رؤوف 99
2010-01-06, 17:11
.أعلن فريق من الباحثين الألمان في معهد فراونهوفللدوائر المتكاملة بمدينة إرلانجن ، عن تمكنهم من تطوير تقنية خاصة للإنتاج التيارالكهربائي بالاعتماد على حرارة جسم الإنسان.
التقنية الجديد تستفيد منالفارق بين درجة حرارة الجسم ودرجة حرارة البيئة المحيطة به ، حيث يتولد تياركهربائي بسيط يمكن الاستفادة منه في تشغيل بعض الأجهزة الكهربائية البسيطة ،كالساعات الرقمية وبعض الأجهزة الطبية في غرف الإنعاش في المستشفيات .
وتتكون محولات الطاقة الجديدة والتي تسمى محولات الكهرباء الحرارية مناسطوانة صغيرة بمساحة تبلغ 4 سم مربعة ، حيث تمتص الحرارة من الجسم ، كراحة اليدمثلا ، والطرف الآخر من الاسطوانة يكون معرضا لدرجة حرارة البيئة المحيطة ، هذهالاسطوانة والمصنوعة من مواد متطورة ( شبه موصلة ) تعمل ضمن ظروف التباين في درجاتالحرارة على توليد جهد كهربائي بين طرفيها ، وبالرغم من المشاكل التقنية التي واجهتالباحثين والمتمثلة في ضرورة أن يكون في الفارق في درجة الحرارة على الأقل عشردرجات مئوية ، إلى أن الأبحاث المتواصلة وتطوير مواد شبه موصلة جديدة ، أدت إلىتقليل هذا الفارق في الحرارة اللازمة لتوليد التيار الكهربائي إلى أقل من درجةواحدة والتي يأملون أن يتم تقليلها مستقبلا إلى 0.5 درجة .
يقول الباحث (( بيتر سبيس )) من معهد فراونهوف ( إن تكون جهد كهربائي كبير في ظل الاختلاف الضئيلبين حرارة الإنسان والبيئة المحيطة به يعتبر أمرا صعبا ، لذلك فقد تم تطوير دوائرتعمل على 0.2 فولت من أجل حل هذه المشكلة التقنية ) .
التقنية الجديد والتيتستفيد من هذا المصدر الذي لا ينضب من الطاقة ، سوف تشهد قريبا تحسينات كبيرةوتطبيقات واسعة كاستعمالها لتشغيل الهواتف الخلوية والساعات الرقمية وأجهزة تشغيلالموسيقى ، كما سيتم الاستفادة منها لتشغيل أجهزة مراقبة الجسم ، كمراقبة نبضاتالقلب والتحكم بها ومراقبة الضغط والسكري ، وتشغيل الكثير من الأجهزة الهامةوالحيوية في حياتنا اليومية.
التقنية الجديد تستفيد منالفارق بين درجة حرارة الجسم ودرجة حرارة البيئة المحيطة به ، حيث يتولد تياركهربائي بسيط يمكن الاستفادة منه في تشغيل بعض الأجهزة الكهربائية البسيطة ،كالساعات الرقمية وبعض الأجهزة الطبية في غرف الإنعاش في المستشفيات .
وتتكون محولات الطاقة الجديدة والتي تسمى محولات الكهرباء الحرارية مناسطوانة صغيرة بمساحة تبلغ 4 سم مربعة ، حيث تمتص الحرارة من الجسم ، كراحة اليدمثلا ، والطرف الآخر من الاسطوانة يكون معرضا لدرجة حرارة البيئة المحيطة ، هذهالاسطوانة والمصنوعة من مواد متطورة ( شبه موصلة ) تعمل ضمن ظروف التباين في درجاتالحرارة على توليد جهد كهربائي بين طرفيها ، وبالرغم من المشاكل التقنية التي واجهتالباحثين والمتمثلة في ضرورة أن يكون في الفارق في درجة الحرارة على الأقل عشردرجات مئوية ، إلى أن الأبحاث المتواصلة وتطوير مواد شبه موصلة جديدة ، أدت إلىتقليل هذا الفارق في الحرارة اللازمة لتوليد التيار الكهربائي إلى أقل من درجةواحدة والتي يأملون أن يتم تقليلها مستقبلا إلى 0.5 درجة .
يقول الباحث (( بيتر سبيس )) من معهد فراونهوف ( إن تكون جهد كهربائي كبير في ظل الاختلاف الضئيلبين حرارة الإنسان والبيئة المحيطة به يعتبر أمرا صعبا ، لذلك فقد تم تطوير دوائرتعمل على 0.2 فولت من أجل حل هذه المشكلة التقنية ) .
التقنية الجديد والتيتستفيد من هذا المصدر الذي لا ينضب من الطاقة ، سوف تشهد قريبا تحسينات كبيرةوتطبيقات واسعة كاستعمالها لتشغيل الهواتف الخلوية والساعات الرقمية وأجهزة تشغيلالموسيقى ، كما سيتم الاستفادة منها لتشغيل أجهزة مراقبة الجسم ، كمراقبة نبضاتالقلب والتحكم بها ومراقبة الضغط والسكري ، وتشغيل الكثير من الأجهزة الهامةوالحيوية في حياتنا اليومية.