حيدر الحسني
2010-01-01, 21:20
من مذكرات ارمل خاطرة لعبة الاقدار والجزء الثاني صراعات عاشق
بقلم : حيدر الحسني
ادونيس
صــراعــات عــاشــق
أتيممُ بأحزاني أزهوا بآلامي
أحتفل بالكآبة أنادم الموت
على إيقاع تنفسي الصعب
أرتشف المرارة أقتات القهر
يا للبـــؤس
عيوني تدمع على مهل
الدمع أخيراً هو المنتصر
وجعي أضحى كل غرامي
وحزني غدا كل عشقي
وكأباتي صارت كل الحب
أتهجى الموت حرفاً حرفا
تساورني الوساوس
وتنهشني الأشباح النفسية
الصمت في الليالي مفعم
بلغة السكون المخيفة
الحروف تعيش الوحشة القاتلة
والكلمات ذابلة تهاجر في متاهات الأوراق
واليراع جف الحبر فيه
تقتله الأفكار المُره
كل الأشياء ملوثة وكل المظاهر زائفه
وكل القضايا أوهــام
أبحث عن السر في البعد الآخر
لنجمة الصبح القدرية
وأكابر على نفسي
وأكتم الحب الموغل في أيامي الهاربة
أبوح بفعل الهروب
من نفسي إلى نفسي
او لكم يا من تقرأون خواطري
في منتدى الجلفة
لتعلموا مدى صداقتي مع الحب
وهجرتي في برية أيامي
و شفافية الرؤى لدي
لا تكتمل اللوحة إلا بوشاح الأحزان
أعزي نفسي بمصابها
تنتصب نجمة الصبح أمامي
تراودني في ذاتي
تقيم كياني من رميم الرفات
ترسم فوق هامتي فكرة وحيدة
تطرق الباب الموصد...يفتح لها
هي حبيبتي الروحية وصديقتي
وزوجتي القدرية
على شكل نجمة صبحية متألقة
كل الكتابات ،،، كل البوح
إنهمار الرزاز في الزمن الصعب
من خلف السحب الشفيفة
في البعد الممتد
إيحاءات التخاطر مع توحيدية المسار
ملهمة الفكر في عصارة الآراء
أغنيك بصمتي أنشدك في سكينتي
أحــبــكِ
وكلماتي واشية بالخوف منكِ وعليكِ
وكلي شوقٌ لرؤياك
حتى وأنا أسير الزمن الموبوء
حزين في ذاتي كئيب في أعماقي
أصحاب السوء لا يؤتمن لهم
في هذا الزمن الغادر
الدوح أشواك والرياض صحراء
والسماء سوداء في نظري
والنجوم سهام الشوق لكِ
وبلابل السهول غربان
وطيور الحب خفافيش الليل
والقلوب الطيبة الطاهر في هذا الزمان
أصبحت مغفلة في مقياس الزمن القاهر
عمق الصداقة الذي والتي تنتمين
يحملني إليكِ
على صهوة الأثير الشفيفة تخاطرا ً
أغفو إلى جانبك حتى طلوع الفجر
تراودني الأحلام الراقية
عشقاً وحباً واحتراماً وتقديراً
وأعيش طيلة النهار على رؤى الأمل
وأخاف العودة فجأة إلى الماضي المؤلم
لأتقوقع بحزني وألمي وكآبتي
لأنطوي مجدداً على ذاتي
في الأصداف الملقاة على رمال الشواطيء
تتقاذفها هوج الأمواج العاتية
أقدم إليك الوعد والعهد طوعاً
بعربون صداقة معمقة
بكل الوفاء والإخلاص
والائتمان والثقة والاحترام المتبادل
كتاب الحب الشفيف الطهارة
مليِء بوافر الأسرار الذاتية
أكشفُ كل العلل الإنسانية
أمامك واليكِ
أضع نفسي بكل دفائنها
رهينةً بين يديك أثق بك كل الثقة
أمنحك كل الاطمئنان وأطمئن إليكِ
رغم كل الخوف الذي يتراءى
لي من قهر الأيام الخوالي
وتجارب الماضي المضنية
فماذا أنت فاعلة ؟
هل ستمنحيني حبا جديد
وقصة وفائي لكِ
قد خلدها الزمان في اسطره
رغم كل هذا الوقت مازلت طاهراً
كل الطهارة في حبي واخلاصي لكِ
وسؤالي هل سأصمد ضد هذا التيار
وهل سأفني كل عمري في مناجاتكِ
كمناجاة قيس لشبح ليلى
على درايتي باننا من تراب والى تراب
سأترك هذا الموضوع لكِ و للجزء الثالث
إن شاء الله
يتبع في الجزء الثالث
سحقاً لكل سراق النصوص الادبية
بقلم : حيدر الحسني
ادونيس
صــراعــات عــاشــق
أتيممُ بأحزاني أزهوا بآلامي
أحتفل بالكآبة أنادم الموت
على إيقاع تنفسي الصعب
أرتشف المرارة أقتات القهر
يا للبـــؤس
عيوني تدمع على مهل
الدمع أخيراً هو المنتصر
وجعي أضحى كل غرامي
وحزني غدا كل عشقي
وكأباتي صارت كل الحب
أتهجى الموت حرفاً حرفا
تساورني الوساوس
وتنهشني الأشباح النفسية
الصمت في الليالي مفعم
بلغة السكون المخيفة
الحروف تعيش الوحشة القاتلة
والكلمات ذابلة تهاجر في متاهات الأوراق
واليراع جف الحبر فيه
تقتله الأفكار المُره
كل الأشياء ملوثة وكل المظاهر زائفه
وكل القضايا أوهــام
أبحث عن السر في البعد الآخر
لنجمة الصبح القدرية
وأكابر على نفسي
وأكتم الحب الموغل في أيامي الهاربة
أبوح بفعل الهروب
من نفسي إلى نفسي
او لكم يا من تقرأون خواطري
في منتدى الجلفة
لتعلموا مدى صداقتي مع الحب
وهجرتي في برية أيامي
و شفافية الرؤى لدي
لا تكتمل اللوحة إلا بوشاح الأحزان
أعزي نفسي بمصابها
تنتصب نجمة الصبح أمامي
تراودني في ذاتي
تقيم كياني من رميم الرفات
ترسم فوق هامتي فكرة وحيدة
تطرق الباب الموصد...يفتح لها
هي حبيبتي الروحية وصديقتي
وزوجتي القدرية
على شكل نجمة صبحية متألقة
كل الكتابات ،،، كل البوح
إنهمار الرزاز في الزمن الصعب
من خلف السحب الشفيفة
في البعد الممتد
إيحاءات التخاطر مع توحيدية المسار
ملهمة الفكر في عصارة الآراء
أغنيك بصمتي أنشدك في سكينتي
أحــبــكِ
وكلماتي واشية بالخوف منكِ وعليكِ
وكلي شوقٌ لرؤياك
حتى وأنا أسير الزمن الموبوء
حزين في ذاتي كئيب في أعماقي
أصحاب السوء لا يؤتمن لهم
في هذا الزمن الغادر
الدوح أشواك والرياض صحراء
والسماء سوداء في نظري
والنجوم سهام الشوق لكِ
وبلابل السهول غربان
وطيور الحب خفافيش الليل
والقلوب الطيبة الطاهر في هذا الزمان
أصبحت مغفلة في مقياس الزمن القاهر
عمق الصداقة الذي والتي تنتمين
يحملني إليكِ
على صهوة الأثير الشفيفة تخاطرا ً
أغفو إلى جانبك حتى طلوع الفجر
تراودني الأحلام الراقية
عشقاً وحباً واحتراماً وتقديراً
وأعيش طيلة النهار على رؤى الأمل
وأخاف العودة فجأة إلى الماضي المؤلم
لأتقوقع بحزني وألمي وكآبتي
لأنطوي مجدداً على ذاتي
في الأصداف الملقاة على رمال الشواطيء
تتقاذفها هوج الأمواج العاتية
أقدم إليك الوعد والعهد طوعاً
بعربون صداقة معمقة
بكل الوفاء والإخلاص
والائتمان والثقة والاحترام المتبادل
كتاب الحب الشفيف الطهارة
مليِء بوافر الأسرار الذاتية
أكشفُ كل العلل الإنسانية
أمامك واليكِ
أضع نفسي بكل دفائنها
رهينةً بين يديك أثق بك كل الثقة
أمنحك كل الاطمئنان وأطمئن إليكِ
رغم كل الخوف الذي يتراءى
لي من قهر الأيام الخوالي
وتجارب الماضي المضنية
فماذا أنت فاعلة ؟
هل ستمنحيني حبا جديد
وقصة وفائي لكِ
قد خلدها الزمان في اسطره
رغم كل هذا الوقت مازلت طاهراً
كل الطهارة في حبي واخلاصي لكِ
وسؤالي هل سأصمد ضد هذا التيار
وهل سأفني كل عمري في مناجاتكِ
كمناجاة قيس لشبح ليلى
على درايتي باننا من تراب والى تراب
سأترك هذا الموضوع لكِ و للجزء الثالث
إن شاء الله
يتبع في الجزء الثالث
سحقاً لكل سراق النصوص الادبية