ع.جمال
2010-01-09, 16:23
بسم الله الرحمن الرحيم.
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
السلام عليكم.
إخوتي، أخواتي أنتم تعرفون أن للذكر معان وصور كثيرة :
فالذكر هو القرآن الكريم كما ورد ذلك في آيات كثيرة ، يقول الله تبارك وتعالى:
(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).الآية 9 من سورة الحجر.
( وهذا ذكر مبارك أنزلناه أفأنتم له منكرون) الآية 50 من سورة الأنبياء.
( إن هو إلا ذكر وقرآن مبين) الآية 69 من سورة يس.
ولهذا فإن تلاوة القرآن الكريم والاستماع إليه ، وتدبر معانيه وتمثلها في القول والعمل ، أفضل أنواع الذكر وأعمقها أثرا في النفوس وأكثرها قبولا عند الله.
والذكر يكون طبعا بمعنى حضور القلب وظهور برهان الله.
يقول الله تبارك وتعالى(إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذاهم مبصرون) الآية 201 من سورة الأعراف.
وقوله تعالى(ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه) الآية 64 من سورة يوسف.
وقوله تعالى:(واذكر برك تضرعا وخيفة ) الآية 205 من سورة الأعراف.
وقوله تعالى:(واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا ) الآية 24 من سورة الكهف.
ويكون الذكر باللسان وهو رياضة الجوارح تستثير به كوامن النفس وحضور القلب وتنشغل به عن اللغو وفي كل خير....
ويقول الله تعالى:(ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) الآية68 من سورة الرعد.
وقال صلى الله عليه وسلم:(ما عمل ابن آدم أنجى له من عذاب الله من ذكر الله عز وجل.
قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله.
قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا أن تضرب بسيفك حتى ينقطع ثم تضرب به حتى ينقطع ثم تضرب به حتى ينقطع).
وقال صلى الله عليه وسلم:(سبعة يظلهم الله ـ عز وجل ـ بظله يوم لا ظل إلا ظله).
ومن هؤلاء السبعة رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه من خشية الله.
وقال صلى الله عليه وسلم:( ما جلس قوما يذكرون الله عز وجل ، إلا حفت بهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ، وذكرهم الله تعالى فيمن عنده ).
وأخيرا أختي المسلمة وأخي المسلم علينا بالعمل على أن يكون الله في قلوبنا حاضرا وفي سلوكنا وغاياتنا ، لا نغفل عن هذه الحقيقة الكبرى مهما انصرفت بنا الشواغل واستبدت بنا الأهواء ،فإن كنا ذاكرين لله تعالى في سكناتنا وحركاتنا وفي أقوالنا وأفعالنا ،في قصدنا وغايتنا ، لم نحد عن الطريق المستقيم في علاقتنا بالله وعلاقتنا بأنفسنا وعلاقتنا بالناس........
وبذلك نستحق وعد الله تبارك وتعالى في قوله:( اذكروني أذكركم ) الآية 23 من سورة الزمر.
وقوله تعالى: ( ولذكر الله أكبر )..
وعذرا إن كان الموضوع طويلا فهو يستحق القراءة والتدبر ، والله من وراء القصد.
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
السلام عليكم.
إخوتي، أخواتي أنتم تعرفون أن للذكر معان وصور كثيرة :
فالذكر هو القرآن الكريم كما ورد ذلك في آيات كثيرة ، يقول الله تبارك وتعالى:
(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).الآية 9 من سورة الحجر.
( وهذا ذكر مبارك أنزلناه أفأنتم له منكرون) الآية 50 من سورة الأنبياء.
( إن هو إلا ذكر وقرآن مبين) الآية 69 من سورة يس.
ولهذا فإن تلاوة القرآن الكريم والاستماع إليه ، وتدبر معانيه وتمثلها في القول والعمل ، أفضل أنواع الذكر وأعمقها أثرا في النفوس وأكثرها قبولا عند الله.
والذكر يكون طبعا بمعنى حضور القلب وظهور برهان الله.
يقول الله تبارك وتعالى(إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذاهم مبصرون) الآية 201 من سورة الأعراف.
وقوله تعالى(ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه) الآية 64 من سورة يوسف.
وقوله تعالى:(واذكر برك تضرعا وخيفة ) الآية 205 من سورة الأعراف.
وقوله تعالى:(واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا ) الآية 24 من سورة الكهف.
ويكون الذكر باللسان وهو رياضة الجوارح تستثير به كوامن النفس وحضور القلب وتنشغل به عن اللغو وفي كل خير....
ويقول الله تعالى:(ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) الآية68 من سورة الرعد.
وقال صلى الله عليه وسلم:(ما عمل ابن آدم أنجى له من عذاب الله من ذكر الله عز وجل.
قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله.
قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا أن تضرب بسيفك حتى ينقطع ثم تضرب به حتى ينقطع ثم تضرب به حتى ينقطع).
وقال صلى الله عليه وسلم:(سبعة يظلهم الله ـ عز وجل ـ بظله يوم لا ظل إلا ظله).
ومن هؤلاء السبعة رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه من خشية الله.
وقال صلى الله عليه وسلم:( ما جلس قوما يذكرون الله عز وجل ، إلا حفت بهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ، وذكرهم الله تعالى فيمن عنده ).
وأخيرا أختي المسلمة وأخي المسلم علينا بالعمل على أن يكون الله في قلوبنا حاضرا وفي سلوكنا وغاياتنا ، لا نغفل عن هذه الحقيقة الكبرى مهما انصرفت بنا الشواغل واستبدت بنا الأهواء ،فإن كنا ذاكرين لله تعالى في سكناتنا وحركاتنا وفي أقوالنا وأفعالنا ،في قصدنا وغايتنا ، لم نحد عن الطريق المستقيم في علاقتنا بالله وعلاقتنا بأنفسنا وعلاقتنا بالناس........
وبذلك نستحق وعد الله تبارك وتعالى في قوله:( اذكروني أذكركم ) الآية 23 من سورة الزمر.
وقوله تعالى: ( ولذكر الله أكبر )..
وعذرا إن كان الموضوع طويلا فهو يستحق القراءة والتدبر ، والله من وراء القصد.