Mohand_Zekrini
2025-12-18, 20:59
إن القرار الذي اتخذه يوم 2025/12/14 المتهور "فرحات مهني" رئيس حركة تقرير مصير القبائل (الماك) المصنفة إرهابية، المعلن من العاصمة الفرنسية باريس والمتمثل في "استقلال جمهورية القبايل الفيدرالية"، أمر خطير، فهو بمثابة خنجر في جسم الجزائر كبلد وأمة ووطن، تباعاته تنذر بعواقب وخيمة.
حتى وإن كان ليس لهذا الفعل أية امتدادات أو جذور في منطقة القبائل، وأن جل القبائل يرفضون ما اتخذه هذا المتهور، إلا أنه قد يتمكن من استقطاب فئة متعصبة من الشباب المتعلم، أغلقت في وجهه السبل والأفاق، وكذا الشباب المغترب في الدول الغربية.
إن فرحات مهني قبل أن يتخذ مثل هكذا قرار، يكون قد أخذ الماشورة من بعض الأطراف (قد تكون دول أو شخصيات)، وتلقى منها القبول والرضى، بل حتى التشجيع.
إذن هذا الخنجر، قد يتلقفه خصوم الجزائر ويطعنون به الجسم الجزائري المتماسك.
وعلى هذا الأساس، على منظومة الحكم ببلادي أن لا تستهين بهذا القرار، ولها من الإمكانيات في مواجهته، لكن ليس بواسطة القوة الغاشمة، وإنما بإرساء الديمقراطية بمفهومها الواسع.
بقلم الأستاذ محند زكريني
حتى وإن كان ليس لهذا الفعل أية امتدادات أو جذور في منطقة القبائل، وأن جل القبائل يرفضون ما اتخذه هذا المتهور، إلا أنه قد يتمكن من استقطاب فئة متعصبة من الشباب المتعلم، أغلقت في وجهه السبل والأفاق، وكذا الشباب المغترب في الدول الغربية.
إن فرحات مهني قبل أن يتخذ مثل هكذا قرار، يكون قد أخذ الماشورة من بعض الأطراف (قد تكون دول أو شخصيات)، وتلقى منها القبول والرضى، بل حتى التشجيع.
إذن هذا الخنجر، قد يتلقفه خصوم الجزائر ويطعنون به الجسم الجزائري المتماسك.
وعلى هذا الأساس، على منظومة الحكم ببلادي أن لا تستهين بهذا القرار، ولها من الإمكانيات في مواجهته، لكن ليس بواسطة القوة الغاشمة، وإنما بإرساء الديمقراطية بمفهومها الواسع.
بقلم الأستاذ محند زكريني