Ali Harmal
2025-06-28, 17:20
فكرة غردت في حياتي يا صاحبي
في طفولتي يوم كنتُ صغيرا ومن الحياة لم أفهم إلا أن أمي هي الدنيا...
وأن أبي هو السند والأمن والأمان ومن يحمل الى حياتنا الطعام...
وفي البيت قبل المدرسة علمونا بأن الكذب حرام...
ومن يكذب يدخل النار ويغضب عليه الله ولا يحبه...
ومن لا يحبه الله فلن تحبه الحياة...
ويومها قالوا لنا بأن الحياة هي الأم والأب والأخ والأخت...
وعلينا أن نحب الحياة...
وكنت أحب أمي كثيرا أكثر من كل الكائنات...
وفجأة كبرتُ وكبرتُ وخرجتُ إلى الحياة...
وهنا إكتشفتُ بأن أكثر الناس يكذبون...
ويتفننون في الكذب والنفاق ومعصية الله...
كل فرد حسب أهواءه وحسب مصالحه وحسب انتمائه...
وبالرغم من كل ذلك لم أكن أحب الكذب...
ولأني كنت قد وعدتُ أمي بأني لن أكذب...
و بأني أحب الله...
وفي المدرسة علمونا بأن الكفاح في الحياة من أجل الحياة...
أن نكافح من أجل بناء بيتا...من أجل أن نحرث الارض ونزرع…
من أجل أن نحارب الجهل فينا أو في أولادنا...
نكافح في الحياة من أجل أن لا نجوع...
أن نكافح من أجل أن لا نعيش أسير الزمن الذي لا يرحم إذا كان من يحكمنا ظالم...
أن لا نكون فقراء في الحياة...
أن لا نكون مساكين في مرحلة عمرنا...وأن لا نشرب دائما العذاب...
ولكن والله نحن نموت حزنا وألما...
معقول في الوطن ماتت الكرامات...وقتل فيها سلام المواطن...
لم نطلب أزهارا...ولا شعرا...ولا قصيدة...
طلبنا فقط رغيف خبز...
لقد احرقوا أحلام المواطن...وكل يوم نكبة جديدة...
ويأتي الصباح وجاري يقول لي مساء الخير...
لأنه فقد الصباح وطوال النهار يبحث حتى يحصل على كيس خبز...
هل نحن أغبياء خلقنا هنا حتى نسكت...
هل نحن نعيش التفاهة ولم تستطع شمس الحقيقة أن تنصفنا...
ما هذا الشقاء ...هل إنتهى تكويننا هنا...
وهل حياتنا اليوم في مستنقع مظلم ليس له بداية ولا نهاية...
وتحاول أن تتخلص من العتمة التي تلازمك ولكن للأسف أنت في زقاق ضيق للغاية...
بالرغم من أن الجيوب فارغة...وفي البيت بعض الأثاث...وعندنا شباك...
وعندي بعض كتب التاريخ التي كذبت علينا وقررت إتلافها...
اعتذر لك والدتي نوارة قلبي…
وكذلك والدي اعذرني مستقبلنا اصبح مظلم…
ولكنه عكس ما اخبرتني بانه مستقبل مشرق…
تحياتي
في طفولتي يوم كنتُ صغيرا ومن الحياة لم أفهم إلا أن أمي هي الدنيا...
وأن أبي هو السند والأمن والأمان ومن يحمل الى حياتنا الطعام...
وفي البيت قبل المدرسة علمونا بأن الكذب حرام...
ومن يكذب يدخل النار ويغضب عليه الله ولا يحبه...
ومن لا يحبه الله فلن تحبه الحياة...
ويومها قالوا لنا بأن الحياة هي الأم والأب والأخ والأخت...
وعلينا أن نحب الحياة...
وكنت أحب أمي كثيرا أكثر من كل الكائنات...
وفجأة كبرتُ وكبرتُ وخرجتُ إلى الحياة...
وهنا إكتشفتُ بأن أكثر الناس يكذبون...
ويتفننون في الكذب والنفاق ومعصية الله...
كل فرد حسب أهواءه وحسب مصالحه وحسب انتمائه...
وبالرغم من كل ذلك لم أكن أحب الكذب...
ولأني كنت قد وعدتُ أمي بأني لن أكذب...
و بأني أحب الله...
وفي المدرسة علمونا بأن الكفاح في الحياة من أجل الحياة...
أن نكافح من أجل بناء بيتا...من أجل أن نحرث الارض ونزرع…
من أجل أن نحارب الجهل فينا أو في أولادنا...
نكافح في الحياة من أجل أن لا نجوع...
أن نكافح من أجل أن لا نعيش أسير الزمن الذي لا يرحم إذا كان من يحكمنا ظالم...
أن لا نكون فقراء في الحياة...
أن لا نكون مساكين في مرحلة عمرنا...وأن لا نشرب دائما العذاب...
ولكن والله نحن نموت حزنا وألما...
معقول في الوطن ماتت الكرامات...وقتل فيها سلام المواطن...
لم نطلب أزهارا...ولا شعرا...ولا قصيدة...
طلبنا فقط رغيف خبز...
لقد احرقوا أحلام المواطن...وكل يوم نكبة جديدة...
ويأتي الصباح وجاري يقول لي مساء الخير...
لأنه فقد الصباح وطوال النهار يبحث حتى يحصل على كيس خبز...
هل نحن أغبياء خلقنا هنا حتى نسكت...
هل نحن نعيش التفاهة ولم تستطع شمس الحقيقة أن تنصفنا...
ما هذا الشقاء ...هل إنتهى تكويننا هنا...
وهل حياتنا اليوم في مستنقع مظلم ليس له بداية ولا نهاية...
وتحاول أن تتخلص من العتمة التي تلازمك ولكن للأسف أنت في زقاق ضيق للغاية...
بالرغم من أن الجيوب فارغة...وفي البيت بعض الأثاث...وعندنا شباك...
وعندي بعض كتب التاريخ التي كذبت علينا وقررت إتلافها...
اعتذر لك والدتي نوارة قلبي…
وكذلك والدي اعذرني مستقبلنا اصبح مظلم…
ولكنه عكس ما اخبرتني بانه مستقبل مشرق…
تحياتي