شهاب عليوات
2010-01-08, 07:20
من هو الأفضل عربيا في 2009 باستفتاء
هو من قال أنا عنتر الجزائري ولست بوخام الألماني، هو من تحدث بحماسة عن بلده الجزائر ودافع عن ألوانها بشراسة، هو من أهدى الجزائريين هدف التأهل إلى المونديال الغالي، وهو بكل بساطة مدافع، عنتر يحيى أو عنتر زمانه، ابن السابعة والعشرين ربيعا، من مواليد مونوز الفرنسية من عائلة جزائرية أصلها من مدينة سبراتا من ولاية سوقهراس أو سوق الأسود، عنتر استبسل في الدفاع عن العرين الجزائري مثلما فعل جده شهيد الثورة الجزائرية، وبالرغم من عيشه فترة قصيرة بالجزائر إلا أن قلبه الصغير حمل الكثير من الحب للوطن، في السن 14 انضم عنتر إلى المدرسة الداخلية لنادي سوشو الفرنسي وتواصلت قصته مع المستديرة إلى غاية احترافه مع نادي باستيا بعد تجربة لم تكن بالناجحة في ميلان الإيطالي دامت موسما واحدا فقط، هذا المدافع ترك باستيا متوجها إلى نيس حيث شارك مع النادي في كثير من المباريات حتى مجيء المدرب فريدريك أنطونيتي والذي قرر إبقاءه في كرسي الاحتياط ما دفعه للمغادرة من جديد لتكون وجهته التالية خارج الحدود الفرنسية على سبيل الإعارة لنادي بوخام، لكنه أصبح مهما وأساسيا مما جعل النادي الألماني يحتفظ به ولا زال إلى يومنا هذا ليس كلاعب فحسب بل كقائد للفريق، عنتر يحيى والمنتخب الجزائري رحلة بدأت شتاء 2004، أحس فيها اللاعب بانتمائه الكبير لمحاربي الصحراء ليكون واحدا من نجوم الخضراء بكل المقاييس، 30 مباراة مهمة بحياة عنتر مع المنتخب لكن أغلاها في تاريخ اللاعب تلك التي أدخلت الجزائر إلى تاريخ المونديال مرة أخرى بهدف مدافع اسمه عنتر، تكلمنا عن نجمنا اليوم في مقدمة طويلة ولعل هذه السطور البسيطة تكفي لتجعل عنتر أفضل لاعب عربي لعام 2009 حسب استفتاء صدى الملاعب، نعم وبكل قوة عنتر الأفضل بنصف الأصوات تقريبا مقدما على أسماء كبيرة في كرة القدم وعلى رأسهم المصري محمد أبو تريكة الذي حل ثانيا والجزائري رفيق صيفي في المركز الثالث، ونحن في صدى الملاعب تمنينا لو كنت معنا اليوم نشاركك الفرحة، ألف مبروك عنتر، ألف مبروك ابن سدراتا مسقط رأس والدي كذلك وألف مبروك ابن الجزائر بكل بساطة،
هو من قال أنا عنتر الجزائري ولست بوخام الألماني، هو من تحدث بحماسة عن بلده الجزائر ودافع عن ألوانها بشراسة، هو من أهدى الجزائريين هدف التأهل إلى المونديال الغالي، وهو بكل بساطة مدافع، عنتر يحيى أو عنتر زمانه، ابن السابعة والعشرين ربيعا، من مواليد مونوز الفرنسية من عائلة جزائرية أصلها من مدينة سبراتا من ولاية سوقهراس أو سوق الأسود، عنتر استبسل في الدفاع عن العرين الجزائري مثلما فعل جده شهيد الثورة الجزائرية، وبالرغم من عيشه فترة قصيرة بالجزائر إلا أن قلبه الصغير حمل الكثير من الحب للوطن، في السن 14 انضم عنتر إلى المدرسة الداخلية لنادي سوشو الفرنسي وتواصلت قصته مع المستديرة إلى غاية احترافه مع نادي باستيا بعد تجربة لم تكن بالناجحة في ميلان الإيطالي دامت موسما واحدا فقط، هذا المدافع ترك باستيا متوجها إلى نيس حيث شارك مع النادي في كثير من المباريات حتى مجيء المدرب فريدريك أنطونيتي والذي قرر إبقاءه في كرسي الاحتياط ما دفعه للمغادرة من جديد لتكون وجهته التالية خارج الحدود الفرنسية على سبيل الإعارة لنادي بوخام، لكنه أصبح مهما وأساسيا مما جعل النادي الألماني يحتفظ به ولا زال إلى يومنا هذا ليس كلاعب فحسب بل كقائد للفريق، عنتر يحيى والمنتخب الجزائري رحلة بدأت شتاء 2004، أحس فيها اللاعب بانتمائه الكبير لمحاربي الصحراء ليكون واحدا من نجوم الخضراء بكل المقاييس، 30 مباراة مهمة بحياة عنتر مع المنتخب لكن أغلاها في تاريخ اللاعب تلك التي أدخلت الجزائر إلى تاريخ المونديال مرة أخرى بهدف مدافع اسمه عنتر، تكلمنا عن نجمنا اليوم في مقدمة طويلة ولعل هذه السطور البسيطة تكفي لتجعل عنتر أفضل لاعب عربي لعام 2009 حسب استفتاء صدى الملاعب، نعم وبكل قوة عنتر الأفضل بنصف الأصوات تقريبا مقدما على أسماء كبيرة في كرة القدم وعلى رأسهم المصري محمد أبو تريكة الذي حل ثانيا والجزائري رفيق صيفي في المركز الثالث، ونحن في صدى الملاعب تمنينا لو كنت معنا اليوم نشاركك الفرحة، ألف مبروك عنتر، ألف مبروك ابن سدراتا مسقط رأس والدي كذلك وألف مبروك ابن الجزائر بكل بساطة،