حسناء العابدة
2010-01-05, 16:09
بلدان تم بيعها بمعنى الكلمة
في العصور الوسطى كان الفاتيكان يملك اعتمادا على حق الوصاية الدينية.. كامل الأراضي التي تشغلها الدول التي تدين بالمذهب الكاثوليكي.. وهو ما يعني معظم القارة الأوروبية
ولم يقتصر احتكار الفاتيكان على مملكة الأرض بل ادعى امتلاكه لمملكة السماء وأخذ يبيع أراضي في الجنة على الملوك والأباطرة وكل من يدفع المال.. تحت مسمى صكوك الغفران
**********
وحتى قرنين مضت كانت الكنيسة البرتغالية تملك فعليا ثلثي أراضي البرتغال.. بالإضافة الى حق امتلاك أي أراضٍ مكتشفة في القارتين الأمريكيتين.. وحين استقلت البرازيل عن البرتغال عام 1822 اضطرت لدفع أقساط سنوية كبيرة للكنيسة البرتغالية استمرت حتى مطلع القرن العشرين
**********
وفي نفس الفترة تقريبا.. وتحديدا عام 1803 وافق نابليون بونابرت على عرض الرئيس الأمريكي توماس جيفرسون بشراء 2,1 مليون كلم مربع من الأراضي الفرنسية في شمال أمريكا.. مقابل 15 مليون دولار.. وبهذا الثمن البخس كسبت أمريكا مساحة تفوق مساحة فرنسا ذاتها بأربعة أضعاف وتشمل اليوم 15 ولاية.. أهمها لويزيانا التي اشتق اسمها من الامبراطور الفرنسي لويس آل بوربون
والعجيب فعلا أن العقد الموقع بين الدولتين شمل - بالاضافة للأرض - سكان مدينة نيو أورليانز وقبائل الهنود الحمر وأسماك المسيسيبي وأي ثروات يحتمل اكتشافها لاحقاً
**********
وبالإضافة لهذه الصفقة العجيبة اشترت أمريكا في نفس الفترة تقريبا ولاية فلوريدا من أسبانيا ب 5 ملايين دولار، وكامل ولاية كاليفورنيا ب12 مليون دولار.. وفي عام 1859 اشترت ولاية آلاسكا من روسيا ب 7,5 ملايين دولار، كما عرضت على المكسيك شراء ولاية نيومكسيكو..وحين رفضت احتلتها بقوة السلاح
وبعد اكتمال الولايات المتحدة بشكلها الحالي بدأ التفكير بشراء أراض جديدة.. خارج القارة الأمريكية.. فبعد تزايد أعداد العبيد المحررين في أمريكا بدأ بعض المشرعين ينادون بشراء ولاية جديدة.. في أفريقيا.. لإعادة الزنوج إليها
وفي عام 1816 وافق الكونجرس على شراء أراض افريقية شاسعة.. تعرف اليوم باسم ليبيريا وعاصمتها مونروفيا نسبة الى الرئيس الأمريكي جيمس مونرو
وباستثناء العديد من الجزر الصغيرة في المحيط الهادي تعد جزر هاوي آخر ولاية تنضم لاتحاد الولايات الأمريكية عام 1959
ففي عام 1893 قام مرتزقة أمريكان بثورة في هاواي عزلوا خلالها الملكة كلاني عن العرش وسيطروا على مقدرات البلاد.. ولأنهم مرتزقة وليسوا سياسيين باعوا الجزيرة لاحقا للحكومة الأمريكية مقابل 60 مليون دولار
**********
م
ن
ق
و
ل
في العصور الوسطى كان الفاتيكان يملك اعتمادا على حق الوصاية الدينية.. كامل الأراضي التي تشغلها الدول التي تدين بالمذهب الكاثوليكي.. وهو ما يعني معظم القارة الأوروبية
ولم يقتصر احتكار الفاتيكان على مملكة الأرض بل ادعى امتلاكه لمملكة السماء وأخذ يبيع أراضي في الجنة على الملوك والأباطرة وكل من يدفع المال.. تحت مسمى صكوك الغفران
**********
وحتى قرنين مضت كانت الكنيسة البرتغالية تملك فعليا ثلثي أراضي البرتغال.. بالإضافة الى حق امتلاك أي أراضٍ مكتشفة في القارتين الأمريكيتين.. وحين استقلت البرازيل عن البرتغال عام 1822 اضطرت لدفع أقساط سنوية كبيرة للكنيسة البرتغالية استمرت حتى مطلع القرن العشرين
**********
وفي نفس الفترة تقريبا.. وتحديدا عام 1803 وافق نابليون بونابرت على عرض الرئيس الأمريكي توماس جيفرسون بشراء 2,1 مليون كلم مربع من الأراضي الفرنسية في شمال أمريكا.. مقابل 15 مليون دولار.. وبهذا الثمن البخس كسبت أمريكا مساحة تفوق مساحة فرنسا ذاتها بأربعة أضعاف وتشمل اليوم 15 ولاية.. أهمها لويزيانا التي اشتق اسمها من الامبراطور الفرنسي لويس آل بوربون
والعجيب فعلا أن العقد الموقع بين الدولتين شمل - بالاضافة للأرض - سكان مدينة نيو أورليانز وقبائل الهنود الحمر وأسماك المسيسيبي وأي ثروات يحتمل اكتشافها لاحقاً
**********
وبالإضافة لهذه الصفقة العجيبة اشترت أمريكا في نفس الفترة تقريبا ولاية فلوريدا من أسبانيا ب 5 ملايين دولار، وكامل ولاية كاليفورنيا ب12 مليون دولار.. وفي عام 1859 اشترت ولاية آلاسكا من روسيا ب 7,5 ملايين دولار، كما عرضت على المكسيك شراء ولاية نيومكسيكو..وحين رفضت احتلتها بقوة السلاح
وبعد اكتمال الولايات المتحدة بشكلها الحالي بدأ التفكير بشراء أراض جديدة.. خارج القارة الأمريكية.. فبعد تزايد أعداد العبيد المحررين في أمريكا بدأ بعض المشرعين ينادون بشراء ولاية جديدة.. في أفريقيا.. لإعادة الزنوج إليها
وفي عام 1816 وافق الكونجرس على شراء أراض افريقية شاسعة.. تعرف اليوم باسم ليبيريا وعاصمتها مونروفيا نسبة الى الرئيس الأمريكي جيمس مونرو
وباستثناء العديد من الجزر الصغيرة في المحيط الهادي تعد جزر هاوي آخر ولاية تنضم لاتحاد الولايات الأمريكية عام 1959
ففي عام 1893 قام مرتزقة أمريكان بثورة في هاواي عزلوا خلالها الملكة كلاني عن العرش وسيطروا على مقدرات البلاد.. ولأنهم مرتزقة وليسوا سياسيين باعوا الجزيرة لاحقا للحكومة الأمريكية مقابل 60 مليون دولار
**********
م
ن
ق
و
ل