هتلر
2010-01-04, 17:53
[size="4"][size="7"]خاصمت نفسي لما ولى بريقها
ذاك الخيلاء و العجب في غير كبر
على من العوج في طبعها ليس يشينها
فاقتدي بي
و خذ من قصتي كل العبر
سمعت لنفسي نحيبا و عويلا
و كان قبل زئيرا
خارت شراييني من هول مصيبتي
كيف أبدأ؟
ما حكايتي؟
أتراها نهايتي؟
مزار حبي معهد القانون
حبيبتي باردة كشهر كانون
لا كما زعم العشاق في الحب
ذاك أنها ليست ملتهبة كنار الكانون
تخدر العقول
تفقده الإدراك
تسجنه في الجنون
تماما كما يفعل الأفيون
عطلت أفكاري
شوشت قلبي
حتى لتخالني ابن يقضان
في غابة الأمازون
ألفتني صارما بتارا
شاحذا كل أسلحتي
فكسرتها فوق رموشها
حطمتها بنظرة العيون
لكن ما لا يدركه عقل إنسان
فأنا الذي وصف بالفلتان
و حياتي كلها كانت إمرأتان
سئمت بعد الأولى الجنس اللطيف
بعدما كانت قوافل النساء
تطوف حولي
تقبل حلماتي
أدوسها بالكفيف
من هول حبها
عرفت طعم الخريف
لحاف واحد يجمعنا
أسقيها بفمي
أطعمها الرغيف
زرعت في مفرق رأسها أناملي
فأثمرت في عروقي سنابلا
سمعت لها بكاء تارة
و تارة حفيف
فعجزت عن إدراك مواقفي
و نزلت درجاتي في الحب
من جنرال إلى عريف
في كنف الحب لم أعرف مالصحيح
و نقلتني الأخرى إلى عالم الأحلام
احترفت الحب و أنا معها
فعبرت لها عن حبي
إلى أن جفت الأقلام
فأسررتها بدائي
إلا أنها لم تشفني من الأسقام
حتى و أنا في حضنها حائر
اختلت معها كل الأفهام
لم أعرف السلام
أسرتني بصمتها
* * *
دخت
أوقفت نفسي عن الدوار
و انتهيت بأقوالي
بعقيدتي في الحب
في زمرة الأشرار
و فككت سلسلة عقدها غبار
مجهولة كتستر الأسرار
مالي و للحب
مدفن الأحرار
فانه لشر
ويح طالبه
في زمن أصبح فيه
للحب سمسار
طالبه
لا يدركه إلا العار
فتستر بكل ستار
يقيك من فتنة
لا تجلب لك غير الخوار
تب إلى القهار
فالحب من الكبائر
و نل بتوبتك مغفرة الغفار[
ذاك الخيلاء و العجب في غير كبر
على من العوج في طبعها ليس يشينها
فاقتدي بي
و خذ من قصتي كل العبر
سمعت لنفسي نحيبا و عويلا
و كان قبل زئيرا
خارت شراييني من هول مصيبتي
كيف أبدأ؟
ما حكايتي؟
أتراها نهايتي؟
مزار حبي معهد القانون
حبيبتي باردة كشهر كانون
لا كما زعم العشاق في الحب
ذاك أنها ليست ملتهبة كنار الكانون
تخدر العقول
تفقده الإدراك
تسجنه في الجنون
تماما كما يفعل الأفيون
عطلت أفكاري
شوشت قلبي
حتى لتخالني ابن يقضان
في غابة الأمازون
ألفتني صارما بتارا
شاحذا كل أسلحتي
فكسرتها فوق رموشها
حطمتها بنظرة العيون
لكن ما لا يدركه عقل إنسان
فأنا الذي وصف بالفلتان
و حياتي كلها كانت إمرأتان
سئمت بعد الأولى الجنس اللطيف
بعدما كانت قوافل النساء
تطوف حولي
تقبل حلماتي
أدوسها بالكفيف
من هول حبها
عرفت طعم الخريف
لحاف واحد يجمعنا
أسقيها بفمي
أطعمها الرغيف
زرعت في مفرق رأسها أناملي
فأثمرت في عروقي سنابلا
سمعت لها بكاء تارة
و تارة حفيف
فعجزت عن إدراك مواقفي
و نزلت درجاتي في الحب
من جنرال إلى عريف
في كنف الحب لم أعرف مالصحيح
و نقلتني الأخرى إلى عالم الأحلام
احترفت الحب و أنا معها
فعبرت لها عن حبي
إلى أن جفت الأقلام
فأسررتها بدائي
إلا أنها لم تشفني من الأسقام
حتى و أنا في حضنها حائر
اختلت معها كل الأفهام
لم أعرف السلام
أسرتني بصمتها
* * *
دخت
أوقفت نفسي عن الدوار
و انتهيت بأقوالي
بعقيدتي في الحب
في زمرة الأشرار
و فككت سلسلة عقدها غبار
مجهولة كتستر الأسرار
مالي و للحب
مدفن الأحرار
فانه لشر
ويح طالبه
في زمن أصبح فيه
للحب سمسار
طالبه
لا يدركه إلا العار
فتستر بكل ستار
يقيك من فتنة
لا تجلب لك غير الخوار
تب إلى القهار
فالحب من الكبائر
و نل بتوبتك مغفرة الغفار[