تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مقالة استقصائية (المذهب البراغماتي)


بوشويحةب
2010-01-10, 10:08
مقالة تخص المستويات التالية :
السنة الثانية أدب وفلسفة
السنة الثالثة تسيير واقتصاد / تقني رياضي

إلى حد يمكن أن نسلم مع البراغماتيين : " أن المنفعة هي مقياس المعرفة الحقة"


الطريقة الإستقصاء بالوضع :
1/ المقدمة : (طرح الإشكالية)
لقد ظلت الفلسفة منذ العصر اليوناني بحثا عن العلل الأولى و الأسباب القبلية للوجود ، فلم تقدم للإنسان سوى حلولا مغرقة في التجريد و غير مجدية ، لأنها كانت تتأمل في الحياة بدلا من تقديم حلول عملية لمشاكلها ، وفي ظل هذه المعطيات انبثقت البراغماتية محاولة أن تجعل من المنفعة في الحياة هدفا لفلسفتها ، و إذا كانت البراغماتية نظرية خاصة في الصدق كما يرى وليام جيمس ، فكيف يمكن إثبات و تبني هذه الأطروحة ؟


2 / التوسيع ( محاولة حل المشلة )
عرض منطق الأطروحة :
لقد قامت الفلسفة البراغماتية أولا، برفض الفلسفات التقليدية المجرَّدة التي ليست في خدمة الحياة، وثانيا، بتأسيس منهجٍ جديد أو فلسفة عملية ذات منهجٍ عصريٍّ يُساير حاجات الناس المتجددة، وتقلبات رغباتهم اليومية؛ و يدعو إلى الانصراف من الفكر المجرد إلى الفكر العملي، وذلك استجابةً لضرورات الحياة واستشرافا للمستقبل. يقول وليام جيمس : " إن كل فكرة لا تنتهي إلى سلوك عملي في دنيا الواقع ، هي فكرة خاطئة وليس لها معنى " إذن نفهم من هذا القول بأن المعرفة وسيلة أو ذريعة لتحقيق أغراض عملية تفيدنا في حياتنا ، وسبب صدقها هو تجسدها في دنيا الواقع ، يضيف وليام جيمس : " إن الفكرة الصادقة هي التي تؤدي بنا إلى النجاح في الحياة "


دعم الأطروحة بحجج شخصية :
والواقع العملي يؤكد أن النجاح لا نصل إليه بأفكار فارغة من مضمونها العملي ، بل هو نتيجة عن الأفكار الحيوية ، التي توجه الإنسان نحو العمل ، لذلك تقتبس البراغماتية من كل فلسفة إيجابياتها ، فهي تأخذ عن فلسفة كانط فكرة العقل العملي ، وعن نظريات داروين فكرة البقاء للأصلح ، و عن فلسفة
شوبنهاور تمجيده للإرادة ، كما أنها تهتم بالدين لأنه يتضمن كثيرا من الحلول العملية للمشاكل النفسية و الإجتماعية للإنسان ، فالتفكير هو أولا وأخيرا من أجل العمل يقول ديوي : " إن كل ما يرشدنا إلى الحق فهو حق " و البراغماتية شعار اتخذته الولايات المتحدةعنوانا لسياستها لذلك لسان حالها يقول :" ليس لدينا أصدقاء دائمون ، و لا أعداء دائمون ، بل مصلحة دائمة "


نقد خصوم الأطروحة :
(منطق الخصوم) : وإذا كانت الفلسفة البراغماتية ترفض الفلسفات التقليدية فلأنها ظلت تبحث في مسائل الوجود بحثا ميتافيزيقيا مجردا يستهدف معرفة العلل القصوى للوجود ، و مصير الإنسان ، و أصل معارفه هل هي الخبرة الحسية أم العقل و الأفكار الفطرية ...إلخ،(النقد)وقد ترتب عن هذه الأسئلة سجال فكري بين العقلانيين و المثاليين و التجريبيين ، لم يصل في رأي البراغماتيين إلى إجابات نهائية ، ولم يجد الإنسان فيها حلولا لمشاكله اليومية لذلك فالبديل عن هذه التصورات المجردة هو إعتماد فكر براغماتي سبيلا يوجه الإنسان إلى العمل المنتج في الحياة .


3/الخاتمة ( تأكيد مشروعية الدفاع )
نستنتج مما سبق أن الفلسفات الكلاسيكية لم يجد الإنسان في أفكارها المغرقة في التجريد ، سوى المزيد من المشاكل المعرفية ، و الخلافات النظرية حولها ، و لذلك فحياة الإنسان هي بحاجة إلى فلسفة عملية كالبراغماتية تدفع بفكر الإنسان نحو تحقيق منافع ومصالح في حياته ،وهذا ما أكدته البراهين السابقة ، أمام تهافت تصورات خصومها وبهذا فإن الأطروحة التي ترى " أن المنفعة هي مقياس المعرفة الحقة " هي صحيحة في سياقها .
بوشويحة ب/ بشار

fatimazahra2011
2010-01-10, 11:53
شكرا لك
بوشويحةب (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=89925)
عضو جديد

أستاذونلاين
2010-05-13, 22:49
يا أخي مشكوووووووووووووووووووووور ، و بارك الله في سعيك

ترشه عمار
2010-05-14, 09:48
http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201626245997a2369958.gif


http://www.samygames.com/forumim/shokr/4/gdgdg.gif

في انتظار...جديدك

http://i36.tinypic.com/20afoxy.gif

مرحبا بك اخي..بوشويحةب (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=89925)..اسرة واحدة...قلب واحد




وتقبلوا ودي وتقديري

محمد الشريف الهادي
2012-01-16, 21:11
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووور

fifi_sadi
2012-06-06, 18:14
شكرا جزيلا اذا اعطوهانا جدلية الموقف الثاني المذهب الوجودي

حليش 5
2013-03-06, 11:12
شكرا وبارك الله فيك كنت ابحث عنها من مدة كبيرة

élarbi
2016-02-25, 18:36
من فضلكم هل البراغماتيون هم ضد العقل

امنة ب
2016-02-29, 17:54
شكرا جزاك الله خيرا...........................

wassila habiba
2016-03-01, 21:40
شكراااااااااا لك اخي الكريم

المدني أيوب
2016-03-18, 15:57
إلى حد يمكن أن نسلم مع البراغماتيين : " أن المنفعة هي مقياس المعرفة الحقة"
أعتذر منك وهمي الوحيد أن نتطور أكثر فقط فلا تعتقد أنها إساءة مني رجاءا.
يستحيل أن يرد في البكالوريا السؤال على هذا الشكل أبدا فهذا سؤال إساقصائي حر بإمتياز
أولا: يجب أن يكون السؤال فيه صيغة الأمر ليقوم التلميذ بالدفاع
فعندما قلت إلى أي حد كأنك تريد مني أن أقوم بعملية إحصائية لقبول فكرة البراقماتية
ثانيا: بالنسبةللمقال: المقال خال تماما من العمق الفلسفي
فهو يحتوي:
المحطة الأولى: منطق أطروحة البراقماتية ثم أداتهم
المحطة الثانية: نمطوق الخصوم و دحض هم بالأدلة
المحطة الثالثة: الأنصار و هم البراقماتيون و الدفاع عنهم بالأدلة الشخصية
على المستوى العام
يمكن للتلميذ إختيار الوجودية كخصوم
العقلانية أيضا
التجريبية
لذلك لا نرغمه على إختيار محدد
الفلسفة البراقماتية والفلسفة الوجوديةة فكر معاصر راقي جدا فكر عملي لا تعبر عنه مجموعة من الكلمات لذلك يجب أن نحاول إسقاطها على الواقع
بالنسبة للفكرة الشائعة تكون فكرة أحد الخصوم بارزة في المقدمة
مثال لو إخترت التجريبين لقلت:
من الأفكر التي تجد رواجا عند الناس أن العلم اصدق إدا حدث أي أنمن ينحو هذا النوع من التفكير يميل إلى تصديق ما يراه بالحوس ة يكون قيد التجرة......

ولو إخترت الخصوم العقلانيين لقلت:
يعتقد الكثير منا بأن الحقيقة ثابة مادام العقل هو الفيصل في أحكامنا و كأن الفكرة تضل ساكنة على الدوام فالمبدأ مبدا لا يتغير و الفكرة الصادقة صدقها يستمد من وضوحها و تجليها........

متفوق عزالدين
2020-03-02, 19:35
من فضلك اعطني مقالة حول الوجوديين والبراغماتيين

sasaddidou
2020-03-05, 11:39
:mh31:مقالة تخص المستويات التالية :
السنة الثانية أدب وفلسفة
السنة الثالثة تسيير واقتصاد / تقني رياضي

إلى حد يمكن أن نسلم مع البراغماتيين : " أن المنفعة هي مقياس المعرفة الحقة"


الطريقة الإستقصاء بالوضع :
1/ المقدمة : (طرح الإشكالية)
لقد ظلت الفلسفة منذ العصر اليوناني بحثا عن العلل الأولى و الأسباب القبلية للوجود ، فلم تقدم للإنسان سوى حلولا مغرقة في التجريد و غير مجدية ، لأنها كانت تتأمل في الحياة بدلا من تقديم حلول عملية لمشاكلها ، وفي ظل هذه المعطيات انبثقت البراغماتية محاولة أن تجعل من المنفعة في الحياة هدفا لفلسفتها ، و إذا كانت البراغماتية نظرية خاصة في الصدق كما يرى وليام جيمس ، فكيف يمكن إثبات و تبني هذه الأطروحة ؟


2 / التوسيع ( محاولة حل المشلة )
عرض منطق الأطروحة :
لقد قامت الفلسفة البراغماتية أولا، برفض الفلسفات التقليدية المجرَّدة التي ليست في خدمة الحياة، وثانيا، بتأسيس منهجٍ جديد أو فلسفة عملية ذات منهجٍ عصريٍّ يُساير حاجات الناس المتجددة، وتقلبات رغباتهم اليومية؛ و يدعو إلى الانصراف من الفكر المجرد إلى الفكر العملي، وذلك استجابةً لضرورات الحياة واستشرافا للمستقبل. يقول وليام جيمس : " إن كل فكرة لا تنتهي إلى سلوك عملي في دنيا الواقع ، هي فكرة خاطئة وليس لها معنى " إذن نفهم من هذا القول بأن المعرفة وسيلة أو ذريعة لتحقيق أغراض عملية تفيدنا في حياتنا ، وسبب صدقها هو تجسدها في دنيا الواقع ، يضيف وليام جيمس : " إن الفكرة الصادقة هي التي تؤدي بنا إلى النجاح في الحياة "


دعم الأطروحة بحجج شخصية :
والواقع العملي يؤكد أن النجاح لا نصل إليه بأفكار فارغة من مضمونها العملي ، بل هو نتيجة عن الأفكار الحيوية ، التي توجه الإنسان نحو العمل ، لذلك تقتبس البراغماتية من كل فلسفة إيجابياتها ، فهي تأخذ عن فلسفة كانط فكرة العقل العملي ، وعن نظريات داروين فكرة البقاء للأصلح ، و عن فلسفة
شوبنهاور تمجيده للإرادة ، كما أنها تهتم بالدين لأنه يتضمن كثيرا من الحلول العملية للمشاكل النفسية و الإجتماعية للإنسان ، فالتفكير هو أولا وأخيرا من أجل العمل يقول ديوي : " إن كل ما يرشدنا إلى الحق فهو حق " و البراغماتية شعار اتخذته الولايات المتحدةعنوانا لسياستها لذلك لسان حالها يقول :" ليس لدينا أصدقاء دائمون ، و لا أعداء دائمون ، بل مصلحة دائمة "


نقد خصوم الأطروحة :
(منطق الخصوم) : وإذا كانت الفلسفة البراغماتية ترفض الفلسفات التقليدية فلأنها ظلت تبحث في مسائل الوجود بحثا ميتافيزيقيا مجردا يستهدف معرفة العلل القصوى للوجود ، و مصير الإنسان ، و أصل معارفه هل هي الخبرة الحسية أم العقل و الأفكار الفطرية ...إلخ،(النقد)وقد ترتب عن هذه الأسئلة سجال فكري بين العقلانيين و المثاليين و التجريبيين ، لم يصل في رأي البراغماتيين إلى إجابات نهائية ، ولم يجد الإنسان فيها حلولا لمشاكله اليومية لذلك فالبديل عن هذه التصورات المجردة هو إعتماد فكر براغماتي سبيلا يوجه الإنسان إلى العمل المنتج في الحياة .


3/الخاتمة ( تأكيد مشروعية الدفاع )
نستنتج مما سبق أن الفلسفات الكلاسيكية لم يجد الإنسان في أفكارها المغرقة في التجريد ، سوى المزيد من المشاكل المعرفية ، و الخلافات النظرية حولها ، و لذلك فحياة الإنسان هي بحاجة إلى فلسفة عملية كالبراغماتية تدفع بفكر الإنسان نحو تحقيق منافع ومصالح في حياته ،وهذا ما أكدته البراهين السابقة ، أمام تهافت تصورات خصومها وبهذا فإن الأطروحة التي ترى " أن المنفعة هي مقياس المعرفة الحقة " هي صحيحة في سياقها .
بوشويحة ب/ بشار
شكرا لك

sasaddidou
2020-03-05, 11:39
:34:شكرا لك