Mohand_Zekrini
2025-10-31, 11:20
يتجلى من نتائج تصويت البرلمان الفرنسي على مشروع قرار أقترحه التجمع الوطني (اليمين المتطرف)، يهدف إلى إدانة إتفاقية سنة 1968 الموقعة بين الجزائر وفرنسا.
إتفاقية 1968 المقترحة من طرف الرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديغول، كانت امتدادا لإتفاقية "إيفيان" التي أسست لإستقلال الجزائر، جاءت للتقنين وضعية المهاجرين الجزائريين بالأراضي الفرنسية، ومن خلالها تحصلوا على وضعا خاصا وإستثنائيا مقارنة بمهاجري الدول الأخرى، ومنحهم إمتيازات عدة، منها تصاريح الإقامة، لم شمل الأسرة، العلاج الصحي، العمل والتعليم.
أقر هذا النص غير الملزم بتصويت 185 بنعم، و184 ضد، أي بأكثرية صوت
واحد، المقترح من حزب ذو 98 مقعدا فقط، بفضل دعم الحزبين اليمينيين الجمهوري وأفاق(أوريزون) المنتمي إلى التحالف الرئاسي، وغياب نواب النهضة(حزب ماكرون).
أنه لولا القطيعة السياسية بين الجزائر وفرنسا، ما استطع اليمين المتطرف بفرنسا بزعامة مارين لوبان من تمرير مقترحه المعادي للجالية الجزائرية بفرنسا ومن ورائها الجزائر.
إن نتيجة التصويت هذه، لا بد أن لا تقابل بالإستهاتة أو الإستخفاف من منظومة الحكم بالحزائر.
لأن الخصومة التي بين منظومتي الحكم في الجزائر وفرنسا، أصبحت مركز إلتقاء النخبة السياسية الفرنسية من كل ألوانها، لأن منها من هو متشبعا بالإرث الإستعماري، ويكن حتى عداءا للجزائر ويعتبرها عدوا.
وبالتالي فإن هذه الخصومة بين البلدين أضحت موضوعا للتحشيد السلبي من اليمين المتطرف ضد الجزائر، خاصة وأن فرنسا مقبلة على إستحقاقات هامة، ومن يقع ضحيتها هي الجالية الجزائرية.
بقلم الأستاذ محند زكريني
إتفاقية 1968 المقترحة من طرف الرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديغول، كانت امتدادا لإتفاقية "إيفيان" التي أسست لإستقلال الجزائر، جاءت للتقنين وضعية المهاجرين الجزائريين بالأراضي الفرنسية، ومن خلالها تحصلوا على وضعا خاصا وإستثنائيا مقارنة بمهاجري الدول الأخرى، ومنحهم إمتيازات عدة، منها تصاريح الإقامة، لم شمل الأسرة، العلاج الصحي، العمل والتعليم.
أقر هذا النص غير الملزم بتصويت 185 بنعم، و184 ضد، أي بأكثرية صوت
واحد، المقترح من حزب ذو 98 مقعدا فقط، بفضل دعم الحزبين اليمينيين الجمهوري وأفاق(أوريزون) المنتمي إلى التحالف الرئاسي، وغياب نواب النهضة(حزب ماكرون).
أنه لولا القطيعة السياسية بين الجزائر وفرنسا، ما استطع اليمين المتطرف بفرنسا بزعامة مارين لوبان من تمرير مقترحه المعادي للجالية الجزائرية بفرنسا ومن ورائها الجزائر.
إن نتيجة التصويت هذه، لا بد أن لا تقابل بالإستهاتة أو الإستخفاف من منظومة الحكم بالحزائر.
لأن الخصومة التي بين منظومتي الحكم في الجزائر وفرنسا، أصبحت مركز إلتقاء النخبة السياسية الفرنسية من كل ألوانها، لأن منها من هو متشبعا بالإرث الإستعماري، ويكن حتى عداءا للجزائر ويعتبرها عدوا.
وبالتالي فإن هذه الخصومة بين البلدين أضحت موضوعا للتحشيد السلبي من اليمين المتطرف ضد الجزائر، خاصة وأن فرنسا مقبلة على إستحقاقات هامة، ومن يقع ضحيتها هي الجالية الجزائرية.
بقلم الأستاذ محند زكريني