مشاهدة النسخة كاملة : في الشـــارع
بينمـا كنتُ أسيرُ راجـلاً فـي شوارع مدينة جلفـــون، وفـي لحظةٍ طَرقَ أذنــايَ صوتُ أحد أصدقائـي بكلماتٍ نابيـةٍ خادشةٍ للحياء ، مِـمّا حزّ في نفسي ببالغ الحُزن والأسَى من ذلكَ التّصرف الذي لم أكـن أنتظره من صديق عزيز على قلبي...
سرتُ بخطواتٍ مُتثاقلة نحوه، وضعتُ يمنايَ على كتفهِ وقلتُ: يا صَديقي مالي أراكَ تقذفُ بكلامِ الخـَـنـــا ؟ ألا تعلـمُ أنّ ذاكَ من سُوء الخلقِ، وقد نهانـا دينُنـا الحنيف عن ذلكَ؟، أمـَا ترَى أنّ منْ سَاءتْ أخلاقَه حُطّ من قدْره وشَرفه،فإنـّي أنصحكَ أن تتحلّى بالأخلاقِ الحميدةِ فهي مرآةُ الإنسانِ حيثُ تُصورُ شخصيتكَ للآخرينَ، فاحرصْ أن تكونَ تلكَ الصُّورة جميلةٌ كالرّوض يعبـقُ بشذاه، و أنْ تكتسبَ بأقوالكَ وأفعالكَ خيرًا فإنّ الملكـانِ عـن اليمينِ وعن الشّمال يُسجّلانِ كـلّ صغيرةٍ وكبيرةٍ ...
رأيتُ زميلي وقدْ ملأ وجهه الخجـلُ، فطأطأ رأسه كأنّـه يُلقي باللـّومِ على نفسهِ، وبدأ يحركه ويقولُ أعدُكَ يـا صديقي بأنّـه لن يَـبدُر مني مثلَ ما سَبق، نعم صدقتَ ما أقبـحَ الكلامَ الفاحش ومَا أشـأمَ قائـله.
ذكرتني بطفلة صغيرة وجدتها ذات يوم من رمضان
تفترش الشارع ... تبيع بعض الأغراض
كلمتها قليلا لكنها لم تتركني أغادر.
.
.
وعدتها بالعودة ... ولكن لم أعد
متأكدة ان قلبها انفطر
لكنها الظروف تمنعنا كثيرا أن نكون أوفياء
عدت ذات يوم آخر... لكن الأوان فات ولم أجدها
كانت صغيرة بقلب أصغر ... بريء
أرجو أن تكوني عذرتني .. يا صغيرتي 💔💔
ذكرتني بطفلة صغيرة وجدتها ذات يوم من رمضان
تفترش الشارع ... تبيع بعض الأغراض
كلمتها قليلا لكنها لم تتركني أغادر.
.
.
وعدتها بالعودة ... ولكن لم أعد
متأكدة ان قلبها انفطر
لكنها الظروف تمنعنا كثيرا أن نكون أوفياء
عدت ذات يوم آخر... لكن الأوان فات ولم أجدها
كانت صغيرة بقلب أصغر ... بريء
أرجو أن تكوني عذرتني .. يا صغيرتي 💔💔
شكراً لمرورك ...لكن لم أفهم الرابطة بين موضوعي وردكم ...شكرا
شكراً لمرورك ...لكن لم أفهم الرابطة بين موضوعي وردكم ...شكرا
لا ادري صدقا ..
لكني كلما سمعت كلمة سير أو مسير
أتذكر شخصا أو حدثا
فالسير وحده من يجدد ذاكرتي المتهالكة 🙄
اوركيد "
2025-08-11, 21:58
انا شخصيا لا استطيع ان ارى صاحب الكلام الفاحش نفس الشخص بعد وقبل قوله لتلك الكلمات
حتى لو نُصح وعمل بالنصيحة
انا شخصيا لا استطيع ان ارى صاحب الكلام الفاحش نفس الشخص بعد وقبل قوله لتلك الكلمات
حتى لو نُصح وعمل بالنصيحة
نعم صاحب الكلمات النابية والمنحطة ينحطُ بها إلى دركٍ ما .. لكن كل من يقلع عن السوء ويرتدي معطف الفضيلة وحسن الخلق فيتحسن حديثه وطبعه فلمَ لا يلج رحاب العفو والصفح ..فالكل لديه خطيىئته
شكرا لتعقيبك القيم ...
بالمناسبة هذا كتبته ذات يوم كنص في إمتحان للسنة الثالثة متوسط ...
ذات الرداء الاسود
2025-08-12, 10:44
جميل أن يتناصح الأصدقاء ،فلكل منا زلات وأخطاء ولا يجب ترك من نعتبره صديقا يذهب لطريق غير طريق الصواب حتى بكلامه.
السَّحابة البيضاءْ
2025-08-12, 11:37
جميل طرحك و نصحك لصديقك
سلام
عودة لموضوعك فيما يخص الكلام الفاحش
عندنا ف الشرق عندك ماتسمع الخير والخمير
بصح الله أعلم علاش يطيحوا بزاف الكلام !!!
بصح نقولك الصح نعرف بزاف ناس تطيح الكلام
بصح قلوبهم عسل 🍯🍯
هو رد فعل خاطيء أكيد
وبزاف كي كبروا .. نحاو عليهم هاذ الصنعة ✌️
سلام
عودة لموضوعك فيما يخص الكلام الفاحش
عندنا ف الشرق عندك ماتسمع الخير والخمير
بصح الله أعلم علاش يطيحوا بزاف الكلام !!!
بصح نقولك الصح نعرف بزاف ناس تطيح الكلام
بصح قلوبهم عسل 🍯🍯
هو رد فعل خاطيء أكيد
وبزاف كي كبروا .. نحاو عليهم هاذ الصنعة ✌️
لا فرق بين الشرق والغرب والشمال والجنوب الكل فيه خصلة وهي درجات
رغم انني من الشرق إلا أن هناك إختلاف من ولاية لأخرى ...لكن الذي يستفزني أكثر أن ترى طفل صغير يتفوه بذلك أمام الصغار والكبار ولا أحد ينصح او ينهر ..والأدهي والأمرّ أن تسمع ذلك من فتاة وكأن شيء لم يحدث أو أن تجد إخوة يتفوهون بذلك بلا حياء ولا حرج ولا هم يحزنون
موضوع توعوي مفيد شكرا لك .. و لدي تعليق على ردك الأخير في قولك ( و لا أحد ينصح أو ينهر ) .. و أقول بأن كلا الأسلوبين قد لا يؤديان الغرض المطلوب .. فالنصح قد يدخل الأذن اليمنى و يخرج من اليسرى .. و النهر سيخيف الطفل و يسبب له الهلع .. و هذا دليل على أنه لا زال طفلا .. و أحيانا نستغرب من وجود أشخاص بلغوا الثلاثين و الأربعين و لا يزالون يسبون و لا يعرفون آداب و أخلاقيات الكلام .. و المشكلة واضحة لمن لديه بصيرة و هي أن هناك أجزاء نفسية طفولية لم تنضج و بقيت محافظة على نفس السلوكيات التي تشربتها في الطفولة .. و بالتالي الحل في تربية الطفل على الأخلاق ينطلق من إقناعه بجدوى ذلك .. كل طفل لديه طريقة معينة يتعلم بها و يستجيب لها .. و الأطفال ليسوا كلهم متشابهون .. فهم أصناف و أنواع .. و لا ينفع أن يتعلموا بنفس الأسلوب .. عندما يستطيع الطفل أن يفهم معنى الأخلاق و يفهم الفائدة منها عليه و على غيره و يرى تطبيقها في عائلته و في من حوله عندها ستصبح جزء من كيانه .. و سيكون متخلقا بشكل حر و لا خوف عليه أبدا من أي تأثر بعد أن يرتبط بعمق بالأخلاق الفاضلة ..
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir