YouDZ16
2010-01-08, 00:16
عن جريدة الخبر
اتهم الألماني فولفونغ وودارغ، رئيس لجنة الصحة لمجلس الاتحاد الأوروبي، لوبي المخابر الصيدلانية بتهويل مخاطر أنفلونزا الخنازير من أجل بيع أكبر عدد من اللقاحات. كما قال أن أحد الأنواع من اللقاحات المستعملة في أوروبا (غير مستعمل في الجزائر) تم إنتاجه بفضل خلايا سرطانية وممكن أن يتم تسويقه في دول أوروبية. في حوار مثير ليومية ''لومانيتي'' الفرنسية، تحدث رئيس لجنة الصحة لمجلس الاتحاد الأوروبي، عن مختلف جوانب أزمة أنفلونزا الخنازير. وقال المتحدث أن الهلع الذي شهده العالم بسبب الفيروس، كان مبرمجا ومنظما من قبل عدة أطراف في مقدمتها المخابر الصيدلانية. وفي هذا الصدد قال ''طالبت وتحصّلت على موافقة أعضاء لجنة الصحة للمجلس الأوروبي، لفتح تحقيق حول الدور الذي لعبته هذه المخابر في تسيير هذه الأزمة عبر المنظمة العالمية للصحة والحكومات''. وأضاف ''لما بدأت الأزمة بتسجيل أولى الإصابات بالمكسيك انتابني الشك، فعدد الإصابات كان ضئيلا مقارنة بمستوى التأهب الذي دعت إليه المنظمة العالمية للصحة''. واتهم المتحدث ما أسماه ''مجموعة من الأشخاص'' بالمنظمة العالمية للصحة بربط علاقات وطيدة مع المخابر الصيدلانية العالمية.
وذهب المتحدث إلى اتهام بعض المخابر بالتسرع في إنتاج بعض اللقاحات، وسمى مخبر ''نوفارتيس'' الذي قام بإنتاج لقاح ''أوبتا فلو'' (ليس الذي تم استيراده في الجزائر) انطلاقا من خلايا سرطانية. وهو ما دفع بالحكومة الألمانية إلى فسخ العقد الذي كان يربطها بالمخبر المذكور.
اتهم الألماني فولفونغ وودارغ، رئيس لجنة الصحة لمجلس الاتحاد الأوروبي، لوبي المخابر الصيدلانية بتهويل مخاطر أنفلونزا الخنازير من أجل بيع أكبر عدد من اللقاحات. كما قال أن أحد الأنواع من اللقاحات المستعملة في أوروبا (غير مستعمل في الجزائر) تم إنتاجه بفضل خلايا سرطانية وممكن أن يتم تسويقه في دول أوروبية. في حوار مثير ليومية ''لومانيتي'' الفرنسية، تحدث رئيس لجنة الصحة لمجلس الاتحاد الأوروبي، عن مختلف جوانب أزمة أنفلونزا الخنازير. وقال المتحدث أن الهلع الذي شهده العالم بسبب الفيروس، كان مبرمجا ومنظما من قبل عدة أطراف في مقدمتها المخابر الصيدلانية. وفي هذا الصدد قال ''طالبت وتحصّلت على موافقة أعضاء لجنة الصحة للمجلس الأوروبي، لفتح تحقيق حول الدور الذي لعبته هذه المخابر في تسيير هذه الأزمة عبر المنظمة العالمية للصحة والحكومات''. وأضاف ''لما بدأت الأزمة بتسجيل أولى الإصابات بالمكسيك انتابني الشك، فعدد الإصابات كان ضئيلا مقارنة بمستوى التأهب الذي دعت إليه المنظمة العالمية للصحة''. واتهم المتحدث ما أسماه ''مجموعة من الأشخاص'' بالمنظمة العالمية للصحة بربط علاقات وطيدة مع المخابر الصيدلانية العالمية.
وذهب المتحدث إلى اتهام بعض المخابر بالتسرع في إنتاج بعض اللقاحات، وسمى مخبر ''نوفارتيس'' الذي قام بإنتاج لقاح ''أوبتا فلو'' (ليس الذي تم استيراده في الجزائر) انطلاقا من خلايا سرطانية. وهو ما دفع بالحكومة الألمانية إلى فسخ العقد الذي كان يربطها بالمخبر المذكور.