أمة الله 2
2007-11-01, 11:04
الشيخ الألباني:قاعدة تقوية الحديث بكثرة الطرق لا يُمكن أنْ تُؤخَذ بالنَّظَر وإنَّما بالتطبيق والعمل
قال الشيخ الألباني رحمه الله:
قال عليه الصلاة والسلام: (هُمْ الَّذِينَ لَا يَسْتَرْقُونَ وَلَا يَتَطَيَّرُونَ وَلَا يَكْتَوُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)
فَقَامَ رجل من الصحابة (هذا الرجل القائم اسمُهُ عكاشة)
قال: يَا رسولَ الله ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ
فَقَالَ: أمتَ منْهُم
وقامَ رجلٌ آخر، فقالَ: يَا رَسُولَ الله ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ
فَقَالَ: سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ.
الشاهد أنّ هذا الحديث متّفق عليه بهذا اللّفظ بين الإمامين البخاري ومسلم.
ثمّ تفرّدَ الإمَام مسلم برواية هذا الحديث بزيادة فيه، فذكر الحديث بلَفْظ: (هُمْ الَّذِينَ لَا يَرْقُونَ وَلَا يَسْتَرْقُونَ).
زادَ جُملَة (لَا يَرْقُونَ) واعطَفَ عليها الجملة التي رواها الشيخان متفق عليها، فقال: (لَا يَرْقُونَ وَلَا يَسْتَرْقُونَ)
وعند البحث في طُرُق هذا الحديث، وجَدناَ أنّ هذا الحديث تَفَرَّد به، بهذه الزيادة شيخُ مسلِم، وهو من الحُفّاظ (سعيد بن منصور) صاحب السُّنَن الذي طُبع منه جزءان.
سعيد بن منصور تَفَرَّد بهذه الزيادة عن شيخه هُشِيم
حينما غيرُه سعيد بن منصور روى الحديث هُشِيم، وغيرُ هُشيم جمعٌ منهم شُعبَة الحافظ الجليل رواه عن شيخ هُشيم ، واسمه (حُصَين بن عبد الرحمن- أو- أبي عبد الرحمن) أنا أَشُكّ الآن، ولعلّ الأقرب (حصين بن عبد الرحمن).
كلّ هؤلاء الثقات روَوْا الحديث باللفظ الذي اتفق عليه الشيخان (هُمْ الَّذِينَ لَا يَسْتَرْقُونَ) – أي: لا يطلُبُون الرُّقية.
خالفهم جميعاً سعيد بن منصور فَزَادَ تلك الزيادة فقال: (هُمْ الَّذِينَ لَا يَرْقُونَ وَلَا يَسْتَرْقُونَ).
لم أجد حتّى هذه الساعة مَن نَبَّهَ على بعض زيادة (لَا يَرْقُونَ)، سوى الحافظ الإمام ابن تيمية رحمه الله في كتابه (الفتاوى).
هذا مِن طبائعِه، وبنقدِه الذي يدُلُّ على حِفظِه، وعلى دِقَّة نقْدِهللأحاديث، ولو كان شيء منها في الصحيح.
فالشاهد أنَّ قاعدة تقويـــة الحديث بكُثرَة الطُّرُق، لا يُمكن أنْ تُؤخَذ بالنَّظَر، وإنَّما بالتطبيق والعمــــــل.
أؤكّد بضرورة الرجوع إلى كـــلام ابن تيمية في هذه القاعـــــــدة العظيـــــــــمة.
منقول للفائدة
قال الشيخ الألباني رحمه الله:
قال عليه الصلاة والسلام: (هُمْ الَّذِينَ لَا يَسْتَرْقُونَ وَلَا يَتَطَيَّرُونَ وَلَا يَكْتَوُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)
فَقَامَ رجل من الصحابة (هذا الرجل القائم اسمُهُ عكاشة)
قال: يَا رسولَ الله ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ
فَقَالَ: أمتَ منْهُم
وقامَ رجلٌ آخر، فقالَ: يَا رَسُولَ الله ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ
فَقَالَ: سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ.
الشاهد أنّ هذا الحديث متّفق عليه بهذا اللّفظ بين الإمامين البخاري ومسلم.
ثمّ تفرّدَ الإمَام مسلم برواية هذا الحديث بزيادة فيه، فذكر الحديث بلَفْظ: (هُمْ الَّذِينَ لَا يَرْقُونَ وَلَا يَسْتَرْقُونَ).
زادَ جُملَة (لَا يَرْقُونَ) واعطَفَ عليها الجملة التي رواها الشيخان متفق عليها، فقال: (لَا يَرْقُونَ وَلَا يَسْتَرْقُونَ)
وعند البحث في طُرُق هذا الحديث، وجَدناَ أنّ هذا الحديث تَفَرَّد به، بهذه الزيادة شيخُ مسلِم، وهو من الحُفّاظ (سعيد بن منصور) صاحب السُّنَن الذي طُبع منه جزءان.
سعيد بن منصور تَفَرَّد بهذه الزيادة عن شيخه هُشِيم
حينما غيرُه سعيد بن منصور روى الحديث هُشِيم، وغيرُ هُشيم جمعٌ منهم شُعبَة الحافظ الجليل رواه عن شيخ هُشيم ، واسمه (حُصَين بن عبد الرحمن- أو- أبي عبد الرحمن) أنا أَشُكّ الآن، ولعلّ الأقرب (حصين بن عبد الرحمن).
كلّ هؤلاء الثقات روَوْا الحديث باللفظ الذي اتفق عليه الشيخان (هُمْ الَّذِينَ لَا يَسْتَرْقُونَ) – أي: لا يطلُبُون الرُّقية.
خالفهم جميعاً سعيد بن منصور فَزَادَ تلك الزيادة فقال: (هُمْ الَّذِينَ لَا يَرْقُونَ وَلَا يَسْتَرْقُونَ).
لم أجد حتّى هذه الساعة مَن نَبَّهَ على بعض زيادة (لَا يَرْقُونَ)، سوى الحافظ الإمام ابن تيمية رحمه الله في كتابه (الفتاوى).
هذا مِن طبائعِه، وبنقدِه الذي يدُلُّ على حِفظِه، وعلى دِقَّة نقْدِهللأحاديث، ولو كان شيء منها في الصحيح.
فالشاهد أنَّ قاعدة تقويـــة الحديث بكُثرَة الطُّرُق، لا يُمكن أنْ تُؤخَذ بالنَّظَر، وإنَّما بالتطبيق والعمــــــل.
أؤكّد بضرورة الرجوع إلى كـــلام ابن تيمية في هذه القاعـــــــدة العظيـــــــــمة.
منقول للفائدة