المعزلدين الله
2010-01-05, 05:48
معلومات عن درس سوري لجنبلاط قبل زيارته دمشق
كامل صقر
05/01/2010
http://alquds.co.uk/images/empty.gif
دمشق ـ 'القدس العربي': بينما لايزال الغموض يكتنف زيارة الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط المرتقبة إلى دمشق لجهة توقيتها وترتيباتها، لم يُفصح الجانب الرسمي السوري إلى الآن عن أية متعلقات بتلك الزيارة حتى أن القيادة السورية لم ترسل أية معطيات حول موعدها الممكن حسب ما أشارت مصادر سورية متابعة لهذه القضية مؤكدة أنه لم يتبين إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد سيستقبل جنبلاط في قصر الشعب في حال تمت الزيارة أم أن الأخير سيحظى بلقاء نائب الأسد فاروق الشرع فقط كمرحلة أولى من طي صفحة الماضي بين زعيم التقدمي الاشتراكي وعاصمة الأمويين.
المصادر قالت لـ'القدس العربي' أن الثقة السورية بجنبلاط تحطمت خلال السنوات الماضية وأن استعادة تلك الثقة بات أمراً صعباً إن لم يكن مستحيلاً، وتابعت: ربما يكون جيداً أن تستعيد دمشق بعضاً من تلك الثقة، وحتى هذا الجزء يستلزم وقتاً ليس بالقليل'، وكان زعيم المختارة قد أرسل أحدث رسائله للسورين عبر زيارة قام بها أول أمس إلى منزل رئيس تيار التوحيد اللبناني وئام وهاب أحد أشد حلفاء سورية وأكثرهم قرباً منها مشيرا إلى أنه سيزور دمشق في الظرف المناسب والوقت المناسب لسورية وله شخصيا.
وكان وهاب قال خلال اللقاء أن جنبلاط سيزور سورية لأن لديه الجرأة لقول كلمة الحق ولان قلب سورية يتسع للجميع حسب وصف حليف سورية.
وحول ما إذا باتت دمشق ترى أن جنبلاط في صفوف قوى 8 آذار الحليفة لها قالت المصادر: لم يعد مهماً أين يقف وليد جنبلاط كتقسيم سياسي بقدر ما يهم أين هي مواقفه السياسية في العديد من القضايا اللبنانية الأساسية وخصوصا الموقف من المقاومة وسلاحها والعلاقة مع سورية والدور الذي سيؤديه كزعيم لبناني في الداخل اللبناني.
واللافت ما أفادته المصادر بأن دمشق لم تغفر لجنبلاط تجاوزاته الكبيرة ضد سورية رغم جهود بعض الوسطاء اللبنانيين ممن تربطهم علاقة طيبة مع القيادة السورية وأن تأخير دمشق لزيارة جنبلاط يحمل دلالات سياسية تتصل بالموقف من جنبلاط نفسه ولتكون درساً له بأن ما قام به على مدى سنوات ضد سورية كان كبيراً جداً، مشددة على أن تأخير الزيارة يعود لقرار سوري وليس نتيجة تدخل شخصيات لبنانية حليفة لجنبلاط قد تتضرر مصالحها في حال تمت الزيارة وفتحت صفحة جديدة بينه وبين القيادة السورية.
ورفضت المصادر الحديث عن رغبة سورية بان يقدم جنبلاط اعتذاراً واضحاً وصريحاً للشعب السوري عما بدر منه من مواقف معلنة وغير معلنة تجاه سورية مكتفية بالقول أن المهم هو عودة حقيقية من قبل جنبلاط إلى الصف الوطني اللبناني الحريص على مصلحة لبنان وعلاقات طيبة مع سورية.
كامل صقر
05/01/2010
http://alquds.co.uk/images/empty.gif
دمشق ـ 'القدس العربي': بينما لايزال الغموض يكتنف زيارة الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط المرتقبة إلى دمشق لجهة توقيتها وترتيباتها، لم يُفصح الجانب الرسمي السوري إلى الآن عن أية متعلقات بتلك الزيارة حتى أن القيادة السورية لم ترسل أية معطيات حول موعدها الممكن حسب ما أشارت مصادر سورية متابعة لهذه القضية مؤكدة أنه لم يتبين إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد سيستقبل جنبلاط في قصر الشعب في حال تمت الزيارة أم أن الأخير سيحظى بلقاء نائب الأسد فاروق الشرع فقط كمرحلة أولى من طي صفحة الماضي بين زعيم التقدمي الاشتراكي وعاصمة الأمويين.
المصادر قالت لـ'القدس العربي' أن الثقة السورية بجنبلاط تحطمت خلال السنوات الماضية وأن استعادة تلك الثقة بات أمراً صعباً إن لم يكن مستحيلاً، وتابعت: ربما يكون جيداً أن تستعيد دمشق بعضاً من تلك الثقة، وحتى هذا الجزء يستلزم وقتاً ليس بالقليل'، وكان زعيم المختارة قد أرسل أحدث رسائله للسورين عبر زيارة قام بها أول أمس إلى منزل رئيس تيار التوحيد اللبناني وئام وهاب أحد أشد حلفاء سورية وأكثرهم قرباً منها مشيرا إلى أنه سيزور دمشق في الظرف المناسب والوقت المناسب لسورية وله شخصيا.
وكان وهاب قال خلال اللقاء أن جنبلاط سيزور سورية لأن لديه الجرأة لقول كلمة الحق ولان قلب سورية يتسع للجميع حسب وصف حليف سورية.
وحول ما إذا باتت دمشق ترى أن جنبلاط في صفوف قوى 8 آذار الحليفة لها قالت المصادر: لم يعد مهماً أين يقف وليد جنبلاط كتقسيم سياسي بقدر ما يهم أين هي مواقفه السياسية في العديد من القضايا اللبنانية الأساسية وخصوصا الموقف من المقاومة وسلاحها والعلاقة مع سورية والدور الذي سيؤديه كزعيم لبناني في الداخل اللبناني.
واللافت ما أفادته المصادر بأن دمشق لم تغفر لجنبلاط تجاوزاته الكبيرة ضد سورية رغم جهود بعض الوسطاء اللبنانيين ممن تربطهم علاقة طيبة مع القيادة السورية وأن تأخير دمشق لزيارة جنبلاط يحمل دلالات سياسية تتصل بالموقف من جنبلاط نفسه ولتكون درساً له بأن ما قام به على مدى سنوات ضد سورية كان كبيراً جداً، مشددة على أن تأخير الزيارة يعود لقرار سوري وليس نتيجة تدخل شخصيات لبنانية حليفة لجنبلاط قد تتضرر مصالحها في حال تمت الزيارة وفتحت صفحة جديدة بينه وبين القيادة السورية.
ورفضت المصادر الحديث عن رغبة سورية بان يقدم جنبلاط اعتذاراً واضحاً وصريحاً للشعب السوري عما بدر منه من مواقف معلنة وغير معلنة تجاه سورية مكتفية بالقول أن المهم هو عودة حقيقية من قبل جنبلاط إلى الصف الوطني اللبناني الحريص على مصلحة لبنان وعلاقات طيبة مع سورية.