الزمزوم
2025-12-20, 01:56
الصوفية في منطقة المغرب العربي الكبير ليست لها علاقة بالحرب والجهاد
ولا تصلح للقتال بدليل أنها رفضت قتال الإستعمار فما بالكم بالجهاديين للذين قد يتصورون أن أمريكا قد تستخدم الصوفية لقتال السلفية
أو حتى جماعة الإخوان المسلمين
كما أن خطابها الديني أمام السلفية ضعيف جدا ويخلو
من الحجة والبرهان .. كما أن خطاب السلفية أكثر شعبية من خطاب الصوفية .. هذا الخطاب الديني للصوفية الذي تشكل عبر قرون
في إفريقيا بدأ يتآكل مع الزمن باجتياح الخطاب السلفي المنطقة ومغادرة الناس لهذا النوع من الخطاب الصوفي فشعبية الصوفية التاريخية
نشأ وتطور وفق ظروف تقهقر الحضارة الإسلامية وإزدهر مع الظاهرة الاستعمارية التركية والفرنسية ولكن هذه الشعبية بدأت تختفي رويدا
رويدا لدى الأجيال الجديدة بسبب ضعف الخطاب والتطور والتقدم الفكري -الديني- لدى الشباب الذي وفره التقدم العلمي من وسائل اتصال
وإعلام ومنصات تواصل اجتماعي بفضل ظاهرة العولمة ـ
الحقيقة المؤكدة أن الصوفية والسلفية هما بيد أمريكا والغرب وبالتالي من المستحيل أن تسمح أمريكا بوقوع الصدام بين الصوفية والسلفية
في المنطقة المغاربية إلا في حدود الفكرية والتناطح اللفظي والسب والشتم والتخوين بينهما.. لأن أمريكا والغرب قررا أن تكون كل جماعة في
المكان الطبيعي لها بما يخدم المصلحة الغربية الأمريكية الإسرائيلية .. فالسلفية حارس لإسرائيل وللمصالح الغربية في المشرق العربي تحت
قيادة السعودية والصوفية حارس إسرائيل والمصالح الغربية في بيئتها المناسبة شمال إفريقيا وغرب إفريقيا ومنطقة المغرب العربي الكبير ـ
أمريكا تريد إخراج الإخوان المسلمين من المشهد السياسي والدعوي لأنها ترفض التطبيع والانخراط في اتفاقيات أبراهام وبالتالي الفراغ الذي
سيتركه الإخوان يتطلب ملأ هذا الفراغ وسيكون المجتمع بحاجة إلى تأطير ولكن لن يتحقق ذلك إلا بوجود الصوفية وتحديدا في منطقة المغرب
العربي الكبير أما في المشرق العربي فالأمر منوط بالسلفية وسيكون ذلك لفترة وبعدها يتم تعميم الصوفية بديلا لها انطلاقا من تركيا أو مصر ـ
الصوفية أهل استكانة ورهبانية واعتكاف في الدير وقد أخذوا من النصرانية والمسيحية بهذا الفكر المنبطح والمتخاذل تحت تأثير فلسفات
وتأويلات من نصوص دينية ومنها القدرية والقضاء والقدر -المكتوب- بما يبرر خذلانهم لدينهم وأوطانهم ولأهلهم وبخاصة في فترة الاستعمار
الحديث ـ
ولا تصلح للقتال بدليل أنها رفضت قتال الإستعمار فما بالكم بالجهاديين للذين قد يتصورون أن أمريكا قد تستخدم الصوفية لقتال السلفية
أو حتى جماعة الإخوان المسلمين
كما أن خطابها الديني أمام السلفية ضعيف جدا ويخلو
من الحجة والبرهان .. كما أن خطاب السلفية أكثر شعبية من خطاب الصوفية .. هذا الخطاب الديني للصوفية الذي تشكل عبر قرون
في إفريقيا بدأ يتآكل مع الزمن باجتياح الخطاب السلفي المنطقة ومغادرة الناس لهذا النوع من الخطاب الصوفي فشعبية الصوفية التاريخية
نشأ وتطور وفق ظروف تقهقر الحضارة الإسلامية وإزدهر مع الظاهرة الاستعمارية التركية والفرنسية ولكن هذه الشعبية بدأت تختفي رويدا
رويدا لدى الأجيال الجديدة بسبب ضعف الخطاب والتطور والتقدم الفكري -الديني- لدى الشباب الذي وفره التقدم العلمي من وسائل اتصال
وإعلام ومنصات تواصل اجتماعي بفضل ظاهرة العولمة ـ
الحقيقة المؤكدة أن الصوفية والسلفية هما بيد أمريكا والغرب وبالتالي من المستحيل أن تسمح أمريكا بوقوع الصدام بين الصوفية والسلفية
في المنطقة المغاربية إلا في حدود الفكرية والتناطح اللفظي والسب والشتم والتخوين بينهما.. لأن أمريكا والغرب قررا أن تكون كل جماعة في
المكان الطبيعي لها بما يخدم المصلحة الغربية الأمريكية الإسرائيلية .. فالسلفية حارس لإسرائيل وللمصالح الغربية في المشرق العربي تحت
قيادة السعودية والصوفية حارس إسرائيل والمصالح الغربية في بيئتها المناسبة شمال إفريقيا وغرب إفريقيا ومنطقة المغرب العربي الكبير ـ
أمريكا تريد إخراج الإخوان المسلمين من المشهد السياسي والدعوي لأنها ترفض التطبيع والانخراط في اتفاقيات أبراهام وبالتالي الفراغ الذي
سيتركه الإخوان يتطلب ملأ هذا الفراغ وسيكون المجتمع بحاجة إلى تأطير ولكن لن يتحقق ذلك إلا بوجود الصوفية وتحديدا في منطقة المغرب
العربي الكبير أما في المشرق العربي فالأمر منوط بالسلفية وسيكون ذلك لفترة وبعدها يتم تعميم الصوفية بديلا لها انطلاقا من تركيا أو مصر ـ
الصوفية أهل استكانة ورهبانية واعتكاف في الدير وقد أخذوا من النصرانية والمسيحية بهذا الفكر المنبطح والمتخاذل تحت تأثير فلسفات
وتأويلات من نصوص دينية ومنها القدرية والقضاء والقدر -المكتوب- بما يبرر خذلانهم لدينهم وأوطانهم ولأهلهم وبخاصة في فترة الاستعمار
الحديث ـ