الزمزوم
2025-12-19, 15:46
فرنسا وإسرائيل ونظام المخزن لعبت على ورقة الهوية الأمازيغية عبر بلدان المغرب العربي لتوحيدها فكريا وسياسيا ووضعها في يد المغرب الموالي للغرب وللصهيونية.
بعد تعثر هذا المشروع ومع قدوم ترامب للحكم في أمريكا .. أمريكا هذه عملت على بسط نفوذها على البلاد في عدة قطاعات ومؤسسات الجمهورية ولكنها قبل شهور من الآن أعطت تعليمات صارمة للبلاد بضرورة تأهيل الزاوية التيجانية خصوصا والاشتغال على الجانب الروحي لربطها في المستقبل القريب سياسيا وفكريا وروحيا بالمملكة المغربية الموالية للغرب وللصهاينة .
تأهيل الصوفية ليس لمكافحة السلفية الدعوية والجهادية ولكن لبسط نفوذ نظام المخزن دركي المنطقة المستقبلي والقوة الإقليمية الكبرى التي تهيء إسرائيل وفرنسا وأمريكا الطريق لها وتعبيدها لها.
لا ننسى أن هناك ارتباط كبير بين الزاوية التيجانية والمغرب فمؤسس الزاوية هاته مدفون في المغرب وهي أكثر انتشارا وتوسعا وقوة في الداخل المغربي بعكس البلاد التي تتماوج فيها تيارات دينية وسياسية عديدة لعل أهمها السلفية الطاغية والمدخلية والفكر الإخواني واللائكية الديمقراطية.
حتى على مستوى غرب إفريقيا حضور المغرب أقوى لسبب بسيط أن المغرب كله قبوري طرقي .. بسبب طبيعة البلد الاجتماعية وطبيعة الإنسان المغربي الذي يقبل مثل هذه الأفكار فهو شبيه بالهندي الذي له قابلية لعبادة البقر والثعابين والأشخاص.. .
مخطط أمريكا لضم البلاد للسيادة السياسية والروحية للمغرب يمشي بخطى سريعة وثابتة.
في جهة المشرق فإن الوهابية والسلفية السعودية أكثر قبولا لإسرائيل كما هو الحال للصوفية في المغرب العربي التي لها قبول لإسرائيل ورفض مقاومة الهيمنة أو الاستعمار لذلك تعمل أمريكا على أن تعمّ تجربة أبو محمد الجولاني تلك المنطقة وأن تلعب السعودية نفس الدور الذي يراد لنظام المخزن لعبه في منطقة المغرب العربي الكبير.
فيراد للمنطقة أن تخضع للفكر الديني الوهابي السلفي السعودي المهادن لإسرائيل وبالتالي أمريكا تسعى لجعل منطقة المشرق العربي خاضعة للسعودية سياسيا وروحيا والسعودية بدورها خاضعة لإسرائيل هي ونظام المخزن الصوفي الطرقي الزاوياتي –وبخاصة من قناة الزاوية التيجانية – التي يراد لها في منطقة المغرب كما المدخلية والسلفية الوهابية يراد لها اللعب في منطقة المشرق باعتبارهما مهادنين للإسرائيليين ولا يهتمان لمصير فلسطين والقدس وهما صنيعتا الاستعمار البريطاني والاستعمار الفرنسي .
بعد تعثر هذا المشروع ومع قدوم ترامب للحكم في أمريكا .. أمريكا هذه عملت على بسط نفوذها على البلاد في عدة قطاعات ومؤسسات الجمهورية ولكنها قبل شهور من الآن أعطت تعليمات صارمة للبلاد بضرورة تأهيل الزاوية التيجانية خصوصا والاشتغال على الجانب الروحي لربطها في المستقبل القريب سياسيا وفكريا وروحيا بالمملكة المغربية الموالية للغرب وللصهاينة .
تأهيل الصوفية ليس لمكافحة السلفية الدعوية والجهادية ولكن لبسط نفوذ نظام المخزن دركي المنطقة المستقبلي والقوة الإقليمية الكبرى التي تهيء إسرائيل وفرنسا وأمريكا الطريق لها وتعبيدها لها.
لا ننسى أن هناك ارتباط كبير بين الزاوية التيجانية والمغرب فمؤسس الزاوية هاته مدفون في المغرب وهي أكثر انتشارا وتوسعا وقوة في الداخل المغربي بعكس البلاد التي تتماوج فيها تيارات دينية وسياسية عديدة لعل أهمها السلفية الطاغية والمدخلية والفكر الإخواني واللائكية الديمقراطية.
حتى على مستوى غرب إفريقيا حضور المغرب أقوى لسبب بسيط أن المغرب كله قبوري طرقي .. بسبب طبيعة البلد الاجتماعية وطبيعة الإنسان المغربي الذي يقبل مثل هذه الأفكار فهو شبيه بالهندي الذي له قابلية لعبادة البقر والثعابين والأشخاص.. .
مخطط أمريكا لضم البلاد للسيادة السياسية والروحية للمغرب يمشي بخطى سريعة وثابتة.
في جهة المشرق فإن الوهابية والسلفية السعودية أكثر قبولا لإسرائيل كما هو الحال للصوفية في المغرب العربي التي لها قبول لإسرائيل ورفض مقاومة الهيمنة أو الاستعمار لذلك تعمل أمريكا على أن تعمّ تجربة أبو محمد الجولاني تلك المنطقة وأن تلعب السعودية نفس الدور الذي يراد لنظام المخزن لعبه في منطقة المغرب العربي الكبير.
فيراد للمنطقة أن تخضع للفكر الديني الوهابي السلفي السعودي المهادن لإسرائيل وبالتالي أمريكا تسعى لجعل منطقة المشرق العربي خاضعة للسعودية سياسيا وروحيا والسعودية بدورها خاضعة لإسرائيل هي ونظام المخزن الصوفي الطرقي الزاوياتي –وبخاصة من قناة الزاوية التيجانية – التي يراد لها في منطقة المغرب كما المدخلية والسلفية الوهابية يراد لها اللعب في منطقة المشرق باعتبارهما مهادنين للإسرائيليين ولا يهتمان لمصير فلسطين والقدس وهما صنيعتا الاستعمار البريطاني والاستعمار الفرنسي .