Mohand_Zekrini
2025-10-08, 22:22
إن المتعارف عليه أن ألوان الراية الوطنية هي ثلاثة الأخضر والأحمر والأبيض.
ومنذ بدايته الأولى التي خيط فيها، فلونه الأخضر هو الأخضر الحشائشي وليس بالأخضر الفاتح أو أشد فتحا، ولا بالأخضر
الغامق أو الداكن.
أما لونه الأحمر فأحمر الدم.
ولونه الأبيض فأبيض الثلج الناصع.
إن العلم هو من المقدسات ومن الثوابت لكل أمة أو بلد.
إن العلم الجزائري إنفرد بأنه تمت خياطته في الأيام الحالكة والشعب يرزح تحت نير الإستعمار البغيض.
العلم من المقومات الشخصية ورمز التحرر والإنعتاق والإستقلال، ومنه يستمد الإقدام في زمن الحروب، ويوكل حمله ورفعه لأشجع المحاربين.
إن العلم الجزائري ذا الألوان الثلاثة المتعارف عليها، ضحى من أجله ملايين من الشهداء الأبرار، وجهد من أجله ألاف من المجاهدين الأخيار لكي يعانق عنان السماء مرفرفا خفاقا.
ويا أسفاه أن هذا العلم الذي تقدم له التحيات فب المطار من قادة الدول الأجنبية الزائرة، يهان يوميا وتكرارا ومرارا في جزائر الإستقلال، حتى في الأعياد الوطنية، وفي المواقع الرسمية والبنايات التابعة للدولة والرمزية كمقام الشهيد، فالرايات المرفوعة، أن لونها الأخضر ليس بالأخضر المتعارف عليه، بل أخضر غامق داكن.
هذه الإهانة التي تتعرض لها الراية الوطنية تتكرر تقريبا في جميع المواقع الرسمية سواءا المركزية أو المحلية، حتى أصبح مستدما.
ناهيك عن ما تتعرض له الراية الوطنية المرفوعة فوق البنايات الرسمية والعمومية أو الخاصة من إهانات شتى، فتترك بدون استبدال حتى تصبح رثة وممزقة.
لابد من استدراك ورد الإعتبار للعلم الوطني، ما دام أن العلم أو الراية كالنشيد الوطني، من المقومات والثوابت، ومن المقدسات لكل بلد أو أمة، وهذا بتغيير دوري لتلك الأعلام واستبدالها بأخرى جديدة، ولا ينتظر حلول المناسبات الرسمية، مع الحرص على احترام مقاييس الخياطة من حيث ألوانه المتعارف عليها.
وعليه فالمطلوب
وللغرض ذلك، لما لا إنشاء هيئة رسمية تتكفل بخياطة العلم الوطني وفق المقاييس، وتكف البلاد عن توريده، ومراقبة وصون هيبة ورمزية هذا العلم، وأي تقصير يقع صاحبه تحت طائلة العقوبات.
وبذلك يتوقف تضليل الناشئة وهو الأهم، بخصوص اللون الأخضر لرايتها الوطنية، إذ يحدث أن تجد رايتين مرفوعتين فوق بنايتين متجاورتين، لونهما الأخضر مختلفين، واحدة أخضر فاتح وأخرى أخضر غامق داكن.
بقلم الأستاذ محند زكريني
ومنذ بدايته الأولى التي خيط فيها، فلونه الأخضر هو الأخضر الحشائشي وليس بالأخضر الفاتح أو أشد فتحا، ولا بالأخضر
الغامق أو الداكن.
أما لونه الأحمر فأحمر الدم.
ولونه الأبيض فأبيض الثلج الناصع.
إن العلم هو من المقدسات ومن الثوابت لكل أمة أو بلد.
إن العلم الجزائري إنفرد بأنه تمت خياطته في الأيام الحالكة والشعب يرزح تحت نير الإستعمار البغيض.
العلم من المقومات الشخصية ورمز التحرر والإنعتاق والإستقلال، ومنه يستمد الإقدام في زمن الحروب، ويوكل حمله ورفعه لأشجع المحاربين.
إن العلم الجزائري ذا الألوان الثلاثة المتعارف عليها، ضحى من أجله ملايين من الشهداء الأبرار، وجهد من أجله ألاف من المجاهدين الأخيار لكي يعانق عنان السماء مرفرفا خفاقا.
ويا أسفاه أن هذا العلم الذي تقدم له التحيات فب المطار من قادة الدول الأجنبية الزائرة، يهان يوميا وتكرارا ومرارا في جزائر الإستقلال، حتى في الأعياد الوطنية، وفي المواقع الرسمية والبنايات التابعة للدولة والرمزية كمقام الشهيد، فالرايات المرفوعة، أن لونها الأخضر ليس بالأخضر المتعارف عليه، بل أخضر غامق داكن.
هذه الإهانة التي تتعرض لها الراية الوطنية تتكرر تقريبا في جميع المواقع الرسمية سواءا المركزية أو المحلية، حتى أصبح مستدما.
ناهيك عن ما تتعرض له الراية الوطنية المرفوعة فوق البنايات الرسمية والعمومية أو الخاصة من إهانات شتى، فتترك بدون استبدال حتى تصبح رثة وممزقة.
لابد من استدراك ورد الإعتبار للعلم الوطني، ما دام أن العلم أو الراية كالنشيد الوطني، من المقومات والثوابت، ومن المقدسات لكل بلد أو أمة، وهذا بتغيير دوري لتلك الأعلام واستبدالها بأخرى جديدة، ولا ينتظر حلول المناسبات الرسمية، مع الحرص على احترام مقاييس الخياطة من حيث ألوانه المتعارف عليها.
وعليه فالمطلوب
وللغرض ذلك، لما لا إنشاء هيئة رسمية تتكفل بخياطة العلم الوطني وفق المقاييس، وتكف البلاد عن توريده، ومراقبة وصون هيبة ورمزية هذا العلم، وأي تقصير يقع صاحبه تحت طائلة العقوبات.
وبذلك يتوقف تضليل الناشئة وهو الأهم، بخصوص اللون الأخضر لرايتها الوطنية، إذ يحدث أن تجد رايتين مرفوعتين فوق بنايتين متجاورتين، لونهما الأخضر مختلفين، واحدة أخضر فاتح وأخرى أخضر غامق داكن.
بقلم الأستاذ محند زكريني