YouDZ16
2010-01-12, 22:56
عن جريدة النهار
http://ennaharonline.com/ar/thumbnail.php?file=photo_une_bis_842818884.jpg&size=article_medium
يعيش الشارع الجزائري على وقع غليان شعبي
، بعد أن اتسعت رقعة المظاهرات والاحتجاجات إلى العديد من القطاعات سواء الصحية أو الصناعية، حيث قررت العديد من التنظيمات النقابية نقل حركتها الاحتجاجية من المكاتب إلى الشوارع تنديدا بسياسة الإقصاء وغلاء المعيشة.
وقد قام المئات من المحتجين بغلق الطرق المؤدي إلى المؤسسات والهيئات الرسمية على غرار الأخصائيين النفسانيين الذين خرجوا في مسيرة قادتهم من مبني مديرية الوظيف العمومي المحاذي لرئاسة الجمهورية إلى غاية مقر وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، تعبيرا عن سخطهم من الواقع الذي يعيشونه وسياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها وزارة الصحة التي أقصتهم من الحق في الترقية، ناهيك عن تدني القدرة الشرائية وغياب الطبقة المتوسطة .
ولا زال عمال الشركة الوطنية للسيارات الصناعية في الروبية، يقبعون خارج مقر مؤسستهم متمسكين بمطلبهم الرئيسي المتعلق برفع الأجور، مقررين مواصلة إضرابهم الذي شرعوا فيه منذ 8 أيام إلى غاية الاستجابة لمطالبهم. وفي السياق ذاته يعرف قطاع الصحة الوطنية، شللا كليا بعد أن قررت العديد من النقابات القطاعية الدخول في إضراب مفتوح إلى غاية الاستجابة إلى مطالبها التي وصفتها بالشرعية، في مقدمتها تحسين القدرة الشرائية ومراجعة القوانين القطاعية التي وصفت بالفاشلة والتي لم تكن بناء على ما اتفق عليه مع وزارة الصحة، كما شهدت الكثير من الولايات الداخلية احتجاجات شعبية عارمة نقلت بؤس المواطن الجزائري بعد أن تعذّر الحصول على رغيف الخبز وعرفت ولاية البويرة هي الأخرى مسيرات احتجاجية تعد هذه ثاني مرة تحدث فيها مظاهرات على نطاق واسع في الجزائر ضد زيادة أسعار الغاز والبنزين، فقد خرج متظاهرون إلى الشوارع في منطقة القبائل وولاية الجلفة في وقت سابق، ونشبت احتجاجات عنيفة في منطقة عنابة.
http://ennaharonline.com/ar/thumbnail.php?file=photo_une_bis_842818884.jpg&size=article_medium
يعيش الشارع الجزائري على وقع غليان شعبي
، بعد أن اتسعت رقعة المظاهرات والاحتجاجات إلى العديد من القطاعات سواء الصحية أو الصناعية، حيث قررت العديد من التنظيمات النقابية نقل حركتها الاحتجاجية من المكاتب إلى الشوارع تنديدا بسياسة الإقصاء وغلاء المعيشة.
وقد قام المئات من المحتجين بغلق الطرق المؤدي إلى المؤسسات والهيئات الرسمية على غرار الأخصائيين النفسانيين الذين خرجوا في مسيرة قادتهم من مبني مديرية الوظيف العمومي المحاذي لرئاسة الجمهورية إلى غاية مقر وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، تعبيرا عن سخطهم من الواقع الذي يعيشونه وسياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها وزارة الصحة التي أقصتهم من الحق في الترقية، ناهيك عن تدني القدرة الشرائية وغياب الطبقة المتوسطة .
ولا زال عمال الشركة الوطنية للسيارات الصناعية في الروبية، يقبعون خارج مقر مؤسستهم متمسكين بمطلبهم الرئيسي المتعلق برفع الأجور، مقررين مواصلة إضرابهم الذي شرعوا فيه منذ 8 أيام إلى غاية الاستجابة لمطالبهم. وفي السياق ذاته يعرف قطاع الصحة الوطنية، شللا كليا بعد أن قررت العديد من النقابات القطاعية الدخول في إضراب مفتوح إلى غاية الاستجابة إلى مطالبها التي وصفتها بالشرعية، في مقدمتها تحسين القدرة الشرائية ومراجعة القوانين القطاعية التي وصفت بالفاشلة والتي لم تكن بناء على ما اتفق عليه مع وزارة الصحة، كما شهدت الكثير من الولايات الداخلية احتجاجات شعبية عارمة نقلت بؤس المواطن الجزائري بعد أن تعذّر الحصول على رغيف الخبز وعرفت ولاية البويرة هي الأخرى مسيرات احتجاجية تعد هذه ثاني مرة تحدث فيها مظاهرات على نطاق واسع في الجزائر ضد زيادة أسعار الغاز والبنزين، فقد خرج متظاهرون إلى الشوارع في منطقة القبائل وولاية الجلفة في وقت سابق، ونشبت احتجاجات عنيفة في منطقة عنابة.