حوحو حسن
2010-01-06, 06:44
>
>
>
>
> سافر
> ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة
> لأمرٍ
> ما، وكان سكنهم في عمارة تتكون من
> 75 طابقاً..
>
> ولم يجدوا سكناً
> إلاَّ في الدور الخامس
> والسبعين.
>
> قال لهم موظف
> الاستقبال: نحن في هذه البلاد لسنا
> كنظامكم في الدول
> العربية..
>
> فالمصاعد مبرمجة على
> أن تغلق أبوابها تلقائياً عند
> الساعة (10)
> ليلاً،
>
> فلا بد أن يكون
> حضوركم قبل هذا الموعد.. لأنها لو
> أغلقت لا تستطيع
> قوة أن تفتحها، فالكمبيوتر الذي
> يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ عنا!
> مفهوم؟! قالوا:
> مفهوم .
>
>
>
>
>
>
>
> وفي اليوم الأول..
> خرجوا للنزهة.. وقبل العاشرة كانوا
> في سكنهم لكن
> ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم
> التالي تأخروا إلى العاشرة وخمس
> دقائق وجاءوا بأقصى
> سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن
> هيهات!! أغلقت المصاعد أبوابها!
> توسلوا وكادوا
> يبكون! دون جدوى.
>
>
>
>
>
> فأجمعوا أمرهم على
> أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر
> (السلالم- الدرج)
> مشياً على الأقدام!..
>
>
> قال قائل منهم: أقترح
> عليكم أمراً؟
>
> قالوا: قل قال: أقترح
> أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة
> مدتها مدة
> الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي
> يليه، ثم الذي يليه حتى نصل إلى
> الغرفة
>
> قالوا: نعم الرأي..
> توكل على الله أنت وابدأ
>
> قال: أما أنا
> فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما
> يجعل بطونكم تتقطع من
> كثرة الضحك! قالوا هذا ما نريد..
> وفعلاً حدَّثهم بهذه الطرائف حتى
> أصبحوا
> كالمجانين.. ترتج العمارة
> لضحكهم.
>
>
>
>
>
>
>
> ثم.. بدأ دور الثاني
> فقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ
> لكنها جادة
> قليلاً.. فوافقوا.. فاستلمهم مسيرة
> خمسة وعشرين طابقاً أخرى.
>
> ثم الثالث.. قال لهم:
> لكني أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا
> مليئة
> بالنكد والهمِّ والغمِّ.. فقد
> سمعتم النكت.. والجد.. قالوا: قل..
> أصلح الله
> الأمير!! حتى نصل ونحن في أشد
> الشوق للنوم
>
> فبدأ يعطيهم من قصص
> النكد ما ينغص عيش الملوك! فلما
> وصلوا إلى باب
> الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل
> مبلغ.. قال: وأعظم قصة نكد في
> حياتي.. أن مفتاح
> الغرفة
>
>
>
>
>
>
>
> نسيناه لدى موظف
> الاستقبال في الدور الأرضي!
>
> فأغمي عليهم.
>
>
>
> ..
>
>
>
> ..
>
>
>
> .
>
> نعم فيها عبر
>
> الشاب - منا- يلهو
> ويلعب ، وينكت ويرتكب الحماقات ،
> في السنوات
> الخمس والعشرين من حياته.. سنواتٍ
> هي أجمل سنين العمر.. فلا يشغلها
> بطاعة ولا بعقل
>
> ثم.. يبدأ الجد في
> الخمس والعشرين الثانية.. تزوج..
> ورزق بأولاد..
> واشتغل بطلب الرزق وانهمك في
> الحياة.. حتى بلغ الخمسين.
>
>
>
>
>
>
>
>
>
> ثم في الخمس
> والعشرين الأخيرة من حياته –
> وأعمار أمتي بين الستين
> والسبعين وأقلهم من يجوز ذلك كما
> في الحديث- بدأ النكد.. تعتريه
> الأمراض.. والتنقل
> بين المستشفيات وإنفاق الأموال
> على العلاج.. وهمِّ الأولاد.. فهذه
> طلقها زوجها..
> وذلك بينه وبين إخوته مشاكل كبيرة
> وخصومات بين الزوجات ،تحتاج تدخل
> هذا الأب ،
> وتراكمت عليه الديون التي تخبط
> فيها من أجل إسعاد أسرته ،فلا هم
> الذين سعدوا ولا
> هو الذي ارتاح من هم
> الدَّين
>
> حتى إذا جاء الموت..
> تذكر أن المفتاح.. مفتاح الجنة..
> كان قد نسيه
> في الخمس والعشرين الأولى من
> حياته.. فجاء إلى الله مفلساً..
> "ربِ
> ارجعون.." ويتحسر ويعض على يديه
> "لو أن الله هداني لكنت من
> المتقين" ويصرخ "لو أن لي
> كرة.." فيجاب "{بَلَى قَدْ
> جَاءتْكَ
> آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا
> وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ
> الْكَافِرِينَ
>
>
>
> سافر
> ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة
> لأمرٍ
> ما، وكان سكنهم في عمارة تتكون من
> 75 طابقاً..
>
> ولم يجدوا سكناً
> إلاَّ في الدور الخامس
> والسبعين.
>
> قال لهم موظف
> الاستقبال: نحن في هذه البلاد لسنا
> كنظامكم في الدول
> العربية..
>
> فالمصاعد مبرمجة على
> أن تغلق أبوابها تلقائياً عند
> الساعة (10)
> ليلاً،
>
> فلا بد أن يكون
> حضوركم قبل هذا الموعد.. لأنها لو
> أغلقت لا تستطيع
> قوة أن تفتحها، فالكمبيوتر الذي
> يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ عنا!
> مفهوم؟! قالوا:
> مفهوم .
>
>
>
>
>
>
>
> وفي اليوم الأول..
> خرجوا للنزهة.. وقبل العاشرة كانوا
> في سكنهم لكن
> ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم
> التالي تأخروا إلى العاشرة وخمس
> دقائق وجاءوا بأقصى
> سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن
> هيهات!! أغلقت المصاعد أبوابها!
> توسلوا وكادوا
> يبكون! دون جدوى.
>
>
>
>
>
> فأجمعوا أمرهم على
> أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر
> (السلالم- الدرج)
> مشياً على الأقدام!..
>
>
> قال قائل منهم: أقترح
> عليكم أمراً؟
>
> قالوا: قل قال: أقترح
> أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة
> مدتها مدة
> الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي
> يليه، ثم الذي يليه حتى نصل إلى
> الغرفة
>
> قالوا: نعم الرأي..
> توكل على الله أنت وابدأ
>
> قال: أما أنا
> فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما
> يجعل بطونكم تتقطع من
> كثرة الضحك! قالوا هذا ما نريد..
> وفعلاً حدَّثهم بهذه الطرائف حتى
> أصبحوا
> كالمجانين.. ترتج العمارة
> لضحكهم.
>
>
>
>
>
>
>
> ثم.. بدأ دور الثاني
> فقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ
> لكنها جادة
> قليلاً.. فوافقوا.. فاستلمهم مسيرة
> خمسة وعشرين طابقاً أخرى.
>
> ثم الثالث.. قال لهم:
> لكني أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا
> مليئة
> بالنكد والهمِّ والغمِّ.. فقد
> سمعتم النكت.. والجد.. قالوا: قل..
> أصلح الله
> الأمير!! حتى نصل ونحن في أشد
> الشوق للنوم
>
> فبدأ يعطيهم من قصص
> النكد ما ينغص عيش الملوك! فلما
> وصلوا إلى باب
> الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل
> مبلغ.. قال: وأعظم قصة نكد في
> حياتي.. أن مفتاح
> الغرفة
>
>
>
>
>
>
>
> نسيناه لدى موظف
> الاستقبال في الدور الأرضي!
>
> فأغمي عليهم.
>
>
>
> ..
>
>
>
> ..
>
>
>
> .
>
> نعم فيها عبر
>
> الشاب - منا- يلهو
> ويلعب ، وينكت ويرتكب الحماقات ،
> في السنوات
> الخمس والعشرين من حياته.. سنواتٍ
> هي أجمل سنين العمر.. فلا يشغلها
> بطاعة ولا بعقل
>
> ثم.. يبدأ الجد في
> الخمس والعشرين الثانية.. تزوج..
> ورزق بأولاد..
> واشتغل بطلب الرزق وانهمك في
> الحياة.. حتى بلغ الخمسين.
>
>
>
>
>
>
>
>
>
> ثم في الخمس
> والعشرين الأخيرة من حياته –
> وأعمار أمتي بين الستين
> والسبعين وأقلهم من يجوز ذلك كما
> في الحديث- بدأ النكد.. تعتريه
> الأمراض.. والتنقل
> بين المستشفيات وإنفاق الأموال
> على العلاج.. وهمِّ الأولاد.. فهذه
> طلقها زوجها..
> وذلك بينه وبين إخوته مشاكل كبيرة
> وخصومات بين الزوجات ،تحتاج تدخل
> هذا الأب ،
> وتراكمت عليه الديون التي تخبط
> فيها من أجل إسعاد أسرته ،فلا هم
> الذين سعدوا ولا
> هو الذي ارتاح من هم
> الدَّين
>
> حتى إذا جاء الموت..
> تذكر أن المفتاح.. مفتاح الجنة..
> كان قد نسيه
> في الخمس والعشرين الأولى من
> حياته.. فجاء إلى الله مفلساً..
> "ربِ
> ارجعون.." ويتحسر ويعض على يديه
> "لو أن الله هداني لكنت من
> المتقين" ويصرخ "لو أن لي
> كرة.." فيجاب "{بَلَى قَدْ
> جَاءتْكَ
> آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا
> وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ
> الْكَافِرِينَ