Mohand_Zekrini
2025-11-20, 14:45
لا يختلف إثنين في أن أصحاب قضية فلسطين هم الفلسطينيون أنفسم ثم يأتي العرب والمسلمون لا غير، أما الأمم الأخرى فهم رفاق النضال أو أصدقاء أو من المدافعين عن حق الإنسان.
لكن أن تكون روسيا أو الصين أكثر حرصا على قضية فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني من أصحاب القضية، فهذه هي الطامة الكبرى.
موسكو وبكين إمتنعتا
عن التصويت على مشروع
القرار الأمريكي، بحجة أن المشروع لا يحقق حقوق الشعب الفلسطيني ولا يشير إلى حل الدولتين، ولم يقدم توضيحات عن القوة الدولية التي سيناط إليها مهمة نزع سلاح حماس والمقاومة.
على عكس أصحاب القضية المتمثلين في فلسطينيي السلطة والدول العربية والإسلامية، اللذين دعوا إلى التصويت لصالح القرار، وبذلك صوتت الصومال وباكستان والجزائر لصالح القرار، نزولا عند رغبة سلطة رام الله، وتحقيقا للإجماع العربي والإسلامي.
على خلاف حركة حماس والجهاد الإسلامي والفصائل المقاومة الأخرى اللذين رفضوا القرار.
من هذا الذي يحدث، والمستجدات التي تعرفها القضية الفلسطينية، فهل حقا أن روسيا والصين أكثر حرصا على حقوق الشعب الفلسطيني من أصحاب القضية؟
بقلم الأستاذ محند زكريني
لكن أن تكون روسيا أو الصين أكثر حرصا على قضية فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني من أصحاب القضية، فهذه هي الطامة الكبرى.
موسكو وبكين إمتنعتا
عن التصويت على مشروع
القرار الأمريكي، بحجة أن المشروع لا يحقق حقوق الشعب الفلسطيني ولا يشير إلى حل الدولتين، ولم يقدم توضيحات عن القوة الدولية التي سيناط إليها مهمة نزع سلاح حماس والمقاومة.
على عكس أصحاب القضية المتمثلين في فلسطينيي السلطة والدول العربية والإسلامية، اللذين دعوا إلى التصويت لصالح القرار، وبذلك صوتت الصومال وباكستان والجزائر لصالح القرار، نزولا عند رغبة سلطة رام الله، وتحقيقا للإجماع العربي والإسلامي.
على خلاف حركة حماس والجهاد الإسلامي والفصائل المقاومة الأخرى اللذين رفضوا القرار.
من هذا الذي يحدث، والمستجدات التي تعرفها القضية الفلسطينية، فهل حقا أن روسيا والصين أكثر حرصا على حقوق الشعب الفلسطيني من أصحاب القضية؟
بقلم الأستاذ محند زكريني