ithguel
2010-01-13, 12:24
عنتر يحيى يصر على اللعب
رفض الطاقم الطبي للمنتخب الوطني منح المدافع عنتر يحيى الضوء الأخضر قصد المشاركة في مباراة غد أمام مالي. وأكد طبيب المنتخب الوطني لـ''الخبر'' بأن يحيى غير قادر على اللعب، وليس في قمة الجاهزية للمنافسة بسبب عدم اكتمال جاهزيته للعب بعد الفترة الطويلة التي قضاها في العلاج من الإصابة، والتي كلفته التواجد من دون منافسة منذ المباراة الفاصلة أمام المنتخب المصري بالسودان يوم 18 نوفمبر الماضي.
وبالرغم من ذلك، أظهر مدافع نادي بوخوم الألماني إصرارا شديدا على لعب اللقاء قصد مساعدة زملائه على تحقيق الفوز، لبعث حظوظ المنتخب الوطني في التأهل إلى الدور الثاني من المنافسة القارية. وأكد عنتر يحيى للطبيب وللطاقم الفني، استعداده التام للتضحية مرة أخرى ولعب المباراة أمام مالي، خاصة أنه تأثـر كثيرا لغيابه عن اللقاء أمام مالاوي، فضلا عن استيائه من الهزيمة التي تلقاها ''الخضر'' أمام مالاوي بثلاثية.
وكان يحيى على وشك مغادرة تربص المنتخب الوطني الذي أجراه في تولون نهاية العام الماضي، بسبب عدم تعافيه من الإصابة، موازاة مع إصرار ناديه الألماني على إبقائه خارج المنافسة قصد تلقي العلاج، وكذا عدم المشاركة في كأس إفريقيا في أنغولا، إلا أن عنتر يحيى أصر على البقاء في معسكر المنتخب، وخضع لحصص علاجية مكثفة، فضلا عن حصوله على الضوء الأخضر من طبيب الاتحادية الدولية لكرة القدم قصد لعب المنافسة القارية. ويبدو وجود يحيى في خط دفاع المنتخب الوطني ضروريا للغاية بالنظر لوزنه في التشكيلة، فضلا عن نزعته الهجومية التي كثيرا ما ساعدت المنتخب في المباريات المصيرية، حيث سبق له أن سجل أهدافا حاسمة على غرار هدفه في مرمى المنتخب المصري في المباراة الفاصلة، والذي منح الجزائر تأهلا تاريخيا إلى المونديال.
رفض الطاقم الطبي للمنتخب الوطني منح المدافع عنتر يحيى الضوء الأخضر قصد المشاركة في مباراة غد أمام مالي. وأكد طبيب المنتخب الوطني لـ''الخبر'' بأن يحيى غير قادر على اللعب، وليس في قمة الجاهزية للمنافسة بسبب عدم اكتمال جاهزيته للعب بعد الفترة الطويلة التي قضاها في العلاج من الإصابة، والتي كلفته التواجد من دون منافسة منذ المباراة الفاصلة أمام المنتخب المصري بالسودان يوم 18 نوفمبر الماضي.
وبالرغم من ذلك، أظهر مدافع نادي بوخوم الألماني إصرارا شديدا على لعب اللقاء قصد مساعدة زملائه على تحقيق الفوز، لبعث حظوظ المنتخب الوطني في التأهل إلى الدور الثاني من المنافسة القارية. وأكد عنتر يحيى للطبيب وللطاقم الفني، استعداده التام للتضحية مرة أخرى ولعب المباراة أمام مالي، خاصة أنه تأثـر كثيرا لغيابه عن اللقاء أمام مالاوي، فضلا عن استيائه من الهزيمة التي تلقاها ''الخضر'' أمام مالاوي بثلاثية.
وكان يحيى على وشك مغادرة تربص المنتخب الوطني الذي أجراه في تولون نهاية العام الماضي، بسبب عدم تعافيه من الإصابة، موازاة مع إصرار ناديه الألماني على إبقائه خارج المنافسة قصد تلقي العلاج، وكذا عدم المشاركة في كأس إفريقيا في أنغولا، إلا أن عنتر يحيى أصر على البقاء في معسكر المنتخب، وخضع لحصص علاجية مكثفة، فضلا عن حصوله على الضوء الأخضر من طبيب الاتحادية الدولية لكرة القدم قصد لعب المنافسة القارية. ويبدو وجود يحيى في خط دفاع المنتخب الوطني ضروريا للغاية بالنظر لوزنه في التشكيلة، فضلا عن نزعته الهجومية التي كثيرا ما ساعدت المنتخب في المباريات المصيرية، حيث سبق له أن سجل أهدافا حاسمة على غرار هدفه في مرمى المنتخب المصري في المباراة الفاصلة، والذي منح الجزائر تأهلا تاريخيا إلى المونديال.