YouDZ16
2010-01-03, 23:42
عن الشروق
http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=sport/saadan1254_948299883.jpg&size=article_medium
دأبت بعض الأطراف والجهات على زرع الفتنة و"التخلاط" داخل صفوف المنتخب الوطني كلما حقق نتائج طيبة أو كان على موعد مع منافسات حاسمة، مثلما هو الأمر بالنسبة لكأس إفريقيا التي ستنطلق بعد أيام معدودة بلواندا، وكذا كأس العالم بجنوب إفريقيا في شهر جوان القادم!
انطلقت حملة "التخلاط" مباشرة بعد مقابلة أم درمان التاريخية، وراحت بعض الأقلام والأصوات "غمزا" و"لمزا" تتعرّض للمدرب الوطني، الشيخ رابح سعدان، وكذا لرئيس الفدرالية، السيد محمد رورارة، وكأن النجاح الذي حققه هذا الثنائي أزعج بعض الذين كانوا ينتظرون انهزام الفريق الوطني وإقصاءَه للمطالبة بتصفية حسابهما وتحميلهما المسؤولية، ولكن انتصار الفريق وتأهله للمونديال أسقط مؤامرة هؤلاء، لكنهم لم يتردّدوا في زرع الفتنة داخل الفريق ومحاولة تحريض بعض اللاعبين لزعزعة استقرار المنتخب الوطني، من خلال الدفع بمن صنعوا أمجاده إلى الاستقالة أو مجرّد التفكير فيها، كما فعلوا مع الشيخ رابح سعدان الذي شنّت عليه بعض الصحف المفرنسة والمعرّبة ـ ممن تدعي المهنية والإحترافية ـ حملة مركزة لدفعه إلى التفكير في الاستقالة.
هذه الصحف التي ما فتئت تزرع الفتنة منذ الندوة الصحفية التي عقدها الشيخ رابح سعدان في "الهيلتون" في الأيام الماضية، حيث راحت تنتقد كل شيء وتقول أي شيء، وواصلت ذلك بعد دخول الفريق الوطني في التربص بمرسيليا حيث واصلت حملتها، الأمر الذي أثار غضب الطاقم الفني، وكادت هذه الحملة أن تعصف بكل ما تمّ إنجازه خلال سنة 2009، لولا حكمة وخبرة سعدان وروراوة وتفانيهما في خدمة الفريق الوطني.
http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=sport/saadan1254_948299883.jpg&size=article_medium
دأبت بعض الأطراف والجهات على زرع الفتنة و"التخلاط" داخل صفوف المنتخب الوطني كلما حقق نتائج طيبة أو كان على موعد مع منافسات حاسمة، مثلما هو الأمر بالنسبة لكأس إفريقيا التي ستنطلق بعد أيام معدودة بلواندا، وكذا كأس العالم بجنوب إفريقيا في شهر جوان القادم!
انطلقت حملة "التخلاط" مباشرة بعد مقابلة أم درمان التاريخية، وراحت بعض الأقلام والأصوات "غمزا" و"لمزا" تتعرّض للمدرب الوطني، الشيخ رابح سعدان، وكذا لرئيس الفدرالية، السيد محمد رورارة، وكأن النجاح الذي حققه هذا الثنائي أزعج بعض الذين كانوا ينتظرون انهزام الفريق الوطني وإقصاءَه للمطالبة بتصفية حسابهما وتحميلهما المسؤولية، ولكن انتصار الفريق وتأهله للمونديال أسقط مؤامرة هؤلاء، لكنهم لم يتردّدوا في زرع الفتنة داخل الفريق ومحاولة تحريض بعض اللاعبين لزعزعة استقرار المنتخب الوطني، من خلال الدفع بمن صنعوا أمجاده إلى الاستقالة أو مجرّد التفكير فيها، كما فعلوا مع الشيخ رابح سعدان الذي شنّت عليه بعض الصحف المفرنسة والمعرّبة ـ ممن تدعي المهنية والإحترافية ـ حملة مركزة لدفعه إلى التفكير في الاستقالة.
هذه الصحف التي ما فتئت تزرع الفتنة منذ الندوة الصحفية التي عقدها الشيخ رابح سعدان في "الهيلتون" في الأيام الماضية، حيث راحت تنتقد كل شيء وتقول أي شيء، وواصلت ذلك بعد دخول الفريق الوطني في التربص بمرسيليا حيث واصلت حملتها، الأمر الذي أثار غضب الطاقم الفني، وكادت هذه الحملة أن تعصف بكل ما تمّ إنجازه خلال سنة 2009، لولا حكمة وخبرة سعدان وروراوة وتفانيهما في خدمة الفريق الوطني.