ب.علي
2010-01-13, 10:04
السلام عليكم
تلك هي الدنيـــــا
يحكى أن
رجلا كان يتمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي التي تنتج منها الروائح الزكية .
وبينما هو مستمتع بتلك المناظر
سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح
والتفت الرّجل إلى الخلف
واذا به يرى أسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه
ومن شدة الجوع الذي ألمّ بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح
.
أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه
وعندما
أخذ الأسد يقترب منه رأى الرّجل بئرا قديمة
فقفز الرّجل قفزة قوية فإذا هو في البئر
وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء
وأخذ الرّجل يتمرجح داخل البئر
وعندما أخذ أنفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد
وإذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر
وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان
إذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان إلى أعلى الحبل
وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرّجل خوفا
وأخذ يهزّ الحبل بيديه بغية أن يذهب الفأرين
وأخذ يزيد عملية الهز حتّى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بدا خل البئر
وأخذ يصدم بجوانب البئر
وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب
ولزج
ضرب بمرفقه
وإذا بذلك الشّيء عسل النّحل
تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف
فقام الرّجل بالتّذوق منه فأخذ لعقة
وكرر
ذلك ومن شدّة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه
وفجأة استيقظ الرّجل من النّوم
فقد كان حلما مزعجا
!!!
............ ......... .
وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم
وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟
قال الرجل: لا .
قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت
والبئر الذي به الثعبان هو قبرك
والحبل الذي تتعلق به هو عمرك
والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك ....
قال : والعسل يا شيخ ؟؟
قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب
.
اللهم إني اعوذ بك من الفتن؛اللهم احسن خواتيمنا
يقول الله سبحانه وتعالى " وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ"
قصة نقلتها لكم للتذكرة
تلك هي الدنيـــــا
يحكى أن
رجلا كان يتمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي التي تنتج منها الروائح الزكية .
وبينما هو مستمتع بتلك المناظر
سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح
والتفت الرّجل إلى الخلف
واذا به يرى أسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه
ومن شدة الجوع الذي ألمّ بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح
.
أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه
وعندما
أخذ الأسد يقترب منه رأى الرّجل بئرا قديمة
فقفز الرّجل قفزة قوية فإذا هو في البئر
وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء
وأخذ الرّجل يتمرجح داخل البئر
وعندما أخذ أنفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد
وإذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر
وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان
إذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان إلى أعلى الحبل
وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرّجل خوفا
وأخذ يهزّ الحبل بيديه بغية أن يذهب الفأرين
وأخذ يزيد عملية الهز حتّى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بدا خل البئر
وأخذ يصدم بجوانب البئر
وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب
ولزج
ضرب بمرفقه
وإذا بذلك الشّيء عسل النّحل
تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف
فقام الرّجل بالتّذوق منه فأخذ لعقة
وكرر
ذلك ومن شدّة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه
وفجأة استيقظ الرّجل من النّوم
فقد كان حلما مزعجا
!!!
............ ......... .
وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم
وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟
قال الرجل: لا .
قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت
والبئر الذي به الثعبان هو قبرك
والحبل الذي تتعلق به هو عمرك
والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك ....
قال : والعسل يا شيخ ؟؟
قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب
.
اللهم إني اعوذ بك من الفتن؛اللهم احسن خواتيمنا
يقول الله سبحانه وتعالى " وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ"
قصة نقلتها لكم للتذكرة