تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : "‏التفاهة.. طريقٌ نحو الغباء"


السجنجل
2025-05-08, 11:42
إذا أكثر المرءُ من متابعة التفاهة ومجالسة التافهين أصابه شيء من آثار ذلك ولو بعد حين....
ومما لا شك فيه أن معظم ما يُلقى ويُرمى في المواقع ما هو إلا قماماتٌ من التـفاهة واللوعة والفيهقة ،التي تميل بالعقل إلى الخِفة وبالنفس إلى الصّبابة، فتجد هناك عقولٌ بأفكارٍ سطحية مُملّة لا نفعَ فيها سوى تضييع الوقت والجري وراء وهم الإعجاب والتفاعل

مصطفى قاسمي
2025-05-08, 12:47
السلام عليكم ورحمة الله

أشاطرك الرأي أخي العزيز في كل ما جاء في مقالك القيم
وسبب هو مايعرض - فمن غير الممكن ان اتصحب الفضيلة الرذيلة
اصبح الفرارمن تلك المواقع اليوم شئ لبد منه حتى لانصاب
بالتفاهة فلم تعد تلك العقول تخدم المجتمع ولا تحافص على سلوكه

فراس 88
2025-05-08, 18:40
العاقل من ينتقي ما يغذي عقله ويصون وقته

المانجيكيو
2025-05-08, 19:12
الأذواق تختلف حسب اختلاف طبائع الناس فما أراه أنا تافه و ممل عديم النفع يراه الآخر مسلي و فيه نفع له .. لذلك من الصعب الإتفاق على معنى واحد للتفاهة .. ففي الحقيقة كل شخص يعيش وفق ما يشعر بأنه مفيد له

السجنجل
2025-05-10, 11:17
الأذواق نعم تختلف....لكن ذوق التفاهة واحدٌ وكل الأنفس تشمئز منها ولو اختلفت مشاربها وثقافتها

أثر
2025-05-12, 13:05
سلام
التفاهة في وقتنا أصبحت تدر المليارات
والتافهون صاروا هم المشهورون
والمعروفون
وأصحاب القرار ....

السجنجل
2025-05-12, 16:05
سلام
التفاهة في وقتنا أصبحت تدر المليارات
والتافهون صاروا هم المشهورون
والمعروفون
وأصحاب القرار ....

تعس عبد الدينار وعبد الدرهم

المانجيكيو
2025-05-13, 01:50
الأذواق نعم تختلف....لكن ذوق التفاهة واحدٌ و كل الأنفس تشمئز منها و لو اختلفت مشاربها و ثقافتها

ليس كل الأنفس أخي السجنجل و إلا ما كان لها وجود :1:
طالما أنها واقع و طالما أنك كتبت عنها فهذا يعني أن هناك من يرغب بها و لا يراها تفاهة
و ربما لو زارنا شخص من أولئك الذين تسميهم ( تافهين ) و رأى نقاشنا هذا سيقول أنه تفاهة من وجهة نظره :1:
لكننا نحن نعلم بأنه ليس كذلك :19:

السجنجل
2025-05-13, 08:28
ليس كل الأنفس أخي السجنجل و إلا ما كان لها وجود :1:
طالما أنها واقع و طالما أنك كتبت عنها فهذا يعني أن هناك من يرغب بها و لا يراها تفاهة
و ربما لو زارنا شخص من أولئك الذين تسميهم ( تافهين ) و رأى نقاشنا هذا سيقول أنه تفاهة من وجهة نظره :1:
لكننا نحن نعلم بأنه ليس كذلك :19:

نعم أنا وأنت وآخرون نراها تفاهة لكن هناك من لا يراها كذلك بل كما تفضلت قد يرى نفاشنا هو التفاهة ...لكن ليكون في علمك أنه هناك ميزان الفصل بين هذا وذلك ألا وهو العقل السليم وصراط الله المستقيم ...ما خالف ذلك فهو تفاهة حتى لو رآه كل البشر غير ذلك

المانجيكيو
2025-05-14, 21:16
نعم أنا وأنت وآخرون نراها تفاهة لكن هناك من لا يراها كذلك بل كما تفضلت قد يرى نفاشنا هو التفاهة ...لكن ليكون في علمك أنه هناك ميزان الفصل بين هذا وذلك ألا وهو العقل السليم وصراط الله المستقيم ...ما خالف ذلك فهو تفاهة حتى لو رآه كل البشر غير ذلك

هناك من لا يفهمون المقصود بالعقل السليم و الصراط المستقيم لذلك هم لا يعرفون هذا المقياس الذي يقاس و يعرف به الصواب من الخطأ .. و السؤال المطروح : كيف تقنع ( التافه ) بأن تفاهته لا فائدة منها و تعتبر مضيعة لجهده و وقته الثمين و لا جدوى منها ؟ على اعتبار أنه لا يشعر بأنها تفاهة بل ربما يسميها فنا من الفنون و أيضا يتابعه الكثيرون و يعجبون بمحتواه .. فمثلا : لعبة كرة القدم هناك من يرى أنها مجرد ركض لا معنى له وراء جلد منفوخ بينما بالنسبة للجماهير المتفرجة هي لعبة ممتعة و هي بالنسبة إلى اللاعبين وظيفة تدر مالا فضلا عن كونها رياضة مفيدة لأجسادهم .. و هي بالنسبة لرؤساء و مدراء الأندية مكاسب مالية كذلك .. أما بالنسبة لغير المهتمين بالرياضة فهم يرونها تفاهة و مضيعة للوقت و بعضهم يرى أن مالها حرام .. ما هو المعيار هنا الذي يحدد التفاهة ؟

السجنجل
2025-07-01, 11:10
هناك من لا يفهمون المقصود بالعقل السليم و الصراط المستقيم لذلك هم لا يعرفون هذا المقياس الذي يقاس و يعرف به الصواب من الخطأ .. و السؤال المطروح : كيف تقنع ( التافه ) بأن تفاهته لا فائدة منها و تعتبر مضيعة لجهده و وقته الثمين و لا جدوى منها ؟ على اعتبار أنه لا يشعر بأنها تفاهة بل ربما يسميها فنا من الفنون و أيضا يتابعه الكثيرون و يعجبون بمحتواه .. فمثلا : لعبة كرة القدم هناك من يرى أنها مجرد ركض لا معنى له وراء جلد منفوخ بينما بالنسبة للجماهير المتفرجة هي لعبة ممتعة و هي بالنسبة إلى اللاعبين وظيفة تدر مالا فضلا عن كونها رياضة مفيدة لأجسادهم .. و هي بالنسبة لرؤساء و مدراء الأندية مكاسب مالية كذلك .. أما بالنسبة لغير المهتمين بالرياضة فهم يرونها تفاهة و مضيعة للوقت و بعضهم يرى أن مالها حرام .. ما هو المعيار هنا الذي يحدد التفاهة ؟

المعيار هنا أخي العزيز هو معرفة سبب وجودية الإنسان في هذه الحياة ...إن كان الغرض منه إشباع الرغبات بالمطلق بلا حدٍ وقيد وجعل ذلك غاية وهدف كالحيوان فهذا يندرج ضمن الزمرة التي ضربتَ بها أنت المثل...
وإن كان غير ذلك فهناك وسطية في الأمر واعتدال في الحياة التي هي محطة وجسر بالنسبة لأناسٍ يُفترض أنهم مؤمنين بالله ومسلّمين أمرهم لمشيئته وقضائه....
أما إن كان الحوار يدور حول غير المؤمنين فهذا شأن آخر ..لأننا حينما نُناقش أمر أو نطرح إشكالا فلا بد أن نتناول ذلك من زاية أن المنتدى واعضاىه ومنتسبينه مؤمنين أولا وقبل كل شيء ...أما إن كان هناك آخرون فالنقاش يؤخد على فرضيتين الأولى من زاوية زمرة مؤمنة منهجها الإسلام ..وأخرى كافرة منهجها لا إلاه والحياة مادة ..وكلاهما متناقضين لا يوجد توافق بينهما

المانجيكيو
2025-07-02, 23:38
المعيار هنا أخي العزيز هو معرفة سبب وجودية الإنسان في هذه الحياة ...إن كان الغرض منه إشباع الرغبات بالمطلق بلا حدٍ وقيد وجعل ذلك غاية وهدف كالحيوان فهذا يندرج ضمن الزمرة التي ضربتَ بها أنت المثل...وإن كان غير ذلك فهناك وسطية في الأمر واعتدال في الحياة التي هي محطة وجسر بالنسبة لأناسٍ يُفترض أنهم مؤمنين بالله ومسلّمين أمرهم لمشيئته وقضائه....أما إن كان الحوار يدور حول غير المؤمنين فهذا شأن آخر ..لأننا حينما نُناقش أمر أو نطرح إشكالا فلا بد أن نتناول ذلك من زاية أن المنتدى واعضاىه ومنتسبينه مؤمنين أولا وقبل كل شيء ...أما إن كان هناك آخرون فالنقاش يؤخد على فرضيتين الأولى من زاوية زمرة مؤمنة منهجها الإسلام ..وأخرى كافرة منهجها لا إلاه والحياة مادة ..وكلاهما متناقضين لا يوجد توافق بينهما

أنت لمن كتبت موضوعك هذا ؟! إذا كنت قد كتبته لمن أسميتهم التافهين لكي يقرؤوه و يفهموا و يستوعبوا فنتمنى أن يكونوا قد بلغهم و طالعوا و استفاقوا .. أما إذا كتبته لنا كأعضاء و منتسبين للمنتدى حتى نناقشك بموضوعية عن ظاهرة التفاهة فأنا كعضو طرحت لك ما أعرفه بتفكير موضوعي و قلت لك بأن التفاهة مفهوم تختلف معانيه بين الناس .. و الآن سأعزز ما قلته سابقا بنظرتي الشخصية و تجربتي مع الواقع : في الماضي قبل ظهور عصر المعلومات كان وعيي ضعيفا و كنت أظن أن الكوميديا و المزح و إضحاك الناس بمزاح معقول و ليس المزاح الثقيل هو شيء عيب و مثير للسخرية .. لكن لما اتسع فهمي للحياة و للناس فهمت أن الكوميديا فن و يحتاج موهبة و يتم تكريمهم بجوائز و يحظون بمكانة سامية في المجتمعات العادلة .. قديما كنت أظنها تفاهة لكن الآن أرى أنها خدمة راقية للمجتمع تستحق كل الإحترام .. و هذا لا علاقة له بالتدين الشخصي للناس .. و لا بالغاية من الوجود .. هذه معاني تختلف بحسب اختلاف الأشخاص و المجتمعات .. و أنا شخصيا لم يعد يهمني إذا انشغل الناس بالتفاهات طالما أن الله راض عني و طالما أطيعه فيما أستطيع .. فالدين في أصله علاقة و صلة روحية فردية مع الله .. و كل واحد سيبعث عند الله فرديا .. لذلك طالما أنني أركز على إصلاح نفسي و أخلاقي حتى لا أظلم أي شخص فأنا بإذن الله في مسار صحيح .. أما تكفير الناس و تصنيفهم فهو ليس تخصصي و لا أسلوبي .. و أنا لا أعرف الناس كما يعرفهم خالقهم لذلك ليس من حقي التكفير و توزيع الأحكام .. فهو تخصص علماء الشرع و هم المسؤولون و هي مسؤولية عظيمة جدا .. فليس من السهل اصدار أحكام لا نعرف عنهم سوى القشر الظاهري .. و الظاهر إذا ما قورن بالباطن لا يمثل سوى 1%

السجنجل
2025-07-10, 09:22
أنت لمن كتبت موضوعك هذا ؟! إذا كنت قد كتبته لمن أسميتهم التافهين لكي يقرؤوه و يفهموا و يستوعبوا فنتمنى أن يكونوا قد بلغهم و طالعوا و استفاقوا .. أما إذا كتبته لنا كأعضاء و منتسبين للمنتدى حتى نناقشك بموضوعية عن ظاهرة التفاهة فأنا كعضو طرحت لك ما أعرفه بتفكير موضوعي و قلت لك بأن التفاهة مفهوم تختلف معانيه بين الناس .. و الآن سأعزز ما قلته سابقا بنظرتي الشخصية و تجربتي مع الواقع : في الماضي قبل ظهور عصر المعلومات كان وعيي ضعيفا و كنت أظن أن الكوميديا و المزح و إضحاك الناس بمزاح معقول و ليس المزاح الثقيل هو شيء عيب و مثير للسخرية .. لكن لما اتسع فهمي للحياة و للناس فهمت أن الكوميديا فن و يحتاج موهبة و يتم تكريمهم بجوائز و يحظون بمكانة سامية في المجتمعات العادلة .. قديما كنت أظنها تفاهة لكن الآن أرى أنها خدمة راقية للمجتمع تستحق كل الإحترام .. و هذا لا علاقة له بالتدين الشخصي للناس .. و لا بالغاية من الوجود .. هذه معاني تختلف بحسب اختلاف الأشخاص و المجتمعات .. و أنا شخصيا لم يعد يهمني إذا انشغل الناس بالتفاهات طالما أن الله راض عني و طالما أطيعه فيما أستطيع .. فالدين في أصله علاقة و صلة روحية فردية مع الله .. و كل واحد سيبعث عند الله فرديا .. لذلك طالما أنني أركز على إصلاح نفسي و أخلاقي حتى لا أظلم أي شخص فأنا بإذن الله في مسار صحيح .. أما تكفير الناس و تصنيفهم فهو ليس تخصصي و لا أسلوبي .. و أنا لا أعرف الناس كما يعرفهم خالقهم لذلك ليس من حقي التكفير و توزيع الأحكام .. فهو تخصص علماء الشرع و هم المسؤولون و هي مسؤولية عظيمة جدا .. فليس من السهل اصدار أحكام لا نعرف عنهم سوى القشر الظاهري .. و الظاهر إذا ما قورن بالباطن لا يمثل سوى 1%

كتبت موضوعي للهافتين على التفاهة أولا كي أوغز في قلوبهم إبر اليقظة، ولمنتسبي المنتدى ثانيا لمناقشة الحالة الإجتماعية المستفحلة..
أما عن تعدد المعاني والمفاهيم للمصطلح الواحد فهذا ما لا أشاطرك الرأي فيه ...
فالعالمُ عالَمين (عالم إسلامي، وعالم كافر) والمصطلحات تحتمل معنيين لا غير حسب ما تشبع الفردُ به من عالَمه ، حتى الكوميديا و المزاح التي تراهم أنت فن وعملٌ راقي ...فهم عندي وعند الكثير ليس كذلك ...
فالكوميديا التي تبعثُ برسائل تزعزعُ الحياء وتخدشه ..وتحط الستر وتهتكه ..وتنشر نواقض الإيمان وتنشر الإلحاد والكفر ليست سوى تفاهة وعفن....
أما عن كونك لم تعد تهتم لانشغال الناس بالتفاهة فهنا أراك قد فوتّ عن نفسك الخير ..."كنتم خير أمةٍ أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر"
أما أن ينأى المسلم بنفسه ويظن أنه غير مكلف على النصح والصلح وهمه نفسه وإصلاحها فقط فهذا خطأ غير صائب أبداً....
وكخلاصة للقول أضرب لك مثلاً : مصطلح "الحرية "
مفهومها في عالم الكفر : هي أن تفعل ما شىتَ متى شئتَ حيثما شئتَ.
مفهومها في عالم يُفترض أنه مسلم : هي أن تفعل ما شىتَ متى شئت حيثما شئتَ شرط أن لا تتعدى حمى الله التي هي محارمه.

المانجيكيو
2025-07-10, 14:58
كتبت موضوعي للهافتين على التفاهة أولا كي أوغز في قلوبهم إبر اليقظة، ولمنتسبي المنتدى ثانيا لمناقشة الحالة الإجتماعية المستفحلة..أما عن تعدد المعاني والمفاهيم للمصطلح الواحد فهذا ما لا أشاطرك الرأي فيه ...فالعالمُ عالَمين (عالم إسلامي، وعالم كافر) والمصطلحات تحتمل معنيين لا غير حسب ما تشبع الفردُ به من عالَمه ، حتى الكوميديا و المزاح التي تراهم أنت فن وعملٌ راقي ...فهم عندي وعند الكثير ليس كذلك ...فالكوميديا التي تبعثُ برسائل تزعزعُ الحياء وتخدشه ..وتحط الستر وتهتكه ..وتنشر نواقض الإيمان وتنشر الإلحاد والكفر ليست سوى تفاهة وعفن....أما عن كونك لم تعد تهتم لانشغال الناس بالتفاهة فهنا أراك قد فوتّ عن نفسك الخير ..."كنتم خير أمةٍ أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر"أما أن ينأى المسلم بنفسه ويظن أنه غير مكلف على النصح والصلح وهمه نفسه وإصلاحها فقط فهذا خطأ غير صائب أبداً....وكخلاصة للقول أضرب لك مثلاً : مصطلح "الحرية "مفهومها في عالم الكفر : هي أن تفعل ما شىتَ متى شئتَ حيثما شئتَ.مفهومها في عالم يُفترض أنه مسلم : هي أن تفعل ما شىتَ متى شئت حيثما شئتَ شرط أن لا تتعدى حمى الله التي هي محارمه.

لا يهمني مفهوم الحرية عند عالم الكفر يا صديقي و لست متأثرا بها .. فأنا باحث مستقل في فكري و انتقائي جدا و أحب دقة الملاحظة و أرى أن مصطلح الحرية كبعض المصطلحات تم انتحالها و تشويهها و أسيء فهمها عند كثير من الناس ..و لأنها مصطلح فضفاض يحتمل أكثر من معنى فإن كل شخص يربطها بالمعنى الذي يحلو له فهناك من يربطها بحرية التعري و التبرج و هناك من يربطها بحرية الممارسات الضارة .. لذلك ظهر نتيجة لذلك شيء اسمه ( الحرية المقرونة بالمسؤولية ) أو شعار ( أنت حر فيما لا تضر ) .. و أنا أؤيد إطار ( الحرية فيما لا يضر ) .. فمثلا : قلت أن هناك من ينشرون كوميديا تزعزع الحياء و تخدشه و سأحترم و أحفظ رأيك هذا مع أنني لاحظت أن هناك من لا يزالون يشاهدونها و يضعون لها اللايكات و هذا يدل على أنهم لا يرونها سيئة باعتبارنا أن خدش الحياء شيء سيء و ضار لمن يفكر مثلك أخي و مثلي أيضا .. فأنا الآن أعرف الضرر الحقيقي وراء التبرج و التعري و أتفق معك .. لكن من يعيشون في جهل و وعي متدني و لا يستوعبون أضرار التبرج و التعري و ينساقون فقط و لا يستوعبون فهل ينبغي علي مهاجمتهم إذا لم يقتنعوا بكلامي و يهتدوا ؟! و أيضا إذا رفضوا الإقتناع بأن إشاعة التبرج و التعري فيه فتنة للناس ما الطريقة الأصح في التعامل معهم ؟! ينبغي أن تكون لنا طرق سليمة في النصح و التوجيه بدون عنف لفظي أو جسدي .. لأن ممارسة التعنيف هي سبب حدوث الحروب أساسا .. و بالتالي ينبغي أن تكون لنا طرق سليمة تعكس أخلاقنا و رقينا .. أما الكوميديا و المزاح الهادف غير المسيء للأخلاق و الدين فلا أزال أعتبره شيء عادي بالنسبة لي و أحترم رأي من يرونه تفاهة لذلك هم أحرار في رأيهم فليسوا مجبرين على المشاهدة و أنا حر في رأيي طالما أنني لا أزال أرى بأنها شيء مسلي مروح عن النفس و فيه نوع من تغيير الجو و الابتعاد عن توترات و مشاكل الدنيا .. أما قولك بأنني مكلف بالنصح فأنا لا أعتبر نفسي كذلك لأن وعيي و علمي قليل جدا بأحوال الناس و ظروفهم و تنوعهم .. هناك شيء فهمته لحد الآن و هو أنه ليس كل الناس يستجيبون لنفس طرق الخطاب و ليسوا كلهم يفهمون ما أفهمه .. و ليسوا كلهم يحبون ما أحبه .. و ليسوا كلهم يقنعهم ما يقنعني .. و هذا الفهم ضروري حتى لا أقع في فخ ظلم أي إنسان من حيث لا أحتسب .. فأكون سببا في تنفيره من الحق و إكراهه في الدين .. و الإكراه هو أسلوب ضد منهج النبي صلى الله عليه و سلم الذي كان يصبر و يحاجج بالحكمة و يدعو سلميا للأخلاق و الدين الصحيح .. أما التهديد و الإكراه فهو أسلوب إرهابي جاهلي يظلم النفوس و هو أسلوب منفر

السجنجل
2025-07-10, 16:45
[quote=المانجيكيو;3998516857]لا يهمني مفهوم الحرية عند عالم الكفر يا صديقي و لست متأثرا بها .. فأنا باحث مستقل في فكري و انتقائي جدا و أحب دقة الملاحظة و أرى أن مصطلح الحرية كبعض المصطلحات تم انتحالها و تشويهها و أسيء فهمها عند كثير من الناس ..و لأنها مصطلح فضفاض يحتمل أكثر من معنى فإن كل شخص يربطها بالمعنى الذي يحلو له فهناك من يربطها بحرية التعري و التبرج و هناك من يربطها بحرية الممارسات الضارة .. لذلك ظهر نتيجة لذلك شيء اسمه ( الحرية المقرونة بالمسؤولية ) أو شعار ( أنت حر فيما لا تضر ) .. و أنا أؤيد إطار ( الحرية فيما لا يضر ) .. فمثلا : قلت أن هناك من ينشرون كوميديا تزعزع الحياء و تخدشه و سأحترم و أحفظ رأيك هذا مع أنني لاحظت أن هناك من لا يزالون يشاهدونها و يضعون لها اللايكات و هذا يدل على أنهم لا يرونها سيئة باعتبارنا أن خدش الحياء شيء سيء و ضار لمن يفكر مثلك أخي و مثلي أيضا .. فأنا الآن أعرف الضرر الحقيقي وراء التبرج و التعري و أتفق معك .. لكن من يعيشون في جهل و وعي متدني و لا يستوعبون أضرار التبرج و التعري و ينساقون فقط و لا يستوعبون فهل ينبغي علي مهاجمتهم إذا لم يقتنعوا بكلامي و يهتدوا ؟! و أيضا إذا رفضوا الإقتناع بأن إشاعة التبرج و التعري فيه فتنة للناس ما الطريقة الأصح في التعامل معهم ؟! ينبغي أن تكون لنا طرق سليمة في النصح و التوجيه بدون عنف لفظي أو جسدي .. لأن ممارسة التعنيف هي سبب حدوث الحروب أساسا .. و بالتالي ينبغي أن تكون لنا طرق سليمة تعكس أخلاقنا و رقينا .. أما الكوميديا و المزاح الهادف غير المسيء للأخلاق و الدين فلا أزال أعتبره شيء عادي بالنسبة لي و أحترم رأي من يرونه تفاهة لذلك هم أحرار في رأيهم فليسوا مجبرين على المشاهدة و أنا حر في رأيي طالما أنني لا أزال أرى بأنها شيء مسلي مروح عن النفس و فيه نوع من تغيير الجو و الابتعاد عن توترات و مشاكل الدنيا .. أما قولك بأنني مكلف بالنصح فأنا لا أعتبر نفسي كذلك لأن وعيي و علمي قليل جدا بأحوال الناس و ظروفهم و تنوعهم .. هناك شيء فهمته لحد الآن و هو أنه ليس كل الناس يستجيبون لنفس طرق الخطاب و ليسوا كلهم يفهمون ما أفهمه .. و ليسوا كلهم يحبون ما أحبه .. و ليسوا كلهم يقنعهم ما يقنعني .. و هذا الفهم ضروري حتى لا أقع في فخ ظلم أي إنسان من حيث لا أحتسب .. فأكون سببا في تنفيره من الحق و إكراهه في الدين .. و الإكراه هو أسلوب ضد منهج النبي صلى الله عليه و سلم الذي كان يصبر و يحاجج بالحكمة و يدعو سلميا للأخلاق و الدين الصحيح .. أما التهديد و الإكراه فهو أسلوب إرهابي جاهلي يظلم النفوس و هو أسلوب منفرo
[COLOR="Sienna"][SIZE="5"][FONT="Amiri"] يا أخي حينما تتكلم حاول أن لا تتكلم فيما يُفترض أن يكون أو المثالية ،لكن تكلم فيما هو كائن في وسطنا وحالنا ومجتمعنا (أنت تقول أن الكوميديا تجعلك مرحاً ومرتاحاً و بحكم أن أشخاص يفرحون بها ويضعون الإعجاب او اللايكات ويرونها ليست سيئة ؟؟فهل نظرة بعض الناس لأشياءٍ تجعل هذه الأخيرة حسنة وشيء جيد ...وهل نظرتهم صحيحة وقويمة
حتى الكافر الذي لا يؤمن بالله ويفرح بالإلحاد ويستمتع به هل حينها تقول أنه صحيح ومحق؟؟؟وحينما أراك تتسائل هل تهاجم من لم يستوعب أضرار التبرج والسفور والخمور ....نحن لا نحث على ذلك أبداً قط، ولكن ما دام شيء فيه ضرر مهما كان لابد أن نبين ضرره وننصح بتجنبه كما نحث حامي الرعية أن يؤسس لها قوانين تحمي من يمكن أن يلحقهم الضرر وتحد من انتشار الضرر في حد داته...
إذا لم يكن كل الناس يفهمون ما تفهمه ..ولا يقنعهم ما يقنعك ..ولا يحبون ما تحبه لكن كلهم مثلك يؤمنون برب واحد ويدينون بدين واحد ..
فكيف يختلفون فيما هو واضح في دينهم ولا يقتنعون بما يتلى في قرآنهم ...فالإشكال هنا يا أخي الكريم ليس في كيفية تفكيرهم وإنما في الإيمان الذي يدّعون به ...والمنهل الذي ينتهلون منه
أنا سأخاطب عقلك قبل قلبك : هل يمكن أن يوجد شخص يؤمن بالله ويسبه ؟ هل يمكن أن يوجد إنسان يؤمن بالله ويقتل عمدا معتدياً؟؟
هل يمكن أن يوجد شخص يؤمن بالله لا يصلي ؟؟؟
هل يمكن أن يوجد شخص يؤمن بالله يزني ويخمر ويعتدي على النساء ويعق والديه ؟؟؟
هل يمكن أن يوجد شخص يؤمن بالله يقوم على الساعة 10 صباحاً يصلي الصبح بسورة الفاتحة معها سورة الماعون...وهو يقرأ فويلٌ للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون؟؟؟
إن وجد فكيف يمكنك أن تسميه ..وأظن الجواب موجود في مجتمعك ومجتمعي الذي تحاول أن نتكلم عنه بالمثالية و الإنسانية ،رغم أن الله أكّد أن معظم الناس كافرون ،منافقون،لا يعلمون،جاهلون، وأكثرهم إنما يتبع هواه
وكخلاصة للقول فنحن قد خاطبنا الله في قوله :"" يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا
فنحن يا من ندعي الإيمان في حاجة إلى إيمان يصحح إيماننا

المانجيكيو
2025-07-10, 18:48
يا أخي حينما تتكلم حاول أن لا تتكلم فيما يُفترض أن يكون أو المثالية ،لكن تكلم فيما هو كائن في وسطنا وحالنا ومجتمعنا (أنت تقول أن الكوميديا تجعلك مرحاً ومرتاحاً و بحكم أن أشخاص يفرحون بها ويضعون الإعجاب او اللايكات ويرونها ليست سيئة ؟؟فهل نظرة بعض الناس لأشياءٍ تجعل هذه الأخيرة حسنة وشيء جيد ...وهل نظرتهم صحيحة وقويمة

بحسب اللايكات و عدد الإعجابات يبدو ظاهريا بأنهم يرونها شيء جيد بالنسبة لهم .. و أنا لا يضرني إعجابهم بالتفاهات فإذا كانت ضارة فهم من سيتضررون منها و لست أنا .. فطالما أنني لا أشاهدها و أبتعد عنها فلا يصيبني أي ضرر .. أما إذا كانت سلوك جيد أم حسن ينبغي أن نتعمق في فهم معنى ( الحسن و الجيد ) لأن إدراك المعنى الصحيح و المعايير الحقيقية في التصنيف ستفيدني كجاهل في التمييز و الأسئلة التي تساعد في معرفة الحقيقة تنطلق من سؤال ( لماذا ذلك الشيء تافه و غير نافع و ينبغي تجنبه ؟ و إن كان ضارا لماذا هو ضار ؟! .. معرفة السبب الحقيقي و استشعاره يساعدان في الإقتناع و في تجنب ذلك السلوك برغبة و إرادة حرة بكل حب و اقتناع و رضى و تسليم .. أما إذا قلت لي ذلك شيء تافه و تسكت فهذا أسلوب إقناعي غير مكتمل و لا يعزز في العقول الحجج و الأسباب الحقيقية التي تساعد على تجنب سلوك مكروه أو الدفع نحو سلوك مطلوب .. هذه هي طبيعة العقل المفكر )

حتى الكافر الذي لا يؤمن بالله ويفرح بالإلحاد ويستمتع به هل حينها تقول أنه صحيح ومحق؟؟ لا نقول بذلك .. و لكن لابد أن نصحح له معتقداته و لا نكتفي بالتكفير و الاستنكار فقط .. فيشعر و يظن أن المكفرين يهاجموه و يحكمون عليه بظاهره بسرعه و بعلمه المنقوص و لا يهدفون إلى إصلاحه و توعيته بالطرق الحوارية التي يفهمها و يستجيب لها ..وحينما أراك تتسائل هل تهاجم من لم يستوعب أضرار التبرج والسفور والخمور ....نحن لا نحث على ذلك أبداً قط، ولكن ما دام شيء فيه ضرر مهما كان لابد أن نبين ضرره وننصح بتجنبه كما نحث حامي الرعية أن يؤسس لها وانين تحمي من يمكن أن يلحقهم الضرر وتحد من انتشار الضرر في حد داته ..

حسنا هذا منهج صحيح و أتفق معك فيه .. طالما تمنع سلوك ما من الظهور ينبغي أن تبرر سلوكك هذا و تعطي مبررات مقنعة تجعل الآخر يقتنع حتى لا يشعر بأنه تعرض لظلم و قمع و خنق حرية .. ينبغي أن يعرفوا لماذا التبرج ممنوع و ما هو سبب المنع .. هذا يساعدهم في التعلم الصحيح و لا علاقة لكونهم متمردون عن شرع الله .. فالمتمرد الظالم هو الذي يعلم و يقتنع بأن ( 1+1=2 ) لكنه يزيف عمدا و يخالف و يقول بأن ( 1+1=6 ) .. فهذا هو الذي يدان و يستنكر عليه .. أما الذي لا يعرف لابد من تعليمه وفق منهجية تلائم شخصيته و يستجيب لها و تجنب التسرع في اصدار أحكام ظاهرية عليه ..

إذا لم يكن كل الناس يفهمون ما تفهمه ..ولا يقنعهم ما يقنعك ..ولا يحبون ما تحبه لكن كلهم مثلك يؤمنون برب واحد ويدينون بدين واحد .. فكيف يختلفون فيما هو واضح في دينهم ولا يقتنعون بما يتلى في قرآنهم ...فالإشكال هنا يا أخي الكريم ليس في كيفية تفكيرهم وإنما في الإيمان الذي يدّعون به ...والمنهل الذي ينتهلون منه

القرآن نفسه يخبرك بأن اختلاف الناس سنة إلهية .. و ينبغي أن لا تستغرب ممن يتفق معك في أشياء معلومة ثابتة في الدين و يختلف عنك في أمور أخرى .. فهذا الإختلاف حتمية و قدر لا مفر منه .. و إذا كان الإسلام يرفض هذا الإختلاف و يدعو للنسخ المتكرر للناس فهذا يحتاج مجالا آخر للنقاش .. فربما أنت تصدر لفكرة أن الإسلام ليس دينا موجها لجميع الناس ؟ و هذا يناقض آيات صريحة في القرآن يفهم منها بأن الإسلام هو الدين الوحيد الأصح على الأرض و الذي بعث به النبي صلى الله عليه و سلم للعالمين و الثقلين ( الجن و الإنس ) معا

أنا سأخاطب عقلك قبل قلبك : هل يمكن أن يوجد شخص يؤمن بالله ويسبه ؟ هل يمكن أن يوجد إنسان يؤمن بالله ويقتل عمدا معتدياً؟؟

نعم هناك من رفعوا راية الإسلام و قتلوا الأبرياء عمدا و أرعبوا ناسا غير محاربين و خالفوا وصية النبي الذي أمرهم و نهاهم عن الذين لم يحاربونهم في الدين .. فداعش مثلا لماذا لم تذهب للجهاد ضد الصهاينة و حاربوا أقليات تعيش في أراضي قريبة منهم ؟! ليس كل من يقول بأنه مؤمن مسلم فهو كذلك ..

هل يمكن أن يوجد شخص يؤمن بالله لا يصلي ؟؟؟

نعم يوجد و لهم أعذار و مبررات مقنعة وجيهة .. فهم لا ينكرون الصلاة و لا يتركونها عمدا بل لأسباب و ظروف و موانع صحية و اضطرابات نفسية .. و لكنهم مؤمنون بالله معترفون بجميع أركان الإسلام و يصومون ..

هل يمكن أن يوجد شخص يؤمن بالله يزني ويخمر ويعتدي على النساء ويعق والديه ؟؟؟

نعم يوجد و هو الذي آذاه والديه و ظلموه ظلما شديدا .. فالقلوب تنفر و تعق من آذاها في نفسها و الإنفاق و الإحسان للطفل لا يبرر الإعتداء على نفسيته .. أما الزاني و شارب الخمر فطالما هم يحاولون التوبة و الإقلاع عنها فالله يساعدهم في ذلك عندما يعلم بنيتهم في ترك الإدمان .. فكل عاصي يبحث بنية صادقة عن طرق تجعله يقلع عن المعاصي فالله يساعده في ذلك ..

هل يمكن أن يوجد شخص يؤمن بالله يقوم على الساعة 10 صباحاً يصلي الصبح بسورة الفاتحة معها سورة الماعون...وهو يقرأ فويلٌ للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون؟؟؟إن وجد فكيف يمكنك أن تسميه ..

ذلك شأن يخصه بينه و بين خالقه .. فالله أدرى مني و منك بسبب تهاونه في صلاته .. و الخالق يحاسبه و لست أنا و لا أنت .. فالذي خلقه هو الأحق بمحاسبته و هو الأعلم مني و منك بحاله و هو الأعدل في النظر فيه .. مهمتنا تنتهي عند تبيان و تبليغ الرسالة و الباقي متروك لله ..

وأظن الجواب موجود في مجتمعك ومجتمعي الذي تحاول أن نتكلم عنه بالمثالية و الإنسانية ،رغم أن الله أكّد أن معظم الناس كافرون ،منافقون،لا يعلمون،جاهلون، وأكثرهم إنما يتبع هواه وكخلاصة للقول فنحن قد خاطبنا الله في قوله :"" يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا فنحن يا من ندعي الإيمان في حاجة إلى إيمان يصحح إيماننا

ليس كل الناس يتبعون هواهم و إلا فسدت الأرض .. و أيضا على فرض أنني أتبع هواي في شيء ما .. كيف لي أن أميز بين ما إذا كنت متبعا لهواي أو متبعا لطبيعتي و حقيقتي .. فمثلا : إذا كنت أنت لا تحتاج إلى العلم كي تعيش فأنا أحتاجه لكي أعيش ؟! فهل كوني محب للعلم يعتبر اتباعا لهواي في نظرك ؟! إذا كانت لي أعذار و اضطرارات تحتم علي عدم الصوم مثلا فهل أنا أتبع هواي ؟!

ينبغي التوضيح أكثر حتى لا نقع في مثل هذه الملابسات .. لابد أن نتدرب على رؤية ما هو النابع من الهوى .. و بين ما هو نابع من طبيعة و فطرة و جينات لا إرادة لنا فيها و نابعة من الخالق الصانع نفسه .. و بين ما هو نابع من اضطرار أو اضطرابات أو ظروف قهرية أو سحر أو وسوسة و امراض .. اهمال هذه الإعتبارات و النظر ظاهريا فقط هو شيء لا يمكنه صناعة أحكام صحيحة صائبة .. يمكنك أن تزور عيادات طبية متخصصة و تزود بالعلم منهم ثم لاحظ إن كنت صحيحا أو خاطئا .. و إذا أردت نصيحة نافعة حقا : تدرب على تجنب اصدار الأحكام في حق الناس طالما لا تعرف كل شيء عنهم .. إذا كنت تثق في عدالة خالقك اترك أمرك له فقط ..