مشاهدة النسخة كاملة : جديد العشماوي : [قصيدة الجدار الفولاذي ] ..
حسناء العابدة
2010-01-07, 11:22
جديد العشماوي : [قصيدة الجدار الفولاذي ] ..
: ما دام رَبِّي ناصِرِي ومَلَاذِي
فسأستعينُ به على الفُولاذِ
وسأستعين به على أوهامِهِم
وجميعِ ما بذلوه لاسْتِحْوَاذِ
قالوا: الجدارُ، فقلت: أَهْوَنُ عِنْدَنَا
من ظُلمِ ذي القربى وجَوْرِ مُحاذي
قالوا: مِنَ الفولاذ، قلتُ: وما الذي
يعني، أمام بُطُولَةِ الأفذاذِ؟
أنا لا أخاف جِدَارَهُم، فَبِخَالِقِي
مِنْهُمْ ومما أبْرموه عِياذي
أقسى عليّ من الجدار عُرُوبةٌ
ضَرَبتْ يديّ بسيفها الحذّاذِ
رسمتْ على ثَغْرِ الجِرَاحِ تَسَاؤُلاً
عن قُدْسنا الغالي وعن بغْذاذ
عن غزّة الأبطالِ، كيف تحوّلتْ
سِجْنًا تُحَاصِرُهُ قلوبُ جِلَاذِي!
ما بالُ بعضِ بني العروبةِ، قدّموا
إنقاذَ أعدائي، على إنقاذي؟!!
عهدي بشُذّاذِ اليهودِ هم العدا
فإذا بهم أعْدى من الشُّذاذ!
أو ما يخاف اللهَ مَنْ يقسو على
وَهَنِ الشُّيُوخِ ورِقَّةِ الْأَفْلَاذِ؟!
أين القرابةُ والجوار، وأين مَنْ
يَرْعَى لَنَا هَذَا، ويحفظ هَذِي؟
يا أمةَ الإسلام، يا مِلْيَارَهَا
أوما يَجُودُ سَحَابُكُمْ بِرَذَاذِ؟!
قولوا معي للمُعْتَدِي وعَمِيلِهِ
ولمن يعيش طَبِيعَةَ الْإِخْنَاذِ:
يَهْوِي الجدارُ أمام همّةِ مُصْعَبٍ
وأمام عَزْمِ مُعَوّذٍ ومُعَاذِ
امبراطور البحر1
2010-01-07, 15:55
قولوا معي للمُعْتَدِي وعَمِيلِهِ
ولمن يعيش طَبِيعَةَ الْإِخْنَاذِ:
يَهْوِي الجدارُ أمام همّةِ مُصْعَبٍ
وأمام عَزْمِ مُعَوّذٍ ومُعَاذِ .مشكورة اختي حسناء العابدة على النقل المميز وان شاء الله سوف يفرج الله كربتهم وتذكرنا واريد ان اثرى الموضوع بهذا الموضوع .
امبراطور البحر1
2010-01-07, 15:56
حصار قريش لبني هاشم .. ما أشبه اليوم بالأمس !!
لمَّا رأت قريش أنَّ أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام قد نزلوا بلد أصابوا به أمناً وقراراً، وأنَّ النجاشي قد منع من لجأ إليه منهم، وأنَّ عمر قـد أسلم، ومن قبله حمزة، وجعل الإسلام ينتشر بين القبائل اجتمعوا و ائتمروا على أن يكتبوا كتاباً يتعاقدون فيه على مقاطعة بني هاشم وبني المطلب، فلا يناكحونهم ولا يبيعونهم ولا يخالطونهم ولا يقبلون منهم صلحاً أبدا، ولا يأخذهم بهم رأفة، حتى يسلموا رسول الله عليه الصلاة والسلام للقتل، أي أنهم اتفقوا وتعاهدوا على مقاطعتهم مقاطعة تامة انتقاماً منهم لتعاطفهم ودفاعهم عن الرسول عليه الصلاة والسلام، وكتبوا بذلك صحيفة علَّقوها في جوف الكعبة في شهر المحرَّم سنة سبعٍ من البعثة.
دخل بنو المطلب، وبنو هاشم في شعب أبي طالب، وقاطعهم المشركون فلا يتصلون بهم، ولا يبيعونهم شيئاً ولا يشترون منهم شيئاً، وأُغلقت أبواب الأسواق في وجوههم.. تألَّم المُحَاصَرُون في الشعب، ونفد ما لديهم من مؤن، حتى أنهم أكلوا ورق الشجر.. ولولا ما كان يمدهم به بعض النَّاس سِرًّا من زاد، لمات منهم الكثير جوعاً. وقد أقام بنو هاشم، وبنو المطلب على هذه الحال في الشعب ثلاث سنين، حتى أنفق رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ماله، وأنفقت خديجة مالها، وأنفق أبو طالب ماله، وصاروا إلى حد الضر والفاقة.
كان بعض العقـلاء من المشركـين غير راضين عن هذا التصرف من قريش، لذلك تشاوروا فيما بينهم لفك الحصار عن بني المطلب، وبني هاشم، فمشى هشام بن عمرو - وكان يصـل المحاصرين بالشعب خفية بالطعام - إلى زهير بن أمية المخزومي، وكانت أمه عاتكة بنت عبد المطلب، وقال: يا زهير، أرضيت أن نأكل الطعام، ونشرب الشراب، وأخوالك بحيث تعلم؟ فقال زهير: فما أصنع وأنا رجل واحد؟ أما والله لو كان معي رجل آخر لقمت في نقضها. قال: أنا. قال زهير: أمعنا ثالثاً. قال له: أبو البختري بن هشام. قال: أمعنا رابعـاً. قـال: زمعـة بن الأسود. قال: أمعنا خامساً. قال: المطعم بن عدي. واجتمعوا عند الحجون، وتعاقدوا القيام بنقض الصحيفة. فقال زهير: أنا أبدأ بها. فجاءوا إلى الكعبة، فنادى زهير: يا أهل مكة. إنَّا نأكل الطعام، ونشرب الشراب، ونلبس الثياب، وبنو هاشم هلكى، والله لا أقعد حتى تُشَقَّ هذه الصحيفة القاطعة والظالمة. فردَّ عليه أبو جهل: كذبت والله لا تُشَقّ. فقال زمعة: أنت والله أكذب، ما رضينا كتابتها حين كُتِبَت. وقال أبو البختري: صدق زمعة، لا نرضى ما كُتِبَ فيها ولا نُقِرُّ به. فقال المطعم بن عدي: صدقتما وكذب من قال غير ذلك، نبرأ إلى لله منها ومِمَّا كُتِبَ فيها. وقال هشام بن عمرو مثل قولهم. فقال أبو جهل: هذا أمرٌ قُضِيَ بليل، تشاورتم فيه بغير هذا المكان.
وكان الرسول عليه الصلاة والسلام قد أخبر عمه أبا طالب بأن الله قد سلَّط الأرضة على الصحيفة فلم تـدع فيها اسماً لله إلاَّ أثبتته، ونفت ما فيها من الظلم والقطيعة والبهتان. فقال أبو طالب: أربك أخبرك بهذا؟ قال الرسول عليه الصلاة والسلام: نعم. فخرج أبو طالب مسرعاً إلى قريش فقال: يا معشر قريش، إنَّ ابن أخي أخبرني بأن الأرضة قد فعلت بالصحيفة ما فعلت، فهلُمَّ إلى صحيفتكم، فإن كان الأمر كما قال ابن أخي فانتهوا عن مقاطعتنا. وإن يكن كاذباً دفعت إليكم بابن أخي. فقال القوم: رضينا، وتعاقدوا على ذلك، ثُمَّ ذهبوا إلى الصحيفة ونظروا فإذا هي كما قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فزادهم شرًّا، وعند ذلك قام الخمسة من قريش بنقض الصحيفة، وخرج بنو هاشـم، وبنو المطلب، من شعبهم، وخالطوا الناس وأخذوا يستعيدون نشاطهم ويكثر أنصارهم. وكان خروجهم في السنة العاش نقارن في هذه المقالة بين الحصارين ونستفيد الدروس والعبر للخروج من المحنة :
أولاً : الثبات على المبدأ
مع شدة حصار كفار قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنه ثبت على مبدأه ولم يتراجع أو يتخاذل فهو يعلم أنه على الحق وأنه رسول الله ولذلك لم تأثر عليه صلابة الأعداء وجفاء الأقرباء ما دام أنه على الحق ، وهكذا ينبغي لإخواننا في غزة إذا عرفوا أنهم أصحاب حق أن يثبتوا عليه فالنصر صبر ساعة ..والثبات على الحق هو النصر الحقيقي فأصحاب الأخدود هم في الحقيقة منتصرون على الباطل لأنهم ثبتوا على الحق الذي يعتقدونه .
ثانياً : ثبات الصحابة رضي الله عنهم مع نبيهم صلى الله عليه وسلم
لقد بلغ حصار كفار قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه مبلغاً عظيماً ..فقد حوصروا ليس لتسعة أشهر بل لثلاث سنوات عجاف ..وصلوا فيها إلى حد أكل أوراق الشجر ..ومع ذلك لم يتنازلوا عن مبادئهم ولم يخذلوا نبيهم صلى الله عليه وسلم !! بل ثبتوا معه حتى جاءهم الفرج من الله تعالى .
ثالثاً : أن الفرج مع الصبر :
عندما صبر النبي صلى الله عليه وسلم و أصحابه على الضيق والشدة ..صبروا ثلاث سنوات شداد ..صبروا على الجوع والخوف أعقبهم الله تعالى بعز الدنيا والآخرة وهكذا أنتم يا إخواننا في غزة والضفة ..اصبروا فإن مع العسر يسرا ..ولن يغلب عسر يسرين ، وكما يقال : الليل كلما أحلولك ظلامه وأشتدت وحشته كان ذلك إيـذاناً بفجرٍ مقبل فمن رحم الليل يولد الفجر ...
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فرجت وكنت أظنها لا تفرج
نعم فمن رحم الظلام تنفجر الأزمة وما يحصل لإخواننا في غزة من حصار ظالم غاشم سيزول بإذن الله تعالى, ولقد صدق الله ومن أصدق من الله قيلا { وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }القصص83 ويقول { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً,وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً }الطلاق3.
رة من البعثة تقريباً، ومات أبو طالب بعد ذلك بحوالي ستة أشهر.
حسناء العابدة
2010-01-07, 16:06
قولوا معي للمُعْتَدِي وعَمِيلِهِ
ولمن يعيش طَبِيعَةَ الْإِخْنَاذِ:
يَهْوِي الجدارُ أمام همّةِ مُصْعَبٍ
وأمام عَزْمِ مُعَوّذٍ ومُعَاذِ .مشكورة اختي حسناء العابدة على النقل المميز وان شاء الله سوف يفرج الله كربتهم وتذكرنا واريد ان اثرى الموضوع بهذا الموضوع .
آمين يارب .العفو وجزيت كل الخير أخي امبراطور البحر على ردك ومرورك
حسناء العابدة
2010-01-07, 16:11
حصار قريش لبني هاشم .. ما أشبه اليوم بالأمس !!
لمَّا رأت قريش أنَّ أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام قد نزلوا بلد أصابوا به أمناً وقراراً، وأنَّ النجاشي قد منع من لجأ إليه منهم، وأنَّ عمر قـد أسلم، ومن قبله حمزة، وجعل الإسلام ينتشر بين القبائل اجتمعوا و ائتمروا على أن يكتبوا كتاباً يتعاقدون فيه على مقاطعة بني هاشم وبني المطلب، فلا يناكحونهم ولا يبيعونهم ولا يخالطونهم ولا يقبلون منهم صلحاً أبدا، ولا يأخذهم بهم رأفة، حتى يسلموا رسول الله عليه الصلاة والسلام للقتل، أي أنهم اتفقوا وتعاهدوا على مقاطعتهم مقاطعة تامة انتقاماً منهم لتعاطفهم ودفاعهم عن الرسول عليه الصلاة والسلام، وكتبوا بذلك صحيفة علَّقوها في جوف الكعبة في شهر المحرَّم سنة سبعٍ من البعثة.
دخل بنو المطلب، وبنو هاشم في شعب أبي طالب، وقاطعهم المشركون فلا يتصلون بهم، ولا يبيعونهم شيئاً ولا يشترون منهم شيئاً، وأُغلقت أبواب الأسواق في وجوههم.. تألَّم المُحَاصَرُون في الشعب، ونفد ما لديهم من مؤن، حتى أنهم أكلوا ورق الشجر.. ولولا ما كان يمدهم به بعض النَّاس سِرًّا من زاد، لمات منهم الكثير جوعاً. وقد أقام بنو هاشم، وبنو المطلب على هذه الحال في الشعب ثلاث سنين، حتى أنفق رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ماله، وأنفقت خديجة مالها، وأنفق أبو طالب ماله، وصاروا إلى حد الضر والفاقة.
كان بعض العقـلاء من المشركـين غير راضين عن هذا التصرف من قريش، لذلك تشاوروا فيما بينهم لفك الحصار عن بني المطلب، وبني هاشم، فمشى هشام بن عمرو - وكان يصـل المحاصرين بالشعب خفية بالطعام - إلى زهير بن أمية المخزومي، وكانت أمه عاتكة بنت عبد المطلب، وقال: يا زهير، أرضيت أن نأكل الطعام، ونشرب الشراب، وأخوالك بحيث تعلم؟ فقال زهير: فما أصنع وأنا رجل واحد؟ أما والله لو كان معي رجل آخر لقمت في نقضها. قال: أنا. قال زهير: أمعنا ثالثاً. قال له: أبو البختري بن هشام. قال: أمعنا رابعـاً. قـال: زمعـة بن الأسود. قال: أمعنا خامساً. قال: المطعم بن عدي. واجتمعوا عند الحجون، وتعاقدوا القيام بنقض الصحيفة. فقال زهير: أنا أبدأ بها. فجاءوا إلى الكعبة، فنادى زهير: يا أهل مكة. إنَّا نأكل الطعام، ونشرب الشراب، ونلبس الثياب، وبنو هاشم هلكى، والله لا أقعد حتى تُشَقَّ هذه الصحيفة القاطعة والظالمة. فردَّ عليه أبو جهل: كذبت والله لا تُشَقّ. فقال زمعة: أنت والله أكذب، ما رضينا كتابتها حين كُتِبَت. وقال أبو البختري: صدق زمعة، لا نرضى ما كُتِبَ فيها ولا نُقِرُّ به. فقال المطعم بن عدي: صدقتما وكذب من قال غير ذلك، نبرأ إلى لله منها ومِمَّا كُتِبَ فيها. وقال هشام بن عمرو مثل قولهم. فقال أبو جهل: هذا أمرٌ قُضِيَ بليل، تشاورتم فيه بغير هذا المكان.
وكان الرسول عليه الصلاة والسلام قد أخبر عمه أبا طالب بأن الله قد سلَّط الأرضة على الصحيفة فلم تـدع فيها اسماً لله إلاَّ أثبتته، ونفت ما فيها من الظلم والقطيعة والبهتان. فقال أبو طالب: أربك أخبرك بهذا؟ قال الرسول عليه الصلاة والسلام: نعم. فخرج أبو طالب مسرعاً إلى قريش فقال: يا معشر قريش، إنَّ ابن أخي أخبرني بأن الأرضة قد فعلت بالصحيفة ما فعلت، فهلُمَّ إلى صحيفتكم، فإن كان الأمر كما قال ابن أخي فانتهوا عن مقاطعتنا. وإن يكن كاذباً دفعت إليكم بابن أخي. فقال القوم: رضينا، وتعاقدوا على ذلك، ثُمَّ ذهبوا إلى الصحيفة ونظروا فإذا هي كما قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فزادهم شرًّا، وعند ذلك قام الخمسة من قريش بنقض الصحيفة، وخرج بنو هاشـم، وبنو المطلب، من شعبهم، وخالطوا الناس وأخذوا يستعيدون نشاطهم ويكثر أنصارهم. وكان خروجهم في السنة العاش نقارن في هذه المقالة بين الحصارين ونستفيد الدروس والعبر للخروج من المحنة :
أولاً : الثبات على المبدأ
مع شدة حصار كفار قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنه ثبت على مبدأه ولم يتراجع أو يتخاذل فهو يعلم أنه على الحق وأنه رسول الله ولذلك لم تأثر عليه صلابة الأعداء وجفاء الأقرباء ما دام أنه على الحق ، وهكذا ينبغي لإخواننا في غزة إذا عرفوا أنهم أصحاب حق أن يثبتوا عليه فالنصر صبر ساعة ..والثبات على الحق هو النصر الحقيقي فأصحاب الأخدود هم في الحقيقة منتصرون على الباطل لأنهم ثبتوا على الحق الذي يعتقدونه .
ثانياً : ثبات الصحابة رضي الله عنهم مع نبيهم صلى الله عليه وسلم
لقد بلغ حصار كفار قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه مبلغاً عظيماً ..فقد حوصروا ليس لتسعة أشهر بل لثلاث سنوات عجاف ..وصلوا فيها إلى حد أكل أوراق الشجر ..ومع ذلك لم يتنازلوا عن مبادئهم ولم يخذلوا نبيهم صلى الله عليه وسلم !! بل ثبتوا معه حتى جاءهم الفرج من الله تعالى .
ثالثاً : أن الفرج مع الصبر :
عندما صبر النبي صلى الله عليه وسلم و أصحابه على الضيق والشدة ..صبروا ثلاث سنوات شداد ..صبروا على الجوع والخوف أعقبهم الله تعالى بعز الدنيا والآخرة وهكذا أنتم يا إخواننا في غزة والضفة ..اصبروا فإن مع العسر يسرا ..ولن يغلب عسر يسرين ، وكما يقال : الليل كلما أحلولك ظلامه وأشتدت وحشته كان ذلك إيـذاناً بفجرٍ مقبل فمن رحم الليل يولد الفجر ...
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فرجت وكنت أظنها لا تفرج
نعم فمن رحم الظلام تنفجر الأزمة وما يحصل لإخواننا في غزة من حصار ظالم غاشم سيزول بإذن الله تعالى, ولقد صدق الله ومن أصدق من الله قيلا { وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }القصص83 ويقول { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً,وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً }الطلاق3.
رة من البعثة تقريباً، ومات أبو طالب بعد ذلك بحوالي ستة أشهر.
ومن يكون على الحق ومظلوم فإن الله سينتصر له ويؤيده .جزيت الفردوس الاعلى أخي امبراطور البحر على إثرائك للموضوع و جعلك ذخرا للإسلام والمسلمين وممنونة لك مرة اخرى على ردودك الطيبة
http://img466.imageshack.us/img466/7451/10yq1.gif
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir