البشير شريف
2010-01-03, 09:48
يعيش العالم في السنوات الأخيرة عصرا جديدا يحفل بالعديد من المتغيرات و التحديات الإدارية و التي فرضتها الثورة التكنولوجية الحديثة، حيث أصبح التميز في الأداء هو العامل المؤثر و الحاسم للتطور و التقدم في جميع نواحي الحياة.
كما يتميز عصر المعرفة الذي نعيشه بسمات جديدة تجعله مختلفا من كل ما سبق، فتقدم الدول في الرياضة، يعكس مدى التقدم في استخدام الإدارة الرياضية الحديثة في كافة أنشطتها الرياضية، إذ كلما ارتقى مستوى الإدارة فيها كلما تحسن مستواها الرياضي.
فالمكانة التي تحتلها كرة القدم الجزائرية لا تختلف تمام عن التي تحتلها في العالم، فهي من جهة لعبة جماعية و من جهة أخرى تعد من أكثر الرياضات الشعبية، فارضة بذلك اهتمام وسائل الإعلام بها.
فكرة القدم في وقتنا هذا بحاجة إلى ثورة إدارية لكي تنهض من كبوتها و تنطلق نحو العالمية لتصل إلى مستوى المنتخبات الأوربية، و الأداء المتميز ذلك عن طريق الدراسة المتأنية للاحتراف الرياضي لكرة القدم بكافة القواعد المنظمة لها، من خلال ما يتناسب مع أنظمة الاحتراف بالدول العربية و الأوربية مع توفير متطلبات نجاحه و كذلك التعامل مع الرياضة بفكر اقتصادي و استثماري و توفير إدارة متخصصة و محترفة.
و لذا يجب دراسة الاحتراف كنظام كامل بمتطلباته و متغيراته من أجل النهوض بكرة القدم في بلادنا على خطى ثابتة و بطرق علمية وواقعية و العمل على حل مشاكلها لكي تخدم النظام و ذلك في ضوء التطور الدولي المستمر للنهوض بالرياضة.
فالاحتراف أصبح في الأنشطة الرياضية مطليا حيويا من متطلبات القرن الحديث و لا يستطيع أي مسؤول أو باحث أن يتجاهل الاحتراف و لكن لابد و أن تكون تجربة الاحتراف نابعة من ظروف واقتصاديات كل دولة، فعليه فإننا نمر من تنظيم إلى آخر أكثر توافقا أولا مع الظروف السياسية و ثانيا مع الوسائل المادية و الإنسانية و التي تقترح الدولة إدخالها من اجل تحسين المستوى.
وتمثلت إشكالية بحثنا : في ما معوقات الاحتراف في كرة القدم الجزائرية؟
حيث اقترحنا ثلاث فرضيات كانت كالآتي:
file:///C:/DOCUME~1/BACHIR~1/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif إهمال الجانب الاجتماعي للاعبين و المدربين يؤدي إلى فشل العملية الاحترافية.
file:///C:/DOCUME~1/BACHIR~1/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif غياب العوامل الاقتصادية يؤدي إلى عدم نجاح الاحتراف في كرة القدم الجزائرية.
file:///C:/DOCUME~1/BACHIR~1/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif ضع القوانين و التشريعات الخاصة بالاحتراف هي عامل من العوامل التي تقف أمام قيام الاحتراف في كرة القدم الجزائرية.
و قد قسمنا موضوع بحثنا إلى فصلين كانا على النحو التالي:
سنتعرض في الفصل الأول إلى التطور التاريخي لنشأة الاحتراف الرياضي و كذلك التطرق
إلى الرياضة و الاحتراف مع الإشارة إلى الفرق بين الهواية والاحتراف، بالإضافة إلى التطور و التنظيم لكرة القدم الاحترافية و كذا الاحتراف من الجانب القانوني و المنشآت ، مع التطرق إلى السياق الحالي للاحتراف في الجزائر.
و سنتعرض في الفصل الثاني إلى واقع الاحتراف الجزائري في كرة القدم و تصنيف الصعوبات التي يمكن أن تواجهه كمهنة اجتماعية مع ذكر الاحتراف على المستوى الداخلي و الخارجي و كذا مشاكل و عوائق الاحتراف الجزائري في كرة القدم.
بالإضافة إلى مكونات والتزامات الاحتراف الرياضي مع ذكر العناصر المكونة له و التطرق إلى الالتزامات و الواجبات اللازمة عن عقد الاحتراف و كذا جوانب التعديل التشريعي للقوانين و اللوائح.
أما الجانب التطبيقي من البحث فقد قسمناه إلى فصلين:
الفصل الأول: تطرقنا فيه إلى إعطاء أهم الخطوات المنهجية و كذلك أدوات البحث المستعملة في دراسة موضوعنا.
الفصل الثاني: قمنا فيه بتحليل و مناقشة نتائج الاستبيان و أخيرا خرجنا باستنتاج عام و خاتمة أكدنا من خلالها صحة فرضيات البحث ، وبالتالي الإجابة عن الإشكالية المطروحة، لنخرج في الأخير باقتراحات وتوصيات.
كما يتميز عصر المعرفة الذي نعيشه بسمات جديدة تجعله مختلفا من كل ما سبق، فتقدم الدول في الرياضة، يعكس مدى التقدم في استخدام الإدارة الرياضية الحديثة في كافة أنشطتها الرياضية، إذ كلما ارتقى مستوى الإدارة فيها كلما تحسن مستواها الرياضي.
فالمكانة التي تحتلها كرة القدم الجزائرية لا تختلف تمام عن التي تحتلها في العالم، فهي من جهة لعبة جماعية و من جهة أخرى تعد من أكثر الرياضات الشعبية، فارضة بذلك اهتمام وسائل الإعلام بها.
فكرة القدم في وقتنا هذا بحاجة إلى ثورة إدارية لكي تنهض من كبوتها و تنطلق نحو العالمية لتصل إلى مستوى المنتخبات الأوربية، و الأداء المتميز ذلك عن طريق الدراسة المتأنية للاحتراف الرياضي لكرة القدم بكافة القواعد المنظمة لها، من خلال ما يتناسب مع أنظمة الاحتراف بالدول العربية و الأوربية مع توفير متطلبات نجاحه و كذلك التعامل مع الرياضة بفكر اقتصادي و استثماري و توفير إدارة متخصصة و محترفة.
و لذا يجب دراسة الاحتراف كنظام كامل بمتطلباته و متغيراته من أجل النهوض بكرة القدم في بلادنا على خطى ثابتة و بطرق علمية وواقعية و العمل على حل مشاكلها لكي تخدم النظام و ذلك في ضوء التطور الدولي المستمر للنهوض بالرياضة.
فالاحتراف أصبح في الأنشطة الرياضية مطليا حيويا من متطلبات القرن الحديث و لا يستطيع أي مسؤول أو باحث أن يتجاهل الاحتراف و لكن لابد و أن تكون تجربة الاحتراف نابعة من ظروف واقتصاديات كل دولة، فعليه فإننا نمر من تنظيم إلى آخر أكثر توافقا أولا مع الظروف السياسية و ثانيا مع الوسائل المادية و الإنسانية و التي تقترح الدولة إدخالها من اجل تحسين المستوى.
وتمثلت إشكالية بحثنا : في ما معوقات الاحتراف في كرة القدم الجزائرية؟
حيث اقترحنا ثلاث فرضيات كانت كالآتي:
file:///C:/DOCUME~1/BACHIR~1/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif إهمال الجانب الاجتماعي للاعبين و المدربين يؤدي إلى فشل العملية الاحترافية.
file:///C:/DOCUME~1/BACHIR~1/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif غياب العوامل الاقتصادية يؤدي إلى عدم نجاح الاحتراف في كرة القدم الجزائرية.
file:///C:/DOCUME~1/BACHIR~1/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif ضع القوانين و التشريعات الخاصة بالاحتراف هي عامل من العوامل التي تقف أمام قيام الاحتراف في كرة القدم الجزائرية.
و قد قسمنا موضوع بحثنا إلى فصلين كانا على النحو التالي:
سنتعرض في الفصل الأول إلى التطور التاريخي لنشأة الاحتراف الرياضي و كذلك التطرق
إلى الرياضة و الاحتراف مع الإشارة إلى الفرق بين الهواية والاحتراف، بالإضافة إلى التطور و التنظيم لكرة القدم الاحترافية و كذا الاحتراف من الجانب القانوني و المنشآت ، مع التطرق إلى السياق الحالي للاحتراف في الجزائر.
و سنتعرض في الفصل الثاني إلى واقع الاحتراف الجزائري في كرة القدم و تصنيف الصعوبات التي يمكن أن تواجهه كمهنة اجتماعية مع ذكر الاحتراف على المستوى الداخلي و الخارجي و كذا مشاكل و عوائق الاحتراف الجزائري في كرة القدم.
بالإضافة إلى مكونات والتزامات الاحتراف الرياضي مع ذكر العناصر المكونة له و التطرق إلى الالتزامات و الواجبات اللازمة عن عقد الاحتراف و كذا جوانب التعديل التشريعي للقوانين و اللوائح.
أما الجانب التطبيقي من البحث فقد قسمناه إلى فصلين:
الفصل الأول: تطرقنا فيه إلى إعطاء أهم الخطوات المنهجية و كذلك أدوات البحث المستعملة في دراسة موضوعنا.
الفصل الثاني: قمنا فيه بتحليل و مناقشة نتائج الاستبيان و أخيرا خرجنا باستنتاج عام و خاتمة أكدنا من خلالها صحة فرضيات البحث ، وبالتالي الإجابة عن الإشكالية المطروحة، لنخرج في الأخير باقتراحات وتوصيات.