تفكيك شيفرة الإخوان المسلمين

[الزمزوم]

الإسلاميون يتحالفون مع النظام (أي نظام عربي) في قضية فلسطين فإذا فرط فيها أو مجرد التلميح لذلك قام الإسلاميون باسقاط النظام فشرط


الشرعية عند الإسلاميين باعطائها للأنظمة هو دعمه لقضية فلسطين ـ


الإسلاميون يدافعون عن نظام الحكم السلفي ــ الإخواني في سوريا رغم أنه يتجه إلى التطبيع مع الكيان الإسرائيلي والتوجه نحو التخلي عن
قضية فلسطين ـ


فالإسلاميون يعتبرون أن وصولهم إلى حكم بلد مثل سوريا نادر جدا وكان إلى وقت قريب في حكم المستحيل لا يجب أن يتم تضييعه بأي حال من


الأحوال ومهما كان الثمن ـ حتى لو كان الثمن التخلي عن فلسطين مؤقتاً لأسباب تيكتيكية ـ بالسكوت عن النظام الجهادي في دمشق وتوجهه


نحو إسرائيل بالتطبيع والإنخراط في مسار اتفاقيات أبراهام لتصفية القضية الفلسطينية العادلة ـ


الإسلاميون يعرفون أن قضية فلسطين يمكن أن تُسقِط النظام ورغم ذلك يتمسكون بدفع النظام للتمسك بها ويعرفون أن الغرب يمكن أن يسقط


النظام بسبب رفضه التطبيع والتخلي عن قضية فلسطين... وهم يرون أن الغرب يسهل عليهم الطريق إذا ما قرر اسقاط النظام بذريعة رفض


التطبيع وقبول اتفاقيات أبراهام وبذلك يوفر عليهم جهدا مضن وضحايا كثيرين وأموال طائلة وفاتورة عالية من الجهاديين المقاتلين ويعرفهم


أنه بعد سقوط النظام أنهم هم البديل الواقعي وبحكم الأمر الواقع ـ


الإسلاميون يعتقدون أن اسقاط الأنظمة أولوية على تحريرفلسطين ويعتقدون أن وجود الأنظمة السياسية الحالية عقبة في سبيل تحرير فلسطين


وجب أولاً ازاحتــــها .. كما ويرون أن التطبيع في حالة سقوط النظام السياسي وتسلم الحكم ضرورة ملحة .. فهم يعتمدون مسار التدرج في هذا


الموضوع ـ