أفنان سارة
2010-01-05, 19:23
إجراءات أمنية مصرية لحماية الإسرائيليين بموسم أبو حصيرة]وصل إلى مطار القاهرة فجر الثلاثاء نحو 300 يهودي قادمين من إسرائيل، في رحلة مباشرة، للاحتفال بمولد الحاخام اليهودي المزعوم يعقوب أبو حصيرة في قرية "دميتوه" بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، اعتبارا من مساء أمس ويستمر لمدة يومين، وسط إجراءات أمنية مشددة غير مسبوقة شارك فيها نحو 3 آلاف من رجال الأمن وتحت إشراف جهات أمنية سيادية.
يأتي ذلك، بينما قالت الإذاعة الإسرائيلية إنه تم إلغاء رحلة من مطار بن غوريون الإسرائيلي الاثنين كان من المقرر إقلاعها إلى مصر وعلى متنها مئات الإسرائيليين للمشاركة في الاحتفال.
وأضافت الإذاعة أن "الرحلة ألغيت على الأرجح بناء على طلب السلطات المصرية خشية على سلامة المواطنين الإسرائيليين" بسبب تزامن الزيارة مع حلول الذكرى السنوية الأولى لعملية الرصاص المصبوب في قطاع غزة.
ويقام الاحتفال بمولد "أبو حصيرة" هذا العام وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث يشارك في تأمين الاحتفالات ضباط من القاهرة والبحيرة والإسكندرية والغربية يقومون بمرافقة الزوار الإسرائيليين أثناء الاحتفال بدمنهور، وأيضا في تنقلاتهم من القاهرة والإسكندرية.
وانتشر العشرات من رجال الأمن المصريين في قرية "ديمتوه"، وطلبوا من قاطنيها بضرورة إبلاغ أجهزة الأمن عن أي شخص من خارج القرية، كما أجرت أجهزة الأمن تحرياتها عن السكان سواء بالقرية، أو سكان المنازل المتناثرة على جانبي الطريق المؤدى إلى مكان الضريح المزعوم.
وطلبت مباحث أمن الدولة في دمنهور من رجال الأمن المكلفين بتأمين الاحتفال هناك بالقبض فورا على أي شخص غريب يتواجد بالقرية، وكذا منع الصحفيين ورجال الإعلام من التواجد أو تصوير أي من مظاهر الاحتفال.
كما تم تعيين خدمة أمنية مزودة بالكلاب البوليسية وأجهزة كشف المفرقعات ابتداء من الطريق الزراعي السريع في دمنهور وبامتداد الكوبري العلوي المؤدى إلى قرية "ديمتوه"، وصدرت الأوامر إلى أصحاب المقاهي هناك بإغلاق أبوابها قبل العاشرة مساء.
يذكر أن لجنة الشؤون الدينية في المجلس الشعبي المحلي لمدينة دمنهور في البحيرة قررت في عام 2000 إلغاء الاحتفالات اليهودية لمولد أبو حصيرة وقضت المحكمة الإدارية في الإسكندرية أيضا في عام 2001 بوقف هذه الاحتفالات.
وكانت السلطات المصرية قررت عقب الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة منع اليهود من إقامة الاحتفال بمولد أبو حصيرة لدواع أمنية.
وأعربت قوى المعارضة المصرية أكثر من مرة عن امتعاضها لسماح الحكومة المصرية لليهود بإقامة احتفالات مولد أبو حصيرة رغم أن المولد غير مدرج ضمن الموالد المصرح بها وكذا تنفيذا لأحكام القضاء واحتراما لمشاعر المصريين والمسلمين .
وأكد بيان صادر عن أحزاب التجمع والناصري والغد والكرامة وحركة كفاية وجماعة الإخوان المسلمين أنه في الوقت الذي لم تجف فيه دماء شهداء وجرحى فلسطين تكشف الصحافة الإسرائيلية عن إقامة مولد أبو حصيرة المزعوم بقرية دمتيوه بدمنهور رغم صدور حكم قضائي بمنع هذه الاحتفالية المشؤومة....[/b]
**10 عناصر من الأمن المصري لكل 01 صهيوني ...... الله اكبر على المعتديالقاهرة ـ العرب أونلاين
يأتي ذلك، بينما قالت الإذاعة الإسرائيلية إنه تم إلغاء رحلة من مطار بن غوريون الإسرائيلي الاثنين كان من المقرر إقلاعها إلى مصر وعلى متنها مئات الإسرائيليين للمشاركة في الاحتفال.
وأضافت الإذاعة أن "الرحلة ألغيت على الأرجح بناء على طلب السلطات المصرية خشية على سلامة المواطنين الإسرائيليين" بسبب تزامن الزيارة مع حلول الذكرى السنوية الأولى لعملية الرصاص المصبوب في قطاع غزة.
ويقام الاحتفال بمولد "أبو حصيرة" هذا العام وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث يشارك في تأمين الاحتفالات ضباط من القاهرة والبحيرة والإسكندرية والغربية يقومون بمرافقة الزوار الإسرائيليين أثناء الاحتفال بدمنهور، وأيضا في تنقلاتهم من القاهرة والإسكندرية.
وانتشر العشرات من رجال الأمن المصريين في قرية "ديمتوه"، وطلبوا من قاطنيها بضرورة إبلاغ أجهزة الأمن عن أي شخص من خارج القرية، كما أجرت أجهزة الأمن تحرياتها عن السكان سواء بالقرية، أو سكان المنازل المتناثرة على جانبي الطريق المؤدى إلى مكان الضريح المزعوم.
وطلبت مباحث أمن الدولة في دمنهور من رجال الأمن المكلفين بتأمين الاحتفال هناك بالقبض فورا على أي شخص غريب يتواجد بالقرية، وكذا منع الصحفيين ورجال الإعلام من التواجد أو تصوير أي من مظاهر الاحتفال.
كما تم تعيين خدمة أمنية مزودة بالكلاب البوليسية وأجهزة كشف المفرقعات ابتداء من الطريق الزراعي السريع في دمنهور وبامتداد الكوبري العلوي المؤدى إلى قرية "ديمتوه"، وصدرت الأوامر إلى أصحاب المقاهي هناك بإغلاق أبوابها قبل العاشرة مساء.
يذكر أن لجنة الشؤون الدينية في المجلس الشعبي المحلي لمدينة دمنهور في البحيرة قررت في عام 2000 إلغاء الاحتفالات اليهودية لمولد أبو حصيرة وقضت المحكمة الإدارية في الإسكندرية أيضا في عام 2001 بوقف هذه الاحتفالات.
وكانت السلطات المصرية قررت عقب الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة منع اليهود من إقامة الاحتفال بمولد أبو حصيرة لدواع أمنية.
وأعربت قوى المعارضة المصرية أكثر من مرة عن امتعاضها لسماح الحكومة المصرية لليهود بإقامة احتفالات مولد أبو حصيرة رغم أن المولد غير مدرج ضمن الموالد المصرح بها وكذا تنفيذا لأحكام القضاء واحتراما لمشاعر المصريين والمسلمين .
وأكد بيان صادر عن أحزاب التجمع والناصري والغد والكرامة وحركة كفاية وجماعة الإخوان المسلمين أنه في الوقت الذي لم تجف فيه دماء شهداء وجرحى فلسطين تكشف الصحافة الإسرائيلية عن إقامة مولد أبو حصيرة المزعوم بقرية دمتيوه بدمنهور رغم صدور حكم قضائي بمنع هذه الاحتفالية المشؤومة....[/b]
**10 عناصر من الأمن المصري لكل 01 صهيوني ...... الله اكبر على المعتديالقاهرة ـ العرب أونلاين