مشاهدة النسخة كاملة : ..حلاوة الدعاء تنسيك طعم الاجابة..
اللهم ارزقني عفةمريم
2025-11-04, 15:38
..
أحياناً يتلهف المرء لإستجابة دعاءه ينسى كل من حوله وينتظر تلك اللحظة التي يتحقق فيه المستحيل، في حين غفلة يسجد سجودا يدعو فيه يتذلل فيه لله سبحانه وتعالى بكل حواسه وكأنه ينظر إلى ما يريد بين عنينه ينتظر فقط أمر منه ليصبح بين يديه مع شدة الخشوغ وقوة اليقين تأتي لحظة سكينة وطمأنينة تنسيه أصلان ماذا يريد لأن لذة وعظمة الخلوة بينه وبين الله أقوى من كل هذا ما إن يرفع من سجود يبتسم كأن الدنيا بأكملها أصبحت بين يديه..
وهذه حلاوة الدعاء و لذة اليقين بالله التي حقا تنسيك طعم الاجابة ...
لا تعجل الإجابة آتية آتية و تحرم نفسك لذة المناجاة
كــــــنــــــزة
2025-11-04, 23:35
صدقتي والله
في الحالة التي تسمى تذللا لله وان يكون المرئ خاشعا ومتيقنا بان الله لن يخبه، ذلك الرابط بينه وبين الله يكفي بان يستشعر صغر حجم مشاكله وطلباته امام قدرة الله
فاللهم نفسا مقتنعة وقلبا مطمئن لنا جميعا يارب
..
أحياناً يتلهف المرء لإستجابة دعاءه ينسى كل من حوله وينتظر تلك اللحظة التي يتحقق فيه المستحيل، في حين غفلة يسجد سجودا يدعو فيه يتذلل فيه لله سبحانه وتعالى بكل حواسه وكأنه ينظر إلى ما يريد بين عنينه ينتظر فقط أمر منه ليصبح بين يديه مع شدة الخشوغ وقوة اليقين تأتي لحظة سكينة وطمأنينة تنسيه أصلان ماذا يريد لأن لذة وعظمة الخلوة بينه وبين الله أقوى من كل هذا ما إن يرفع من سجود يبتسم كأن الدنيا بأكملها أصبحت بين يديه..
وهذه حلاوة الدعاء و لذة اليقين بالله التي حقا تنسيك طعم الاجابة ...
لا تعجل الإجابة آتية آتية و تحرم نفسك لذة المناجاة
احترت كثيرا في الرد على موضوعك القيم .
كم دعوت الله مرارا وتكرارا على ان يرزقني المال والبنون وزينة الحياة والصحة والعا فية ولا زلت انتظر الاستجابة .
امنيتي في هذه الحياة هو المال لاداوي به نفسي من المرض الذي اعاني منه واسترجع صحتي واعتدل في الوقوف كما كنت شابا لكن ينقصني المال ..
فدعوت الله ورجوته بكل خشوع وتذلل ومناجات بالشفاء فطالت علي الاستجابة . فمازلت صابرا للمعاناة.
لكن مازلت لم استياس من الاستجابة يوما ما .واكون حرا افعل ما اشاء وبكل مسؤولية واحترام .
موضوعك حيرني كثيرا .هل يستجيب الله لدعائي .اتمنى ذلك وقد يصخر لي من يساعدني للشفاء من المرض .
تحياتي واحترامي لك
كفَـى بِـي عزًا أن أكونَ لكَ عبدًا ،وكفَـى بِـي فخرًا أنْ تكُونَ لي ربًـا ،أنتَ كمـا أٌحبُ فاجعلنـي كمـا تُحبُ
اللهم ارزقني عفةمريم
2025-11-05, 16:58
صدقتي والله
في الحالة التي تسمى تذللا لله وان يكون المرئ خاشعا ومتيقنا بان الله لن يخبه، ذلك الرابط بينه وبين الله يكفي بان يستشعر صغر حجم مشاكله وطلباته امام قدرة الله
فاللهم نفسا مقتنعة وقلبا مطمئن لنا جميعا يارب
اميين يارب
بارك الله فيك سررت بمرورك
اللهم ارزقني عفةمريم
2025-11-05, 17:12
احترت كثيرا في الرد على موضوعك القيم .
كم دعوت الله مرارا وتكرارا على ان يرزقني المال والبنون وزينة الحياة والصحة والعا فية ولا زلت انتظر الاستجابة .
امنيتي في هذه الحياة هو المال لاداوي به نفسي من المرض الذي اعاني منه واسترجع صحتي واعتدل في الوقوف كما كنت شابا لكن ينقصني المال ..
فدعوت الله ورجوته بكل خشوع وتذلل ومناجات بالشفاء فطالت علي الاستجابة . فمازلت صابرا للمعاناة.
لكن مازلت لم استياس من الاستجابة يوما ما .واكون حرا افعل ما اشاء وبكل مسؤولية واحترام .
موضوعك حيرني كثيرا .هل يستجيب الله لدعائي .اتمنى ذلك وقد يصخر لي من يساعدني للشفاء من المرض .
تحياتي واحترامي لك
مدام قلبك موقن بالإجابة فإن الله يستجيب لك ولو بعد حين
نسأل الله أن يرزقك الشفاء العاجل
كفَـى بِـي عزًا أن أكونَ لكَ عبدًا ،وكفَـى بِـي فخرًا أنْ تكُونَ لي ربًـا ،أنتَ كمـا أٌحبُ فاجعلنـي كمـا تُحبُ
ونعم بالله
بارك الله فيك
كفَـى بِـي عزًا أن أكونَ لكَ عبدًا ،وكفَـى بِـي فخرًا أنْ تكُونَ لي ربًـا ،أنتَ كمـا أٌحبُ فاجعلنـي كمـا تُحبُ
قمة التعبير والله قمة بلاغة مالها بلاغة
كفى بي عزا ان اكون لك مستمعا وكفى بي فخرا ان تكون لي مرشدا
مدام قلبك موقن بالإجابة فإن الله يستجيب لك ولو بعد حين
نسأل الله أن يرزقك الشفاء العاجل
ونعم بالله
بارك الله فيك
هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شبئا مذكورا
حين من الدهر .في ميزك اشحال يوم او اشحال عام
بارك الله فيك
kheloufi.com
2025-11-11, 17:51
الدعاء طعمه لا يعرفه الا من يستيقض للفجر
السلام عليكم
وين راكم تلقاو في هذه الردود .
كل كلمة أكبر من اختها
باب مفتوح لردين أحدهما احسن من الاخر
سررت بردك ( الامن يستيقظ لصلاة الفجر )
دمتي في صحة وعافية
الدعاء طعمه لا يعرفه الا من يستيقض للفجر
اقول لك الحق .
33 عام ادرس رياضيات فقط والان انا متقاعد
طيلة هذه السنوات لم أقرأ كتابا ادبيا البتة
واليوم اصبحت اهجي كلمات النص وأحاول ان افهمها تاركا اخرج عن النص ويخرح بي عقلي بعيدا عن النص احاول دائما اقرا النص وأحاول استخراج منه الفكرة الرئيسية تارة أفلح في إخراجها وتارة اتوه بعيدا . كيف اعمل
على كل حال شكرا لردك
Ali Harmal
2025-11-14, 15:26
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
انا هذه الايام اعتزلت عن السياسة والعمل مع الدولة واعمل في فلاحة الارض…
ازرع واحصد مزرعتي الخاصة ولله الحمد…لانت لانه لا يصل الي المنطقة ابدا…
ولكنني افكرك فيكم كل حين واردد…
بيض الله وجوه أحبتي في الدنيا والآخرة...
شرح الله صدور أناس يعيشون في الحياة على حب الله...
رفع الله قدر كائنات حية تتحرك بما وهبها الله من حب وخير وبركة...
وفق الله أناس خلقوا وهم في الحقيقة من طينة طيبة لا يحزنون أحدا...
أناس يعيشون حياة كلها تقوى وتسبيح لله من أجل آخرة سعيدة...
ناس يستيقظون وفي قلوبهم لهفة الى الدعاء يطلبون رزقا حلالا...لهم وللآخرين...
بشر خلقهم الله ولم ينسوا أن الخالق فقط له السجود وإليه المصير...
اللهم أذق قلوب أحبتي عفوك ومفغرتك وارزقهم رضاك والجنة…
اللهم إجعل قلوب أحبتي دائما بالتواصل معنا...
تحياتي
من تعلق بالله، ولجأ إليه في كل ما أهمه ورجاه، وأدمت قرع باب الله بالافتقار إليه والدعاء وطول المناجاة؛ أكرمه الله وحماه، وأعطاه فوق ما تمناه، وكان له معيناً ونصيراً طول الحياة.
إنّ المسلم يعبد اللّه طمعا في جنّته وخوفا من ناره، وهذا يعني أنّه لابدّ ينتظر شيئا إمّا نجاة وإمّا مكافأة؛ يتقرّب بالعبادة والدّعاء والمناجاة لرغبة. يدرك أنّ صلاته ودعاءه قُبل منه حين تستجاب له تلك الرّغبة ، حين ندعوا الله في السّجود لابدّ من اليقين من الاستجابة ولابدّ من انتظار واحدة من أحوالها إمّا استجابة عينيّة نراها في الدّنيا وحين لا نجد علاماتها ندرك أنّها لابدّ مخبّأة في الآخرة يقينا؛ وفي كلّ هذا يبقى العبد على إلحاحه وتضرّعه لله لأنّه يدعوا في لحظة احتياج وضعف وانكسار؛ الحلاوة في الدّعاء وفي الصّلاة مصدرها الخشوع والإخلاص لوجه الله فيما يفعل العبد في لحظة العبادة تلك، لكنّها لا تنسيك طعم الإجابة ستظلّ تنتظرها وتترقّب علاماتها, أمّا ما خالف ذلك من دعاء وتضرّع وعبادة من دون انتظار لجواب أومقابل فهو من فعل التّصوّف الّذي أوّل من قالت به هي رابعة العدويّة في حديثها المشهور مع الحسن البصري حين سألته: لماذا تعبد الله؟ فأجاب:" أعبده خوفا من ناره وطمعا في جنّته" فقالت:" هذه عبادة تجّار، أمّا أنا فلا أعبده خوفا من ناره ولا طمعا في جنّته بل حبّا فيه لذاته" فإن خلت العبادة من الرّجاء والطّمع في الجزاء كانت كعبادة المتصوّفة
ali1596321
2025-11-26, 08:35
إنّ المسلم يعبد اللّه طمعا في جنّته وخوفا من ناره، وهذا يعني أنّه لابدّ ينتظر شيئا إمّا نجاة وإمّا مكافأة؛ يتقرّب بالعبادة والدّعاء والمناجاة لرغبة. يدرك أنّ صلاته ودعاءه قُبل منه حين تستجاب له تلك الرّغبة ، حين ندعوا الله في السّجود لابدّ من اليقين من الاستجابة ولابدّ من انتظار واحدة من أحوالها إمّا استجابة عينيّة نراها في الدّنيا وحين لا نجد علاماتها ندرك أنّها لابدّ مخبّأة في الآخرة يقينا؛ وفي كلّ هذا يبقى العبد على إلحاحه وتضرّعه لله لأنّه يدعوا في لحظة احتياج وضعف وانكسار؛ الحلاوة في الدّعاء وفي الصّلاة مصدرها الخشوع والإخلاص لوجه الله فيما يفعل العبد في لحظة العبادة تلك، لكنّها لا تنسيك طعم الإجابة ستظلّ تنتظرها وتترقّب علاماتها, أمّا ما خالف ذلك من دعاء وتضرّع وعبادة من دون انتظار لجواب أومقابل فهو من فعل التّصوّف الّذي أوّل من قالت به هي رابعة العدويّة في حديثها المشهور مع الحسن البصري حين سألته: لماذا تعبد الله؟ فأجاب:" أعبده خوفا من ناره وطمعا في جنّته" فقالت:" هذه عبادة تجّار، أمّا أنا فلا أعبده خوفا من ناره ولا طمعا في جنّته بل حبّا فيه لذاته" فإن خلت العبادة من الرّجاء والطّمع في الجزاء كانت كعبادة المتصوّفة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قلت نصف الصواب في رأيي و ليس كله ، لما أعبد الله فحبا فيه ، أفعل الخير حبا فيه ، ثم إني بعد دالك أطمع في رضاه
و أطمع في رحمته في الدنيا و الآخرة ، و أخاف من عذابه في الدنيا و الآخرة ، في الدنيا أخاف أن ينقلب حالي إلى نفاق و سوء خاتمة فالفتن عظيمة كما يرى كل الناس ، و في الآخرة أخاف أن لا تدركني شفاعة رسول الله و أن يحق عليَّ القول في الخاسرين
من الآخر إدا رضي الله عنك ، طابت الدنيا و الآخرة ، و إدا سخط عليك فأنت من الهالكين في الدنيا و الآخرة ، ومن أحب الله أطاعه بكل بساطة و هو الغني الحميد
زبدة القول من سعى إلى رضوان الله عز و جل فتلك تجارة لا تبور
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قلت نصف الصواب في رأيي و ليس كله ، لما أعبد الله فحبا فيه ، أفعل الخير حبا فيه ، ثم إني بعد دالك أطمع في رضاه
و أطمع في رحمته في الدنيا و الآخرة ، و أخاف من عذابه في الدنيا و الآخرة ، في الدنيا أخاف أن ينقلب حالي إلى نفاق و سوء خاتمة فالفتن عظيمة كما يرى كل الناس ، و في الآخرة أخاف أن لا تدركني شفاعة رسول الله و أن يحق عليَّ القول في الخاسرين
من الآخر إدا رضي الله عنك ، طابت الدنيا و الآخرة ، و إدا سخط عليك فأنت من الهالكين في الدنيا و الآخرة ، ومن أحب الله أطاعه بكل بساطة و هو الغني الحميد
زبدة القول من سعى إلى رضوان الله عز و جل فتلك تجارة لا تبور
الحب في مفهومه المبسط هو الرغبة في إرضاء الطرف الاخر والخوف من إغضابه فمجرد طمعك في رضوان الله وخوفك من سخطه هذه هي دلائل حبك له فلا يوجد حب بلاشيء دون انتظار مقابل إيجابي ودون خوف وترقب خشية الخطأ والخسارة فأن تعبد لأنك تحب فقط هذا ليس شيئا يفعله المسلم السنّي المعتدل فالله الذي نعبده قال:" وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين" اذا كان الاحسان هو أعلا درجات الإيمان فالله وصف من يدعوه خوفا وطمعا بالمحسن ولم يقل "أدعوه وأحبوه" لانه عرّف الحب بالخوف والطمع من عبده بهذا الشكل فقد أحبه.
ali1596321
2025-11-26, 15:42
الحب في مفهومه المبسط هو الرغبة في إرضاء الطرف الاخر والخوف من إغضابه فمجرد طمعك في رضوان الله وخوفك من سخطه هذه هي دلائل حبك له فلا يوجد حب بلاشيء دون انتظار مقابل إيجابي ودون خوف وترقب خشية الخطأ والخسارة فأن تعبد لأنك تحب فقط هذا ليس شيئا يفعله المسلم السنّي المعتدل فالله الذي نعبده قال:" وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين" اذا كان الاحسان هو أعلا درجات الإيمان فالله وصف من يدعوه خوفا وطمعا بالمحسن ولم يقل "أدعوه وأحبوه" لانه عرّف الحب بالخوف والطمع من عبده بهذا الشكل فقد أحبه.
يا أختنا الفاضلة تعريفي المبسط للحب الدي هو عاطفة إنسانية ، هو الشعور بالرضا على من تحب ، و الشعور بالرضا ركن أساس في النفس المطمئنة التي وعدها خالقها بالجنة
لدالك ، فكلاهما الحب الدي هو عاطفة ثم الطمع في الغفران و الرحمة ، كلاهما مطلوب في العبادة ، و إلا استحالت الجنة جحيما لو دخلها الناس و نحن بهده النفوس على اختلاف النيات ، و ما شقت الدنيا على الناس إلا بسببها ، و لدالك قال عز من قائل :
و نفس و ما سواها ، فألهمها فجورها و تقواها ، قد أفلح من زكاها و خاب من دساها
يا أختنا الفاضلة تعريفي المبسط للحب الدي هو عاطفة إنسانية ، هو الشعور بالرضا على من تحب ، و الشعور بالرضا ركن أساس في النفس المطمئنة التي وعدها خالقها بالجنة
لدالك ، فكلاهما الحب الدي هو عاطفة ثم الطمع في الغفران و الرحمة ، كلاهما مطلوب في العبادة ، و إلا استحالت الجنة جحيما لو دخلها الناس و نحن بهده النفوس على اختلاف النيات ، و ما شقت الدنيا على الناس إلا بسببها ، و لدالك قال عز من قائل :
و نفس و ما سواها ، فألهمها فجورها و تقواها ، قد أفلح من زكاها و خاب من دساها
شّعور بالرّضى على من تحبّ*: كيف تصل إلى هذا الشّعور؟ بين البشر ترضى عن شخص حين تصدر عنه أسباب ترضيك فتحبّه وتطمئنّ له.
حين دعانا الله لعبادته لم يقل اعبدوني بعاطفة محبّة خالصة بل قدّم لنا أسبابا لنحبّه فهو الخالق والمنعم على عباده؛ كلّ المخلوقات والموجودات الّتي أمرنا الله أن نتأمّلها لندرك عظمته فيها فنعبده حقّ عبادته هي أسباب لمحبّته كما ينبغي لوجهه الكريم؛ وحين نرى عظمة الخلق ندرك أنّ في كلّ ذرّة وحدث وظاهرة حكمة لا تدركها العقول إذن بالضّرورة يطمئنّ العبد لكلّ ما يأتيه من عند الله فكلّه خير وكلّه حكمة. ثمّ بيّن لنا حال الّذين يحبّون الله*: «*فسوف يأتي الله بقوم يحبّهم ويحبّونه، أذلّة على المؤمنين أعزّة على الكافرين، يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم» لم يصفهم بالرّضا عنه بل بأفعال تثبت حبّهم له أن يفعلوا ما يفعلون لوجهه يجاهدون في سبيله ويحبّون إخونهم في الله ولا يخافون فيه لومة لائم.
ولن تستحيل الجنّة جحيما مطلقا مهما اختلفت النّيات لأنّه من يدخل الجنّة لن يجد في نفسه غلّا ولا حقدا بل سلاما واطمئنانا مهما كانت الحياة التي عاشها في الدّنيا.
الحبّ العاطفي يكون بين البشر ولايجوز أن يقول العبد أنّه يحبّ الله لذاته بعاطفة فقط لا تتبعها أفعال مّما جاء في كتاب الله وسنّة نبيّه؛ وإلّا نكون قد أنزلنا الله منزلة البشر -تعالى عنه ذلك- ونقع فيما وقع فيه أهل الصّوفيّة، لذا نلزم التّعريف الّذي جاءنا به أئمة الشّيوخ وكبار علماء الأمّة ولا نزيد عليه، والّذي استنبطوه من قوله تعالى*: «*وادعوه خوفا وطمعا إنّ رحمة الله قريب من المحسنين»
ali1596321
2025-11-26, 19:37
شّعور بالرّضى على من تحبّ*: كيف تصل إلى هذا الشّعور؟ بين البشر ترضى عن شخص حين تصدر عنه أسباب ترضيك فتحبّه وتطمئنّ له.
حين دعانا الله لعبادته لم يقل اعبدوني بعاطفة محبّة خالصة بل قدّم لنا أسبابا لنحبّه فهو الخالق والمنعم على عباده؛ كلّ المخلوقات والموجودات الّتي أمرنا الله أن نتأمّلها لندرك عظمته فيها فنعبده حقّ عبادته هي أسباب لمحبّته كما ينبغي لوجهه الكريم؛ وحين نرى عظمة الخلق ندرك أنّ في كلّ ذرّة وحدث وظاهرة حكمة لا تدركها العقول إذن بالضّرورة يطمئنّ العبد لكلّ ما يأتيه من عند الله فكلّه خير وكلّه حكمة. ثمّ بيّن لنا حال الّذين يحبّون الله*: «*فسوف يأتي الله بقوم يحبّهم ويحبّونه، أذلّة على المؤمنين أعزّة على الكافرين، يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم» لم يصفهم بالرّضا عنه بل بأفعال تثبت حبّهم له أن يفعلوا ما يفعلون لوجهه يجاهدون في سبيله ويحبّون إخونهم في الله ولا يخافون فيه لومة لائم.
ولن تستحيل الجنّة جحيما مطلقا مهما اختلفت النّيات لأنّه من يدخل الجنّة لن يجد في نفسه غلّا ولا حقدا بل سلاما واطمئنانا مهما كانت الحياة التي عاشها في الدّنيا.
الحبّ العاطفي يكون بين البشر ولايجوز أن يقول العبد أنّه يحبّ الله لذاته بعاطفة فقط لا تتبعها أفعال مّما جاء في كتاب الله وسنّة نبيّه؛ وإلّا نكون قد أنزلنا الله منزلة البشر -تعالى عنه ذلك- ونقع فيما وقع فيه أهل الصّوفيّة، لذا نلزم التّعريف الّذي جاءنا به أئمة الشّيوخ وكبار علماء الأمّة ولا نزيد عليه، والّذي استنبطوه من قوله تعالى*: «*وادعوه خوفا وطمعا إنّ رحمة الله قريب من المحسنين»
أن تفعل شيئا و أنت راض به ـ قانع به ، ليس كما تفعله مجبرا ، مكرها و من دون عاطفة
الأفعال من تصنع الإنسان ، و هي من تشير إليه ، و عليها يحاسبه ربه
ما رأيك في الأنبياء ، ابراهيم و عيسى و يحيى و موسى و نبينا الكريم عليهم السلام
ألم يجمعوا في قلوبهم حبا إلى ربهم ، ثم جمعوا العمل و الفعل إلى النية و الإخلاص
في كل الأحوال الله غني عن حبنا و أفعالنا ، و نحن الفقراء إليه
انتظار الجزاء الحسن ، و الاعتقاد ان الجنة مأواك ، نظير أفعالك ، فيه طول أمل
فلولا رحمة منه ومنة منه ما دخلها أحد لو عاملنا بعدله
انا قلت أنك قلت نصف الصواب ، الأفعال مع الإخلاص هكدا يكتمل الصواب عندي
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir