المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة النهاية -علامات القيامة الكبرى - يأجوج وماجوج


ليتيم مراد
2007-11-01, 21:17
يأجـــــــــــــــــوج ومـــــــــــــأجـــــــــــــــــــوج


قال تعالى ( فإذا جاء وعدوا ربي جعله دكا وكان وعد ربي حقا ) أي انهيار السد الذي بناه ذو القرنين، إذا حدث ذلك ( وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ).
فتأتى هذه الأمواج الهائلة من يأجوج ومأجوج فيقضون على الناس ويسيطرون على الأرض .
وجاء في صحيحي البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يصف لنا كثرة يأجوج ومأجوج يقول ( أن الله تعالى يقول : يأدم فيقول أدم لبيك وسعديك فيقول ابعث بعث النار فيقول أدم لبيك وسعديك فيقول ابعث بعث النار فيقول أدم وما بعث النار فيقول الله من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون يقول صلى الله عليه وسلم فحينئذ يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ) .
تعجب الصحابة من ينجوا واحد من الألف ؟؟ فطمأنهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( إن فيكم أمتين ما كانتا في شي إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج )

يقول تعالى ( حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون ) .

وقد بدأت فتحة الحفرة منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم التي في سد يأجوج ومأجوج .
جاء في صحيح البخاري عن زينب بنت جحش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوما فزعا فقال ( لا إله إلا الله ويل للعرب فتح من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق صلى الله عليه وسلم بأصبعه الإبهام والسبابة ، قالت زينب أنهلك وفين الصالحون فقال نعم إذا كثر الخبث ).
واختلف العلماء من هؤلاء هل هم بشر ظاهرين على الأرض أو تحت الأرض ولا يوجد دليل قاطع على مكانهم ومن هم والله أعلم بشأنهم.
عندما يخرج يأجوج ومأجوج يسيطرون على الأرض حتى يصلون إلى الشام وعيسى بن مريم عليه السلام يكون في فلسطين ،.
يصف النبي صلى الله عليه وسلم كثرتهم فيقول ( فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربونها ويمر أواخرهم فيقولون قد كان هنا ماء ) .
تخيل عدد هؤلاء بحيرة بأكملها يشربها الأوائل فقط ،
فيحاصرون عيسى بن مريم عليه السلام وأصحابه ويقل عنهم الطعام ، يقول صلى الله عليه وسلم ( حتى يكون رأس الثور لأحدهم خير من مئة دينار ) فرأس الثور لا لحم فيه ولا شيء وذلك لقلة الطعام والمجاعة بسبب الحصار ، يبدأ عيسى عليه السلام ومن معه بالدعاء يريدنا النجاة .
في هذا الوقت يأجوج ومأجوج سيطروا على الأرض والناس إما أتباع لهم وإما يقتل ولا يبقى في الأرض مؤمن إلا من أخفى إيمانه ومن مع عيسى بن مريم عليه السلام .
ثم يتجرأ يأجوج ومأجوج فيقولون قتلنا من لنقتل من في السماء فيأخذ أحدهم حربة فيرمي الحربة إلى السماء وترجع إليهم ملطخة بالدماء فيقولون قتلنا الله ( حاش لله ) عندها ضعاف الإيمان يكفرون . فتنة أخرى أعظم من الأولى , بعدما يدعوا عيسى بن مريم ومن معه يستجيب الله لهم فيرسل على يأجوج ومأجوج النغف في رقابهم ( كالدود في أنف البعير , حتى يري الله قدرته وقوته في قتل هؤلاء بهذه لدودة الصغيرة ) فيموتون جميعا وعيسى عليه السلام ومن معه في رأس الجبل لا يعلمون بما حدث لهم , فبسبب الهدوء يقول لهم هل من احد يذهب ويستقصى الأمر فيتطوع واحد من الفدائيين المؤمنين فيذهب ويجد ملايين ميتين على الأرض ويرجع ليبشر عيسى بن مريم ومن معه يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( فيرسل الله عليه النغف في رقابهم فيصبحون فرسى ( موتى) كموت نفس واحدة ثم يهبط نبي الله وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملئ زهمهم ونتنهم )
الأرض مليئة بالجثث والروائح الكريهة فيبدأ الدعاء مرة أخرى فيرغب نبي الله وأصحابه على الله فيستجيب الله ويرسل عليهم طيور أعناقها كأعناق البُخت ( الإبل) فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ...أين لا ندري ؟؟؟ . فينزل عيسى ولكن مازلت الرائحة فيدعون الله مرة أخرى يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( فيرسل الله مطرا لا يُكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلقة
( المرآة ) ).
وهكذا ينتهي بلاء يأجوج ومأجوج وتنتهي قصتهم ثم يشتد الأمر بلاء بعد بلاء ولكن قبل ……

عيسىالبوسعادي
2007-11-01, 21:48
................مشكور.........................