Ali Harmal
2025-10-18, 16:34
حكمة
في مذكراتها سألت انديرا غاندي والدها الزعيم...
"جواهر لال نهرو"...
ماذا يحدث في الحرب...
رد عليها...ينهار الإقتصاد...
قالت...وماذا يحدث بعد إنهيار الإقتصاد...
أجابها... تنهار الأخلاق...
قالت...وماذا يحدث أيضاً لو إنهارت الأخلاق...
رد عليها بمنتهى الحكمة... وما الذي يبقيك في بلد انهارت أخلاقه...
يستطيع الإنسان أن يتعايش في أي مجتمع فيه بعض النقص الغذائي الإقتصادي الترفيهي
إلا انعدام الأخلاق...
والسبب يسود اللئام والسفلة...
وتذهب الأعراف والقوانين والخير...
ويتحول كل شيء إلى غابة...
وبهذا تصبح الحياة الكريمة شبه مستحيلة...
والعيون حزينة ليلا ونهارا...
ولن تجدوا في نهارنا منذ الصباح حتى المساء إلا شجر الصبار...
ونحن سوف نكون غرباء على ترابنا...
وسوف يمتصوا رحيق أرواحنا...فنمشي فوق ألغام وبأيدينا الأكفان...
نعم الدموع كثيرة ولكن الندم مفقود...
وبما أنهم سحقوا الزهور فسوف يسحقون الأجساد...
لن ترى في الوجوه إلا القتلة...والألم سيكون فظيعا...
وسوف تعيش في بلد كله سدود...ولا خجل من أفعالهم...
وتتمنى لو أنك مع أخيك وأن أخاك معك...ولكن بأمر السدود ممنوع...
ومع كل فجر لن تكون كبرياء المواطن موجودة...
صحيح أنك سوف تعانق الأمل ولكن لن يصل إليك بأمرهم هذا الأمل...
وسوف تجف الأنهار...ويموت الإنسان ببطء...
ولن تعيش عمرك كما تمنيته لأن الزمن سيكون مرعبا...
هكذا الحياة في وطن فقدنا فيه الأخلاق...
ويضج السؤال متى ستعود هذه الأخلاق...
ليته يذهب الغريب...ويعود الشريد...ومن جديد نرى النجوم...
وتزول السدود...وتحترق الأحقاد...ونغوص في الحياة...
ونضحك...ونضحك...فالسعادة إستيقظت في النفوس...
ودفنا كل شيء لأن حب الله إحتلى المكان...
كن سعيدا وثق بأن رحمة الله في السماء وبين الناس...
تحياتي
في مذكراتها سألت انديرا غاندي والدها الزعيم...
"جواهر لال نهرو"...
ماذا يحدث في الحرب...
رد عليها...ينهار الإقتصاد...
قالت...وماذا يحدث بعد إنهيار الإقتصاد...
أجابها... تنهار الأخلاق...
قالت...وماذا يحدث أيضاً لو إنهارت الأخلاق...
رد عليها بمنتهى الحكمة... وما الذي يبقيك في بلد انهارت أخلاقه...
يستطيع الإنسان أن يتعايش في أي مجتمع فيه بعض النقص الغذائي الإقتصادي الترفيهي
إلا انعدام الأخلاق...
والسبب يسود اللئام والسفلة...
وتذهب الأعراف والقوانين والخير...
ويتحول كل شيء إلى غابة...
وبهذا تصبح الحياة الكريمة شبه مستحيلة...
والعيون حزينة ليلا ونهارا...
ولن تجدوا في نهارنا منذ الصباح حتى المساء إلا شجر الصبار...
ونحن سوف نكون غرباء على ترابنا...
وسوف يمتصوا رحيق أرواحنا...فنمشي فوق ألغام وبأيدينا الأكفان...
نعم الدموع كثيرة ولكن الندم مفقود...
وبما أنهم سحقوا الزهور فسوف يسحقون الأجساد...
لن ترى في الوجوه إلا القتلة...والألم سيكون فظيعا...
وسوف تعيش في بلد كله سدود...ولا خجل من أفعالهم...
وتتمنى لو أنك مع أخيك وأن أخاك معك...ولكن بأمر السدود ممنوع...
ومع كل فجر لن تكون كبرياء المواطن موجودة...
صحيح أنك سوف تعانق الأمل ولكن لن يصل إليك بأمرهم هذا الأمل...
وسوف تجف الأنهار...ويموت الإنسان ببطء...
ولن تعيش عمرك كما تمنيته لأن الزمن سيكون مرعبا...
هكذا الحياة في وطن فقدنا فيه الأخلاق...
ويضج السؤال متى ستعود هذه الأخلاق...
ليته يذهب الغريب...ويعود الشريد...ومن جديد نرى النجوم...
وتزول السدود...وتحترق الأحقاد...ونغوص في الحياة...
ونضحك...ونضحك...فالسعادة إستيقظت في النفوس...
ودفنا كل شيء لأن حب الله إحتلى المكان...
كن سعيدا وثق بأن رحمة الله في السماء وبين الناس...
تحياتي