ربها، وصار هذا النور يتألق في قلب ربيعة وروحه، وجعل يُحِسُّ بالحياة من جديد، وكأن روحاً جديداً سَرَى فيه، فجدد له حياته، وفتح قلبه على جمال الكون والحياة !

انصرف ربيعة إلى ناحيةٍ من المسجد والفرح يملأ قلبه وجوارحه، وسجَدَ لله سجداتٍ طويلات، كانت بداية عهدٍ جديد له في هذا اللون من العبادة الذي جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمناً، يقدّمه ربيعة في حياته، ليكون رفيقاً له في جنة الله ورضوانه .


وبعد اقترابنا من هذه الشخصية الفذة ومن هذا النموذج الرفيع الذي يعلي موقفه همة من يتوق إلى علو الهمة، ويزيد طموح من يريد رقى ذرى المعالي .. تأمل معي :

حالنا .. أفكارنا .. آمالنا .. طموحاتنا .. أحاديثنا .. فلم نكتفِ باليقظة حتى غلبت على مناماتنا من فرط التفكير فيها وانشغال الذهن بها .


كن ربيعة زمانك .. من المسجد انطلاقتك وإلى العلياء سموّك، وإلى مراقي الصعود سعيك ..

كن ربيعة زمانك .. وانصب لله وجهك ؛ بساعة صدق مع الله في جوف ليل قد هجعت فيه العيون، وغارت فيه النجوم .. ساعة تقبل فيها على الله بكلية قلبك مستغفراً، متضرعاً بين يديه، متفكراً في دنياك وأخراك، وتتفكر في الموت وما بعده، وفي ما مضى وفي ما بقي .. ساعة على هذه الشاكلة تقضيها في صلاة خاشعة، وذكر كثير، ومناجاة فياضة .. ساعة فحسب .. وقد تُحوّل فيك كل شيء !

كن ربيعة زمانك .. وإياك والنوم على طريق المثابرة .. فثمَّ الجنة .. « ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة»، و لابد للسلعة الغالية من بذل ثمن مناسب يليق بها .. ومن يخطب الحسناء لم يغله المهر ! وسيدفع من أجلها كل ما يستطيع بطيب نفس، وسلعة الله غالية، بل غالية جداً وعزيزة .. فمن رغب فيها بجد، فليعزم على ألا ينام في عرض الطريق .. آنَ لكَ أن تقول بملء فِيكَ :

" مضى عهد النوم يا مرتاد القمم ! " .

عيون الطامحين لا تعرف النوم أو الغفلة، ولا تعرف الراحة أو السكون، بل هو الجد والعمل والاجتهاد والمثابرة الدائمة .

كن ربيعة زمانك .. وبادر فالمبادرة عنوان نجاحك، وطريق تقدمك، وسلاحك لاغتنام الفرص، واستثمار الظروف.. وبها تحقق الإنجازات، وتحظى بالمكاسب، وقد قيل: "ويفوز باللَّذات كلُّ مغامرٍ" .

فألحقْ ذلك بهمَّةٍ عالية؛ فإن الهمة طريق إلى القمة ..

بادر ولا تعجل، أسرع ولا تضجر، أقبل ولا إلى الخلف تنظر، إن الطريق إلى الله واضحة مستقيمة، ما يتردد ولا يتلكأ فيها إلا الذي لا يعرفها، أو يعرفها ويتقى متاعبها، والطرق شتى، طريق الحق واحدة، والسالكون طريق الحق أفذاذ .

فبادر وسر إلى الله بهمِّة الحازم، فإنما هو شبرٌ بذراع، وذراعٌ بباع، ومشيٌ بهرولة .

كن ربيعة في سؤاله .. كن ربيعة في تفكيره .. تعلّق قلبه بهول المصير لأنه يخاف الناقد البصير .. رأى حقيقة الدنيا فكشف زيفها ..

وأنت أخي في الله ..

إذا سئلت : « سلني حاجتك فأعطيك ! » .. ومن الذي يُسأل إنه حبيب القلوب صلى الله عليه وسلم ماذا سيكون الجواب ؟ وفيما سيصوبُ التفكير ؟ وأين سيسعى القلب نشوة ؟ وماذا يردد اللسان في لهفة ؟

« فأَعنَّي على نفسك بكثرة السجود » ..
إجابة أخرست ألسن البطّالين، وهزّت قلوب التائهين، وأعادت الانتباه للغافلين، وثبّتت خُطَى المؤمنين ..
منقوووووووووووول

امبراطور البحر1
2010-01-13, 18:59
فألحقْ ذلك بهمَّةٍ عالية؛ فإن الهمة طريق إلى القمة ..

بادر ولا تعجل، أسرع ولا تضجر، أقبل ولا إلى الخلف تنظر، إن الطريق إلى الله واضحة مستقيمة، ما يتردد ولا يتلكأ فيها إلا الذي لا يعرفها، أو يعرفها ويتقى متاعبها، والطرق شتى، طريق الحق واحدة، والسالكون طريق الحق أفذاذ .مشكورة اختي حسناء العابدة على الموضوع القيم وان شاء الله نقتدي بسيرة ربيعة ومن سار على منهج ربيعة لاننا نحب كل ما يذكرنا بالله والسعادة في الاخرةhttp://img246.imageshack.us/img246/5633/19936wo5.gif

ب.علي
2010-01-14, 09:13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يسعى للمعالي من لا يملك الإرادة والطموح، ولا ينال الطموح من آثر الراحة والسكون على اليقظة والجد

بوركت على هذا الموضوع .. رائع بمعنى الكلمة..
حفظك الله أختنا حسناء..


جزاك الله خيراً وأثابك

حسناء العابدة
2010-01-14, 14:24
فألحقْ ذلك بهمَّةٍ عالية؛ فإن الهمة طريق إلى القمة ..

بادر ولا تعجل، أسرع ولا تضجر، أقبل ولا إلى الخلف تنظر، إن الطريق إلى الله واضحة مستقيمة، ما يتردد ولا يتلكأ فيها إلا الذي لا يعرفها، أو يعرفها ويتقى متاعبها، والطرق شتى، طريق الحق واحدة، والسالكون طريق الحق أفذاذ .مشكورة اختي حسناء العابدة على الموضوع القيم وان شاء الله نقتدي بسيرة ربيعة ومن سار على منهج ربيعة لاننا نحب كل ما يذكرنا بالله والسعادة في الاخرةhttp://img246.imageshack.us/img246/5633/19936wo5.gif


اللهم آمين.العفو أخي امبراطور البحر وجزيت كل الخير على ردك ومرورك
http://www.up.zeidanphy.com/files/02i70q5ml954rzl1o3uv.gif

حسناء العابدة
2010-01-14, 14:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يسعى للمعالي من لا يملك الإرادة والطموح، ولا ينال الطموح من آثر الراحة والسكون على اليقظة والجد

بوركت على هذا الموضوع .. رائع بمعنى الكلمة..
حفظك الله أختنا حسناء..


جزاك الله خيراً وأثابك


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الرحمان ولك خير الجزاء أخي أبو حسين وبارك الله فيك على ردك ومرورك
http://www.up.zeidanphy.com/files/02i70q5ml954rzl1o3uv.gif

حياة نور الدين
2010-01-14, 14:28
بارك الله فيك ..........................مواضيعك مميزة

حسناء العابدة
2010-01-14, 14:56
بارك الله فيك ..........................مواضيعك مميزة
وفيكِ بارك الرحمان اختي حياة وجزيتِ خيرا على ردك ومرورك
http://www.up.zeidanphy.com/files/02i70q5ml954rzl1o3uv.gif

sousou24
2010-01-14, 19:02
http://files.fatakat.com/2009/6/1243923906.gif

marissa1993
2010-01-14, 19:08
مشكورة على الموضوع الرائع

mossi
2010-01-14, 20:10
سماعون للكذب أكالون للسحت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هكذا هم طائفة من الناس..الاستماع للكذابين بلا إنكار هو إقرار للمنكر ورضا عنه، وهو يربي على النفاق والذلة والخضوع.ومن هنا قال تعالى -أكالون للسحت- لأن ملازمة الاستماع إلى الكذب هي أكل السحت.
إن إقرار المنكر منكر، لأن السكوت في معرض الحاجة بيان كما قال الفقهاء في قاعدة شرعية عامة، والحاجة هنا ماسة لبيان الكذب وكشفه، أو على الأقل الانسحاب فمن سكت ولم يبين فهو سمّاع راضٍ موافق.
إن حضور اجتماع يجعل الحاضر في حرج شديد فإما أن يستمع للكذب، وإما أن ينسحب، وإما أن ينكر بقلبه، وإما أن ينكر باللسان، وأين هم هؤلاء الذين ينكرون باللسان0 لو أن كل انسان نفقد وأنكر ونصح لما وجدنا مخالفةً أو منكراً، ولذلك جعل الله تعالى قوام الدين النصيحة كما في الحديث الصحيح 0الدين النصيحة.. وجعل آية الإيمان -وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر- الحق الذي يؤثره كل مؤمن وكل شريف وكل إنسان حر، وهو الذي قامت به السماوات والأرض وهو الذي أنزل به الكتاب وأرسلت به الرسل وصلحت به الدول ولكن النطق به بحاجة إلى جماعة تتواصى بالصبر،
إن الكذب من الكبائر العظيمة في الشريعة والاستماع إليه مناصراً ومصدقاً أكبر منه وأجرم، لأن الذنوب تعظم بآثارها، فإذا كذب الكاذب ولم يستمع له ولم يعبأ به كان كذبه على نفسه فقط، أما إذا وجد من يستمع وينقل وينصر فإن ذنبهم وجرمهم أعظم.
إن الكذاب فرد، لكن الحملة والنقلة والمروجين قد يكونوا أفراداً وقد يكونوا جماعات كثيرة.
وإثم الجماعة كله والمغرر بهم راجع هو بعينه إلى الكذاب وإلى من عاونه على الكذب ويبقى الإثم بعد موتهم يكتب كلما عمل بكذبه وفجوره -سنكتب ما قدموا وآثارهم-، أي ما قدموا في حياتهم وما أبقوا من حملة وأتباع وآثار سيئة بعد موتهم.
وقال تعالى 0وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم.. نعم، جرائمهم الشخصية يحملونها ويحملون جرائم هم مسئولون عنها عملها أتباعهم والسماعون لهم بالكذب وسماها الله أثقالا ليعطي في النفس صورة لرجل كادح حامل أثقالا عظيمة لا يطيقها ثم يفاجأ بإضافة أثقال إضافية، من أين جاءت هذه الأوزار والأثقال
قال تعالى 0ومن أوزار الذين يضلونهم.
نعم، هي أوزار المغرور بهم الذين ضلل عليهم هؤلاء وخادعوهم بالكذب الباطل.
ثم لاحظ الوصف- سماعون للكذب أكالون للسحت- إن هناك ارتباطاً وثيقاً بين كثرة الاستماع للكذب وأكل السحت، لأن قائل الكذب لا يمكن أن يروجه إلا بأتباع وأعوان وأنصار، ولا بد أن تكون له حاشية تصدقه بباطله وتعينه عليه.
لكن لما كان الكذب والكذاب ممقوتاً ممجوجاً.. لما أتت الفطرة تأبى الكذب وترفضه وتأبى مجالسة أهله والاستماع لهم، كان لا بد من ارتباط مصالح بين الكذاب وأعوانه من السماعين له.. ما هي المصالح0 إنه المال، إنها المادة، إنها أسباب الارتزاق الحرام، إنه أكل السحت.
إذاً هناك حفاظ على مصالح مشتركة جامعة وأسباب بقاء تجمع بين هؤلاء الرهط، ومن هنا نفهم الفقه الدقيق في هذا التوصيف العجيب في الآية 0سماعون للكذب أكالون للسحت0 ونستطيع أن نقول جزماً أنه لا يوجد لكذاب أتباع وأعوان إلا أكالون للسحت، إنها المصالح والمنافع المشتركة
ربما يَوَدّ الذين كفروا لو كانوا مسلمين ذرهُم يأكلوا و يتمتعوا و يُلههمُ الأمل فسوف يعلمون
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال0المقسطون عند الله على منابر من نور,,ادعو لي الثبات على الصلاة
والنجاااااااااااااااح في البااااااااااااااااكالوريا بمعدل15

حسناء العابدة
2010-01-17, 10:42
http://files.fatakat.com/2009/6/1243923906.gif

العفو أختي سوسو وجزيتِ خيرا على ردك ومرورك
http://www.up.zeidanphy.com/files/02i70q5ml954rzl1o3uv.gif

حسناء العابدة
2010-01-17, 10:43
مشكورة على الموضوع الرائع
العفو أختي وبارك الله فيكِ على ردك ومرورك
http://www.up.zeidanphy.com/files/02i70q5ml954rzl1o3uv.gif

متفائل
2010-02-15, 15:43
كن ربيعة زمانك!






كن ربيعة زمانك .. وإياك والنوم على طريق المثابرة .. فثمَّ الجنة .. « ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة»، و لابد للسلعة الغالية من بذل ثمن مناسب يليق بها .. ومن يخطب الحسناء لم يغله المهر ! وسيدفع من أجلها كل ما يستطيع بطيب نفس، وسلعة الله غالية، بل غالية جداً وعزيزة .. فمن رغب فيها بجد، فليعزم على ألا ينام في عرض الطريق .. آنَ لكَ أن تقول بملء فِيكَ :


" مضى عهد النوم يا مرتاد القمم ! " .





بارك الله فيك واحسن اليك
نعم ان سلعة الله غاليه وإن سلعة الله الجنة
نسأل المولى ان نكون من اهلها وننعم بنعيمها
ولقد ذكرتنا بربيع الرأي تلميذ ابي حنيفة رحمه الله
سمي بذلك لاجتهاده ومثابرته
وكثير من العلماء وغيرهم تعلم من سقوطه ومن فشله في امر
لكن كان عنده عزيمه ومثابره فاجتهد واصبح من الجباهذه ومن الذين يشار اليهم بالبنان
تذكرون ابو هريره رضي الله عنه وارضاه
كيف كان يصنع يبقى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مع اهل الصفه على الجوع
حتى يأخذ عن النبي صلى الله عليه وسلم الاحاديث ويرويها
وانظروا كيف انه حفظ عددا كبيرا من الاحاديث فتراها تروى عنه

sousou24
2010-02-15, 16:47
ب_________________________________________________ __ارك الل_______________________________________ه في________________________________________________ ي ______________________________________________ك